نجلاء سيد أحمد مرة أخري ... و بلا تجريد ...

تجريد نجلاء سيد أحمد يعني ببساطة عزلها عن كل ما تمثله والابقاء فقط علي الأحداث التي دارت حولها ... عنف /ضرب /اقتياد الي مركز الشرطة/ فتح بلاغات /اعتقال / تهديد ... وفي هذه الصورة الجديدة (الصورة المعزولة كلياً عن أي معني) تتساوي نجلاء مع (اللصوص / تجار المخدرات / بائعات الهوي / السكاري / المختلسين ... والقائمة تطول) ... ذلك أن هذا بالضبط ما يعنيه التجريد ... اي عزل الحدث عن الاسباب والمقدمات والتقاطعات ورمزيته وما يمثله والاشخاص والجهات المرتبط بها ...
هذا السيناريو يتكرر اليوم كما حدث قبلاً مع الصحافية لبني حسين والتي حاول البعض حتي تجريدها من ملابسها ناهيك عن موقفها ... وحمداً لله أن الاستاذة نجلاء لم يتم (القبض عليها تجريدياً أمام ماخور)... وما أكثرها ..
لقد سمعنا عن الفن التجريدي / الأدب التجريدي / وهانحن نبتدع فناً آخر ... لا أدري ماذا نسميه / الحوار التجريدي ربما ... فقد بدا واضحاً من خلال الفترات والاحداث السابقة أن هنالك كم كبير من التجريديين بمنبرنا العامر ولاندري ان كان ذلك بحكم المهنة / رسامين / أدباء ... أم انها لعزل الخصوم ... أم انها للنيل منهم .. أم للتقليل من شأن صاحب الأحداث أم هو شرط للتضامن معه... ام تطلق هكذا جزافاً .. حتي دون فهم محدد؟

نجلاء ليست مجردة ... ولا يمكن تجريدها

ولا يمكن التعامل معها وكأنها (اي شخص) لأنها ليست كذلك ..ولأن ماحدث لها لم يكن ليحدث لأي شخص .. فهي انسانة لها رسالة محددة وواضحة واية محاولة لتجريدها من رسالتها وموقفها الذي تدافع عنه ومن ترتبط معهم وفقاً لهذه الرسالة مرفوضة ولاتحتاج لأي تضامن مشروط بهكذا شروط ...

قال البعض أنها ليست صحافية ...
وقال البعض أنها لم تعتقل ...
وقال البعض انها تكذب ...
وقال البعض بل ان من حولها هو من كذب ...
وقال الاخر انها تهرب من مواجهة الحقائق ...
وقال البعض أنها .. وأنها ... وأنها ...

وكل هذه الطرق المختلفة لتجريد نجلاء ليست سوي محاولات التفاف حول رسالتها وما تمثله ... وهو ما تسبب لها بما تعرضت له هي ومن معها .. ورسالتها كما كتبتها الأستاذة أمل هباني:

مثل نجلاء سيد احمد من المدونين يهددون عرش الصحافة التقليدية في أمريكا أم الصحافة الحرة...لأن الوقت الذي يأخذه الحدث حتى ظهوره في الصحيفة وطريقة تغطيته تجعله ضعيفاً وباهتاً مقابل عمل المدونين الذين ينقلون الحدث في لحظته لكل العالم وبكل أبعاده المصورة ولا يحتاجون إلى وزن الخبر ولا إلى مهنية الصحافة فهؤلاء المدونون مهنيتهم أخلاقهم والتزامهم بقضاياهم التي ينشرونها عبر الأثير ،وأمثال نجلاء زلزلوا أركان حكم الرئيس الإيراني أحمدي نجادي وأظهروا للعالم كم هي قبيحة صورة ذلك النظام الذي زور الانتخابات وينتهك حقوق الناس ويبطش بهم ...لذلك كان لابد أن يصيب نجلاء ما يصيب أمثالها من حملة الكاميرات واللاب توبات الشجعان في كل مناطق القهر والاستبداد في العالم ...لاقت نجلاء وفي عمرها الإعلامي القصير (منذ بدء فضائيتها الخاصة) كل أنواع التهديد والوعيد من المكالمات ذات الألفاظ النابية المنحطة إلى التهديد بالقتل والتوعد ...إلى تهكير بريدها على موقع سودانيز ون لاين ...لكن نجلاء كانت محظوظة بزوج متفهم وداعم لها وكذلك كل البيئة من حولها ولأنها إحدى المحاربات الجسورات لم تنثني ولم تنحني أمام كل ما أصابها ...بل مضت أكثر عزيمة وتصميماً وأقوى حضورا ...نجلاء لا تحتاج للقيد الصحفي ولا قانون الصحافة ولا كل مكبلات حرية التعبير تلك ...فهي تقوم بعمل رائع في مجال حرية التعبير..لم تستطع مؤسسات إعلامية راسخة وقامات إعلامية تاريخية القيام به ...وتعالوا نؤازر نجلاء ونقف معها أمام كل ما يصيبها لأن نجلاء أصبحت قناة فضائية وليست فرداً .
ولكن لا يهم ... ذلك كثيراً .. فرسالتها واضحة ولا تحتاج للحديث عنها أكثر من ذلك... وكل تلك المحاولات لردعها او قمعها لن تفلح لأنه ببساطة ... لم يعد العالم يتقبل ذلك ... هذا العالم المفتوح الان للجميع علي الجميع فبواسطة مجرد كاميرا يمكن لنظام كامل ان يهتز كما فعلت عتاة الأنظمة ومن يقف خلفها من قبل أمام جبروت الكاميرا التي لا تكذب ...

ما تفعله نجلاء ليس سوي البداية
لك تحياتنا وحبنا ... غير المشروط وغير المحدود

======
التعديل لتغيير اسم سيف حمدون الي الاستاذة أمل هباني صاحبة المقال

Quote: ما تفعله نجلاء ليس سوي البداية

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يادوبكم وده كلو اكنتو منتظرين
نجلاء سيد احمد تخت حجر الاساس
والله عفيت منك بدون ( تجريد )






عفواً لحظه :
كان يقصد الانسانه فقط لاغير


جفعر بشير كيف انت

البصاص

تحياتي يا بصاص

Quote: يادوبكم وده كلو اكنتو منتظرين نجلاء سيد احمد تخت حجر الاساس والله عفيت منك بدون ( تجريد )

نحنا اجيال قديمة ادواتنا كانت اركان النقاش والجرائد ...
والكمبيوترات كانت شغالة علي ويندوز 3.1 في كلية الهندسة بجاكعة الخرطوم ... والانترنت ده زي حكاوي الحبوبات ... خيال لا نستطع الاحاطة به ...
اها القصد ان الادوات الجديدة ... الكاميرات اللابتوب ... واليوتيوب والفيس بوك ... بداية لي عهد جديد وجيل جديد ... كما هو الحال في العالم ...

وعليه ما كنا منتظرين حاجة كنا شغالين قدر ادواتنا ...
أما مسألة الانسانية ... فهي محلك سر.. وليس مقصداً لا السلوك الانساني لا يتجزأ

تحياتي وودي

Quote: ورسالتها كما كتبها سيف حمدون

أخ جعفر بشير تحياتي

هذه الحروف الانيقة كتبتها أمل هباني

ولكن يبدو ان هنالك مشكلة في موقع

صحيفة الاخبار الالكتروني ..

شكرا جعفر بشير
شكرا امل هباني
شكرا بخاري (الزوج الرائع و الداعم للوفيه لشعبها نجلاء سيد احمد)

والشكرا اولا وآخير لنجلاء سيد أحمد وللبطن الجابتها.

سلامات للجميع

الأستاذة نجلاء سيد أحمد شعلة لن تنطفيء أبدا بإذن الله


أنها شمعة تتوهج ليل نهار لتضيء الطريق للآخرين


أينما كانوا وكيفما كانوا ،



إنها تحمل كاميرا فقط

من أجل الوطن السودان الواحد الموحد



لا تحمل في يدها خنجرا


ولا تمتطي دبابة




بل كاميرا فقط



وخلف هذه الكاميرا وطنية مترعة


وأمل وقوة عزيمة لن تخور



ويقف معها مساندا


أسرة تضحي من أجل الوطن والقيم والمباديء



ألم يوصينا جدودنا علي الوطن؟؟؟؟



يديكم دوام الصحة والعافية

تحياتي تراجي

وشكرا لدعمك المتواصل لنجلاء سيد احمد وهذا اقل ما تستحقه منا ...
لك ولها كل التحايا . هي بكاميرتها وانت بقلمك

تحياتي للأولاد

شكراً عزيزي بخاري عثمان

ليس غريباً ان يكون كاتب هذه الحروف هي امل هباني الصحفية القديرة ...
فمواقفها مشهود لها ومقدرتها علي الكتابة لا تخطئها عين ...
ورغم انني تساءلت حين قرأت الاسم ... سيف حمدين عمن هو لانني لم اقرا له قبلاً ... الا انني ملزم بما هو مكتوب مع المقال

شكراً جزيلا
ولك ولنجلاء التجلة والاحترام

جعفر

لك القيام والاحترام وشكرا نجلاء الصنديدة والتي فعلت ما لم يفعله الكثيرون

Quote: الأستاذة نجلاء سيد أحمد شعلة لن تنطفيء أبدا بإذن الله أنها شمعة تتوهج ليل نهار لتضيء الطريق للآخرين أينما كانوا وكيفما كانوا ،

تحياتي دكتور السيد قنات ...

ما فعلته نجلاء هو تمهيد الطريق لاخرين سيأتون عبره ...اليوم وغداً وبعده ... لن يوقف كاميرتها شيئ ولا احد فما انتهت اليه سيكمله غيرها ..

تحياتي وودي

العزيز عبدالرحمن سوركتي

تحياتي لك ولجميع الأهل ... حتي نلتقي يوماً ما ..

والتحية مرة أخري لنجلاء ومن معها

من يحمل في معيته قضيةوطن يتنفس من خلالها ليظهر الحقيقه لابد ان يكون كنجلاء
دعمنا الكامل لها
خلي بالك من نفسك شديييد
وماتفعلينه هو اقسي انواع النضال


جعفر طبت مقاماً

تحياتي لك ولنجلاء ولكل قبيل الديمقراطية

تحياتي وودي نجلاء قرافي ...

ولنجلاء سيد أحمد التحية ... ولزوجها وأسرتها وكل من أثرت عليه هذه الاحداث والاحداث التالية ولكل من تسرق من وقته لاجل ان تواصل عملها فالمعاناة ليست فقط في الشارع ومع السلطة ولكن اسرتها ايضا تدفع معها ثمن ما تقوم به ...

وطبت مقاماً نجلاء

نجلاء سيد احمد : البنت الحديدية والتي تزعج السلطة هي لبنى الآخرى ولو ان التشبيه يفارق هنا معناه لكنه في الترميز للمقاومة ... من اراد لنجلاء التجريد هو شخص جاهل يريد بطريقة او اخرى ان يظهر في ثوب المثقف لبلوغ فارق اجتماعي ولجه في غفلة من الزمن ليس إلا لكنه بلا فهم بلا نُضج ولا وعي يدعمه , ال1ين استخدموه يعرفون ذلك جيداً ويعلمون أن صاحبنا خاوي الوفاض من فكرة وهاهو كمن هوى اسفل في ميعة لطاخ يبحث عن الخروج وكلما تحرك هوى غطساً الى تحت التحت ... الحقيقة ان هذا المنبر لو وجد الزمن منا وبحثنا في اغواره لخرجنا بنتيجة يستعصي معها غير الكي وهو آخر العلاج لنعترف ان الاصلاح يحتاج لأجيال ليس نحن منهم او فيهم اجيال آخرى .











حقاً على بلادنا السلام فقد تحكم الغوغاء وحكموا المدينة بأمر القوة الصماء البكماء.






...................................................................حجر.

التحية والاحترام للاخت نجلاء فهي فخر لنا ..
التحية والاحترام للاستاذة أمل هباني لقلمها الرصين وكلماتها الفي الصميم ...
التحية والاحترام لك الأخ جعفر بشير ..