نتيجة الإنتخابات هزيمة للمؤتمر الوطني

حتي إذا إفترضنا صحة الأرقام المعلنة فأن إحراز مرشح المؤتمر الوطني لحوالي 7 مليون صوت من 40 مليون سوداني تعني أنه يمثل حوالي
17.5% فقط من السودانين
وحوالي 35% من الذين يحق لهم التصويت
و43% من الذين سجلوا للإنتخابات

ويعني ذلك أن أي تحالف كان من الممكن له في ظل إنتخابات لو توفر لها قليل من النزاهة أن يكتسح الإنتخابات لأن هنالك حوالي 9 مليون شخص من المسجلين لم يصوتوا لمرشح المؤتمر الوطني

هل أضاعت الأحزاب نصراً هيناً ... أم أن الأمر أكثر تعقيداً من قراءة سريعة لنتيجة الإنتخابات

زهير سلام:
النتيجة دي هي نتيجة التزوير والمؤتمر الوطني هو الممثل البارع ، والتزوير حسب
الظروف هو ماسوف يميز المرحلة ان هي اقبلت (الاحزاب) علي منافسته.....
والذي يسمي التزوير اخطاء بسيطة ما الذي يمنعه ان يستبدل الاسم بهنات؟

Quote: هل أضاعت الأحزاب نصراً هيناً ... أم أن الأمر أكثر تعقيداً من قراءة سريعة لنتيجة الإنتخابات

يا عنكبة سلامات ...

النتيجة تعني السقف الأعلي للمؤتمر الوطني في جلب أصوات بشتي الطرق ...

نعم هي هزيمة للمؤتمر الوطني ولمشروعه الفاشل الذي اورد السودان موارد الهلاك والدمار الشامل وعلى احزاب المعارضة استغلال هذه الظروف لاحداث التغييير

نعم يا عمر هي هزيمة لمشروع المؤتمر الوطني ولكنها ليست نجاحاً للمعارضة .. التغيير يحتاج لكثير من العمل الجاد وسط الجماهير وإقناعها ببرامج وأطروحات الأحزاب ... فقد ولي زمن الإستسهال ... لا زالت الأحزاب بعيدة عن جماهيرها .... النبض الحقيقي للحياة السياسية

صدقني يا أستاذ هذه الأرقام تحتاج لاستثمار وهي لها دلالة ناجزه أن الجماهير ما زالت بخير:
معطيات: أي ناخب لم يسجل ليس مؤتمر وطني ((والذين لم يسجلوا ما أكثرهم))
أي ناخب سجل ولم يصوت ليس مؤتمر وطني
أي ناخب أدلى ببطاقة تالفة ليس مؤتمر وطني
كم من الذين صوتوا لهم وقعوا تحت تأثير آلة إعلامية وإعلانية هائلة لم تتوفر لمنافس ..
الأرقام ليست محبطة وهي مناسبة أن تعرف الأحزاب حجم عجزها وان تعيد النظر في آلياتها التنظيمية ..
وان تستثمر في هذه الأرقام ..نعم عليها أن تعمل بدل أن تندب الحظ وتناطح طواحين الهواء ..
هي مناسبة أن تعرف أن خصمها لن يترك هؤلاء لو ظلوا يتخبطون ...
هي مناسبة أن تعرف أنها لو أرادت خيرا بالبلد وبنفسها أن تعرف أن المؤتمر الوطني لن يمنحها ما يقويها ..
لن يمنحهم إعلاما مجانا يعروا أخطائه به .. إذن فليبتكروا لتكون لهم وسائلهم الإعلامية..
لن يمنحهم تمويلاً بلا مقابل إذن فليبدعوا بحثًا عن برامج تمويل ذاتية..
لن يمنحهم حرية عليهم أن يقاتلوا من اجلها..
ببساطه على الأحزاب أن تفيق من ثباتها العميق لتخرج البلد من سوءة اللون الواحد الماسخ ..

Quote: لن يمنحهم إعلاما مجانا يعروا أخطائه به .. إذن فليبتكروا لتكون لهم وسائلهم الإعلامية.. لن يمنحهم تمويلاً بلا مقابل إذن فليبدعوا بحثًا عن برامج تمويل ذاتية.. لن يمنحهم حرية عليهم أن يقاتلوا من اجلها..

شكراً الأمين أوجزت فكفيت ... ,اضف ويجب المحافظة علي ما تم مهما كان حجمه والمضي إلي الأمام ...

سؤال آخر .. هل الأحزاب الحالية مؤهلة لأن تحدث التغيير المنشود أم أنها أصبحت هرمة ونحتاج لقوي سياسية جديدة تستطيع إحداث التغيير الذي تنتظره الجماهير

.




وهزيمة للأحزاب السياسية، في تواضعها المزري.




.

سيف أتفق معك لحد ما

Quote: وهزيمة للأحزاب السياسية، في تواضعها المزري

لايمكن أن نتفق مع هذا الكلام للأسباب الآتية

1- حزب المؤتمر الوطني بعدقرصنته على الديمقراطية أقام حكم شمولي
21 سـنة ، الشباب القصر في 1889+ المواليد في عهد حكمهم هذا لايعرفون
الأحزاب السياسية الأخرى فقط المؤتمر الوطني، يعني تقريبا 75ـ90% من الشباب
الأعمارهم اقل من 39 سنة لا يعرفون غير المؤتمر الوطني لذلك الممارسة السياسية
محتاجة لوقت كافي وجو سياسي متعافي ليتعرف كل المواطنين على الأحزاب المختلفة
2- كل الإنتخابات التي قبل الإنقاذ كانت نزيهة ومافي حد إعترض عليها لأنها في ظل
حكومة إنتقالية متفق عليها من كل القوى السياسية
3- إتفاقية نيفاشا جعلت اليد الطولى للشريكين وبقية الأحزاب مكبلة لو عجبها تتبع
هذه الهيمنة وتبصم على مايتفق عليه الشريكين ، إشتراك في الإنتخابات المفبركة
هذه ومايتمخض عن ذلك من وحدة أو إنفصال
فوضعت كل الأحزاب في موقف التبعية، ولو عندك اي موقف غير التبعية أنت متخازل
ممكن للقوى السياسية أن تعمل في المرحلة المقبلة إذا وجدت ديمقراطية حقيقية فعلية

بتنفخ في قربة مقدودة يازهير

الجماعة عارفين انها تمثيلية






.............................حجر.

Quote: 1- حزب المؤتمر الوطني بعدقرصنته على الديمقراطية أقام حكم شمولي 21 سـنة ، الشباب القصر في 1889+ المواليد في عهد حكمهم هذا لايعرفون الأحزاب السياسية الأخرى فقط المؤتمر الوطني، يعني تقريبا 75ـ90% من الشباب الأعمارهم اقل من 39 سنة لا يعرفون غير المؤتمر الوطني لذلك الممارسة السياسية محتاجة لوقت كافي وجو سياسي متعافي ليتعرف كل المواطنين على الأحزاب المختلفة 2- كل الإنتخابات التي قبل الإنقاذ كانت نزيهة ومافي حد إعترض عليها لأنها في ظل حكومة إنتقالية متفق عليها من كل القوى السياسية 3- إتفاقية نيفاشا جعلت اليد الطولى للشريكين وبقية الأحزاب مكبلة لو عجبها تتبع هذه الهيمنة وتبصم على مايتفق عليه الشريكين ، إشتراك في الإنتخابات المفبركة هذه ومايتمخض عن ذلك من وحدة أو إنفصال فوضعت كل الأحزاب في موقف التبعية، ولو عندك اي موقف غير التبعية أنت متخازل ممكن للقوى السياسية أن تعمل في المرحلة المقبلة إذا وجدت ديمقراطية حقيقية فعلية

احمد إسماعيل كلام تمام

-

نحن تسعة ملايين (بحسابهم)

فلا ينسى ذلك من يدعون أن معهم سبعة ملايين


الباقر موسى

Quote: بتنفخ في قربة مقدودة يازهير الجماعة عارفين انها تمثيلية

إتفق معاك لو كانوا عارفين روحهم أقل من سبعة ملايين

سلامات يا زهير
امبارح في برنامج الاتجاه المعاكس كان ضيوف البرنامج يتحدثون عن دور النخب و الجماهير في احداث
التغيير و خصوصا تغيير الانظمة العربية الفاسدة ، احد الضيفين حمّل الجماهير مسؤلية بقاء الانظمة
على سدة الحكم رغم الفساد و الانهيارات الشاملة على كافة المستويات و الآخر القى باللوم على النخب
و قيادات الاحزاب و المفكرين و المثقفين و اعتبر أن الجماهير مهما بلغت درجة تذمرها من النظام و مهما كان حجم الضرر الواقع عليها نيجة بقاء النظام على سدة الحكم ، فهي لن تقوم بحركة عشوائية
للتغيير ، الجماهير بحاجة لمن يقودها و يقدم نفسه على الطريق اولا حتى تتبعه.
بس حكمة البرنامج هي أن الانظمة الفاسدة تتهاوي فجأة و مرة واحدة نتيجة لسوس الفساد الذي ينخر في
جسدها و لا تكفي مظاهر القوة الكاذبة و عمليات تزييف الوعي الذي تقوم به الالة الاعلامية للانظمة
عبر بث رسائل أن كل شئ على ما يرام و أن الأمور تحت السيطرة..لا يكفي كل ذلك في منع المصير المحتوم.
دفرة صغيرة هي كل المطلوب يا ابو الزهور.

Quote: نحن تسعة ملايين (بحسابهم)

لسنا تسعة ملايين ولكن يمكن أن نصبح قرابة الاربعين مليون إذا ما عملنا لذلك....

سيف يا دكترة سلامات ...
نتيجة الإنتخابات اثبتت أن الجماهير لا يمكن أن تنحاز لجلاديها مهما كان التغبيش والتضليل بشتي المسميات ... وبقراءة جادة لهذه النتيجة يمكن أن نصل للعدد الحقيقي الذي لا يثق في أهل المؤتمر الوطني .. إلا إني إتفق مع الرأي القائل بأن النخب والاحزاب هي من تقود الجماهير للتغيير ... إلا أن أحزابنا تحتاج هي لمن يقودها ويطرح برامج يمكن أن يتجعل الجماهير تلتف حول هذه الأحزاب ... لا يمكن نعلق كل ما حدث علي شماعة المؤتمر الوطني التي بها من الأخطاء مايكفيها ... فلا بد من أن تعمل الأحزاب بجد من أجل التغيير ولا بد أن تبدأ بالتغيير الداخلي لأن الأحزاب الحالية بها من العلل مايسهل هزيمتها ويجعلها بعيدة عن جماهيرها عشرات السنوات حتي تموت وتذهب إلي غياهب التاريخ ولا إستثني أياً من الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة السياسية الحالية ... وقد تؤدي مثل هذه الظروف إلي ظهور قوي سياسية جديدة بقيادات شابة تطرح برامج وأفكار جديدة وحتماً ستجد أرضية مناسبة للنمو وحينها ستندم الأحزاب ... لذا عليها أن تعمل علي التغيير قبل أن تغيرها حركة التاريخ