كيف تحولنا بقدرة قادر من دولة ممر إلى دولة مصب؟

ولماذا تتحدث مصر باسمنا في اجتماعات دول حوض النيل؟

ولماذا لا نملك موقفاً رسمياً كدولة إزاء الاختلافات بين دول الحوض؟

أتمنى الحصول على إجابات شافية ...

hassan bashir

كيف حالك؟ علك طَيِب

أُمبارح سمِعت خبير سوداني في قناة الجزيرة ، بتكلم عن المَوضوع ده ، سألتو مُذيعة القناة عن أسباب تحفُظ السودان وعدم توقيعو مع 6 دَول على إعادة تقسيم مياة النيل ووقوفو مع مِصر ... والله زولنا إتْلكْلك جِنِس لكْلكه غايتو ...

السودان في عهد الإنقاذ مُنقاد لِمِصر إنْقِياد الأعمى ... وده حال العساكِر ، عبود كان كِده لامِن باع حلفا لِلمِصرِيين ... نميري كان كِده لامِن تبِع السادات وحاكاهو في كُل سكناتو ...

شوف المِصرِيين مُحْتلين حلايِب والإنقاذ توقِ‘ معاها إتفاقِِية الُحرِيات الأربعة البِموجِبا ، بتْخلي المِصري يدخل السودان ويُقيم ويشتري أرض بِإسمو وللأبد ويزرع ويِقلع ... وبِموجِب إتْفاقِية الحُريات الأربعة دي سلمت الإنقاذ لِلمصرِيين " الحوض النوبي " على الحدود السودانِية المِصرِية الليبِية ... يِشْتِمونا (مُبارة الجزائِر/مِصر) على مُستوى المسؤولين ، تقوم الإنقاذ تتفِق مع المُمثِلين المِصرِيين على عمل مُشْترك وترسِل الإنقاذ وفد رِياضي رسمي لِمِصر لِشرح مَوقِف السودان مِن المُباراة ...

السودان (الإنقاذ) ضَيع روحو لامِن وقف ضِد جيرانو لِصالِح مِصر ...

ــــــــــــــ

Quote: أتمنى الحصول على إجابات شافية

الإنقاذ شايفا مصلحتا إنها ترضي مِصر

الأخ العزيز عزام

Quote: الإنقاذ شايفا مصلحتا إنها ترضي مِصر

والله جبتها من الآخر خالص

ولكن يبقى السؤال: لماذا لا يفعلون ذلك بما يضمن لهم على الأقل قدر من السيادة والاستقلال بدلاً عن التبعية البائنة.

أذكر أن الراحل جعفر نميري كان حليفاً قوياً لمصر حتى في أحلك الأوقات عندما قطعت جميع الدول العربية (ما عدا سلطنة عمان) علاقاتها معها بعد توقييع اتفاقية كامب ديفيد. ومع ذلك، كنا نشعر أن السودان آنذاك ييتمتع بقراره المستقل وأنه كان يمثل نفسه في إبداء أي موقف تجاه أي قضية إقليمية أو عالمية. أما الآن، فحتى حق الحديث عن نهر النيل تم تعهيده out-sourced لمصر. والزول الذكرت انهم استضافوه دا كان أولى به أن يعتذر لو كان يعلم أنه سوف يواجه أسئلة ترتبط بقضية إستراتيجية. ولكن شكله كدة بس داير يظهر في التلفزيون والسلام.

لا أدري !

متى سيتصرف السودان كدولة مستقلة لها سيادة ولها مصالح ولها مواطنين ينبغي مراعاتهم قبل اتخاذ أي خطوة ؟

اتفاقية مياه النيل الحالية تظلم السودان قبل أن تظلم أي أحد آخر

فالسودان الذي يمتلك أطول مجرى للنهر في أراضيه لا يحصل إلا على 13 % من الحصة المقررة للسودان ومصر

وجميع طلبمات المياه والترع الصغيرة في السودان تقبع تحت رقابة ووصاية بل وسيادة الري المصري

وأذكر كيف كان المصريون يتعنتون مع أهلنا حينما يحاولون التصديق لأي طلمبة مياه تسحب من النيل وكأننا على الأراضي المصرية

متى سيصبح السودان دولة ذات سيادة واهتمام ؟

سكت البشير عن حلايب

وسكت عن أرواح زملائه رفاق القوات المسلحة في جبل علبة

وسكت عن أرواح ضباط وجنود الشرطة في مركز شرطة أبو رماد

ثم سكت عن أرواح جنود الشرطة في جبل حنتوب


لكني لن أستغرب لأن كل هذا جزء قليل مما قام به هو

لأن هذا قليل من كثير مما تم في حق أبناء الوطن وأرواحهم سواء إن كان من فعل جهات داخلية أو خارجية


كفانا ذلاً وهواناً

الأخ العزيز هاني

Quote: متى سيتصرف السودان كدولة مستقلة لها سيادة ولها مصالح ولها مواطنين ينبغي مراعاتهم قبل اتخاذ أي خطوة ؟

ومتى سيتبنى موقف خاص به حول قضية مياه النيل بمعزل عن أي دولة أخرى. كل دولة من الدول الأخرى، والتي اصطلح على تسميتها بدول المنبع لديها موقف خاص بها يتلاقى أو يتعارض مع مواقف الدول الأخرى، إلا السودان.

Quote: فالسودان الذي يمتلك أطول مجرى للنهر في أراضيه لا يحصل إلا على 13 % من الحصة المقررة للسودان ومصر

سئل مسئول حكومي راحل من قبل إبان توتر العلاقات مع مصر بعد أزمة الكويت لماذا لا يستغل السودان كارت حصته من المياه موسيلة ضغط على الجارة مصر فقال بالحرف الواحد أن السودان لا يحتاج لمياه النيل خاصة وأن الزراعة هناك في غالبها زراعة مطرية. وعلق محلل غربي باستغراب: بعض الدول الأفريقية تتعامل مع مسألة الأمن الغذائي (بمعنى تجنب حدوث الجفاف وبالتالي المجاعات)وكأن لديهم عقداً مكتوباً مع المولى عز وجل بأن ينزل عليهم المطر في زمن محدد في مناطق محددة وبكميات محددة.

Quote: ولكن يبقى السؤال: لماذا لا يفعلون ذلك بما يضمن لهم على الأقل قدر من السيادة والاستقلال بدلاً عن التبعية البائنة.

الأخ/حسن والزوار الكرام

تحياتي
إنهم يفعلون ذلك لسبب غاية في البساطة وأنت تعلمه جيداً وهو قطعا ليست من أجل مصلحة أهل السودان.
ياعزيزي البشير وزمرته يريدون البقاء علي كراسي السلطة ومصر تملك الآتو الذي سيقلب نهارهم ليل
بهيم ،هذا الآتو جاء بطلب من امريكا لمصر بحفظ ملف إغتيال حسني مبارك الذي دبرته المخابرات المصرية
بواسطة الغواصات الراسية في قلب الحركة الإسلامية لأن الأدلة كافية لأخذ كل أقطاب النظام إلى الجحيم
وإسقاط النظام في سويعات هذا غير الجرائم الداخلية وأوكامبو الذي تستطيع مصر كقوة إقليمية بواسطة
حليفتها أمريكا أن تحركه في أي وقت شاءت، كما أنها أي مصر يمكن أن تستضيف المعارضة في أي وقت وتفتح لها إعلامها وتسهل وصولها لمركز القرار الأمريكي خاصة وأن الغاية الأوليّة من بقاء النظام قد تحققت بالكامل فقد أخذت مصر وأمريكا كل المعلومات المطلوبة من السودان عن الحركة الإسلامية العالمية قياداتها وإستثماراتهاوكوادرها الفاعلة وطريقة عملها وتحركها وهيأ لهم البشير إبعاد الترابي الرجل الخطر وإغتيال شخصيته تماماً يعني بالعربي الفصيح قلموا أظافره وخلعوا أنيابه حتي أصبح اليوم لا يمانع في التعاون معهم حتي يستعيد مجده المفقود،وهذا لا ينفي أن للإنقاذيين كروت رابحة ولكنهم للأسف كعادة الساسة السودانيين لا يجيدون إستخدامها ولا داعي هنا للخوض فيها .

أبو حمـــــــــــــــــــد

الأخ العزيز عثمان

شكراً للتحليل المتعمق والذي أوضح لحد بعيد السبب المباشر في تلك التبعية المخزية. للأسف، فإن الطبيعة الشائكة للموضوع تأبى علينا أن نكتفي بذلك، فبعد كل عقدة تحل، تظهر عقدة أخرى. وعندما أشار الأخ عزام إلى أن الحكومة باختصار قد وجدت مصلحتها مع مصر، برز السؤال حول كيفية التعامل بشكل يحافظ على تلك المصلحة، ويحفظ في نفس الوقت ماء الوجه.

السؤال الذي قفز إلى ذهني بعد قراءة ما كتبه الأخ عثمان هو: أي مصلحة تلك التي تجعلني أخسر عشرة من الجيران والأصدقاء لأكسب صديقاً واحداً يتعامل معي وكأني خادمه المطيع.

وإذا ما كانت سطوة مصر تنبع من كونها الحليف القوي للولايات المتحدة في شمال أفريقيا، فإن لأثيوبيا دور لا يستهان به كأقوى حليف للدولة العظمى في منطقة القرن الأفريقي، وهي المنطقة التي يتوجب علينا أن نكسب فبها نفوذنا بدلاُ عن الجري وراء دول لا تجاورنا ولا تشابه ظروفنا ظروفها، بل ولا تعترف بنا في بعض الأحيان كند لها.

وكأني به يقرأ ما كتبه الإخوة هنا، خرج علينا سعادة السفير بتصريخ "انبطاحي" جديد

Quote: سر الختم: إذا كان للسودان كوب ماء واحد سيقتسمه مع مصر "الصحافة" القاهرة:وكالات: واكد سر الختم في ندوة حول أزمة مياه حوض النيل بدار الأوبرا المصرية مساء أمس الاول انه «فى كل الأحوال نثق بأن النيل لن يغير مجراه ومساره التاريخى من منبعه إلى مصبه»،مشيراً إلى أن السودان ملتزم بأى اتفاق وقع بشأن مياه النيل بين مصر والسودان، واضاف إذا كان للسودان كوب واحد ملىء بالماء فسيقتسمه مع مصر. فى السياق نفسه، قال هانى رسلان رئيس قسم دراسات السودان وحوض النيل «إن أزمة دول مياه النيل هى ليست أزمة مياه وإنما هى أزمة إدارة فى المياه».

الواقع يا سعادة السفير أنك تمنح حالياً ثلاثة أرباع الكوب لهم، تجوع ليشيعوا وتعطش ليرووا وتتعرى ليتدثروا،وليت كل ذلك يلقى منهم التقدير.

هل قدرنا أن نظل مستودعاً إستراتيجياً لجيراننا في الشمال. أن نظل منبعاً يغترفوا منه متى ما أرادوا وأرضاً يقتطعوا منها متى ما شاءوا؟

للأسف السودان الان تابع اعمي لمصر

مصالحنا مع الدول الاخري التي تشبهنا ولا تتعامل معنا باستعلاء كما المصريين .

- ملاحظة خاصة : في كل المواضيع المطروحة هنا وغير هنا ما شفت او سمعت واحد من السودانيين الكانو واقفين مع مصر ضد الجزائر ( واحيانا ضد السودان ) جو فتحوا خشمهم في الموضوع دا !!!!!!

الوقت داك لما قلنا انو مصر دولة احتلال قدونا بالاخوة وهلمجرا !!!!!

المشكلة ليست في الحكومات وحدها !

الأخ العزيز الوليد

Quote: المشكلة ليست في الحكومات وحدها !

ربما تقصد أن المشكلة ايضاً في العقلية. وهي حقيقة ماثلة يجسدها وجود الملايين من أبناء وطني في مصر، إما هروباً من بطش الدكتاتورية، وإما حباً في "الترطيب" كما يجرى على لسان أبناء هذا الجيل.

لا نستطيع أن ننكر الأهمية التي تكتسبها مصر بحكم موقعها الإستراتيجي وتاريخهاالعريق، ولكن لا بد أن يجئ زمن ننعتق فيه من الدوران في ذلك الفلك. وربما لن يقيض لنا أن نحيا لنشهد ذلك اليوم، ولكن يتعين علينا أن نعمل له حتى ينعم من يلينا من الأجيال بوطن آمن ومستقر ويتمتع بالاستقلالية والسيادة الكاملة.

يا صديقى

لو رضي السودان بأنه إفريقى لكان على رأس الهرم
ولكنا تبعنا العرب فلم نجنى سوى ان نكون اذيالاً!!!!!

طبيعى ان ننقاد لمصر
وان نتحول من ممر إلى مصب
لابد من ان نُسحب إلى المستنقع
شئنا ام ابينا...
امال الكوم يكبر كيف؟؟؟

عدم توقيع السودان على لاتفاقية الجديدة لمياه النيل فضيحة و منقصة وطنية لا يقوم بها الا نظام مستلب فنحن لم ولن نكون دولة مصب
لا ادري الي متى يتم كسر عنق الحقيقة الجغرافية و اضاعة الحقوق
السودانيون في زمن التغير المناخي ونوبات لتجفاف المتتالية يحتاجون لمصدر دائم و غير متقلب للمياه
يجب اقنسام مياه النيل بصورة عادلة وعلى من ياخذون فوق نصيبهك دفع ثمن استهلاكهم الزائد لم اخذوا منه الماء
اليس حقا اذا لم يجدو هذا الماء مشاعا لقاموا بتحلية ماءالبحر باستخدام الطاقة و هي بثمن و اذا استخرجوا المياه الجوفية دفعوا ثمن طاقة رفع المياه اذن يجب على المصريين توقيع الاتفاقية الجديدة ودغع ثمن استهلاكهم خاصة للسودان الذي استهلكوا حصته لاكثر من اربعين عاماً وعلى السودان الابتعاد عن بيع حقوق شعبه لمصر فمصر لم ولن تكون الا وبالا على جنوب الوادي واسالو التاريخ فتلك معركة بقاء فطن لها اجدادنا الاقدمون و العلاقة بيننا وبينهم منتصر ومهزوم

Quote: ولماذا تتحدث مصر باسمنا في اجتماعات دول حوض النيل؟ ولماذا لا نملك موقفاً رسمياً كدولة إزاء الاختلافات بين دول الحوض؟ أتمنى الحصول على إجابات شافية ...

ولماذالا نملك موقفاً رسمياً ??

متى كان للحكومات العسكرية ،
صنيعة المخابرات المصرية،
مواقف رسمية؟؟
ومتى كانت للسودان سيادة في ظل تلك الحكومات ؟؟
هؤلاء مجرد خدم ،
يسوقهم سيدهم المصري سوقاً
من آذانهم،
ألا تسمعينهم يرددون صباح مساء أن بلادنا
عمقاً ستراتيجياً للمصريين؟؟
هل هناك من هوأحط ممن يقول بذلك؟؟
فماذا تنتظرين من الخدم؟؟
المهزلة أن المصريين لايجترؤون على أي سوداني ،
إلا إذاكان رئيساً للسودان أو
""زعيما""ً من زعمائه!!
خيبة الله تغشاهم ، هؤلاء الأزلام!!


تحياتي

Quote: ألا تسمعينهم يرددون صباح مساء أن بلادنا عمقاً ستراتيجياً للمصريين؟؟

ألا تسمعينهم يرددون صباح مساء أن بلادنا
عمق ستراتيجي للمصريين؟؟


تحياتي

الأخت (أو الإبنة حسبما يوحي الاسم) العزيزة تاهد

Quote: لو رضي السودان بأنه إفريقى لكان على رأس الهرم ولكنا تبعنا العرب فلم نجنى سوى ان نكون اذيالاً!!!!!

كا يكفينا أن نكون دولة مؤثرة على الأقل في محيطنا الإقليمي الحقيقي ألا وهو منطقة القرن الأفريقي. من عميق الأسف أنه حتى أريتريا الدولة الوليدة باتت لاعباً مؤثراً في تلك المنطقة، وجيبوتي الدولة ذات الإمكانيات المحدودة للغاية هي في طريقها لأن تصبح نمراً اقتصادياً باستعلالها لموقعها المتميز. أما السودان، فقد عاد مجدداً للعب دور الرجل المريض.

الأخت العزيزة نازك

Quote: يجب اقنسام مياه النيل بصورة عادلة وعلى من ياخذون فوق نصيبهم دفع ثمن استهلاكهم الزائد لم اخذوا منه الماء

هذا باختصار ما تنادي به بقية دول الحوض وما يفترض أن ينادي به السودان. يبدو أن ذلك الموقف قد بيع بثمن بخس يتمثل في تكريس البقاء في السلطة بناءً على دعم معنوي لا يقدم ولا يؤخر إزاء قضية المحكمة الدولية.

الأخ العزيز الدرديري

Quote: لا تسمعينهم يرددون صباح مساء أن بلادنا عمق ستراتيجي للمصريين؟؟

تفسيري لعبارة "العمق الإستراتيجي" هو أن المقصود بها الحديقة الخلفية. باختصار يودون القول أنه متى ما حلت كارثة طبيعية أو من صنع الإنسان، فإن لدينا مخزون إستراتيجي مائي (أو بشري) يمكننا اللجوء إليه. الخلاصة أن أي ازدهار أو نمو للسودان إنما هو خصم من ازدهار ونمو مصر، وبالتالي فإن أفضل إستراتيجية هي إبقاء الوضع على حالة التناسب العكسي: تقدم هناك يعادله تقهقر هنا. وكلما أنتجوا زويلاً جديداً، أنتجوا لنا عصماناً جديدا.