يوم السودان بمونترى – كاليفورنيا ( توجد صور )

قامت الجمعية السودانية الأمريكية بمدينة مونتري – كاليفورنيا بتنظيم يوم من النشاطات والمعارض أسمته "يوم السودان" وقد كان بحق يوماً للسودان اشتمل علي معارض للتراث والمصنوعات اليدوية السودانية وعلي لوحات و ملصقات تعريفية بالسودان وكذلك علي عرض للأزياء السودانية من مختلف الأقاليم واختتم اليوم بحفل رائع أحياه الفنان أحمد باص وشاركه في العزف الموسيقي الرائع ميكائيل الضو و محمد عركي.
نُظم اليوم بمشاركة جمعية فض النزاعات بمعهد مونتري للدراسات الدولية , افتتح اليوم الأخ موار ديور من جنوب السودان وهو طالب في المعهد حيث شكر الجميع علي الحضور وقدم رئيس اللجنة المنظمة لليوم الدكتور علي بابكرالهدي الذي القي كلمة قصيرة حيا فيها الحاضرين وشكرهم علي الحضور والمشاركة في اليوم كما تحدث عن الأهداف من اليوم وهي التعريف بالسودان والتوعية بمشاكله مع التركيز علي التعريف بالشعب السوداني وعظمته وعشقه للحرية.
بعد ذلك تحدث الأستاذ محمد حسين عثمان رئيس الجمعية الذي قدم عرضاً وافيا ومختصراً عن السودان وموقعة, تاريخه, جغرافيته, وتعدده الثقافي.
ثم كان الموعد مع الندوة الاولي التي ادارها الدكتور علي الهدي وتحدث فيها كل من البرفسور مايكل كيفاين رئيس قسم الاقتصاد بجامعة سانتا كلارا كاليفورنيا و المقدم افريكانو ماندي مقدم بالجيش الشعبي لتحرير السودان و السيدة أعناب محمد الطالبة بجامعة سانتاكروز. تحدث البرفسور مايكل عن مشكلة دارفور وإمكانيات الحل وقد خلص إلي أن المشكلة لابد ان تُحل في إطار مشكلة السودان ككل. إما المقدم افريكانو فقد تحدث عن أن الكثيرون في الجيش الشعبي قد حاربوا من اجل تحقيق روية السودان الجديد لانها الحل لازمات السودان. وخلص الي ان الانتخابات والاستفتاء لن تكون نهاية المطاف. ثم تحدثت السيدة أعناب محمد عن أثار الحرب على النساء ودورهم في عملية السلام.
بعد نهاية الندوة كان عرض الأزياء السودانية حيث شارك أولادنا وبناتنا بلبس أزياء من شرق وغرب وشمال وجنوب السودان وسبق طلوع الشباب و الشابات إلي خشبة المسرح تقديم نبذة بسيطة عن الزي والمنطقة اعقبة طلوع شاب و شابة من المنطقة المعينة علي أنغام الموسيقي والغناء من نفس المنطقة وقد كان العرض جميلاً و معبراً عن تنوع السودان وتعدده.
البرنامج المسائي بدأ بندوة ادارها الأديب والشاعر الكبير الأستاذ محمد المكي إبراهيم وتحدث فيها الدكتور عبدا لماجد علي بوب عن الوضع السياسي الراهن مركزاً علي الانتخابات واحتمالات الانفصال ثم تحدث الأستاذ حمدان جمعة عن مشكلة آبيي مركزاً علي أن الوضع القائم علي الأرض وما ينتج عنه من مشاكل لايمكن حلها عن طريق المحاكم الدولية.
في المساء كان موعدنا مع الرائع أحمد باص الذي قدم نماذج رائعة من الغناء من مختلف مناطق السودان شرقه وغربه، شماله وجنوبه، حيث غني لعثمان حسين و محمد الأمين كما غني بعربي جوبا وبلهجات جنوبية محلية إضافة إلي أغنية من شرق السودان وأخري من مناطق الشايقية وغرب السودان وقد تراقص الجميع أمريكيون وسودانيون وعرب واجناس اخري طرباً وبعضهم لم يفارق حلقة الرقص. بعضهم رقص مع أنغام المردوم وآخرون علي أنغام الدليب والبعض الأخر علي أنغام الأغاني الجنوبية.
امتاز اليوم بالمشاركة من كل الاخوة والأخوات في الجالية وبالنجاح في عكس تنوع السودان وتعدده في الآداب والتعددية العرقية و الغناء و الموسيقي كما كان ملاحظاً اعجاب الاجانب بما شاهدوه في المعرض و عرض الازياء والغناء ومن اهم الاشياء التي نالت اعجاب الجميع بالطعام السوداني الشهي الذي قدم لهم في فتره الغداء
لقد كان بحق يوماً سودانياً رائعاً نال اعجاب واستحسان الجميع سودانيين وغير سودانيين.

.

الأخت سلوى لك خالص التحايا..
شكراً لكم علي عكس الصور الجميلة للوطن..
دمت بخير..

شكرا العزيزة أمانى على كلماتك الطيبة .

الله عليكم يا سلوي صيام

تسلمي على النقل الحي لكل ما يدور هناك
ربطنا بكل هذه النشاطات يجعلنا نحس بما تقومون به عمل
خليكم فى الطريق سايرين ومنتظرين بقية الصور