التهديد نفع والتزوير إترفع والما عندو عقار يفتش ليهو عقار وسمحة المقدرة وسمحة المليشيات»...

التهديد نفع والتزوير إترفع والما عندو عقار يفتش ليهو عقار وسمحة المقدرة وسمحة المليشيات»...


04-25-2010, 03:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1272204007&rn=1


Post: #1
Title: التهديد نفع والتزوير إترفع والما عندو عقار يفتش ليهو عقار وسمحة المقدرة وسمحة المليشيات»...
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 04-25-2010, 03:00 PM
Parent: #0

لست على يقين من أن الكوموريد مالك عقار والي النيل الازرق «المنتخب» كان قد توعد وهدد قبيل إعلان فوزه رسمياً بالمنصب عبر إطلاق شعار يُرعد ويرهص هو «النجمة أو الهجمة»، حيث لم أقف شخصياً في كل المصادر الاخبارية التي تقصيتها على هذا القول الثقيل، ولكني كنت على يقين بأن عقار الحركة لا بد فائز في كل الاحوال سواء بالدغري أو باللفة أو بالسلطة على عقار المؤتمر، فهو ظل الوالي الوحيد من بين كل ولاة الشمال خارج دائرة المؤتمر الوطني الذي كانت إحدى «تكتكاته» لكسب الانتخابات إعفاء ولاته غير المرشحين وتعيين من رشحهم مكانهم لقيادة حملاتهم الانتخابية من موقع السلطة العالي ويدها العليا، وهذه ميزة لم تتوفر لمرشح غير مرشحيهم سوى عقار الذي لا يتمتع بهذه الميزة فحسب بل هو قائد مليشيا أيضاً لها وجود وهيبة وسطوة بالمنطقة، ولهذا لم استغرب إذا كان عقار هو من «سيهجم» على المنصب أو أن المنصب هو الذي «سيهجم» عليه، أما كيف «تهجم» المناصب على المرشحين لها فذلك يُسأل عنه الامام الصادق المهدي صاحب إمتياز هذه العبارة العجيبة عندما قال أن إمامة الانصار قد هجمت عليه، ولهذا أيضاً صحّ عندي شعار «النجمة أو الهجمة» سواء أطلقه عقار أو لم يطلقه، إذ أنه المرشح الوحيد من غير المؤتمر الوطني بالشمال الذي تساوت حظوظه وفرصه و«أقداره» الانتخابية مع حظوظ وفرص و«أقدار» مرشحي المؤتمر الوطني الذين «اكتسحوا» الانتخابات، فكيف إذن يتخلف عقار عن الفوز والاكتساح سواء جاء هذا الفوز بالدرب العديل أو بالتزوير أو بالاغراء أو الترهيب، لانه إن شاء الحق فرضه وصان الانتخابات من التلاعب والتزوير، وإن شاء التلاعب والتزوير لكان له ما شاء أيضاً علاوة على أنه يملك من «التأهيل» ما يخوّله حق التهديد بما يدرأ عنه المكائد..
ولعل هذه الوضعية التي ميزّت عقار عن كل المرشحين الآخرين الذين نافسوا المؤتمر الوطني هي التي جعلت البعض يصدّق مقولة «النجمة أو الهجمة»، ثم يبنى عليها بعض هذا البعض جملة من الاستنتاجات ابرزها هو «بيع ولاية النيل الازرق مقابل منصب رفيع» وأن ثمة صفقة قد تمت، يقول «البضع من بعض هذا البعض انها بين الحركة والمؤتمر والبضع الآخر يقول بل هي مع عقار شخصياً، واما البعض الآخر من مصدقي ومروجي «يا فيها يا أطفيها» فقد إنبروا للتنبر بعقار منطلقين من فرضية أن تزويراً قد وقع وأن الرجل قد نجح في كبحه بالتهديد الذي أطلقه فاطلقوا في ذلك سجعة تقول «التهديد نفع والتزوير إترفع والما عندو عقار يفتش ليهو عقار وسمحة المقدرة وسمحة المليشيات»...
والشاهد في حكاية عقار والعقار هو أنه ما من مرشح بقى في حلبة التنافس حتى إعلان النتيجة رسمياً غير مالك عقار، حيث أن جميع منافسي المؤتمر الوطني كانوا قد أعربوا عن زهدهم في الانتخابات وأعلنوا إنسحابهم منها منذ لحظات التصويت الأولى حينما اكتشفوا «العمايل والهوايل»، أليس لذلك معنى ومغزى لمن يجيل النظر ويُعمل الفكر، وعوداً على بدء وبعيداً عن مقولة النجمة أو الهجمة هل كان أحد -حتى المؤتمر الوطني نفسه يتصور سقوط المرشح الوحيد للحركة الشعبية بالولايات الشمالية دعك من أن يكون هذا المرشح هو مالك عقار نائب رئيس الحركة وقائد إحدى مليشياتها، لا أحد بالطبع فتلك هي إنتخابات نيفاشا.

http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=5293&ispermanent=1