التمكيين الثاني

في خطابه لحزبه المؤتمر الوطني بعد ان اعلن ابيل الير نتيجة انتخابات الرئاسة قال المشير بصوت فيه كثير من حماسة وتهديد ما معناه انه ليس لا حد منذ اليوم التحدث باسم السودان في الداخل والخارج سوي الذين فازو في الانتخابات وحدد المؤتمر الوطني ....
اذن هذا هو الدور الثاني من التمكيين الانقاذي ربم تكون الشهور الثمانية القادمات اكثرها قسوة تمكينية بحجة توفيير المناخ المناسب لاستفتاء نزيه....
تصريحات العالم ومستر غريشن بان الانتخابات لم تكن نزيهة وبها تجاوزات وليست وفق المعايير الدولية ولكنهم سيقبلو ن بها من اجل قيام "دولة مستقلة في الجنوب" جعل امر انفصال الجنوب وليس الوحدة هو الذي يعمل لاجله الجميع فعلا لا قولا فلقد انقضت خمس سنوات منذ نيفاشا فشلت فيها كل القوي الشمالية النافذه والجنوبية كذلك في جعل الوحدة خيارا يجد غالبية تفرضه علي الجميع .....

العالم سيراقب الثماني شهور القادمات وسيفرض ذاته رضي السودانيون ام ابو ليجعل الاستفتاء نزيها بمعاييره وخلال نفس الفترة سيراقب اهل الجنوب ماذا سيفعل المؤتمر الوطني باهل الشمال وهم قد راقبو ذلك خمس سنوات ووجدو ان غالب اهل الشمال في محن بسببه فهل سيقبل الجنوبيون بان يتحدو مع شماليين هم انفسهم يعانون من تمكيين ثاني لللانقاذ بصورته المستجدة "المؤتمر الوطني بعد الانتخابات" ؟؟؟؟