الاختلاف على نسبة فوز البشير يعطل اعلان النتيجة النهائية

الخلاف حول النسبة النهائية لفوز البشير هى سبب تاخير اعلان المفوضية للنتائج النهاية قيل البشير يريد الفوز باكثر من 95%
والمفوضية تقترح ان يكون الفوز ب 85% وعلى عثمان اقترح بان تعلن المفوضية نسبة 73% الا ان البشير اقسم بالله ثلاثة
وبالطلاق مرة بانه لن يقبل اقل من 95% والا انه سيتخذ قرارا بصفته الرئيس الحالى للبلاد باعفاء المفضوية الحالية ان هم
اعطوه اقل من النسبة المذكوره اعلاه وقيل ان الوحيد الذى لم يشارك فى النقاش هو الاصم حكمة ربنا الراجل قالوا ماناقش
الناس بتقول فى شنو قالوا مفتح عيونوا ويبحلق هنا وهناك

المفوضية
لا ترى
لا تسمع
لا تتكلم

غايتو انا زى مفوضية زى دى ماسمعت بيها يازول ديل مفتحين وسامعين الا الاصم دا البقية اضنينم سنينة
هم عارفين بيعملوا فى شنو وعايزين شنو الا لكن النيجة النهائية دى وقفت لهم فى الحلق وبرضو قال ليك
البشير مجهز ليهم خير كتير لانهم قاموا بالمطلوب منهم تمام التمام

Quote: الا ان البشير اقسم بالله ثلاثة وبالطلاق مرة

يا زول الزول ما بنصدقو الا يحلف بحياة حسني مبارك

حكاوي القهاوي!

Quote: حكاوي القهاوي!

ياعمك حكاوى القهاوى بستطك كدا

يا هاشم الاصم
بقى ابكم الي جانب الصمم ولا ايه؟؟!!

لعنة الله عليه!
وعلى كل المزورين.

سلام الاخ نوريت

فى الحقيقة سؤال فى محلو:
لماذا تاخر اعلان النتيجة
الى تاريخ اللحظة؟

عبر عن رفضك لمهزلة الإنتخابات

وطالب بإنتخابات حقيقية

وقع على المذكرة المرفوعة للرئاسة:

http://www.petitiononline.com/sp3b0410/petition.html


الباقر موسى

لماذا لم تعلن مفوضية الإنتخابات نتائجها؟ وما هي محنة المؤتمر الوطني ومرشحه للرئاسة الأن؟

الخرطوم- جوبا ( خاص)
23 أبريل 2010

تتواصل حالات الفشل والتوتر التي تصيب المؤتمر الوطني ومفوضية الإنتخابات خلال المرحلة الثانية من عملية التزوير وذلك بتأجيل إعلان نتائج الإنتخابات أكثر من مره، وبعد إنقضاء ثمانية إيام من إنتهاء التصويت، في محنة تعبر عن أزمة إعلان نتائج الفشل في إدارة التزوير.

يشير المراقبون لعمل مفوضية الإنتخابات أن نسبة التصويت من إجمالي الرقم المعلن للمسجلين لم تبلغ حتي الثمانية مليون والنصف (8.5) مقترع، بمفأجاة مشاركة أربعة مليون (4) مقترع من جنوب السودان، وما يزيد عنها بقليل في الشمال، ذهب مايزيد عن 90% من نسبة المقترعين بجنوب السودان منها الى مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر سعيد عرمان، رغم المقاطعة، هذا بالطبع خلافاً لعدد من صوت للمرشح المقاطع في شمال السودان وفي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وتشير مصادر لصيقة أن المؤتمر الوطني ومفوضية الإنتخابات الأن في حالات إجتماعات داخلية مستمرة تعكس حالة التوتر، ويتوقع أن تمتد للتفاوض مع السلطات بجنوب السودان، خاصة بعد الفشل الكامل لعملية تزوير الإقتراع بالجنوب، و حصول مرشح المؤتمر الوطني عمر حسن البشير على ما هو أقل من أربعمائة الف صوت (400000) في جنوب السودان مقارنة بما يفوق الثلاثة مليون ونصف المليون ذهبت للمرشح ياسر عرمان، في رسالة قوية تتجاوز الإنتخابات الحالية لتشير لمواقف شعب جنوب السودان من قضية حق تقرير المصير وموقفها من المؤتمر الوطني ومرشحه للرئاسة. وتشير ذات المصادر الى أن إجمالي ما ناله مرشح المؤتمر للرئاسة من أصوات في كل السودان لن يؤهله من بلوغ نسبة الاغلبية البسيطة للفوز (50% + 1)!

محنة المؤتمر الوطني، الأن، بعد فشل مفوضية الإنتخابات حتى في إدارة تزوير الإقتراع، شمالاً وجنوباً، هي أن يحصل المرشح عمر البشير على نسبة أقلها 40% من نسبة أصوات مواطني جنوب السودان، ممن تأكد تصويت 92% منهم لمرشح الحركة الشعبية للرئاسة ، حتى تتمكن حينها مفوضية الإنتخابات من إعلان فوز المرشح البشير، بنسبة مريحة تمكنه من مواجهة شبح المحكمة الجنائية الدولية، فهل ستعلن نتائج الإنتخابات المهزلة يوماً ما؟

إنتهي.