احزاب المعارضه اصلا لم تكن مستعده للانتخابات.؟؟؟

احزاب المعارضه اهتمت فى تحركها بظواهر الاشياءوعقد المؤتمرات الصحفيه ووالسعى وراء الحركه الشعبيه والاعتماد الكلى عليها فى تامين معارضة قويه وفى تنفيذ ضغط قوى على الحكومه والمؤتمر الوطنى...
وتلك المتابعه والتبعيه وضعت الاحزاب تحت سيطرة الحركه الشعبيه التى هى اصلا ارادت استغلال الاحزاب فى تحقيق الموازنه السياسيه ضد المؤتمر الوطنى.وكل هذه المناورات شغلت الاحزاب عن المهام الاساسيه فى الاعداد الفعلى والتركيز التنظيمى من اجل حشد قواها ومؤيديها وازكاء حركة التسجيل للانتخابات بشكل يؤكد الثقل الجماهيرى الذى تستند عليه فى كل مواقعها الحزبيه والجغرافيه ومناطق نفوذها القبلى
والذى كان يمكن ان يكون مؤشرا قويا لسيطرة الاحزاب وتحقيق النتائج والمنافسه القويه للؤتمر الوطنى
فى كل الدوائر الجغرافيه والولائيه التشريعيه وفى القوائم الحزبيه
ولقد كشفت النتائج الانتخابيه فى مناطق الشماليه والبحر الاحمر وولاية كسلا عن ضعف الاتحادى الديموقراتطى الاصل وفى دواتئر الجزيره ابا ودارفور والنيل الابيض عن ضعف حزب الامه القومى
فى الاعداد والحشدلان ذلك كان سيؤثر على مجمل الاصوات فى حالة مقاطعة الانتخابات من واقع السجل الانتخابىوقطعا كما بدات التصريحات الان بعدم اشراك الاحزاب المقاطعه للانتخابات فى تشكيل وحوار الحكومه القوميه وهذا يعطى اشارة واضحه فى تقييد انشطة هذه الاحزاب بحجة انها رفضت الدخول فى الانتخابات وليس لها احقية الممارسه الديموقراطيه والنشاط السياسى وستوضع القوانين التى تعطى السلطات الدافع القانونى الذى يحجر هذه الاحزاب المقاطعه.وهنالك حقيقة واضحه جدا ان فترة الاعداد القادم للانتخابات فى غضون 4 سنوات قادمه ستفقد الاحزاب مزيدا من جماهيريها مع ملاحظة ان المؤتمر الوطنى قد كون لجنه سياسيه عليا لتشرف على الاعداد للانتخابات القادمه بامكانيات رهيبه.
وقطعا هنالك محاورا جديده فى التغيير والمتغيرات السياسيه.واقع الامر...يؤكد ان احزاب المعارضه ستكون خارج هذه الدوائر
وهكذا سقطت احلام الشعب السودانى فى التغيير الديموقراطى .وسظل المسنقبل مرهونا على امنيات ما ياتى به الاستفتاء فى 9 يناير 2011 وما يحمله من ردود فعل وما يترتب على موقف دارفور وشبح الاقحام فى المطالبه بتقرير المصير دوليا.فى ىتطور متصاعد يلوح فى الافق السياسى الاقليمى الدولى
كان الله فى عون السودان فان المخاوف عليه تتضاعف .يوما بعد يوم..

.

كلام عقل
يستحق المتابعة

شكرا عصمت العالم

أستاذ عصمت العالم .. تحية طيبة

وكيف تكون أحزاب المعارضة مستعدة للإنتخابات والحكومة الحالية لم تعطها الحرية للحركة إلا قبل شهرين من الإقتراع ؟؟

نعم أؤيدك أن أحزاب المعارضة لم تكن مستعدة لتفوز في الإنتخابات لأسباب موضوعية وبعضها للأسف ذاتية ، ولكنها كانت مستعدة لأن تخوض الإنتخابات وتخسر بشرف ، لو أن الحكومة مارست اللعب النظيف ، وأقامت إنتخابات حرة ونزيهة.

تحياتي

أبوفواز