وسيتم تقسيد السودان تباعا بدءا بانفصال الجنوب ثم تقريرمصير دارفور.!!هذا ى هو الهدف الامريكى

ساند الامريكان قيام الانتخابات .التى انتقدها تقرير كارتربانها لا ترقى للمعايير العالميه....
لان الامريكان لا يريدون ان يعطلوا اجراء الاستفتاء لفصل الجنوب وهم قد استعدوا لذلك بتجهيز الاتحاد الفيدرالى بين يوغندا وكينيا وجمهورية النيل .واقامة حكم فيدرالى لكل القبائل بطريقة منفصله حسما للصدام القبلى بين القبائل ثم الاسناد الدولى للجنوب المنفصل خاصة فى ا لثروه البتروليه التى سيتم تسويقها عبر ميناء ممبسا بكينيا..لان الهدف الاستراتيجى خلق وضعا مميزا لدولة اسرائيل من خلال الجنوب فى منابع النيل بشكل يحفظ حصة اسرائيل من المياه فى الازمه العالميه التى سوف تجتاح العالم خلال العشره سنوات القادمه.فى صراع مصادر المياه
ثم ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب من واقع التمددالذى سوف يحتوى البعد الحدودى الجغرافى الى شمال كوستى ..وسف تستغل السلطه الامريكيه الضغط المباشر من خلال المحكمه الجنائه فى اخضاع مباشر للبشير فى تنفيذ كل ما تريده الاداره الامريكيه
والهدف الامريكى المعلن هو اخراج الصين من دائرة التنقيب عن البترول السودانى والذى تتواجد منه كميات ضخمه فى القطاع الجنوبى ....وتتوقع الاداره الامريكيه ان تطالب الحركات المسلحه من المجتمع الدولى حق تقرير المصير لدارفور لتصير دولة اخرى ذات كيان وسياده..ويتم هنا احكام السياج فى ترتيب استراتيجيه رسمت بدقه كل خطوات ذلك الاعلان..
وحقيقة الامر ان المؤتمر الوطنى فى اجندته وفى اجندة الحركه الاسلاميه هى فصل الجنوب المسيحى .وهم الان يعانون من اثر تلك الاجنده التى سوف تهدد الكيان الكامل للسودان الشمالى ..لذا تم ترويج الدعوه لشراكة قوميه فى الحكومه القادمه بعد الانتخابات فى تحمل جماعى لمسئولية معطيات الاستفتاء وما يترتب عليه فى حالة انفصال الجنوب.وهو هم سيضع كل القوى السياسيه على اعتاب مستقبل مجهول لها وللسودان اذا ما انفصل الجنوب..وطالبت دارفور بحق تقرير المصير