لم يبق إلا إعلان الحاكم العام للسودان!

وبرضاء الجميع!!

الحاكم العام الأمريكى على السودان

الحركة الشعبية تحتكم لأمريكا عند كل خلاف مع المؤتمر الوطنى.

والمؤتمر الوطنى يشتكى لأمريكا عند أى خلاف مع الحركة الشعبية.

والمعارضة بكل زعمائها تشتكى حالها وضعفها أمام المؤتمر الوطنى لأمريكا.

وناشطوا حقوق الإنسان السودانيون يشتكون أيضا لأمريكا.

وتصريحات حاكم عام السودان الخفى قريشن أهم من تصريحات البشير وعلى عثمان وسلفا كير والصادق والميرغنى ونقد.

وكذلك تصريحات الناطق باسم الخارجية الأمريكية بخصوص السودان.

وحركات المقاومة فى دارفور تشتكى أيضا لأمريكا وتتظلم عندها.

ومع ذلك يصرح الجميع بعدم السماح بتدويل القضية السودانية.
وجميعهم يصرحون بعدم التفريط فى السيادة الوطنية..
وكبار زعماء المعارضة إعتبروا دعوة البشير للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية منقصة للسيادة الوطنية.

وحتى نحن مشخبطى الإنترنت وكتابه وحتى الصحفيون المقيدون وغير المقيدين نعتبر أى تصريح من جهة أمريكا بأمر السودان حقيقة..
فإذا لمحت أمريكا بوجود دولتين بعد الإستفتاء تصبح تلك التلميحات حقيقة لاجدال فيها.

الاخ بلة موسى
تحياتي
اعتذر لك بشدة على الاساءة والشتم في الايام المنصرمة واتمنى ان لا يتكرر ذلك مهما كانت شدة الاستفزاز وليكن الحوار موضوعيا وبكل الاساليب الساخرة و الحارقة عدا الاساءة والسب والشتم .

الأخ عمر عبد الله

أشكرك على سماحة نفسك واعتذر لك بالمثل وأتمنى أن تسود بيننا روح المحبة والتفاهم.

البشير الآن وكيل الحاكم العام الأمريكى فى السودان.

كنا نسمع برجل أمريكا القوى فى أفريقيا أو فى الشرق الأوسط ولكننا دخلنا عهد رجل أمريكا المطيع فى السودان.

ومن اليوم وصاعدا سيكون التنافس بين قادة المعارضة والحكومة على منصب وكيل الحاكم العام الأمريكى فى السودان.

فأين المواطن السودانى من هذا؟

جميع المواطنين السودانيين يريدون حكومة توفر لهم الأمن :
الأمن الغذائى
الأمن الصحى
الأمن على النفس
الأمن الوظيفى
أمن الحل والترحال
ثم التعليم المجانى على الأقل حتى إكمال الثانوى ويطمعون فى التعليم الجامعى المجان..
وقلة منهم تطمع فى الحرية السياسية والإجتماعية وحرية التفكير والتعبير بالكلام والكتابة..

وأمريكا تريد من السودان المشاركة فى بتروله وأرضه الزراعية وموقعه الإستراتيجى..

المواطن الآن لايستفيد من بترول بلده ولا من أراضيه الزراعية ومياهه ولا يعنيه شيئا موقع بلده الإستراتيجى .

أولا إذا كان ساستنا فى المعارضة والحكومة راضين بالدور الأمريكى فى السودان فنحن أيضا راضون..

وعليه دعونا نفعل ذلك دون مواربة وخجل ودون نفاق وكذب على أنفسنا..

فالأشياء عندما تكون واضحة ستكون مفيدة أكثر من المدسدسة..
لاسيما وأمريكا لاتدس سعيها للسيطرة على السودان بل وتبتهج لما حققته من نجاحات فى السيطرة التامة على العقول المدبرة فى السودان..

فالمستحى والمنافق هو الخاسر لأنه يعرض نفسه للإبتزاز بفضح أمره وعندها يدفع من مال الشعب دون أن يستفيد الشعب شيئا..

عليه أقترح أن يصبح السودان مقاطعة أمريكية أسوة ببورتوريكو..
على أن يكون ذلك لمدة خمسين عاما قابلة للتجديد..
ويكون فى هذه المدة لأمريكا نسبة محددة من منتوج كل ماتخرجه الأرض مقابل الإدارة عبر وكيل حاكم عام يكون منصبا يتنافس عليه الساسة ديمقراطيا ومن يفوز يعين حكومته كيف شاء بعد موافقة البرلمان المنتخب ديمقراطيا..

على أمريكا التأكد من أن حصة السودان تذهب الى تنمية السودان وإنسانه بتحقيق مطالب الجميع المذكورة أعلاه..

فى مايخص الحرية وحقوق الإنسان تلتزم أمريكا تطبيق كل القيم السياسية الأمريكية على السودان وحمل وكيل الحاكم العام على تنفيذ ذلك.

توفير منح مجانية لتدريس الساسة السودانيين عملية الممارسة الديمقراطية مدعومة بسنة أو أكثر يلتزم فيها السياسى السودانى الجلوس فى الكونقرس ومجلس الشيوخ ثم امتحانه بعد ذلك ومنحه شهادة تأهيل.

سلام بلة كنت قد كتب عقب التصريحات الامريكية حول الأنتخابات :

Quote: وهكذا تمسكن قرايشن حتي تمكن !! ونفذ إجندته بكاملها وتحصل علي مراده: اليوم الجنوب وغدا دارفور !! ......... فعلها قريشن وحقق مبتغاه بينما يقوم رئسنا الغبي عمر البشير بالرقص والمكاواة' قريشن بقي مؤتمر وطني " ههه ههه أمريكا بقت إنقاذ !! فعلها قريشن ولم يقبض البشير سوي الريح ! حيث صفعته أمريكا بقولها إن أنتخاباتك لم تكن حرة ولا نزيهة وإننا سنتعامل مع حكومتك فقط من أجل أن يتم الاستفاء بهدوء وبلا مشاكل وبعده لكل حادث حديث !! ستقوم ياعمر البشير بدور المصفي القانوني العام لوطن إسمه السودان وتبصم علي تمزق أوصاله قطعة قطعة ودويلة إثر أخري !!

........ أمريكا :تتحدث عن ميلاد دولة جديدة ! وتقول أن الإنتخاب... تكن حرة ولانزيهة !!

الأخ كمال عباس
شكرا لك

والله ياكمال هذه أيضا أشك فيها فاعتقد أن أمريكا أسهل لها حكم السودان موحدا بدلا عن حكمه مجزءا..
وحتى سطرى أعلاه أشك فيه لأننا لم نعد نعرف ماذا يعد لنا من الطبخة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى وأمريكا..
والمعارضة ربنا يسامحها على هذا الهوان الذى تسبح فيه..

لذلك أرى من الأنسب أن ندعو فى هذا البوست للشفافية فى علاقتنا بأمريكا ونعرف سيدنا منو ونختار الأرحم علينا كعبيد.

فيما يلي نص تصريحات الناطق الرسمي للخارجية الامريكية

Quote: أمريكا: انتخابات السودان ليست حرة أو نزيهة لكن سنتعامل مع الفائزين واشنطن (رويترز) - قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إن الانتخابات السودانية لم تكن حرة أو نزيهة لكنها ستتعامل مع الفائزين في محاولة لتسوية النزاعات الداخلية قبل استفتاء يمكن ان يجلب الاستقلال لجنوب السودان.وتشير النتائج الاولية للانتخابات ان الرئيس عمر حسن البشير وحزبه يتجهون لتحقيق فوز قوي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدت مقاطعة ومزاعم تزوير. وسجل البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ليواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب في دارفور أغلبية تصل الى 90 بالمئة في عينة للنتائج من شمال السودان اعلنتها وسائل الاعلام الحكومية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي. جيه. كرولي "لم تكن هذه الانتخابات حرة أو نزيهة." وأضاف "وهي لا تفي بصفة عامة بالمعايير الدولية."وقال للصحفيين "بعد قول ذلك أعتقد اننا نعترف بأن الانتخابات خطوة بالغة الاهمية" نحو تنفيذ اتفاق سلام 2005 الذي جعل الجنوب شبه مستقل ومنحه نصيبا في ايرادات النفط وطريقا نحو الاستقلال من خلال استفتاء بحلول يناير 2011 ." وسعت اتفاقية السلام الشامل الى انهاء حرب أهلية استمرت 22 عاما بين الحكومة في الخرطوم وشمال السودان وجنوبه.وقال كرولي ان العديد من الذين تم اختيارهم في الانتخابات السودانية برغم الاخطاء سيقومون بأدوار مهمة بشأن "هل سيكون لدينا عملية استفتاء يعتد بها وبكل امانة قد تؤدي الى ظهور بلد جديد." ويمثل تعليقه اشارة الى ما يتوقع على نطاق واسع ان يختار جنوب السودان الانفصال عن الشمال. وقال "لذلك بينما ندرك ان هناك اخطاء وفشل فيما يتعلق بهذه العملية الانتخابية فاننا سنعترف بأنه يوجد قدر كبير من العمل الذي يجب ان يتم." وأضاف "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحكومة في الشمال والحكومة في الجنوب ونحن نمضي قدما.. الاستفتاء البالغ الاهمية الذي سيجري في يناير من العام

...................

وفيما يلي سؤال كانت قد طرحته الاستاذة دوما في بوست آخر

Quote: ;;;;;;; العزيز كمال عباس تحيه طيبه الا تعتقد انه من مصلحه امريكا بقاء الانقاذ ببشيرها ليتم فصل الجنوب ويتحقق لامريكا ان تبعد او علي الاقل ان تشارك الصين التي اصبحت منافسا خطيرا للغرب علي ثروات افريقيا وبخاصه امريكا التي هي تحت رحمه الصين اقتصاديا ؟؟؟؟ ما نخشاه الان ان تندلع حروبات اخري بين البلدين ومعلوم ان كلاهما يتسلحان bis auf die Zaehne .........

وكان ردي
في البدايةلابد من كلمة حول الثروة النفطيةفي السودان من حيث حجمها وتأثيرها في الحاضر والمستقبل وفي هذا السياق نلاحظ
الاتي : - معظم النفط سيذهب مع الجنوب
- النفط السوداني أستنزف بسرعة -ومن مراعاة ليوم بابكر فقد نهبته
الصين والجشع الكيزاني وهاهو معظمه يخرج من الميزانية العام القادم
مع الجنوب وماتبقي في طريقه للنضوب السريع !! وأترك توضيح هذه النقطة
للوزيرا لسوداني المختص :

Quote: وزير الطاقة والتعدين ينتقد تضخيم قضية نفط أبيي وزير الطاقة ينتقد تضخيم قضية نفط أبيي اقر وزير الطاقة والتعدين الزبير احمد الحسن بان النفط بالسودان سلعة ناضبة. وقال إن وضعه الحالى يشير لنضوبه ليصل الى نسبة (10%) فقط من الانتاج الحالي بحلول العام (2019). واكد لدى جلسة التداول حول السمات العامة من قانون استفتاء ابيي بالبرلمان امس ان منطقة ابيي بحساسيتها تشكل مسئولية سياسية كبيرة رغم تأخر حسمها وقال "لكن نحن نذاكر وقت الشدة رغم ذلك ننجح".واشار الى اهمية الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة للعبور حتى ولو كان" خشنا".واتهم الزبير الاعلام المحلي والخارجي بتضخيم قضية ابيي بأنها منطقة نفط وهو بالسودان كله سلعة ناضبة وسينضب بحلول العام (2019) ليصل (10%)، ودعا لضرورة النظر للقضية من زاوية موارد السودان لانها تتكامل في سودان موحد. من جانبه اكد رئيس كتلة المؤتمر الوطني بالبرلمان د.غازي صلاح الدين ان القانون لا يقل خطورة عن استفتاء الجنوب ودعا لضرورة المسئولية والحذر لاحتواء المشاعر التي يمكن ان تتفجر وتنتج ظواهر سالبة. واشار غازي الى ان خطورة القضية تكمن في انها القضية الوحيدة التي جرى فيها استثناء ببروتوكول مشاكوس. وقال ان هذا الاستثناء احدث تعقيدا ساق الى نقل القضية من قضية سكان لقضية ارض. واضاف "نحن بالسياسة نتعامل بالتسوية الممكنة التي يتوصل اليها صانعو القرار. في ذات الوقت طالب عضو الكتلة ورئيس لجنة الامن بالبرلمان د.جلال تاور بإعداد بيئة صالحة بين القبائل ثم تطبيق القانون. وتساءل عن ما تم بشأن قرار لاهاي، مؤكدا وجود مشكلة متعسرة في اجازة القانون. وقال اذا اجيز لن يكون هناك جديد وسيصبح القانون حبرا على ورق. فيما تمسك رئيس كتلة الحركة بالبرلمان ياسر عرمان بقرار لاهاي وقال ان القانون يحتاج لعمل كبير. ودعا العضو الطاهر الرقيق لتضمين المسيرية بالاسم والسودانيين المقيمين بالمنطقة واعتبر ان ذكر الدينكا فقط اتجاه غير سليم. يذكر ان القانون اجيز في مرحلة السمات العامة، متضمنا (7) فصول و(68) مادة حيث تضمن الفصل الاول تعريفات الاستفتاء وابيي وتناول الثاني الشروط لتوفير البيئة الملائمة لاجرائه وتضمن الثالث انشاء المفوضية ومهامها وسلطاتها فيما تناول السادس تحديد وتجريم ومعاقبة الممارسات الفاسدة وتناول الاخير المراقبين وتمويل الاستفتاء

http://alsudani.info/news/alsudani/index.php?type=3&id=25117&bk=1

هذه الصورةالقاتمة التي يعرفهاالغرب وتعرفها الاطراف التي نهبت النفط!!
أواصل...

أواصل مع العزيزة دومة ( 2)

Quote: الا تعتقد انه من مصلحه امريكا بقاء الانقاذ ببشيرها ليتم فصل الجنوب ويتحقق لامريكا ان تبعد او علي الاقل ان تشارك الصين التي اصبحت منافسا خطيرا للغرب علي ثروات افريقيا وبخاصه امريكا التي هي تحت رحمه الصين اقتصاديا ؟؟؟؟ ما نخشاه الان ان تندلع حروبات اخري بين البلدين ومعلوم ان كلاهما يتسلحان bis auf die Zaehne .........

القرار الأمريكي عمليةفي غاية التعقيد - بحيث يصبح من التبسيط ربطه بعامل المصالح المادية - علي أهميته- فقط... فهناك المبادئ والمصالح ورؤية
أجهزة الأستخبارات - والامن الامريكي وقضية الارهاب والتطرف !! ورؤيةالتنكوقراط في الخارجية - والكونقرس واللوبيهات ومجموعات الضغط والاعلام والرأي العام ومنظمات حقوق الأنسان وحماة ضحايا الحروب والمشردين ومصالح الدولة الصديقةفي المنطقة !!
القرار الأمريكي يضع جل هذه العناصر في الاعتبار !! نعم وجود نظام ضعيف يقف علي رأسه رئيس مـطارد دوليا وتدير دفته مجموعة أدمنت الانحناةللعواصف والأنكسار أمام عين الخارج الحمراء وإنفاذ أجندته -مسألةمهمة لفترة وجيزة ولكنها لن تستمربحيث تصبح عبء
ووصمةعارلأدارةأوباما وتعرضه للنقد الداخلي وخصوصاوالجنوب قد ذهب وذهبت معظم غلة النفط !! وها هو يضمن لهم أستفتاء سلس سيؤدي في المرجح لفصل الجنوب -بحسب قولهم !!......... موضوع مستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الإنفصال مسألة شائكة وقد إحتاطت الحركةجيدا حيث وضعت - جبال النوبةوجنوب النيل الازرق وأبيئ ومناطق في جنوب كردفان - وضعت هذه الرقع كمناطق نفوذ لهافي الشمال - بالاضافةلأقلية جنوبية مقدرة في عمق الشمال !! هذا بالاضافة الي حقيقةأن آبار نفط شمالية غنية ستكون علي مرمي مدافع
دولة الجنوب !! هناك أكثر من مسمارجحوي للجنوب في الشمال وأكثر من كعب لأخيل في
الشمال !! ..... ..فقد أصبح مسار تحرك قبائل جنوب كردفان والمراعي والمياه والموارد
الدائمة تحت يد الحركة الشعبية -تسويةأبيي - حيث تخلي عنها المؤتمرالوطني مقابل بضع آبار نفط ناضب موجودةأصلا في الشمال !!
..... أمريكا :تتحدث عن ميلاد دولة جديدة ! وتقول أن الإنتخاب... تكن حرة ولانزيهة !!

كمال عباس
شكرا على رفد البوست بالمداخلات القيمة..

ولكن يا كمال أنا عندى إحساس أن مايصرح به فى الشأن السودانى من قبل أمريكا أو الحركة الشعبية أو المؤتمر الوطنى لا يكشف كل الحقيقة وأحيانا يكشف عكس ماهو متفق عليه من وراء الكواليس..

فأمريكا واسرائيل الآن لهما علاقة قوية مع الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى..
أمريكا مباشرة واسرائيل عبر الأردن..
وهنالك لقاءات مستديمة تنعقد بالعاصمة الأردنية بين المؤتمر الوطنى والإسرائيليين..
بالنسبة للمصالح كما تفضلت ليست فقط هى المصالح الإقتصادية ولكن لو نظرت للجانب الجيوبولوتيكى ستجد أن موقع الشمال أفيد من الجنوب لأمريكا واسرائيل..

بالإضافةلأهمية الجنوب ماديا واستراتيجيا إذا إعتبرنا أن المياه ستصبح عنصر مهم فى المستقبل نجد أن السيطرة على سودان موحد واستابلشت أفضل من السيطرة على دولتين كلاهما ستمر بمراحل عسيرة ومرهقة..

على أية حال أنا أحس بغموض فى هذا الجانب وعليه أنادى بتقنين الوضع لصالح المواطن السودانى مع مراعاة أطماع القادة السودانيين الشخصية والحزبية وأطماع أمريكا.

فالمواطن الذى يهمه توفير المتطلبات الحياتية والتعليم لن يتضرر كثيرا بمن سيحكمه إن كان عادلا ورحيما.

بله موسى

صاحب صور البروفايل البيضاء

عجبتني قراءة ما بعد الخبر

أكيد امريكا تعول على موارد السودان بشكل لا يتوقعه القادة الكبار ، امريكا تهمها مصلحتها بصورة اكثر من انانية وتدفع في سبيل ذلك غالي الثمن... هذه سلمنا بها

فأفضل من يُمرر اجندتها في السودان هو المؤتمر الوطني بحسابات كثيرة..

حال امريكا وهي حائط المبكى لكل احزابنا الحاكم منها وغيره ، اشبه بحال:
إمراة مومس يرتمى الرجال في حضنها طالبين التطبيب ، وتستغل هي ذلك الضعف والغباء بذكاء وحنكة وتستفيد منهم جميعا


تحياتي

............
عزيزي بلة :

Quote: بالإضافةلأهمية الجنوب ماديا واستراتيجيا إذا إعتبرنا أن المياه ستصبح عنصر مهم فى المستقبل نجد أن السيطرة على سودان موحد واستابلشت أفضل من السيطرة على دولتين كلاهما ستمر بمراحل عسيرة ومرهقة.. على أية حال أنا أحس بغموض فى هذا الجانب وعليه أنادى بتقنين الوضع لصالح المواطن السودانى مع مراعاة أطماع القادة السودانيين الشخصية والحزبية وأطماع أمريكا.

مصيرالجنوب أصبح بيد بنيه ولن يقبلوا -بمنطقهم- أن يكونوا مواطنين من
الدرجة الثانيةوتهضم حقوقهم الانسانيةوحق المواطنة- لن يقبلوا بأقل
من دولةعلمانية والمساواة في الحقوق والواجبات وكفالة نظام ديموقراطي
حقيقي ورفع التهميش والهيمنة والاقصاء وهذا غير متحقق !!
.......... الجنوب سيمضي في حال سبيله خلال أقل من عام !!
فكروا فيما تبقي - أخشي أن تلحق به دارفور غدا والشرق بعد غد!!
فكروا في سيادة البلاد المنتهكةوالتراب المستلب - مصر تنهب في الارض
أثيوبيا تحتل الفشقة وكينيا مثلث اليمي !!
وتشاد تضرب وتذهب وإسرائيل تقصف وتذهب ! والحروب والفتن العرقية
تحرق ربوع البلاد !!
بقاء النظام الحالي هو تكريس لتمزق النسيج الاجتماعي وتفكك البلاد !!
......

Quote: إمراة مومس يرتمى الرجال في حضنها طالبين التطبيب ، وتستغل هي ذلك الضعف والغباء بذكاء وحنكة وتستفيد منهم جميعا

شمائل أمبيو (هههههه)

خلينى أعدل المقتبس بدل إمرأة مومس نقول صاحبة إنداية والجماعة تحت تحت عايزين ياكلوا معاها الدخل..
أها أنا رضيان بس هم يجوا عديل وبوضوح وكفانا المريسة وكمان المشك نغذى بيه غنمنا.

.

.

سلااام

كمال وبلة

دة كلام قديم ومعروف


للقاصى والدانى


المشكلة الحل وين فى وجود معارضة رعناء تعتمد على الطائفية والاعتقاد فى الشخص

وفى وجود شعب امى وارعن كلما نظر فى المراءة ظن ان اينشتاين يطالعة

وفى وجود شريك حكم يلبس قائدة قبعة الكاوبوى ويفتخر ان الرئيس الامريكى بوش اعطاها لة



صوملة السودان ااااتية لا محالة وعندها ستهاجر كل الطيور ولن يبقى فى غابة الخراب الا الغربان


فمتى ستعودون الى رشدكم قبل ان يدلى الستار.

كيفك ياهشام أمين

إنت عايز السودان يكون مقاطعة أمريكية أم ولاية أمريكية؟

أنا بقول مقاطعة أمريكية أفضل عشان المواطن السودانى مايدفع ضرائب فدرالية..
وكمان حق الضرائب الفدرالية ممكن يستعمل فى تدريس الزعماء السياسيين فن السياسة وأسس الديمقراطية..
واهم حاجة فضيلة الإعتذار والإستقالة عند الإخفاق..
وكمان ياريت يسرحوا الجيش السودانى ونفضل على الشرطة المحلية والفدرالية..

وانا اتحدث عن الوحدة والوطنية

والغيرة على البلد






واليانكى دة انسانى منة اسة