بدت الجهجهة ,,قبل اعلان النتيجة المؤتمر الوطني خطابان وثلاث مواقف..

ظلت كالعادة شهو ة بعض القادة لكرسي الحكم هي المحور الاساسي الذي لعبت عليه الانقاذ في تتحلل الاحزاب الوطنية ذات التاريخ الطويل في وجدان الشعب السودان..وبحس امني تم تمرير ملف الانتخابات كما لم يكن هناك انقلاب ..
وبعد المواقف التي قدمتها احزاب جوب واعلانها تدريجيا مقاطع الانتخاب افترض المؤتمر الوطني ان هناك من ادى به الاحباط وعدم الصبر للترتيب لاعمال فوضى وشغب كما يفترضونه في الحركة الشعبية قطا ع الشمال او ثورة شعبية عارمة وحسب ما ايضا افترضوه في ادبيات الاحزاب التقدمية على راسها الحزب الشيوعي فهو ما يدير هذا النمط من النضال لذلك كان لابد ان يسرب البشير ان ورقة التوت التي تسترته من مطاردة المكمة الدولية وكان امر الانتخابات في الاساس فداء لرقبته التي احس ان المؤتمر الوطني وحده لا يكفي ان ضحى من اجله على دست الحكم فقائة المؤتمر الوطني نفسها اغلبها مورط ومدان عالميا اذ لم يكن منهم بريئ او ضحية لكن ان كان ضمن ورقة التوت تلك السادة والسيدات في قيادة الحركة الوطنية سيكون العالم محرجا قليلا تحت قاعدة (صاحب الحق راضي ما لو القاضي ) ليقول ذلك يجب ان يستقطت امال الاحزاب التي قبل دور صاحب البيت وترى في منح المؤتمر فرصة اخرى باعتبارهم محللين ولهم مايبرههم في الاسهام في نجاة المؤتمر ورقبته
اوحى البشير باستعداده لانشاء حكومة قومية او ما يماثلها ..ولكن

باعد تمرير الطعم ودافعت الاحزاب بشغف لقيام تلك الانتخابات واقنعت العالم ان هناك امل فهلمو وراقبو وسنراقب معكم ان الشعب السوداني وما من فيه من (كيزان ) قادر على اضاءة وجه افريقيا ودخلو الانتخابات
ولكن على وفق لما ترتب بع التاكد تم ايضاح سوء الظن على لسان الدكتور غازي صلاح الدين مفيدا ان ما قاله البشير هو يقصد به حكومة ذات قاعدة عريضة وترى في الافق التوالي السياسي واكد غازي ان هذه الحكومة تشمل حتى الاحزاب التي قاطعت الانتخابات ..باعتبار ان نحن برضو بنرد الجميل

لكن وبعد الاعلان الان ان نسبة فوز البشير تتجاوز ال93% من يفاجي الدكتور نافع على نافع ..ان ما يقصده المؤتمر الوطني واضح ان الحكومة ذات القاعدة العريضة لن تشمل الاحزاب المقاطعة ..

هذا هو المشهد – خطابان وثلاث مواقف