انفصــــال الجنـــوب وتلاشـي الأنتمــــاء!!

+


http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/1004/07/ampr.01.html




انفصــــال الجنـــوب وتلاشـي الأنتمــــاء!!

بعد سماعي لحديث الترابي الذي نقله بقسم غليظ، انتابني احساس
أن هنالك شيئ ما أنكسر بدواخلي. لم أندهش مطلقا من قول البشير أو
الترابي وأفكارهما التي فطنا عليها كثقافة متجزة، لكنى حزنت جدا لتناول
شرف نساء دارفور الباذخ بمنابرالسياسة ومن قبل أناس يفترض فيهم القيادة
والريادة لمجتمعنا. حقا هناك شيئا عظيما أنكسر بدواخلي.
"تعش رجبا تري عجبا" كم حقيقة هذه المقولة، فعندما كنت أكتب
من قبل بالمنابر السودانية، كنت آملا أن ينتابنا الصلاح وننعم
بسلام وتنمية ليس لبلادنا فحسب، بل لقارتنا جمعاء. رغم المناكفات
الغير مجدية، الا أني كنت أجزم بأنها ستزول عندما تعم معرفة
بعضنا بالتعدد في مناخاتنتا وألسنتنا والواننا وثقافاتنا ولغاتنا.
وأن الخير في وحدتنا وتنوعنا الجميل المميز.
ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن وحدة بلادنا وهما عظيما آن لنا أن نفيق
لنري حقيقة ما يخفيه المستقبل. حديث مثل الذي صارحنا به الترابي،
كان مثقفي "الجلابة" يجزمون أن قائليه أفراد منهم الصعلوك ومنهم الشيزوفرنك.
علي العكس كنا نقول أن العنصرية "الجلابية" بالسودان متجزرة بوعي ودونه.
عندما نقول ذلك ليس غرضنا تجريم الناس انما لتقليل الخطر من عقبات الأفكار العنصرية.
البشير جنرال بجيش السودان، طيلة فترة حكمه كان الآمر الناهي للآلة الحربية. تري ما الذي
يفيدنا في تصريح الترابي؟
انتبذت مكانا قصيا لأقف ونفسي عن الأسئلة التي تتوارد لذهني تباعا عن المستقبل المجهول لبلادنا.
للحق أقول أني دأئما ما كنت أصبر نفسي بوهم عظيم كبقية السودانيين أن ما نعانيه وعكات سياسية
ستزول عاجلا أم آجلا حينها سننعم بوطن نفاخر به بين الأمم.
للأسف الواقع يدلل لنا أن التشظي لبلادنا واقع لا محالة، وبدلا
من المناوشات والمناكفات التي لا طائل منها، وجب علينا موجهة
هذا الواقع التعيس.





http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/1004/07/ampr.01.html








يتبع....









دنقس.

+




GATKUOTH: Let me just add one thing before I answer that. It is very important for us to avoid the war. This agreement, the CPA, was an agreement witnessed by the international community, more than 17 countries. The U.N. and everybody was witnessing this.
So it is very important for us to have a soft landing in 2011 by having the international community engaged in this, to make sure that we have a peaceful divorce.
The last one is about the opposition. I think it is very important for the oppositions to come together and unite themselves to see a united front. But to be honest with you, in 2011, the world should be ready to have two countries. Sudan is going to disintegrate.

AMANPOUR: Sudan is going to disintegrate?

GATKUOTH: Yes.

AMANPOUR: And that's your final word.

GATKUOTH: I am sure.

AMANPOUR: Ezekiel Gatkuoth, Ambassador Frazer from Washington, thank you so much for joining us.

GATKUOTH: Thank you.




http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/1004/07/ampr.01.html










دنقس.

مرحبا بالاخ الحبيب عبد الله دنقس
افتقدنا هنا كثير...وكويس الربنا جمع بالباس ورد.


وللاسف يا دنقس غيب وتعال
وحال البلد مايل كالعاده
وكل يوم للاسؤ.....

يظل سؤال بداخلي هل الازالت الكتابه مجديه؟؟؟
الانكسر جوانا كثير يا دنقس.....
وما تصريحات الترابي المنقوله علن البشير الا غيض من فيض!
والسؤال حتى متى؟؟!!


لا ارغب في انفصال الجنوب
ولكني اعرف احساسيهم ولو بيدي اقول لهم شيولنا معاكم ذاته!
فهذا لم يعد وطنا.....طالما هذه قياداته!!



لاشيء سوى الاحباط....

لا يمكن ان نضع البشير والترابى فى كفة والوطن فى كفة!
جنى

Quote: فهذا لم يعد وطنا.....طالما هذه قياداته!!

قيل:
"أطفالنا يستحقون أكثر عندما نعتقد انهم لا يستحقون الحب"
وهكذا الوطن يا تراجى
هو مسقط رأسنا ومن العار ان لا يكون مرقدنا الأخير!
جنى

جني
ما لاحظته انك لم تحي عبد القادر دنقس العائد
بعد طول غياب قد يفوق العام ونصف؟؟؟

+







السوداني بين الوجدان والسلطان

أ.د. حسن مكي محمد أحمد




مع إنّه لا يجوز اختزال السوداني في حامل الثقافة الإسلامية من أهل السودان،
إلا أن هذه المقالة تتحدث عن التشكل الروحي والفكري بمحدداته السياسية والاقتصادية
والاجتماعية لمسلمي أهل سودان وادي النيل في فترة ما بعد دولتي سلطنة الفونج ودارفور.
ولعل أكبر مؤثر على التشكل السوداني تمثل في حكم النخبة التركية العلمانية المتمصرة
التي حكمت السودان في الفترة 1821/1885م، طلباً للتوسع وإيصال حدود مصر لمنابع النيل
ومطابقة حدود مصر السياسية مع حدود وادي النيل الطبيعية وكذلك طلباً للرجال الأشداء
للخدمة في الجيش والدولة والمجتمع وطلباً لثروات وموارد السودان الطبيعية ، وكان للتجربة
إضافاتها المتمثلة في التعريف بالسودان وفتحه لمؤثرات الحضارة والحداثة وكذلك ألحقت سياسات
الحقبة تعقيدات كبيرة في التشكل السوداني، تمثلت في التسهيلات للحضور الأجنبي على الأخص التنصيري
مما سهل بروز وجدان وسلطان موازٍ في جنوب السودان وجبال النوبة وغيرها، تعوق مسار
التكامل للشعوب والجماعات والقوميات السودانية.
أدى الظلم الاجتماعي والجبايات والحضور الأجنبي، لاندلاع حركة تحرير بقيادة الإمام محمد أحمد
المهدي تحت راية دينية، لنصرة الدين وإقامة أحكامه ، ولتطهير البلاد من ظلم الإدارة الحاكمة.
ولكن أدخلت الراية الدينية البلاد في حمام دماء، نتيجة لجهل الثوار بأحكام الدين وفقدان
الإمام المهدي للقدرة على التحكم في الطوفان البشري والفوضى الاجتماعية وما صاحبها من
تفلتات قبلية وعرقية، مما أدى إلى انحياز كيانات سودانية كاملة إلى الصف الأجنبي والحضور الأجنبي،
وتوافق ذلك مع الانتفاضة العسكرية المصرية، بقيادة الفريق أحمد عرابي 1879/1882م، ومن المفارقات
أن عرابي أصبح حاكم مصر الفعلي في العام 1881م وأصبح متعلقاً بالإمام المهدي، حتى أنّه حينما
أطاح به الإنجليز في موقعة التل الكبير يناير 1882م كان يقرأ في راتب الإمام المهدي. بينما كان
جيشه في السودان يحارب في الإمام المهدي .
وفترة المهدية في السودان والثورة العرابية في مصر شديدة التعقيد، وتتم قراءتها بكثير من
السطحية، علماً بأن للمهدية أنصاراً عقلاء في الثورة العرابية مثل محمد عبده والأفغاني،
بينما كانت الإدارة العسكرية التابعة نظرياً للعرابية تعبيء علماء الخرطوم في حربهم ضد
المهدية ووصفهم للمهدي بالضليل والكاذب وإنّ المهدية فتنة دينية.
وحينما تم القضاء على المهدية بتحالف من كيانات سودانية مع الجيش الغازي، بزغ نجم الختمية
على يد المرحوم السيد/ علي الميرغني. وألتف أهل الشمال والشرق حول السيد علي الميرغني وتبرعوا
له بجزء من أموالهم وأراضيهم ، لأنهم رأوا فيه المخلص والمنقذ من فتنة المهدية وسطوة الاستعمار
الأجنبي. فأهل الشمال والشرق من أحسن أهل السودان إسلاماً ولكنهم في المهدية وجدوا أنفسهم
مواطنين من الدرجة الثانية، بل تمت استباحة أراضيهم ونسائهم كما في أحداث المتمة وغزوات
الأنصار إلى توشكي، ولم تك كيانات الشمال والشرق راضية بالحضور الأجنبي ولكنها قبلت بذلك
عملاً بمصالح الشريعة الكلية التي جعلت حفظ النفس والعرض مقدم على غيرها- لذا مثل حضور المرحوم
السيد/ علي الميرغني من الشرق - من كسلا إلى الخرطوم والشمال بالنسبة لهم صوت رحمة، لأنّه مثل لهم
مخرجاً من أزمة روحية، وهي أنهم أصبحوا شكلياً في ظله لا ظل المحتل الأجنبي، إذ بدأ لهم الاستظلال
بالميرغني هو مخرج من ورطة الاستعانة بالأجنبي والاستظلال بظل الكفار، لذلك قدموا جزءاً من
أراضيهم هدية له، تعبيراً عن الامتنان لعودته وعرفاناً له على تخليصهم مما عدوه فتنة دينية
انعتقوا منها ظاهرياً بفضل مجيئه من المحتل الأجنبي- والشاهد أن الراية الدينية أحياناً تكون
اجتهاداً بشرياً يقبله البعض ويرتد عليه آخرون لا رفضاً للدين ولكن رفضاً لفهم «بشري للدين»
وإلا فإن أنصار المهدي مسلمين وأنصار الميرغني مسلمين مع اختلاف نهج الفريقين وشيئاً من ذلك حدث في
الفتنة الكبرى ولكن لم يك هناك حضوراً أجنبياً باستثناء ما ورد عن اليهودي عبد الله بن سبا
الذي روج للفتنة ولعل في ذلك ذكرى للذاكرين .. والله أعلم.






http://rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=600&id=46029


















دنقس

+

Quote: لا يمكن ان نضع البشير والترابى فى كفة والوطن فى كفة! جنى

ليس الوطن بترول أو حدود جغرافية، الوطن
كلمة شرف. بداية الحرب كلمة وأيضا حدود
الوطن تبدأ بكلمة.






دنقس.

+



الجميلة تراجي، تحية واحترام.

Quote: يظل سؤال بداخلي هل الازالت الكتابه مجديه؟؟؟ الانكسر جوانا كثير يا دنقس..... وما تصريحات الترابي المنقوله علن البشير الا غيض من فيض! والسؤال حتى متى؟؟!!

دون شك يا عزيزتي الكتابة مجدية. جديتها أن نعبر
عما ستؤول عليه الأمور. كثيرون يا تراجي لا يعون المخاطر
القادمة بعد انفصال الجنوب. بدلاد من الحروب القبلية
ستساعدنا الكتابة لبلورة الأفكار وتقارب الرؤي.
حقيقة "الأنكسر جوانا كثير" لكن ما قاله الترابي هو زبدة
نصف قرن من "اللف والدوران " والتشاطر. خلاص وصلنا
للنهايات الأليمة.
لك التحية يا تراجي، ويعلم الله افتقدك كثيرا.
تحياتي لحازم وسند.
عظيم محبتي.







دنقس.

تراجى
متين شوفتين بشتغل بالبروتوكولات احى وما احيى دى راجعى بوستاتى
امشاركتى فى البوست يمكن ان تفهم فى سياق التحية
لو شايقة مشاركتى عديمة القيمة والجدوى ممكن اسحبها من دون حرج او زعل\ومفروض تساليه هو لماذا الهروب فى هذا الوقت الحرج!
جنى

+

Quote: ومفروض تساليه هو لماذا الهروب فى هذا الوقت الحرج! جنى

مم وعلام الهروب؟

علي كل أن كان مهم ان تعلم سبب غيابي
فبسبب فقدي لكلمة المرور. الشكر للاخ بكري
الذي زودني باخري فاعلة.






دنقس.