كل من يعشق هذا التراب ينبغي أن يمرض في أيام الإنتخابات (المدورة)

ـــ
(المدورة) تلك الكلمة المعبرة ذكرها الصحافي النبيه الإستاذ خالد فضل لزم الإشاره إلي حقه الأدبي

له كل التحايا.

ــــ
يظهر لك عبر الشاشات عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم ومرشح لنفس المنصب ويقول

أفتتحنا اليوم المشروع الفلاني .. ويقاطعه ويساله لماذا لم تفتتحوا هذا المشروع من قبل أم هو كسب رخيص للإنتخابات ؟!

يرد مبرراً برد باهت غير مقنع إلي تلاميذ مرحلة الأساس يقول سبحان الله إنتهي المشروع بحمد لله في تلك الأيام ,

ويواصل غذا سوف نفتتح مستشفي (إن شاء الله) ويحذر المذيع أن لا يعيد عليه السؤال نفسه لانها جاءت كدا ويضحك ضحكة بلهاء تصيب من يتابع حديثه


بالمرض آي والله المرض ورفع الضغط.

ـــــ
يظهر عمر البشير في عطبرة يقول لهم نحن

جبنا ليكم الدين ودخلناكم فيه.

ـــــ
يتم ضبط عملية تزوير في السجل الإنتخابي ولخبطة في الرموز


تطلع عليناالسيدة (المفوضية) تقول هذه خروقات يجب رفع شكوة فيها.

ــــ
يظهر لك لواء في الشرطة يتحدث عن خطة أمنية محكمة للحفاظ علي الإنتخابات


ويتحدث علي أنه لحظوا أن الجرائم الأخري في تلك الأيام قلت أو إنعدمت ..!!

طيب هذا دليل واضح علي أن الشرطة مقصرة في حماية وأمن الناس بدليل وجود جرائم

قبل الإنتخابات.



والإنتخابات عندهم


أهم من أمن الناس والدليل الخطة المحكمة التي قالها.

ــــ
يظهر عمر البشير في سنار ويقول

المعارضة مشوا أشتكونا لي أسيادهم وفي نفس الوقت الإنتخابات هي نفسها

من أستحقاقات نيفاشا التي وقعت بضغوط من هؤلاء الأسياد.

ــــ
يظهر عمر البشير في سنار ويقول

المعارضة مشوا أشتكونا لي أسيادهم وفي نفس الوقت الإنتخابات هي نفسها

من أستحقاقات نيفاشا التي وقعت بضغوط من هؤلاء الأسياد

فمن الذي وقع الإنفاقية مع الأسياد؟

ــــ
تسمع صوت غازي صلاح الدين علي النيل الأزرق يهاجم ياسر عرمان الذي إنسحب من السباق

ولم يكن موجود بالبرنامج الذي يتحدث فيه غازي صلاح الدين

هجوم شرس وينم عن حقد حينما يقول ياسر عرمان لم يعرف من اللغة العربية


سوا البذاءة ,

والذي يقرأ الخطاب المتماسك للغاية الذي قدمه ياسر عرمان في تدشين حملته الإنتخابية


إنه إنسان متمكن من اللغة والتاريخ والثقافة ...الخ