علي عثمان محمد طه

شهد له الشريف حسين الهندي بالذكاء
وتنبأ له بمستقبل سياسي كبير
بعد ان التقي به في لندن موفدا من الترابي
لمناقشة المشاركة في الجبهة الوطنية التي
كانت تعارض النميري في السبعينات

عندما قررت الجبهة الاستيلاء
علي الحكم عبر الانقلاب تولي
علي عاتقه هذا الامر في جولات مكوكية
بين الشمال والجنوب واقنع زميله ودفعته في الخرطوم الثانوية
عمر حسن البشير بالاضطلاع بمهمة التنفيذ

صمام أمان خلافات الشريكين
طائر الفينيق السوداني الاسمر
يعمل في صمت....
الرجل مدرسة في كل شئ......
ممسك بملفات عديدة وفي ان واحد
لم يفشل في واحدة منها قط
حلال عقد
وان شاء الله يوم شكره ما يجي

عندما ذهب الترابي الي السجن
كان في مبني القوات المسلحة
يصدر المراسيم التي يعلنها مجلس الثورة

هو ايضا قائد الانقلاب الثاني
الذي ابعد الترابي من دائرة صنع القرار
مما جعل الترابي يقول ان من الاخطاء التنظيمية
وضع اناس اذكياء في مواقع مفصلية(في اشارة الي علي عثمان)

عبد الرحيم حسين وزير الداخلية ثم وزير الدفاع في ما بعد
قال في احد اللقاءات الصحفية(نحن بنقول كلام دراب ساكت
بجي علي عثمان اطلع من الدراب دا كلام مقبول)
وكلمة نحن دي بقصد بيها كل العسكريين بما فيهم البشير

بعد ان راج في بعض الاوقات ان
احمد عبد الرحمن هو تنظيميا نائب الترابي
استطاع علي عثمان ان يقفز بمهارة الي المقدمة
ويزيح احمد عبد الرحمن

في الحقيقة هو لا يقوم بتعديل دراب العسكريين فقط
بل حتي السياسين ففي احدي اللقاءات في القنصلية بجدة
اطلق علي الحاج عبارة جهوية لم تكن مقبولة فما كان
من علي عثمان ان بادر الي تصحيح تلك العبارة بان الاستاذ
علي الحاج يقصد كدي ...

بعد الانشقاق كان يدرك ان الخطر الاكبر في الترابي
وعندما بادر الترابي الي الحوار مع قرنق فكر علي
عثمان في سحب البساط منه بفتح حوار رسمي مع قرنق تتولاه الحكومة
وهو حوار افضي فيما بعد الي نيفاشا واتفاقها الذي
كانت انتخابات الامس ابرز مستحقاته

في محادثات نيفاشا عرف كيف يتعامل مع الموقف الدولي
وتمكن من الاستمرار في وقت تم فيه ابعاد غازي صلاح الدين
الذي لم يكن مرنا في ذلك الوقت رغم ان الغرب يحكم عليه
اليوم بانه الاكثر مرونة بين رجال الانقاذ

في لقاء بالقاهرة مع قرنق
في احدي محطات السلام اطنب الراحل
قرنق في امتداح علي عثمان وامتداح ذكائه

علي مدي اعوام كانت ملامح وجهه خير ثيرموميتر
لقياس الانقاذ فعندما تكون الانقاذ في محنة كانت تكون بادية علي
ملامح وجهه والعكس صحيح

اقول علي مدي اعوام لان المعادلة بدات تهتز قليلا
منذ لحظات الغضب المتبادل بينه وبين الرئيس وبعدها سافر
الي تركيا وبدات الساحة القريبة للرئيس تمور بشخصيات اخري
من الوزن الثقيل ايضا الا ان حكمة علي عثمان لا زالت هي الغالبة

الشامي


تحياتي

ياشيخ

التلفون العندي ماحق الشيخ اتصل ولم اوفق كان في الطرف الاخر شقيق الشيخ

اما عن حديثك يمكن ان يكلمك عن رائي في الرجل شيخ عبد الوهاب

مسالة الابعاد والانقلابات التى تتحدثون عنها ما سمعنا بيها ابدا لا عند الذين تتحدثون عنهم وبالتالى حينما نراها تحدث امامنا تفصح لنا عن اهلها وتفضحهم حتى لو اندسوا او استتروا وعلى فكرة ليست هذة الانقلابات الداخلية لابعاد القيادات ذكاء بل هو الغباء بعينة لان فاعلوها ينتصرون لذاتهم على حساب خسرانهم شرف العهد والميثاق والوفاء والمصداقية والامانة والاخلاص وحفظ السر ورد الجميل والشهيد الشريف حسين الهندى عاش وفيا لمبادئة ابيا فى عليائة صادقا فى مودتة لشعبة واهلة وقادة حزبة ولاخر لحظة حتى لاقى ربة مستشهدا وغابضا على جمر القضية قضية الديمقراطية والوحدة الوطنية والحرية وشراكة الناس جميعا فى الثروة والسلطة هذا الرجل وبهذا التاريخ الناصع لا يقبل الانقلابات فكرة او مكرا او تشفى اين نحن من هؤلاء الافذاذ اقول قولى هذا واسال لماذا يا اصحاب البوست قاد على عثمان الانقلاب على شيخة الذى اوصلة الى ما هو فبة الان وهل كان يمكن ان يكون هناك سيناريو اخر و مختلف لمصير السودان ووحدتة ان لم يحدث ذاك الانقلاب الداخلى بقيادة على عثمان ؟وهل يا ترى كان يمكن ان تكون الاوضاع وما الت الية بعد نيفاشا شكلها افضل او اقلاها احسن من شكلها الان ؟ وهل ترون ان نتائج ما بعد نيفاشا وما افرزتة من تقرير مصير واستفتاء فى ظل ظروف حرب دارفور وتداعيات محكمة جنائية وانفصال وشيك الوقوع انجاز ام انتكاس؟ وهل هكذا تأكل الانقلابات ابائها؟والما بخاف من ربة وكبيروا خاف منة

Quote: والشهيد الشريف حسين الهندى عاش وفيا لمبادئة ابيا فى عليائة صادقا فى مودتة لشعبة واهلة وقادة حزبة ولاخر لحظة حتى لاقى ربة مستشهدا وغابضا على جمر القضية قضية الديمقراطية والوحدة الوطنية والحرية وشراكة الناس جميعا فى الثروة والسلطة هذا الرجل وبهذا التاريخ الناصع لا يقبل الانقلابات فكرة او مكرا او تشفى

الاستاذة ايمان بدر الدين
التحية لك ولمداخلتك الكريمة وانت تشيري
الي جزئية هامة من حياة البطل الاسطوري الشريف حسين
الهندي وهي كرهه للديكتاتورية ومحاربته لها حتي الرمق الاخير
من حياته... ولكن ارجو النظر الي زمن الاشادة وقتها لم يكن علي عثمان
مشاركا في نظام ديكتاتوري بل جاء للهندي ليكون عونا له في اقتلاع نظام ديكتاتوري
وهو تعاون تجسد في ما بعد في الجبهة الوطنية المقاتلة لنظام نميري حيث كان تنظيم الاخوان المسلمين
جزء منها وحتي من خلال هذا التنظيم كان الهندي يريد ابعاد التحرك عن اي صفة
انقلابية ديكتاتورية ولذلك كان خلافه مع الصادق المهدي بالا يتولي محمد نور سعد المعروف بعسكريته
وانضباطه قيادة الحركة بل تسند الي احمد سعد عمر الذي هو ادري بحرب العصابات واثبتت الايام
فيما بعد صحة رؤية الهندي
الله ..الله ذكرتيني نضال الشريف الذي يحتاج الي كتب ولن توفيه اشارة
عابرة ...مرة اخري لك شكري

Quote: صمام أمان خلافات الشريكين طائر الفينيق السوداني الاسمر يعمل في صمت.... الرجل مدرسة في كل شئ...... ممسك بملفات عديدة وفي ان واحد لم يفشل في واحدة منها قط حلال عقد

اتفق معك في جزء كبير يا اخت ميادة في
هذا الحكم وساتناول كل ذلك بالتفصيل

Quote: الا ان حكمة علي عثمان لا زالت هي الغالبة

---
سلام الأستاذ الشامي،
أي (حكمة) هذه وكل ما تفضلت بذكره
قد سجّله التاريخ ودوّنه جزءاً أساسياً ومباشراً من مسئولية
هذا النظام في تفتيت البلاد وكل ما وصلت إليه
من دمار خلال العشرين عاماً الماضية ويزيد.
التاريخ يسجّل أستاذ الشامي، ولا يرحم.

تحياتي.

Quote: أي (حكمة) هذه وكل ما تفضلت بذكره قد سجّله التاريخ ودوّنه جزءاً أساسياً ومباشراً من مسئولية هذا النظام في تفتيت البلاد وكل ما وصلت إليه من دمار خلال العشرين عاماً الماضية ويزيد.

الاستاذة الفاضلة سعاد تاج السر
تحياتي وتقديري
نعم الانقاذ قتلت ودمرت وشردت خلال العشرين
عاماولكن دائما وسط المجانين هناك صوت عقل
اعتقد ان علي عثمان يمثل ذلك الصوت فاي مقارنة
بينه وبين نافع يمكن ان توضح هذا الفرق

وشكرا لمرورك الكريم

Quote: نعم الانقاذ قتلت ودمرت وشردت خلال العشرين عاماولكن دائما وسط المجانين هناك صوت عقل اعتقد ان علي عثمان يمثل ذلك الصوت فاي مقارنة بينه وبين نافع يمكن ان توضح هذا الفرق

---
الأستاذ الفاضل الشامي،
مع كامل احترامي لرايك أعلاه، أسمح لي أن أختلف معك.
كل ما رشح خلال العشرين عاماً الماضية
يشير إلى أن الرجل هو العقل المدبِّر للإنقلاب على الشرعية
الدستورية التي جاءت بنظام (الإنقاذ) للسلطة والتي
سببت كل هذا "القتل والدمار والتشريد" كما تفضّلت.
كل ما حدث للبلاد من تفتيت في إطار ثالوث
"القتل والدمار والتشريد" سببه هذا الإنقلاب العسكري.
التاريخ كفيلٌ بالتعامل مع هذا في إطاره.
---
ولكن إن كان هناك أي ذرة من (حكمة) جديدة أينعت
ومراجعة لفداحة أخطاء الماضي--التي لابد من التكرار
أن التاريخ لن يرحمها--فلتوجّه هذه النزعة الجديدة
لوقف هذه المهزلة الإنتخابية، التنازل عن شهوة السلطة،
وإقامة حكومة قومية تعد البلاد لانتخابات حرة نزيهة،
وتوفر جو سياسي يجعل خيار الوحدة هو الأول في الإستفتاء،
كما تنص نيفاشا وكما انفك سيلفا كير يردد آناء الليل
وآطراف النهار في تسجيل تلفزيوني يبث مراراً.

شكري وتقديري.

Quote: طائر الفينيق السوداني الاسمر

يا ميادة انت بتعرف الرمزية فى قصة هذا الطائر الفينيقى ولا بتحشرى فى حاجات ما بتفهمى فيها!
على عثمان هو وزير التخطيط فى يونيو 1989 وهو مسئول عن مجازر الفصل للصالح العام والغاء مجانية التعليم والعلاج يعنى باختصار هو المسئول عن كل ماحدث وما سيحدث!
جنى

Quote: في محادثات نيفاشا عرف كيف يتعامل مع الموقف الدولي وتمكن من الاستمرار في وقت تم فيه ابعاد غازي صلاح الدين الذي لم يكن مرنا في ذلك الوقت رغم ان الغرب يحكم عليه اليوم بانه الاكثر مرونة بين رجال الانقاذ

اهلنا زمان قالوا التركى ولا المتوريك يا شباب...

الاخ جني
تحياتي

Quote: وهو مسئول عن مجازر الفصل للصالح العام

هذه مسئولية المرحوم مجذوب الخليفة

له المغفرة والرحمة

Quote: مع كامل احترامي لرايك أعلاه، أسمح لي أن أختلف معك. كل ما رشح خلال العشرين عاماً الماضية يشير إلى أن الرجل هو العقل المدبِّر للإنقلاب على الشرعية الدستورية التي جاءت بنظام (الإنقاذ) للسلطة والتي سببت كل هذا "القتل والدمار والتشريد" كما تفضّلت

الاستاذة الكريمة سعاد تاج السر
ليس بيننا خلاف فيما ذكرت فانا لا
ابرئ الرجل من ما يتحمله النظام ككل
ولكن تركيزي انه علي قدر كبير من الذكاء
واستطاع ان يوظف هذا الذكاء لمصلحة تنظيمه
والتلاعب بقيادات سياسية مارست العمل السياسي
بعمره

مع شكري مجددا

Quote: الاستاذة الكريمة سعاد تاج السر ليس بيننا خلاف فيما ذكرت فانا لا ابرئ الرجل من ما يتحمله النظام ككل ولكن تركيزي انه علي قدر كبير من الذكاء واستطاع ان يوظف هذا الذكاء لمصلحة تنظيمه والتلاعب بقيادات سياسية مارست العمل السياسي بعمره مع شكري مجددا

إذا هذه الصفة وهي الذكاء في موضوعنا هذا لا يتناسب وافعاله لأن النتيجة في النهاية هو ما نراه في المشهد السوداني حروب وتقتيل واقصاء وتزوير وصفة الذكاء اذا ارتبطت بالشر لا تسمى ذكاءاً بل تسمي بشيئ آخر
وبمعنى آخر ما هو منتوج ذكائه وإنعكاسه على الشعب السوداني هل استفاد هذا الشعب ام العكس هو الصحيح

تصحيح لمعلومات وردت فى البوست والردود..
أولا..علي عثمان لم يكن العقل المدبر للإنقلاب فى 30 يونيو 1989 فقد كان ذلك هو الترابي نفسه.. وهو الذى وضع علي عثمان محمد طه مع العسكريين وقد قال الترابي فى قولته الشهيرة: ودعته للقصر رئيسا وذهبت للسجن حبيسا.. وقد تركنا احدنا معهم.. أو فى هذا المعنى..
ثانيا..علي عثمان لم يقنع زميله فى الدراسة بجامعة الخرطوم عمر البشير بقيادة الإنقلاب.. البشير بنفسه قال كان عضو فى التنظيم لفترة طويلة.. "من الثانوي"..
ثالثا: علي عثمان لم يزيح أحمد عبد الرحمن محمد فى المؤتمر الثاني العام للجبهة الإسلامية القومية فى 1987.. بل أزاح يس عمر الإمام.. وقد رحب حينها الترابي بنتيجة التصويت لصالح الشاب وقتها علي عثمان..
رابعا: على عثمان اصبح وزيرا للتخطيط الإجتماعي من عام 1995 أو قبلها بقليل.. إذ أن أول ظهوره العلني كان فى المجلس الوطني الإنتقالي المعين فى 1992.. وليس فى 1989.. لذا نرجو التنويه

Quote: أولا..علي عثمان لم يكن العقل المدبر للإنقلاب فى 30 يونيو 1989 فقد كان ذلك هو الترابي نفسه

شكرا الاخ علي عباس للمرور

انا لم اقل انه كان العقل المدبر لانقلاب يونيو وانما قلت
انه قد اخذ علي عاتقه تنفيذ هذه المهمة وتحركاته المعلنه وقتذاك بين الشمال والجنوب
كانت لهذا الامر ...اما قصة التدبير لانقلاب يونيو فهي قصة طويلة والذين
لعبوا فيها ادوارا هم كثيرون بدءا باحمد سليمان صاحب الفكرة

Quote: ثانيا..علي عثمان لم يقنع زميله فى الدراسة بجامعة الخرطوم عمر البشير بقيادة الإنقلاب.. البشير بنفسه قال كان عضو فى التنظيم لفترة طويلة.. "من الثانوي

لو رجعت لكلامي لن تجد اختلافا فانا لم اذكر جامعة الخرطوم وانما ذكرت الخرطوم الثانوية

Quote: ثالثا: علي عثمان لم يزيح أحمد عبد الرحمن محمد فى المؤتمر الثاني العام للجبهة الإسلامية القومية فى 1987.. بل أزاح يس عمر الإمام.. وقد رحب حينها الترابي بنتيجة التصويت لصالح الشاب وقتها علي عثمان

الفترة التي اعنيها هي ما قبل قيام الجبهة القومية الاسلامية
اي فترة الجبهة الوطنية حيث كان احمد عبد الرحمن يقود العمل
التنظيمي للحركة الاسلامية من السعودية وهي الفترة التي تردد فيها
ان احمد عبد الرحمن هو نائب الترابي الذي كان وقتها في المعتقل
ولم يمض علي ذلك وقت طويل حتي بدأ اسم علي عثمان يظهر في السطح مدعوما من الترابي

الاخ علي سيد همد
شكرا لمرورك الكريم

Quote: وصفة الذكاء اذا ارتبطت بالشر لا تسمى ذكاءاً بل تسمي بشيئ آخر

اعتقد ان ذكاء علي عثمان كان موظفا لتمكين حزبه وتنظيمه وله في ذلك
نجاحات كبيرة ولكن كما قيل عن الانقاذ فهي مجموعة جزر والجزيرة التي عليها علي عثمان
تحاول ان تسدد وتقارب بينما جزر اخري تسعي الي الشر والاقصاء وقد تكون الغلبة لهذه الجزر
في مقبل الايام

Quote: ولكن تركيزي انه علي قدر كبير من الذكاء

---
تحياتي الفاضل شامي،
أعتقد أنه مكر أكثر منه (ذكاء)،
ولا يحيقُ المكر السئ إلاّ بأهله،
منعسكاً في هذه الحالة من الإنهيار لانتخابات مهزلتهم،
الفشل، الإرتباك، التزوير، وتزييف إرادة الشعب السوداني،
التي لا شكل ستنقلبُ عليهم وبالاً وحرباً إن عاجلاً أو آجلاً،
فهو إذن أيضاً في رأي تآمر شرير، إضافة إلى كونه مكر سئ،
ربما على بعض رفاقه، ولكن أساساً على تدمير السودان
وتفتيت أوصاله التي إستلموها كاملة.

تحياتي.

الشامــى ( امســك فــى كلام على عباس دهـ قــووووووووووووى )


على عباس ( الما بيعرفك يقول كوز عديــل ) فدحيــن انت مــن كيزان ويـــن ( وش باسم )


تصحيح لمعلومات وردت فى البوست والردود..
أولا..علي عثمان لم يكن العقل المدبر للإنقلاب فى 30 يونيو 1989 فقد كان ذلك هو الترابي نفسه.. وهو الذى وضع علي عثمان محمد طه مع العسكريين وقد قال الترابي فى قولته الشهيرة: ودعته للقصر رئيسا وذهبت للسجن حبيسا.. وقد تركنا احدنا معهم.. أو فى هذا المعنى..
ثانيا..علي عثمان لم يقنع زميله فى الدراسة بجامعة الخرطوم عمر البشير بقيادة الإنقلاب.. البشير بنفسه قال كان عضو فى التنظيم لفترة طويلة.. "من الثانوي"..
ثالثا: علي عثمان لم يزيح أحمد عبد الرحمن محمد فى المؤتمر الثاني العام للجبهة الإسلامية القومية فى 1987.. بل أزاح يس عمر الإمام.. وقد رحب حينها الترابي بنتيجة التصويت لصالح الشاب وقتها علي عثمان..
رابعا: على عثمان اصبح وزيرا للتخطيط الإجتماعي من عام 1995 أو قبلها بقليل.. إذ أن أول ظهوره العلني كان فى المجلس الوطني الإنتقالي المعين فى 1992.. وليس فى 1989.. لذا نرجو التنويه

ياخوى..
انا لست كوزا على الإطلاق..
ولن أكون..
مع تحياتي..

ياخوى..
انا لست كوزا على الإطلاق..
ولن أكون..
مع تحياتي..

Quote: رابعا: على عثمان اصبح وزيرا للتخطيط الإجتماعي من عام 1995 أو قبلها بقليل.. إذ أن أول ظهوره العلني كان فى المجلس الوطني الإنتقالي المعين فى 1992.. وليس فى 1989.. لذا نرجو التنويه

على عثمان شغال من وراء الكواليس منذ 1989 وفلاشات الكاميرا ضاربة فيهو منذ تعيينه عضوا فى البرلمان الانتقالى عام 1991 وشغال وزير تخطيط منذ عام 1993 وقتها اعلن انه جاء من اجل صياغة المواطن السودانى الجديد!
على عثمان مهندس نيفاشا بتعرف نيفاشا!
جنى

سيدي كاتب البوست وضيوفه الكرام هذا البوست مهم جداً للتاريخ وللحاضر
إلى الأمام
وأخشى عليه من الهتيفة ومفرغي البوستات من مضمونها
أحي الحوار الهادي

لكم جميعاً التحية

يا جني
روق المنقة النطيط ما ممنوع وياريت كل متداخل هنا يحاول أن يتعلم منكم كيف يسرد التاريخ
لكن إنت ما تنهر (خلي البوست هادي) مع تحياتي الخاصة

شخصي الضعيف كتب الموضوع ده في يوم 2/9/2009

Quote: البشير مرحلته انتهت فقذ كانت الحةجة لو جود القوات المسلحة لحماية النظام ويفترض في المرحلة القادم ان يحرس النظام بواسطة الدستور ةتظل القوات المسلحة حامية للدستور وللبلاد بشكل كامل ، لذا فالبشير كرمز عسكر انتهى الناحية الاخرى وهي الناحية السايسية فمن الواضح ان البشير ومنذ 30/6/1989 قد ترك القيادة السياسية لرجالات الصف الاول في الحركة الاسلامية بدءا بالترابي وانتهاءا بالاستاذ على عثمان ، وواكتفى بالرئاسة التي تعتمد على التقارير التي ترده من الجهات السياسية المختلفة ه أما في داخل اروقة المؤتمر الوطني فان البشير سنده من بقايا الاتحاد الاشتراكي ومحبي الانظمة العسكرية ، وما يعانيه من متاعب مع المجتمع الدولي واتهام بالمجازر يجعل رجالات الحركة الاسلامية داخل المؤتمر الوطني يعزفون عن ترشيحه لانهم يعلمون ان المرحلة القادمة مختلفة تماما عن مرحلة التمكين ، لانها مرحلة صراع سياسي حقيقي وحرية صحافة ولا يبقى فيها الامن يقدم انجازات حقيقية للمجتمع ، بعيدا من الضوضا والزخم الاعلامي لماذا علي ؟ من المعروف انه ثاني ادهى اثنين في الحركة الاسلامية السودانية ، والذعي عمل بدهاء لافساح المجال لنفسه في الملعب السياسي ، واذا نظرنا لتركيبة المؤتمر الوطني الحاكم كتنظيم نجد انه مزيج غريب من اشياء شتى فهو يحمل في باطنه الاسلاميون منهم المتشدد ومنهم الوسطي ومنهم من هو متـاسلم، ثم بقايا الاتحاد الاشتراكي ، وحبو حكم العسكر ، متساقطي الاحزاب ( الامة والاتحادي) ، اللامعات والذين يركبون مركب اي حاكم واذا نظرنا للقيادات نجد ان اكثر القيادات المقبولة لاسلامي المؤتمر الوطني هو علي عثمان محمد طه، كان المنافس الوحيد له على قيادة ما تبقى من الحركة الاسلامية هو بروفسور محمد عمر ولكن الاخير يمتاز بضيق الصدر والمتتيع لسلوك على التنظيمي يجد انه اكثر اضباطا من رصفائه في الصف الاول للانقاذ فهو قليل الكلام ويتحدث سياسة ( بوليتيكا) عكس نافع الذي في كثير من احاديثه يجنح للاسلوب الاستفزازي واستعراض القوة ، وطيلة الفترة السابقة كلن علي عثمان يسوق لنفسه داخل اروقة التنظيم الحاكم بانه رجل االسايسة والحكمة والاسلمة المتوازنة فاذاخيرت ما تبقى من اعضوية الحركة الاسلامية بشكلها التنظيمي المتمثلة في المؤتمر الوطني بين قيادات الانقاذ ( ولا اقول التنظيم ) فافضل من يقودها هو علي عثمان محمد طهن وحتى عضوية الحركة الاسلامية المتشرذمة في بقاع المجتمع العريض خير من يمثلها في القيادة هو علي عثمان ولننظر بعين الموضوعية للخارطة السياسية بعيدا عن رأينا خلال العقدين من الحكم للانقاذ، وبعيدا عن التشنج والملاحظ لسياسة علي الخارجية فهي تختلف تماما عن الاسلوب التهريجي والغوغائي لقيادات الانقاذ في شتى صورها الاسلامي والمايوي والانتفاعي فهو يخاطب الغرب بلسانهم ويخاطب اسلامي المؤتمر الوطني بما يحبون ويتجاهل متساقطي الاحزاب وبقايا الاتحاد الاشتراكي وثلة المنتفعين كما انه يخاطب المجتمع بلسان الوعد السياسي ونواصل

من هو رجل المرحلة المقبلة ؟ علي ، سيلفا ام الصادق؟

الجميع لكم مودة

الحقيقة فهمت من طرح الشامي نقاط مركزية واعتقد في صحتها ومنها ان الرهان ينبغي ان يكون على دهاء الرجل , ومن خلال سنوات الانقاذ اتضح ان فنائها لا يتم إلا من داخلها من خلال صراع المصالح ومركز القوة والقرار , وهاهو نافع علي نافع يكفينا شر القتال وسيتولى الامر وقد امتطى له صهوة تصريحات في غاية الاستفزاز والخروج عن السياسة الى ميدان السقوط ويذكرني دوماً بأبوساق بتاع النميري , لاشك ان علي عثمان يتمتع بكثير ذكاء والمكر السياسي وتحتاجه الانقاذ وهو عقلها المدبر لكل ذلك لايعني بحال من الاحوال تبرئة علي عثمان من الجرم الذي ارتُب في حق الوطنبل يتحمل كافةالوزر ولو رضي عن الغربوالشرق فهو احد اهم عناصر العصبة اولي البأس كما يقول فتحي الضو , عليه فالرهان على حكمة علي وحتمية الصراع حول كرسي القيادة لن يتأتى بلا استصحاب حالة الهدوء التي تسبق العاصفة بين صقور وحمائم الانقاذ ولعل ذلك قريب , وعلي عثمان نتلمس في صيامه الكثير من الغضب الذي يخرج بين الصمت والبوح , اتفق على ذكاء ودربة علي عثمان السياسية دون تبرئة من الجرم .






بوست مهم وموفق ياشامي استمر .





...............................................................حجر.

شيخنا الشامى وضيوفه الكرام تحياتى

فى اخر لقاء شاهدته على التلفاز
كان على المنصة البشير وعن يمينه نافع.

وكان على عثمان يجلس فى الصف الأول ((فراجة))


نعم على عثمان كان يمسك بجميع خيوط اللعبة بأيديه.

تأمرت مجموعة العسكريين بتدبير من نافع على نافع وأوغرت صدر الرئيس
عليه .هذه المجموعة وجدت استجابة من الرئيس .
والآن العهد عهد على نافع ((انظر نتيجة الإنتخابات وما قبلها))
الحقوا على عثمان بشيخه ((والتسوى كريت ........))

الآن على عثمان خارج الصورة ويشكو لطوب الأرض

وفى تقديرى فى تراتيب ما بعد الإنتخابات لن يعود على عثمان نائبا للرئيس.
فقد تم تقليم أظافره تماما ولا يطيق البشير حتى سماع اسمه.

الخلاف بين على عثمان والترابي بدا قبل انتفاضة ابريل
وكان واضحا في انتخابات جامعة الخرطوم سنة 82 و83 وكانو على وشك النزول في لستتين
ده كلام مؤكد جدا جدا ولا يعرفه الا القليلين

لا يوجد خلاف مرصود بين علي عثمان ونافع
تسريبات من الترابي :ابعدوا علي عثمان وممكن نتحالف

واصل يا الشامي

Quote: لا يوجد خلاف مرصود بين علي عثمان ونافع

Quote: ده كلام مؤكد جدا جدا ولا يعرفه الا القليلين

شكرا اخ الشفيع لمرورك
وطالما انت متاكد وجدا جدا
ما علينا الا التسليم


وقد يؤيد ذلك ان الترابي لم يرشح علي عثمان لمنصب نائب
الرئيس بعد وفاة الزبير حيث كان يفضل عليه علي الحاج

الاخ ود محجوب
تحياتي وتقديري

Quote: الآن على عثمان خارج الصورة ويشكو لطوب الأرض وفى تقديرى فى تراتيب ما بعد الإنتخابات لن يعود على عثمان نائبا للرئيس. فقد تم تقليم أظافره تماما ولا يطيق البشير حتى سماع مه

.

نعم الآن علي عثمان لم يعد كما كان اولا فقد فعل الوشاة فعلهم
وما ذلك الا لخلل ارتكبوه هم في حقهم باسناد قيادة التنظيم الي
عسكري علي خطي اسلافهم الشيوعيين فجنوا ما جنوه ليكون قائدهم الضحية الاولي
وعلي عثمان يصارع الآن ليس لمواجهة كيد نافع وانما لمواجهة كيد غازي صلاح
الدين الذي اعيد للدائرة المقربة للريئس خصيصا لمواجهة نفوذ علي عثمان
وما قاله الرئيس في احد المرات منتقدا علي عثمان(نحن كدي الدايرنا ابقي معانا والما دايرنا مع السلامة) يوحي بان المتربصين بعلي عثمان داخل الدائرة اوشكوا علي دق اسفين بينه
وبين الرئيس.....ولكنه كما اشرت يصارع والرجل داهية قد يكسب الجولة في الثواني الاخيرة

الاخ الرفاعي
تحياتي وشكرا علي المرور

Quote: وهي ان الرهان ينبغي ان يكون على دهاء الرجل

نعم هي كذلك

واتفق معك كثيرا في ما طرحته اخ حجر بل ان بعض ما ذكرته انت
اشرت اليه في اوائل هذا البوست

الاخ الدكتور محمد حسن
تحياتي وتقديري

وشكرا لمداخلتك والتي تتطابق مع ما ارمي اليه


شكرا مجددا

Quote: سيدي كاتب البوست وضيوفه الكرام هذا البوست مهم جداً للتاريخ وللحاضر

الاستاذة شادية شكرا للاشادة والنصائح القيمة

الاخ بدر الدين
تحياتي

Quote: الشامــى ( امســك فــى كلام على عباس دهـ قــووووووووووووى

ارجوا مراجعة ردي علي عباس
واضافة ما تري اضافته من مادة توثيقية


ولك شكري

Quote: فهو إذن أيضاً في رأي تآمر شرير، إضافة إلى كونه مكر سئ، ربما على بعض رفاقه، ولكن أساساً على تدمير السودان وتفتيت أوصاله التي إستلموها كاملة. تحياتي.

وجهة نظر جديرة بالاحترام استاذة سعاد

وشكرا علي اثرائك البوست
ونتمني مزيد من التواصل معنا

الأخ الكريم الشامي

تحياتي وتقديري لجهودك في التوثيق والكتابة هنا وفي مقالات اخري ...

لي ملاحظة بسيطة ، طالما انك ترتجي التوثيق او حتي خلاف ذلك وددت ان اشير الي ضرورة تثبيت المصادر وذكرها ،

اذ دون ذلك تفقد الكثير من الكتابات موثوقيتها ،

لاحظ معي مثلا

Quote: شهد له الشريف حسين الهندي بالذكاء - بعد ان التقي به في لندن موفدا من الترابي

Quote: واقنع زميله ودفعته في الخرطوم الثانوية عمر حسن البشير بالاضطلاع بمهمة التنفيذ

Quote: كان في مبني القوات المسلحة يصدر المراسيم التي يعلنها مجلس الثورة

Quote: مما جعل الترابي يقول ان من الاخطاء التنظيمية وضع اناس اذكياء في مواقع مفصلية(في اشارة الي علي عثمان)

Quote: ثم وزير الدفاع في ما بعد قال في احد اللقاءات الصحفية

وغير ذلك من الاشارات الواردة في متن الكتابة ...

دفعني الي ذلك متابعتي لما تكتب وطريقتك الجيدة في ادارة الحوار .


وتقبل مودتي .

الاخ وليد محمد الامين
تحياتي

وتقديري الكبير لملاحظتك القيمة جدا
وفعلا كما ذكرت اي توثيق من دون تثبيت
لا يعتبر توثيقا


ولكن اقول لك ان بعض الملاحظات التي وضعتها انت بين قوسين
تكاد تكون معلومة للجميع الذين عاصرو تاريخ الانقاذ من بدايته
كما ان بعضها نشر في الصحف التي يصعب الرجوع الي تاريخها الآن
وبعضها عايشته بنفسي....واقول لك انني دائما احرص علي مصداقية ما انشر
وان ما انشره قد يكون مختزنا في ذاكرتي من مصادر اطمئن اليها

ولكن يبقي تثبيت التوثيق هو الاساس كما ذكرت انت

العزيز الشامي ... عليك الله اقرأ ما يحويه هذا اللنك


http://www.drmoiz.com/board/viewtopic.php?f=62&t=55011

Quote: إذ أن أول ظهوره العلني كان فى المجلس الوطني الإنتقالي المعين فى 1992.. وليس فى 1989.. لذا نرجو التنويه

أول ظهور ملفت للنظر لعلي عثمان كان بعد المصالحة الوطنية 1977 حين فاز في انتخابات مجلس الشعب بمقعد دائرة الخرطوم الغربية وأسند له منصب ( رائد مجلس الشعب ) وهو حينها لم يتجاوز الثلاثين سنة وهي تجربة أضافت له وشكلت خطواته الأولى في تصريف أمور الدولة .

تسجيل حضور ومتابعه

إذا كان الذكاء الذي يمتدح هو الذكاء التآمري لمتآمرين فهو ليس الذكاء الباني للأوطان والمقرب لفصائله وشرائحه والمفضي للنهضة والتنمية والحرية والرخاء

الذي قام به الرجل كله صب في خانة التآمر على الديمقراطية وهو زعيم المعارضة في اخر ديمقراطية تعددية ظل ينتقد في البرلمان الحر غياب الحرية في العهد الدمقراطي وكأنه يؤمن بالديمقراطية ثم شارك في الانقلاب عليها وتسعير الحرب في الجنوب من بعد ذلك واغتيال الحريات وفصل السودانيين من وظائفهم وهو الحقوقي الذي يفترض فيه رعاية الحقوق العامة وحفظ حقوق الشعب فسكت بل وشارك في الحكومة التي خططت ونفذت كل الفظائع التي تحدث عنها المجتمع الدولي من تعذيب واعتقال بدون اسباب وكبت للحريات

حتى نيفاشا كانت مسرحية سيئة الاخراج وستؤدي لانفصال جنوب السودان وفيها تصور علي عثمان أنه يحقق نصراً فحقق خسارة تمثلت في ابرام اتفاق معيب ومغيبة عنه كل الاطراف السودانية الاخرى ولا تزال قضاياه عالقة منها ابيي التي احتاجت للتحكيم الدولي وخرج التحكيم الدولي بحكم معيب يعتبر قنبلة موقوتة ومنها قضايا اراضي الشمال في جبال النوبة والانقسنا جنوب النيل الازرق مما سيجعل الانفصال المصيبة ولو حصل فسيأتي بمصائب معه أخرى

مثل هذا التقديس والتلميع لشخص كعلي عثمان سبق ان جرى مثله وعلى سنوات طويلة للترابي فماذا كانت النتيجة وما هي نظرة نفس الاشخاص للترابي الان وماذا استفاد السودان في مجموعه من الترابي

ارثى لحال المثقفين السودانيين

أحمد الشايقي

الاخ احمد الشايقي
تحياتي وتقديري


في البدء او اود ان اوضح ان هذا البوست ليس للثناء
وانما تركيز علي قدرات يتميز بها هذا الرجل سواء ان
كان داخل مؤسسته التنظيمية او في التعامل مع من هم خارجها
وكل ما ذكرته انت عنه لا يختلف عن ما نتاوله وهو ان هذا الرجل
احد دهاة عصره وهو يوظف هذا الدهاء لمصلحة حزبه في المقام الاول
ومع انشطار حزبه او جماعته اصبح يوظف هذا الانتماء لمجموعته وهو
الآن كما هي الحال في شركاء السلطة في مرحلة صراع وقد يفقد منصبه
او قد يفقد وضعه كشخص ماسك بزمام الامور المالية علي وجه التحديد
او قد يكسب الصراع ويطيح بمن حوله فهو لا يعدم اساليب المكر

Quote: إذا كان الذكاء الذي يمتدح هو الذكاء التآمري لمتآمرين فهو ليس الذكاء الباني للأوطان والمقرب لفصائله وشرائحه والمفضي للنهضة والتنمية والحرية والرخاء الذي قام به الرجل كله صب في خانة التآمر على الديمقراطية وهو زعيم المعارضة في اخر ديمقراطية تعددية ظل ينتقد في البرلمان الحر غياب الحرية في العهد الدمقراطي وكأنه يؤمن بالديمقراطية ثم شارك في الانقلاب عليها وتسعير الحرب في الجنوب من بعد ذلك واغتيال الحريات وفصل السودانيين من وظائفهم وهو الحقوقي الذي يفترض فيه رعاية الحقوق العامة وحفظ حقوق الشعب فسكت بل وشارك في الحكومة التي خططت ونفذت كل الفظائع التي تحدث عنها المجتمع الدولي من تعذيب واعتقال بدون اسباب وكبت للحريات حتى نيفاشا كانت مسرحية سيئة الاخراج وستؤدي لانفصال جنوب السودان وفيها تصور علي عثمان أنه يحقق نصراً فحقق خسارة تمثلت في ابرام اتفاق معيب ومغيبة عنه كل الاطراف السودانية الاخرى ولا تزال قضاياه عالقة منها ابيي التي احتاجت للتحكيم الدولي وخرج التحكيم الدولي بحكم معيب يعتبر قنبلة موقوتة ومنها قضايا اراضي الشمال في جبال النوبة والانقسنا جنوب النيل الازرق مما سيجعل الانفصال المصيبة ولو حصل فسيأتي بمصائب معه أخرى مثل هذا التقديس والتلميع لشخص كعلي عثمان سبق ان جرى مثله وعلى سنوات طويلة للترابي فماذا كانت النتيجة وما هي نظرة نفس الاشخاص للترابي الان وماذا استفاد السودان في مجموعه من الترابي.

Quote: إذا كان الذكاء الذي يمتدح هو الذكاء التآمري لمتآمرين فهو ليس الذكاء الباني للأوطان والمقرب لفصائله وشرائحه والمفضي للنهضة والتنمية والحرية والرخاء الذي قام به الرجل كله صب في خانة التآمر على الديمقراطية وهو زعيم المعارضة في اخر ديمقراطية تعددية ظل ينتقد في البرلمان الحر غياب الحرية في العهد الدمقراطي وكأنه يؤمن بالديمقراطية ثم شارك في الانقلاب عليها وتسعير الحرب في الجنوب من بعد ذلك واغتيال الحريات وفصل السودانيين من وظائفهم وهو الحقوقي الذي يفترض فيه رعاية الحقوق العامة وحفظ حقوق الشعب فسكت بل وشارك في الحكومة التي خططت ونفذت كل الفظائع التي تحدث عنها المجتمع الدولي من تعذيب واعتقال بدون اسباب وكبت للحريات حتى نيفاشا كانت مسرحية سيئة الاخراج وستؤدي لانفصال جنوب السودان وفيها تصور علي عثمان أنه يحقق نصراً فحقق خسارة تمثلت في ابرام اتفاق معيب ومغيبة عنه كل الاطراف السودانية الاخرى ولا تزال قضاياه عالقة منها ابيي التي احتاجت للتحكيم الدولي وخرج التحكيم الدولي بحكم معيب يعتبر قنبلة موقوتة ومنها قضايا اراضي الشمال في جبال النوبة والانقسنا جنوب النيل الازرق مما سيجعل الانفصال المصيبة ولو حصل فسيأتي بمصائب معه أخرى مثل هذا التقديس والتلميع لشخص كعلي عثمان سبق ان جرى مثله وعلى سنوات طويلة للترابي فماذا كانت النتيجة وما هي نظرة نفس الاشخاص للترابي الان وماذا استفاد السودان في مجموعه من الترابي ارثى لحال المثقفين السودانيين أحمد الشايقي

اخى الكريم احمد الشايقى تحياتى

لا أدرى كيف قرأت هذا البوست تلميعا لعلى عثمان؟؟

Quote: اخى الكريم احمد الشايقى تحياتى لا أدرى كيف قرأت هذا البوست تلميعا لعلى عثمان؟؟

الاخ ود محجوب
شكرا لعودتك الكريمة

اقدر جدا مداخلات جميع الزملاء واشكر من تفهم قصد البوست
والذين يدعون الي الديموقراطية فانا اشاركهم الحرص عليها
ومداخلة الاخ احمد الشايقي مداخلة ثورية ربما مردها الاشمئزاز من الانقاذ
ومن كل من له علاقة بالانقاذ ولو اعاد القراءة لاعاد التقييم
وكذلك الاستاذة سعاد تاج السر التي اعتز برايها واتابع مداخلاتها ولكن
لها حساسية مفرطة ضد الديكتاتورية ورموذها وهي حساسية منبثقة من حسها الوطني العالي
الذي يتفتق من كل حرف من مشاركاتها وانا ازعم السير علي خطاهم في نبذ الديكتاتورية
ولكن طرح شخص للتقييم المشترك لا يعني موالاته.. كما لا يعني في الوقت نفسه غمط الناس اشياءهم
والله من وراء القصد

سعداء بحضورك ومتابعتك
وتشجيعك اخ ابوعبيدة البصاص

شكرا الاخ سنجاوي
علي المشاركة التوثيقية
لكن اعتقد ان الظهور المشار اليه في
العبارة المقتبسة هو اول ظهور في عهد الانقاذ
لانه كان يدير الامور من وراء حجاب

شكرا اخ توفيق
علي المشاركة واثراء البوست بالرابط

سعاد العزيزة
كلامك درر منثورة على الارجاة والمعمورة ادام اللة عليك نعمة البصيرة والحجة الغير مبتورة

العزيزة إيمان بدرالدين،

شكري وتقديري على كريم كلماتك الطيبة الجميلة،
أتمنى أن أكون عند حسن ظنك يا عزيزتي،
وأن يعيننا الله في المساهمة قدر المستطاع
بما يصب في كل الجهود الصادقة المبذولة
من عدد مقدّر من الزملاء والزميلات نحو
سودان حُر ديمقراطي ينعم به الجميع
في جميع أرجاءه الحبيبة دونما حربٍ
عنفٍ، تشريـدٍ، أو تهميش.

______________________________________

أين أنتِ يا إيمان؟ لا أسكت الله لكِ حساً
فقد إفتقدت صوتك، مساهماتك المقدّرة،
وأدب خطابك الجميل.

هو ذكي دون شك وقد حدثنا عن ذكائه احد اساتذتنا بجامعة الخرطوم وقد كان زميلاً له

واصفاً ذاكرته بانها كانت(0فوتو ميموري))..

ولكني الاحظ انه لا يوظف هذاالذكاء لصالح البلد..

هو يوظف ذكائه لاستدامة تنظيمه السياسي في السلطه..

بالمناسبة:

...ابليس ايضاً كان ذكي!!!

Quote: مثل هذا التقديس والتلميع لشخص كعلي عثمان سبق ان جرى مثله وعلى سنوات طويلة للترابي فماذا كانت النتيجة وما هي نظرة نفس الاشخاص للترابي الان وماذا استفاد السودان في مجموعه من الترابي

الاخ احمد الشايقى..لك التحاياهذا ليس لمعانا بل هو ما يشبه الرثاء ....مع جزيل شكرى للاخ الشامى فى كثير جهوده فى هذا المنبر وما اتى به فى هذا البوست الا وان الفائدة كانت تعم لو ذكر لنا ماذا افاد هذا العبقرى الذكى فريد زمانه شعبه ووطنه ....يعنى....
1.............
2........
3........

هو وامثاله ممن ابتلى بهم هذا الوطن كثر ...

الاخ حامد محمد حامد
تحياتي وشكرا علي المشاركة

Quote: الا وان الفائدة كانت تعم لو ذكر لنا ماذا افاد هذا العبقرى الذكى فريد زمانه شعبه ووطنه ....يعنى....

مع جزيل تقديري واحترامي
لم تكن هذه النقطة موضوع البوست وانما شخص في سنه يبذ من سبقوه سنا من القادة المؤسسن
ويصبح شخصا مؤثرا في ادارة الدولة ومؤثرا في تشكيل توليفة من مجموعة متناقضات كل هذه
تجعل منه شخصية محورية يمكن تناولها بما له وما عليه

هو ذكي وداهية
وملمع في هذا البوست
وهو مهمش الآن ويتوقع له تهميشا أكثر كما ذكر احد المشاركين
كيف يمكن للمعارضة (الموالية للشعب السوداني) استقطاب هذا الرجل والاستفادة من ذكائه؟
هل هذا هو موضوع البوست؟

رمانة

رغم الثناء العطر ومجهداته التى لاتخفى على أحد

سامع تحت تحت كده انه خارج التشكيلة الجديدة

يقولون النائب هذه المرة من دارفور افيدونا

افادكم الله ... خسارة كبيرة مقارنة مع آخرين !!

Quote: سامع تحت تحت كده انه خارج التشكيلة الجديدة

شكرا اخ الهلباوي
لكن ما تنسي ان الحزب اي المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم
وكل الذين علي خشبه المسرح ينفذون اوامر الحزب التي تصدر بتوقيع
علي عثمان ما لم يستجد جديد

Quote: كيف يمكن للمعارضة (الموالية للشعب السوداني) استقطاب هذا الرجل والاستفادة من ذكائه؟ هل هذا هو موضوع البوست؟

الاستاذة رمانة
شكرا لمرورك
والاجابة: لا

الأخ الكريم الشامي الحبر عبدالوهاب
بالتأكيد ليس موضوع البوست
لكن..

لما لا..

الاتحادي يمكن ان يستقطبه


والأمة أولى..

هل التجربة السودانية في فن الاستقطاب السياسي فاشلة؟

الاستاذة رمانة
سلام

Quote: الاتحادي يمكن ان يستقطبه والأمة أولى

الترابي يا استاذة رمانة قال من قبل انه كان في امكانه ان يختار موقعه في احد الحزبين
ويكون مبسوط اربعة وعشرين قيراط....فهو يقصد الحزب الاتحادي للروابط التاريخية بين جده الشيخ حمد ود
الترابي والختمية ويقصد حزب الامة من خلال روابط المصاهرة مع آل المهدي ولكن الترابي كانت نظريته
العمل علي هدم الحزبين ما استطاع الي ذلك سبيلا وكان مركزا علي ان يرث هو واتباعه حزب الامة لما
بينهما من روابط جهادية مشتركة... ولذلك لجأ الي المكر والدهاء فتزوج من آل المهدي وزوج ابنه
المقرب علي عثمان وآخرين من بيت المهدي او من دائرته المقربة ورسالة علي عثمان الآن هي العمل
في التأثير في حزب الامة من خلال نظرية(الموية التحت التبن) وليس واردا ان يكون مستقطبا من حزب الامة
كما انه ليس واردا ان يكون مستقطبامن الحزب الاتحادي في الوقت الراهن

Quote: هل التجربة السودانية في فن الاستقطاب السياسي فاشلة؟

دا سؤال اكبر مني ولكن ساحاول ان ادلي بدلوي وفي انتظار مشاركة الآخرين
فالساحة السياسية منذ الاستقلال شهدت استقطابا حادا والاستقطاب يشتد عندما تكون هناك قوتان رئيسيتان متنافستان
وقد كان التنافس محصورا بين حزبي الامة والاتحادي ولذلك كثيرا ما نسمع وقتذاك ان فلان الشيوعي
البارز انضم الي الامة او ذاك القيادي انضم الي الاتحادي ومن ابرز الشيوعيين الذين استقطبهم الاتحادي احمد زين العابدين وعبدالماجد ابوحسبو ومن ابرز الاخوان المسلمين الذين استقطبهم الاتحادي ايضا
الرشيد الطاهر بكر الذي كان في يوم ما امينا عاما لتنظيم الاخوان المسلمين في السودان وفي حزب الامة موجات استقطاب مماثلة
اما فشل التجربة او نجاحها فيتوقف علي درجة الاقتناع فقد ثبت احمد زين وابو حسبو مع الحزب وكانا
ابرز رموز المقاومة في الجبهة الوطنية اما الرشيد الطاهر فقد كان من اوائل الذين انضموا الي مايو
وواصل معها الي وفاته
اما في ظل الحزب الواحد فهو ليس استقطاب قناعة وانما استقطاب مصلحة يستمر الولاء باستمرارها
وهو ما نشاهده الان من انخراط قيادات في احزاب كبيرة الي المؤتمر الوطني وهلم جرا

وشكرا مجددا الاستاذة رمانة

الشامي سلامات.

هل تتفق معي ان الاذكياء من الساسة هم أؤلئك الذين تستفيد بلادهم من تميزهم وحكمتهم وذكائهم فى تحقيق الطفرة المنشودة خاصة إذا ما تمروا فى الحكم فترة كافية.
انا لا احكم على هذا البوست على انه تلميع لعلي عثمان ولكني اسألك لاستفيد .. هل هذا البوست لتاكيد ذكاء على عثمان؟ ام الهدف هو توضيح كيف إستغل هذا الذكاء ليبعد منافسيه وعلى راسهم شيخه؟ ام القصد هو التنبيه على ان هذا الذكاء اُستغل لضبط دولاب عمل الحكومة ووضع لبنات لبناء الدولة الحديثة دولة المؤسسات التي لا يكون الجهاز التنفيذي فيها هو نفسه الجهاز التشريعي وهونفسه الجهاز القضائي وهونفسه المسيطر والخانق لحرية الاعلام والصحافة. وهل هذا الذكاء محصور فقط فى كيفية جعل حزب المؤتمر الوطني هو الوطن والوطن هو المؤتمر الوطني ؟ وهل المقصود تبيان انه لولاء ذكاء على عثمان لما استمرت الانقاذ طيلة هذه لعقدين ونيف من الزمان؟

لك ودى

Quote: بعد ان راج في بعض الاوقات ان احمد عبد الرحمن هو تنظيميا نائب الترابي استطاع علي عثمان ان يقفز بمهارة الي المقدمة ويزيح احمد عبد الرحمن

الأخ الشامي تحياتي وإحترامي.
خلال المؤتمر العام للجبهة القومية الإسلامية الذي عقد في فترة الديموقراطية الثالثة الموؤدة، وقتل فيه أحد ضيوف المؤتمر المعارض العراقي البارز "محمد مهدي الحكيم" كان من المفترض أن يتم تصعيد يسين عمر الإمام كنائب للترابي، ولكن الترابي اصر على ترفيع علي عثمان على الرغم من إعتراض بعض القيادات لاسباب تكتيكية، مما حدا بيسين عمر الإمام لأن يحرد ويعتكف في منزله شهورا قبل أن يعود مرة أخرى لحظيرة الحزب(1)
وافر تقديري
-----------------------------------------------
(1) الصحفي المدقق حيدر طه " ما بين الاخوان والعسكر"

Quote: كان من المفترض أن يتم تصعيد يسين عمر الإمام كنائب للترابي، ولكن الترابي اصر على ترفيع علي عثمان على الرغم من إعتراض بعض القيادات لاسباب تكتيكية، مما حدا بيسين عمر الإمام لأن يحرد ويعتكف في منزله شهورا قبل أن يعود مرة أخرى لحظيرة الحزب(

الاخ الفاتح ميرغني

شكرا علي هذه المداخلة الموثقة
ولكن الفترة التي اتحدث عنها انا فترة سابقة لتكوين الجبهة الاسلامية
وكان النشاط الحركي محصورا في الشباب حتي ياسين عمر الامام كان بعيدا عنه
في تلك الفترة كان احمد عبد الرحمن هو الابرز والاظهر وخاصة في العمل الخارجي
حيث روج له البعض انه قد اصبح نائبا للترابي

وشكرا لك مجددا وسوف آتي علي مداخلات بقية الزملاء للتعقيب عليها

Quote: هل تتفق معي ان الاذكياء من الساسة هم أؤلئك الذين تستفيد بلادهم من تميزهم وحكمتهم وذكائهم فى تحقيق الطفرة المنشودة خاصة إذا ما تمروا فى الحكم فترة كافية

شكرا الاخ اسماعيل ان لا اري ان الذكاء في حد ذاته عنوانا لخدمة البلاد ما لم يكون
مرتبطا بارادة وطنية حقيقية وحديثي عن علي عثمان لا يعني انه بهذا الذكاء جدير بان
يكون في المقدمة ولكن اري له تميزا في الدهاء ونلمس ذلك في سيرة طويلة من معاملات الانقاذ
مع مؤيديها ومع خصومها

Quote: هل هذا البوست لتاكيد ذكاء على عثمان؟ ام الهدف هو توضيح كيف إستغل هذا الذكاء ليبعد منافسيه وعلى راسهم شيخه؟ ام القصد هو التنبيه على ان هذا الذكاء اُستغل لضبط دولاب عمل الحكومة ووضع لبنات لبناء الدولة الحديثة دولة المؤسسات التي لا يكون الجهاز التنفيذي فيها هو نفسه الجهاز التشريعي وهونفسه الجهاز القضائي وهونفسه المسيطر والخانق لحرية الاعلام والصحافة. وهل هذا الذكاء محصور فقط فى كيفية جعل حزب المؤتمر الوطني هو الوطن والوطن هو المؤتمر الوطني ؟ وهل المقصود تبيان انه لولاء ذكاء على عثمان لما استمرت الانقاذ طيلة هذه لعقدين ونيف من الزمان؟

هو ليس لتاكيد ذكائه لكن كل الاسئلة المطروحة بعد ذلك يمكن ان يكون البوست محاولة للاجابة عليها
مع التاكيد ان هذا البوست محاولة للتشخيص وليس للتمجيد
وشاكر جدا يا اخ اسماعيل لهذه المداخلة القيمة

..

Quote: هو يوظف ذكائه لاستدامة تنظيمه السياسي في السلطه..

وانا اتفق معك وربما يوظفه لصالح محوره في داخل مجموعات السلطة
ليتغدي بالذين يتربصون به قبل ان يتعشوا به

Quote: ...ابليس ايضاً كان ذكي!!!

المرشح عبدالعزيز خالد قال انه كان يتوقع تزويرا في الانتخابات
ولكنه لم يكن يتوقعه بهذا الحجم فقال العملو الجماعة ديل ابليس ما بقدر اعملو
رغم ان التزوير قد تكون مسئوله عنه دوائر اخري خارج سيطرة علي علي عثمان

وشكرا لمرورك اخ الامين

الاخ الشامى ...مرة اخرى وبعيدا عن مغزى هذا البوست ( الدهاء والذكاء) الا وانى لا اراه ( على عثمان) يبهرنى بكريزما قوية تحمل مهارات القائد لجماعة ...شعب او امة وهنا يصبح سؤالى الشخصى مالى بذكائه وبزه لبعض من الرموز المختلف تمييزهم من قبل الشعب السودانى ....

Quote: الا وانى لا اراه ( على عثمان) يبهرنى بكريزما قوية تحمل مهارات القائد لجماعة

وانا معك يا اخ حامد لا اري له كاريزما او ربما يكون العمل التنظيمي المؤسسي
لا يحتاج الي كاريزما لانه عمل نخبوي غير منفتح علي الجماهير ويعتد علي الافكار الخلاقة التي تمكن التنظيم من الاستمرار ومواجهة التحديات

Quote: وهنا يصبح سؤالى الشخصى مالى بذكائه

كما ذكرت في اجابه سابقة فهذا البوست للتشخيص وليس للتمجيد

الأخ الكريم الأستاذ / الشامى تحياتى يا غالى

Quote: شكرا اخ الهلباوي لكن ما تنسي ان الحزب اي المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكل الذين علي خشبه المسرح ينفذون اوامر الحزب التي تصدر بتوقيع علي عثمان ما لم يستجد جديد

* اتمنى أن يكون الغرض من البوست هادف لنقاش موضوعى فى سلسلة التغيرات والبدائل

* وأن لا يكون البوست بربقاندا إعلامية الغرض منها التعاضد والمناصرة والتلميع

* اكيد زول متابع مثلك حتكون لديه معلومات أو على الأقل يقرأ مجريات الاحوال بدقة

* لأنو قرائن الأحوال تبدى ذلك وإلا لفتح بوست مثل هذا من زمان أفصح يا رجل ما هو الجديد!!

* كل الونسات وفى شتى الاجتماعيات تردد أنه ( خارج التشكيلة الجديدة ) ومنكم نستقيد .....

الاخ آدم الهلباوي
تحياتي
واؤكد لك ان الغرض من البوست هادفا
وليس بروبغاندا وليس هناك ما يدعون الي فتح
بوست للدعاية والتلميع وموقفي معروف من خلال هذا المنبر
وكان يمكن من خلال السرد التاريخي الوصول الي هدف
ولكن الحساسية المفرطة قد لا تساعد ولكن رغم ذلك سوف امضي
واضعا في الاعتبار توقعات المرحلة المقبلة التي اشرت اليها في
بعض مداخلات هذا البوست


وشكرا لك مجددا اخي الهلباوي

الاخ آدم الهلباوي
تحياتي
واؤكد لك ان الغرض من البوست هادفا
وليس بروبغاندا وليس هناك ما يدعون الي فتح
بوست للدعاية والتلميع وموقفي معروف من خلال هذا المنبر
وكان يمكن من خلال السرد التاريخي الوصول الي هدف
ولكن الحساسية المفرطة قد لا تساعد ولكن رغم ذلك سوف امضي
واضعا في الاعتبار توقعات المرحلة المقبلة التي اشرت اليها في
بعض مداخلات هذا البوست


وشكرا لك مجددا اخي الهلباوي

اذا صح ما يجري تداوله الآن من ان علي عثمان
سيسند اليه منصب رئيس البرلمان فان هذا يعني
نجاح المعسكر المناوي له وتهميش له رغم اهمية المنصب
اذ ان ذلك يعني ابعاده من الامور المالية التي كان ممسكا بزمامها
وابعاده تبعا لذلك من دائرة التاثير المباشر في مسائل كثيرة اخري

متغيرات ما بعد الانتخابات تشير الي
ان علي عثمان سيقوم بالدور الفعلي للرئيس
وخاصة في ظل التقييد الدولي لحركة البشير
مع اتهام الجنائية فعلي عثمان هو الذي سيمثل السودان
في القمة الفرنسية الافريقيةفي باريس حيث ترفض فرنسا استقبال
الرئيس ولكن لا مانع لديها من ان يمثل السودان اي شخص آخر

طه يطلب الإقامة بالجنوب للدعوة للوحدة والحركة ترتب له

الاخ الشامي ... سلام
الموضوع يستحق التعمق في النقاش وبنفس بارد كما تقوده
والمشاركون رغم الإختلاف في المعنى والمغزى.

ولا أختلف كثيراً عن ما ذكر ولكن لا ننسى أن ذكاء
الشيخ علي (كما يحلو لمريديه) هو الذي قاده إلى
المشروع الحضاري الذي بدأ في تطبيقه هو شخصياً
من خلال تسنمه لمسؤوليات وزارة الشؤون الإجتماعية
في بداية التسعينات، والمتابعون لتلك المرحلة
يدركون مدى خطورة تلك الوزترة حينها. .. وجميعنا نعلم ما أولنا إليه هذا المشروع
من ويلات على المجتمع السوداني برمته..
ذكاء الشيخ لم يستغله للم شمل الحركة الإسلامية وتوحيد صفوفها وفضل حين تلك
المفاصلة الشهيرة أن يقود تيار الموالاة للسلطة الشمولية والعسكرية حتى يواصل
التمكين .. ولكنه لم يبلغ مجده وهدفه .. فالرجل لم يحافظ على صفوية الحركة في الستينات
والسبعينات ولا على شعبيتها في الثمانينات والتسعينات بل أصبغ عليها بذكائه
صفة الشمولية والتي ستظل وصمة عار على الحركة الإسلامية التي لم يبق منها غير الإسم.

ذكاء الشيخ جعل من الحركة الإسلامية لا جهاد لها غير السلطة..

وبالتأكيد لنا عودة،،

الاخ مصطفي احمد الضو
تحياتي
وسعيد جدا بهذه المشاركة التي حتما ستتلوها مشاركات
في تقييم هذا الرجل ما له وما عليه

Quote: ولا أختلف كثيراً عن ما ذكر ولكن لا ننسى أن ذكاء الشيخ علي (كما يحلو لمريديه) هو الذي قاده إلى المشروع الحضاري الذي بدأ في تطبيقه هو شخصياً من خلال تسنمه لمسؤوليات وزارة الشؤون الإجتماعية في بداية التسعينات، والمتابعون لتلك المرحلة يدركون مدى خطورة تلك الوزترة حينها

.

فعلا يا اخ مصطفي اسناد الوزارات الاجتماعية لعلي عثمان
كانت في البدء لاعادة صياغة المجتمع وفق توجهاتهم التي
كانو يرون مثاليتها وترجمتها في المشروع الحضاري الذي
مات وشبع موتا واندثر تحت زخم الفساد الذي بات يزكم الانوف
وتحول علي عثمان من هذه الوزارات التي لم تعد تهتم باي مشروع
واصبح مسئولا عن المال العام وان لم يتقلد منصبا مباشر(كوزارة المالية ) الا انه
لا زالت الامور المالية للتنظيم والدوله بين يديه ولكن موجة الفساد كانت اكبر
من ان تحاصر

Quote: ذكاء الشيخ لم يستغله للم شمل الحركة الإسلامية وتوحيد صفوفها وفضل حين تلك المفاصلة الشهيرة أن يقود تيار الموالاة للسلطة الشمولية والعسكرية حتى يواصل التمكين

هكذا حال من يكونون في المناصب التنفيذية يمارسون لعبة الكراسي للحفاظ علي
مواقعهم وكان يمكن لعلي عثمان ان يمارس دورا اكبر وهوخارج المنصب التنفيذي الذي
اضطره للتصادم مع شيخه وشق التنظيم وما يعاب علي علي عثمان انه لم يسع لتوحيد
التنظيم وانما سعي لاضعاف الشق الآخر الذي كان نتيجته اضعاف التنظيم بكامله وصعود
طبقة من المنتفعين لا علاقة لها بالاسلاميين وتاريخهم

Quote: فالرجل لم يحافظ على صفوية الحركة في الستينات والسبعينات ولا على شعبيتها في الثمانينات والتسعينات بل أصبغ عليها بذكائه صفة الشمولية والتي ستظل وصمة عار على الحركة الإسلامية التي لم يبق منها غير الإسم

.

ما اعرفه عن علي عثمان انه شارك في عملية الانفتاح الشعبي للحركة الاسلامية ولكنه
كان يريده انفتاحا تحت مظلتهم هم وهذه طريقة اقصائية اثبتت انتخابات 86 فشلها ولو
كانت الانتخابات الاخيرة نزيهة لاثبتت فشل التجربة الحالية القائم علي محاولة اضعاف الاحزاب التاريخية بشق
صفوفها


والتي ستظل وصمة عار على الحركة الإسلامية


ليس وصمة عار للحركة الاسلامية في السودان
بل الحركة الاسلامية العالمية اصبحت تتبرأ من التجربة السودانية

Quote: وبالتأكيد لنا عودة،،

وقطعا نحن في الانتظار

تم تعيين سلفاكير نائباً أول وعلى عثمان نائباً للرئيس

لو جردنا حصيلة 21 سنة من حكم الإنقاذ

سنجد أننا أمام تنفيذ سد مروي سنفقد الجنوب ودارفور إن لم يكن السودان

وبالمقابل نجد أن (ذكاء) قادتنا قد وقف (سداً منيعاً) أمام تقدمنا

وأصبنا في مقتل في أهم ما نملك وهي قيم التسامح والأخلاق والريادة في ثورات التحرر حتى أصبح طلاب جامعتنا المميزة لا يميزون بين القرشي والزبير