علي السيد يداهن الهندي عزالدين .. كراهية في منافسيه الاتحاديين

علي السيد يداهن الهندي عزالدين .. كراهية في منافسيه الاتحاديين


05-02-2010, 12:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1272801195&rn=1


Post: #1
Title: علي السيد يداهن الهندي عزالدين .. كراهية في منافسيه الاتحاديين
Author: فخرالدين عوض حسن
Date: 05-02-2010, 12:53 PM
Parent: #0

[]لهندي المحارب .. صانعُ الصحف الأولى في بلادنا
D
د. علي أحمد السيد المحامي / عضو المكتب القيادي للاتحادي الديمقراطي الأصل

في خضم المرحلة الدقيقة واللوحة المتشابكة والأجواء الملتهبة في الساحة السودانيّة، يقترن اسم الأستاذ الهندي عز الدين كواحد من الأسماء والرموز اللامعة في هذ المشهد السيريالي من خلال قلمه السيال الشجاع وحجّته الدامغة وكلماته المؤثرة ومنبره النافذ ومواقفه الشجاعة المصادمة.
الأستاذ الهندي عز الدين

اسمح لي من خلال عمودكم المقروء «شهادتي لله» أن أطل على القرّاء الكرام في سياق الدفاع عن الحقيقة ومؤازرة المواقف الوطنيّة ومحاربة الوسائل القبيحة، وهو دور متعاظم تصدت له بكل شجاعة صحيفتكم الغرّاء «الأهرام اليوم» من وحي خطكم الوطني النبيل على صعيد الإعلام والسياسة.
لقد كان قلم الهندي عز الدين كحربة «الكوكاب» في وجه الأساليب الفاسدة وعمليات التزوير وإبدال الحقائق في العملية الانتخابية، فكان أوّل يراع صحفي في بلادنا يقوم بالكشف المبكر عن هذه الاختراقات والألاعيب قبل أحزابنا السياسية، ومثل هذا الموقف العظيم ليس جديداً على الأستاذ الهندي، فقد كانت له مواقف مشهودة وهو يكشف الغطاء عن الممارسات السالبة في انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة.
وفي ظل خلافنا السياسي الواضح مع الهندي عز الدين نشهد أن قلمه الجزل وأطروحاته البليغة كانت لها نتائج مثمرة لصالح الرئيس البشير في معركته مع المحكمة الجنائية، ونعترف بأن قلم الهندي كان ترياقاً مضاداً للهجمة الشرسة التي تريد اختراق الصف الوطني، حيث يرى حزبنا (الاتحادي - الأصل) عدم محاكمة أي سوداني خارج وطنه، ومع ذلك ندهش بوجود فئة قليلة محسوبة على المؤتمر الوطني تحاول التربُّص بالهندي، فكيف نفسِّر ذلك؟
{ لقد وُلدت صحيفة «الأهرام اليوم» قويّة عملاقة وأبحرت إلى دنيا التفوق حتى صارت الصحيفة السياسيّة الأولى في السودان في فترة وجيزة.. فما هو السحر الذي يحمله الهندي في أعماقه حتى يؤسس أيّة صحيفة لتصبح (الأولى)، وعندما يذهب يسحب معه الألق والصدارة!! واللبيب بالإشارة يفهم!! والهندي إلى جانب ذلك له علاقات متميّزة ونابضة مع جميع القوى السياسيّة السودانيّة، فهو صاحب جسور ممتدة مع الاتحاديين والإمام الصادق المهدي ومنسوبي حزبه، علاوة على الشيوعيين والإسلاميين والجنوبيين والبعثيين وغيرهم!!
مرة أخرى أؤكد بأن معركة الهندي العادلة في مواجهة العناصر الحاقدة هي التي دفعتني للوقوف معه برغم التباعد السياسي بيننا، والتحية الخالصة للهندي و«الأهرام اليوم» التي تنحاز دوماً للقارئ السوداني الحر الذكي.
وأقول للابن الأستاذ الهندي عز الدين ما ذكره الشاعر أحمد شوقي: من ذا يحطم رفرف الجوزاء؟
د. علي أحمد السيد المحامي
{ من المحرر:
أشكر كثيراً لأستاذنا الدكتور علي السيد، القيادي الاتحادي البارز والسياسي الوطني الغيور وشهادته فينا قلادة شرف تزين صدورنا.. نحتفي بها.. ونشكر الله عليها فما تعود المصادم «علي السيد» أن يمدح الرجال أو يجامل في آرائه السياسية، فقد عرفناه مجاهراً ومواجهاً لا يخشى ولا يتحاشى.. لا يداهن ولا يناقض..
شكراً أستاذنا «علي السيد» الذي نشرنا كلماته أعلاه كما هي بالعنوان والنقطة والشولة، وشكراً لكل الاتحاديين النبلاء.. ونرجو أن نكون دائماً عند حسن ظن كل القيادات الوطنية الأصيلة.