أجمل ما كتبت بمنتديات عكس الريح (محاولة لرد الجميل)

دخلت حديقتي
وهي تعلم بان كل ازهارها تأخذ منها عبيرها وشذاها
اتت تتفحص تربتها وكيف حال جداولها
وكيف الشمس تعطيها من ضوءها
كانت متأكدة انني غير موجود ساعتها
تأملت زهرة واخرى واخذت تتأمل في سرحان
ماذا جرى في هذه الدنيا
كم يحيرنا هذا الزمان
لماذا انا هكذا
لماذا انا مكبلة
لم لم ابوح له بما اعياني
لم لم اقول له بانك النور احيا كل مشاعري
لا لا لن اقدر اصرح بحبي
لاني جبانة
لكني انسانة
تحتاجه
لذا اتيت في غيابه
علني اتعلم من تلك الفراشات سر البوح
عندما تهمس لأذهاره
نشيد الروح
فتتفرهد وتتلون وتعطي ندى
صحت من حالة التوهان
واستفاقت من السرحان
وجرت خجولة نحو الباب
وتسمرت
لقد كان يقف بالباب .........


*****

وقفت امامه
لقد كانت المسافه بينهما منعدمة
جزبتها عينيه دون ارادتها لتطبع قبلة
ورجعت للوراء خطوة
نكست رأسها واغمضت عينيها
كذلك فعل
تركت روحها جسدها وسحبت روحه من جسده
وارتقياء
جلسا بسحابة
ثم اصبحا يهيمون بكل الكون لانهم سعداء
عادا لحديقتهم
وافترشاء
سطح ذهرة
وتعانقاء
بل قل ضاجعها
ففي قانون الروح
يمكن ان نقول ان ما حدث انهم اتحدا
ورجعت ارواحهم الى اجسادهم
حدث ذلك لحظة توقف زمنهم
بين هول المشد ومغادرتها
دخلت غرفتها
وابدلت ثيابها استعدادا للنوم
هل تغتسل سألت نفسها
ولم تجد اجابة

المشهد الأول :
=============

جاء من اسفاره
يحمل احلام كبيرة
خلاصة افكاره
وانجذاب وحنين وشوق
حط رحاله
نظر الى دربه
لم يصدق
او لم يتخيل
ان يكبله طوق

المشهد الثاني :
==============

جاءت متعبة
دخلت غرفتها
اغلقت الباب عليها
تجردت من كل شئ
حتى ملابسها
نظرت نحو المراة
لم تصدق
لم ترى نهدها
او تحته
بل جدار
هي جدار
كتب فيه
من يقدر على كسر
القيود القديمة
وتعاويذ الدم
نخاف عليك من الندم

المشهد الثالث :
=============

التقياء
وافترشاء
وسادة الامل
قال سأناضل
قالت سأقاتل
وافترقاء
على امل

المشهد الرابع :
=============

سأل الحب رفاقه
اين هم
انتظرتهم
لما لا يأتون
لا يدري
انهم تائهون

المشهد الاخير :
=============
قال في نفسه
سأعاود الاسفار
وقالت ...
سأنتظر الاقدار
وقبل ان يغلق الستار
تقابلا
وتعانقاء
واعطاءها قبلة
حتى لا يموت الامل
او يحدث لهم انكسار

لن اوفي منتدى عكس الريح حقه
ولكن ....
عندما تصيبني بعض النجاحات في بعض ما اكتب
تنتابني رغبة شديدة على الاقل تسجيل صوت شكر
للمكان الي فجر قلمي للكتابة
حقيقة حبيت منبركم
فاردت ان تعرفوا معدني
وهو نوع من ثقافة الاحتراف بمن قدم لك شيئا
شكرا عكس الريح
وشكرا ابن منطقتي باشمهندس بكري ابو بكر
لاتاحة لي هذه المساحة للحب