انعى اليكم البروفيسور / عاصم فاروق .... علم من اعلام التعليم الصيدلانى بالسودان

...............

ورى الثرى صباح اليوم بمقابر حلة حمد الفقيد المرحوم باذن الله (البروفيسور / عاصم فاروق ) استاذ علم الصيدلة بعدد من الجامعات السودانية ...
وقد نعاه زملاؤه واهله واسرته ..... وقد كانت دموع سائقه والسعاه والفراشين والعاملين معه ابلغ دليل حسن خلقه وتجرده

وفد ساهم فى تخريج مئات الطلاب فى مختلف التخصصات على المستوى الجامعى واشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراة
وقد كان غيورا على مهنته وعلمه ... ولا يجامل او يدارى فى ذلك .
رحمه الله بقدر ما قدم واباضعاف ما قدم .... وهو ارحم الراحمين


والعزاء لاسرته وزملائه وطلابه المنتشرين فى كل بقاع العالم

د. امام : أحسن الله عزاكم وجبر كسركم في فقد البلد العظيم.
الاخيار الذين يرحلون مننا ...لانملك سوى ان ندعو لهم بالرحمه والمغفره.
وشخصا بتك الصفات التي يبكيها به كل الناس يستحق ان يرثيه كل من عرفه.
له الرحمه والمغفره وكل من عليها فان وانا لله وانا اليه راجعون.

.>>>>>>>>
كان عالما بكل معنى العلم .... زاهدا فى المناصب والابهة
محبا ومخلصا لطلابه والعاملين معه .

من الله الرحمن الرحيم لك المغفرة والرحمة بروفيسر عاصم فاروق
انا لله وانا اليه راجعون
------------------------------------------------------

ان لم يكن الا اوان النعي والحزن النبيل
ليس فقدا...بل وطن..
بل هو النهر الطويل
امل له الاجيال ترنو..
بل انه زمن الذهول
فكانهاشمس تغيب اذامضي
بل انه ليل يطول
نود ان نبقيك عمرا بيننا
فلم التعجل والرحيل..
دعنا نراك ولو لحين بيننا..
دعنا نقول
هل ترحل الانهار الا كي تعودلها المياه
قامات نخل بالضفاف تظل تعلو وتطول..
ام خضرة الاشجار تمضي كل عام حسرة..
لتعود في الاوراق رائعة الاصيل..
مطر تعود ان يزور مساحة الحلم الجميل..
لم لا نراه اليوم في حضن السحاب كعهده...
اين منه ظلال غيم فوقنا..اين التتابع والهطول..
هل تاخذ الارض اليها
من العيون الا مانري...
وتظل اسماء الاله بكل حس في خلود لا تزول..
هل كنت الا من صلاة حضورنا.. ام انت الا مرسل..
علم؟..نبي..؟ ام رسول؟
حط الرحال فاعلن الصمت الوصول..
كنا اليك نعود نحمل حلمنا...فلم التعجل والرحيل..
لم التعجل..
والرحيل


صلاح خليفه اسماعيل
نيويورك
04-19-2010