ياناس المنبر قولوا بسم الله ،، هذه هي التركيبة السياسية لعقود قادمة ! ماهي المعالجة الفكرية ؟

حتى بلعب هذا المنبر دوره في التنوير الفكري والسياسي
وحتى يكون مرجعية للسودانيين في التحليل والمدارسة في كافة القضايا الوطنية والاجتماعية
حتى لايكون التحيز مشوها لدور المنبر في قراءة الاحداث وتحليلها
وحتى لايظهر في عيون الناس كمكان للسياحة الاعلامية
التى تقوم فقط على ال like وdislike
فالسودان اليوم امام استحقاق سياسيى عميق الغور
فبعد انجلاء عواصف الانتخابات
ستظهر ملامح التركيبة السياسية شبه المستدامة
للمعادلة السياسية في السودان،،،المعادلة التي لايمكن تفكيكها
بالدعوة للعصيان
او الانقلابات او الانفلات

لقد تجاوز السودان هذه الحفر وصعد الى اعلى هرم
الاستقرار السياسي الذي يقترب من مثاليات الديموقراطية
الغربية المستقرة

فما هو الموقف الفكري العام الذي يفترض ان يختطه المنبر
هل هو الدفاع عن الضعيف باثارة غبار عيوب الاخرين

هل هو التشكيك في شرعية النظام السياسي الذي سيفرزه هذا التفاعل
فيصبح المنبر كمن ينادي في واد

هل هو اشاعة ثقافة النقد السياسي الموضوعي

لان النظام الحاكم او الحزب الحاكم (اي حزب)اذا انفرد بالسلطة في غياب قدرة المجتمع على نقده وملاحقته
سيتجبر ويزداد فسادا وتسوء بذلك تنمية المجتمع
كما ان الحزب الذي سيحكم اذا اصبح مطاردا بالعداوة غير المبررة ايضا سيكون عنيفا وعصبياوظالما ومظلوما

فما هو موقف هذا المنبر
هل يستمر في الاساءة والشتيمة كما عند البعض
ام يطرح رؤى جديدة
هل يطغى صوت العقل والحوار العلمي ام سنجتر نفس المفردات

مستوى الاجابة على السؤال هو الذي سيرفع قيمة هذا المنبر في بورصة الفكر السياسي

أرى أن نلعب بِقوانين " الإنقاذ " لا بقوانين مدينة إفلاطون الفاضِلة ... لنعْتمِد " المِكْيافيلِيِة " وقوانين " المدينة الفاسِقة " التي قال عنها " الفارابي " < هي التي عَرِف أهلُها المبادئ الصحيحة وتخَيلوا السعادة على حقيقتِها ولكن أفعالهم مُناقضة لذلك > فإنهُم بِذلِك سادتي يتفَوقون

Quote: أرى أن نلعب بِقوانين " الإنقاذ " لا بقوانين مدينة إفلاطون الفاضِلة ... لنعْتمِد " المِكْيافيلِيِة " وقوانين " المدينة الفاسِقة " التي قال عنها " الفارابي " < هي التي عَرِف أهلُها المبادئ الصحيحة وتخَيلوا السعادة على حقيقتِها ولكن أفعالهم مُناقضة لذلك > فإنهُم بِذلِك سادتي يتفَوقون

عزام عافي منك

لماذا لانلعب بقوانينا الخاصةلا قوانين افلاطون ولاميكافيلي
سايمون سيدال من جريد الغارديان قال ان الصحفي الحقيقي يقف موقف متحول من من الاحداث

دعنا نقف موقفا افلاطونيا
و نختار الفضيلة حتى في اسوار المدينة الفاسقة

المهم الا تاسرنا الخصومة وتختطتفنا مدى الحياة

بدات نسائم المعارضة الهادئة

بزيارات رموز الاحزاب المتنافسة لبعضها البعض

كما جاءت تصريحات الصادق المهدي والترابي

في صالح فكرة خت الكورة في الواطة واللعب لصالح الوطن

فهل سنخت الكورة هنا في الواطة ام سنواصل في الضفاري

وتعليق الكورة في الهواء

هذا ماستجيب عليه الايام القادمة

ممارسة النقد الذاتي المتجرد
محاولة عمل خطة طريق للانتخابات سنة 2014


وخت الكورة واطة

(حتى يلعب هذا المنبر دوره في التنوير الفكري والسياسي)

د. عبد الملك

تحية طيبة

ثمة سؤال في الخاطر من زمن

ما هو حجم تأثير منبر سودانيز أون لاين داخل السودان؟

أعني وسط الطبقة المتعلمة بكل تقسيماتها

د. عبد الملك تحية طيبة

ثمة سؤال في الخاطر من زمن

ما هو حجم تأثير منبر سودانيز أون لاين داخل السودان؟

أعني وسط الطبقة المتعلمة بكل تقسيماتها

د.نجاة

Quote: ممارسة النقد الذاتي المتجرد محاولة عمل خطة طريق للانتخابات سنة 2014 وخت الكورة واطة

ثلاث محاور لاحل بدونها

الانتخابات القادمة زي رمضان بكرة سياتينا( رجب) ثم (البهل)

او بالاحرى زي كاس العالم بمجرد انتهائه تبدا التصفيات للمنافسة القادمة

فهل تجلس الاحزاب لتصفي دماءها وشبابها وتمارس النقد الذاتي

حتى الحزب الحاكم مثقل بالخطايا والذنوب فهل تكون فرصته لاستشراف فجر جديد

في فضاء من الرقابة الذاتية على محاور الشر فيه

وبؤر الفساد

شكرا على الاطلالة

Quote: حتى بلعب هذا المنبر دوره في التنوير الفكري والسياسي وحتى يكون مرجعية للسودانيين في التحليل والمدارسة في كافة القضايا الوطنية والاجتماعية حتى لايكون التحيز مشوها لدور المنبر في قراءة الاحداث وتحليلها وحتى لايظهر في عيون الناس كمكان للسياحة الاعلامية التى تقوم فقط على ال like وdislike فالسودان اليوم امام استحقاق سياسيى عميق الغور فبعد انجلاء عواصف الانتخابات ستظهر ملامح التركيبة السياسية شبه المستدامة للمعادلة السياسية في السودان،،،المعادلة التي لايمكن تفكيكها بالدعوة للعصيان او الانقلابات او الانفلات لقد تجاوز السودان هذه الحفر وصعد الى اعلى هرم الاستقرار السياسي الذي يقترب من مثاليات الديموقراطية الغربية المستقرة

سلام
دي مسلمات مختلف حولها- خصوصاً ما تحته خط - فما تثبتها لينا كأنها الحق الذي لا حق بعده

اها من هنا مختلفين . . كيف الدبارة ؟

Quote: فما هو الموقف الفكري العام الذي يفترض ان يختطه المنبر هل هو الدفاع عن الضعيف باثارة غبار عيوب الاخرين هل هو التشكيك في شرعية النظام السياسي الذي سيفرزه هذا التفاعل فيصبح المنبر كمن ينادي في واد هل هو اشاعة ثقافة النقد السياسي الموضوعي

مع احترامي ليك . . لكن الاسئلة ما ليها اي داعي ، لانو اجاباتها بديهية
دار منبر حوار ديمقراطي و وسيط اعلامي له ما لها و عليه ما عليها . . يبقى السؤال لشنو ؟ . . شن جدّ في جدة ؟

Quote: لان النظام الحاكم او الحزب الحاكم (اي حزب)اذا انفرد بالسلطة في غياب قدرة المجتمع على نقده وملاحقته سيتجبر ويزداد فسادا وتسوء بذلك تنمية المجتمع كما ان الحزب الذي سيحكم اذا اصبح مطاردا بالعداوة غير المبررة ايضا سيكون عنيفا وعصبياوظالما ومظلوما فما هو موقف هذا المنبر هل يستمر في الاساءة والشتيمة كما عند البعض ام يطرح رؤى جديدة هل يطغى صوت العقل والحوار العلمي ام سنجتر نفس المفردات مستوى الاجابة على السؤال هو الذي سيرفع قيمة هذا المنبر في بورصة الفكر السياسي

شكرن على المعلومات الما كنا عارفنها!

يا ريت توضح لينا المقصود شنو بالمنبر في الكوت ادناه :

Quote: فما هو موقف هذا المنبر هل يستمر في الاساءة والشتيمة كما عند البعض

اذا اساء ( البعض ) زي ما اتفضلت ، كيف المنبر ( يستمر في الاساءة والشتيمة ) ؟!!
و لا هو تخليط غير حذق للاوراق و السلام !


------------

د. بيان ما تكروتينا ساي

Quote: ممارسة النقد الذاتي المتجرد محاولة عمل خطة طريق للانتخابات سنة 2014 وخت الكورة واطة

لوووووووول
كلامك سمح تب و اصلو ما بناباهو
ماب الدرب سمحة و الله بس باللول خلينا نخلص من دراب دي ، ديك ملحوقة ياخ !

Quote: فبعد انجلاء عواصف الانتخابات ستظهر ملامح التركيبة السياسية شبه المستدامة للمعادلة السياسية في السودان،،،المعادلة التي لايمكن تفكيكها بالدعوة للعصيان او الانقلابات او الانفلات

الأخ/ عبدالملك
السلام عليك
هذه ثاني مداخلة معك, أعلم أنك من مؤيدي الإنقاذ وتعلم أني من معارضيها فبالنسبة لي على الأقل أعلم عن نفسي أن رؤيتي ليست نابعة من كره شخصي أو طمع في منصب لا أملك له أهليّة ،ولكنها نابعة من فرضية حسن النية بأن الإنقاذيين يريدون مصلحة الوطن الشاملة ولكن العكس تماما هو ما حدث ،لأنهم جهلوا بقدر نفسهم وبرّأوها من الخطيئة مع نفي القران الكريم والأحاديث النبوية والعلم التجريبي لذلك و تنادوا لأنفسهم بولاية القوي الأمين، تجاهلوا الآليّات المفضية إلى حسن الخلق وإلى حكم رشيد من القرآن والعلم التجريبي وهاهم يتجاهلونها مرة ثانية الأمر الذي ينفي الفرضية أعلاه ولا تجد لك خياراً آخر غير إتهامهم بالبحث عن مصالحهم الشخصية والتي كانت آليتهم إليها الغلبة والشوكة فهل تظن أخي الكريم أن هذه الصفة تؤهل لإستقرار يصعب تفكيكه في القرن الواحد والعشرين وفي ظل التوازنات الدولية القائمة والتواصل السريع بين أركان الدنيا المختلفة !!؟.دعني أروي لك هذه الحكاية والله على ما أقول شهيد : في العام 1979 –1980 دخلت في حوار مع بعض الإسلاميين بساحة النشاط بجامعة الخرطوم علما أني لم أكن طالباً بها ولم يتعد سني وقتها الثانية والعشرين ،قلت لهم وقد كان الحوار عن رأيهم في مشكلة الجنوب إذا طبقوا فهمهم للشريعة : إن رجلاً واحداً في القرن العشرين مؤمن بظلامته ويحمل بندقية واحدة يستطيع أن يجهجه أعتي الجيوش ويمنع عنها النوم !!! فكيف بك أنت بعد مرور ثلاثون عاماً تأتي وتقع في نفس الخطأ وترى بأم عينيك أنهم سيفصلون أجزاء عزيزة علينا من وطننا فقدنا فيها المال والرجال من أجل شعار هو أفرغ من جوف أم موسي وقد حق علينا القول ، إن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضاً قطع ، فلا ديناً شاع ليوسع قاعدة العدل وهي أدني مراتب الخلق كما لم نبق على بلادنا موحدة قوية برجالها وعمقها الإستراتيجي وغنية بأرضها ومواردها المائية والمناخية .
السؤال هو : كيف نصلح الوضع بأقل قدر من الخسائر في ظل تمسك أهل الحكم بعدم الإكتراث لكل القيم العليا وتجاهل الآخرين الذين يشاركونهم نفس الطبع البشري الذي يحب المال والخيل المسومة ....؟ أرجو أن تكون إجابتك على هذا التساؤل مضمنه في ردك على ماجئت به وأن تتسم بشمولية المعرفة .

أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

الأخ عبدالملك

تحية و تقدير

فما هو الموقف الفكري العام الذي يفترض ان يختطه المنبر
هل هو الدفاع عن الضعيف باثارة غبار عيوب الاخرين

هل هو التشكيك في شرعية النظام السياسي الذي سيفرزه هذا التفاعل
فيصبح المنبر كمن ينادي في واد

هل هو اشاعة ثقافة النقد السياسي الموضوعي

لان النظام الحاكم او الحزب الحاكم (اي حزب)اذا انفرد بالسلطة في غياب قدرة المجتمع على نقده وملاحقته
سيتجبر ويزداد فسادا وتسوء بذلك تنمية المجتمع
كما ان الحزب الذي سيحكم اذا اصبح مطاردا بالعداوة غير المبررة ايضا سيكون عنيفا وعصبياوظالما ومظلوما

فما هو موقف هذا المنبر
هل يستمر في الاساءة والشتيمة كما عند البعض
ام يطرح رؤى جديدة
هل يطغى صوت العقل والحوار العلمي ام سنجتر نفس المفردات

مستوى الاجابة على السؤال هو الذي سيرفع قيمة هذا المنبر في بورصة الفكر السياسي

هذه أسئلة عميقة و منطقية
لو تمت الإجابة عليها من منطلق لا يعتمد على ولاء حزبي أو جهوي ، فإنها هذه الأجابات ستكون بالفعل قاعدة للحوار هنا بعدا عن أي شطط أو تجاوز و سيكون المنبر بالفعل ركيزة تنويرية لقادم الأيام.

عموما ، في هذا المنبر نادرا ما يتم التفريق ما بين الإختلاف السياسي و تغليب الأمور الشخصية ..
كل المشاحنات هنا تنحو نحو الشخصي أحيانا قبل الخوض في أسباب الخلاف
لم نسمع أيام الحملات الإنتخابية عن حلقة أو مقالات تتحدث عن مقارنات عن البرنامج السياسي لذلك الحزب أو هذا الحزب
بلا شك أن المسافة بيننا و بين إنتخاب ( البرنامج الحزبي ) هي مسافة بعيدة لأن الواءات لا تزال مستمسكة بأهداب الجهوية و القبلية و العقيدة ( إلا من رحم الله )

نتمنى لهذا البوست أن يلاقي نقاشا هادئا ليصل إلى غاياته

دمتم

قال معاوية بن ابي سفيان مخاطبا الناس بعد استئثاره بالحكم:- (إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون )

وهذا هو حال البشير وزمرته اليوم (الملك العضوض) التشبث بالسلطة ورفض الاخر ... ولكن لا لن تكون هذه التركيبة السياسية للسودان لانها - وببساطة - تتنافي والواقع ولن تنعم هذه المجموعة بأي استقرار او ديمومة لانها وللمرة الالف تتجاهل صوت العقل وواتتها الفرصة للرتق وهاهي تفوتها ...
الحلم بشرعية متوهمة لاستمرار الاوضاع كما كانت عليه في السابق اعمى اهل الانقاذ عن الرؤية الصحيحة للاشياء فهل هناك بارقة امل في اصلاح ما افسدته هذه الطغمة !! الايام القادمة حبلى بالكثير !!

Quote: مع احترامي ليك . . لكن الاسئلة ما ليها اي داعي ، لانو اجاباتها بديهية دار منبر حوار ديمقراطي و وسيط اعلامي له ما لها و عليه ما عليها . . يبقى السؤال لشنو ؟ . . شن جدّ في جدة ؟

ياقيقراوي تحياتي

مبدئيا لتطوير الحوار نعرف ماهي منطلقات المتحاورين لان ذلك يحصر الدائرة الرمادية فيماهو بين المتحاورين
فمثلا لو انطلقت من خلفيات يسارية وذاكرتك مشبع بالصراع التقليدي بين اليمين واليسار يختلف الامر من ان
تكون ختميا مثلا او انصاريا فهنالك لغة متجاذبة ومتدافعة في كل حالة
والذي جد في جده ان الفرز الاخير سيضعف المقاومة المطلقة في حالة الحكومة والمعرضة فالحكومة لن تزدري المعارضة او تحرمها حقا مكتسب في الحياة والحريية والعيش السعيدكذلك المعارضة للم تعد تملك حق المناداة بتفكيك النظام ليس لان الظام استحق الشرعية بواسطة الانتخابات
لكن لان الجميع ارتضوا الانتخابات وسيلة لتبادل السلطة وحتى عندما انسحبوا لمطالب لالاتعلق بوجود النظام

وبالتالي فأن


ملامح التركيبة السياسية شبه المستدامة
وتثبيت المعادلة السياسية في السودان،،،المعادلة التي لايمكن تفكيكها
بالدعوة للعصيان
او الانقلابات او الانفلات
وتجاوز السودان هذه الحفر وصعوده الى اعلى هرم
الاستقرار السياسي الذي يقترب من مثاليات الديموقراطية
الغربية المستقرة
لم تعد مجرد مسلمات مختلف عليها بل هي مسلمات حتمية

هذه هي رؤية كل مكونات القوى السياسية في السودان حتى لو ابتلعها البعض على مضض فلا خيار اخر ،،،لذلك من المهم ان نعرف منطلقات الناس الفكرية هل هي رؤية حزبية متكاملة ام مزاج شخصي ام رؤية مستقلة لاتربط باي رابط اخر

Quote: لم تعد مجرد مسلمات مختلف عليها بل هي مسلمات حتمية

دا قولك
وداك قولي
خليهن واقافات كدا

Quote: هذه هي رؤية كل مكونات القوى السياسية في السودان حتى لو ابتلعها البعض على مضض فلا خيار اخر

من القال ليك ؟!
يا زول انت واقع ليك قصة انو دا منبر حوار حر ؟
و واقع ليك انو في احرار في الدنيا دي ما في قوة بتفرض عليهم ما لا يرضونه ؟!

اذا كانت اجابتك بنعم على السؤالين
يبقى كلامك الفوق دا ح يقسم معاهم كيف ؟

Quote: ،،،لذلك من المهم ان نعرف منطلقات الناس الفكرية هل هي رؤية حزبية متكاملة ام مزاج شخصي ام رؤية مستقلة لاتربط باي رابط اخر

انتو منو يا اخوي المهم انكم تعرفو ديل ؟
و تعرفوا لشنو ؟
و هل تملك لاي منظور كان حزبي و لا جهوي و لامزاج ساي اي شئ ؟!
يا زول اي كاتب يكتب كتابو بحرية كاملة
و العندو بطيخ اليفرشو ساي في الملجة دي
و الحشاش يملأ شبكتو
اها دي عندك فيها قول ؟

سلام و احترام

Quote: ثمة سؤال في الخاطر من زمن ما هو حجم تأثير منبر سودانيز أون لاين داخل السودان؟ أعني وسط الطبقة المتعلمة بكل تقسيماتها

معاوية الزبير

اعتذر عن التاخير في محاولة الرد على سؤالك الاكاديمي ،،،وهومعني بحالة المدونات والصحافة الالكترونية وتاثيرها في الراي العام
طبعا لازالت الصحافة الورقية تسيطر على العقل الجمعي ليس في البلاد النامية ولكن حتى في البلاد المتقدمة
في السودان على وجه الخصوص قد يقل الاثر رغم تنامي ظاهرة الاهتمام بالصحافة الالكترونية لكنها بكل اسف لم تبلغ بعد مستوى التاثير الراسي في تشكيل الراى العام والمسالة تقديرية تختلف من زمان لزمان ومن مكان لمكان يتوقف على انتشار استخدام النت
بالاضافة للعيوب الذاتية في الصحافة الالكترونية حيث ان الكثير من الذين يكتبون فيها يفتقرون للاحترافية والمصداقية ويلقون القول على عواهنه ممايقلل من تاثيرها واخذها مأخذ الجد

شكرا وهذا مجرد اجتهاد

تحيه للاستاذ عبدالملك و ضيوفه

من المواضيع المهمه جدا في المرحله الهامه دي هو عدم الركون للاساليب السياسيه القديمه و كذلك القيادات القديمه فما افرزته الحركه السياسيه في الفتر الماضيه (الانتخابات تحديدا ) يجعلني اختلف معك في جزء واحد و هو ( هذه هي التركيبة السياسية لعقود قادمة) و هي ليست كذلك للاسباب التاليه

1- التخبط السياسي للاحزاب الكبيرة (نشتت - نشارك - نقاطع - نشيل الحال - يمكن نشارك )ادت الي خلق وعي جمعي حتي بالنسبه للمثقفين داخل هذه الاحزاب بانه ( الكلام كده مابنفع لو اعتمدنا علي الديناصورات ) و بتفويت الفرصه تلو الاخري لطرح مشاريع تهم الشعب الذي يعلم تماما what is going on
لن يكونوا هنا مجال للاحزاب العتيقه ما لم تصتنت للشباب و قطاعات الشعب بافكار انضج من ان هذالنظام ( فاسد - مزور - مطلوب للعداله - حظر - ووووو )

2- التركيبه السياسيه لن تكون كما كانت و لا حتي الجغرافيه ( انفصال ) قد ينتج عن ذلك هلهله حتي في الشعارات التي لن تكون متسقه مع الفكر القديم للاحزاب .

حتي اذا نظرنا الي التقدم المذهل في التكنلوجيا فقد فشلنا في توظيفها للتواصل و التفاكر بل استغلت لتشويه صوره البلاد من غير ان طرح اي افكار او بدائل قابله للتنفيذو اصدق مثال هو قضيه دارفور في سنه 2006 الناس كانت تدفع لتدخل عسكري خارجي و حشدوا ما حشدو له و لم يحدث و لا يزال اهلنا في خيام الذل - فلا بوش ولا بولتون usa Embasdor to the un-(( اب شنب جاكم كما كتب احد الناشطين ))
فباقي العالم لديه مصالحه الامنيه و الاقتصاديه اما نحن فلا نفلح الا في الكلام ..

المنبر عندما انضممت اليه في 2005 فكان حبا في مشاركه عمالقه في كل المجالات لا اري ممن بقي منهم الا القليل و حتي الصحافه العالميه اصبحت تعتمد علي قراء المنابر و المدونات الاكترونيه اكثر من الصحف المطبوعه - فلم لا يكون هذا المنبر مكان يمكن ان نتشاور في ما يفيد


و ساعود

Quote: تجاهلوا الآليّات المفضية إلى حسن الخلق وإلى حكم رشيد من القرآن والعلم التجريبي وهاهم يتجاهلونها مرة ثانية الأمر الذي ينفي الفرضية أعلاه ولا تجد لك خياراً آخر غير إتهامهم بالبحث عن مصالحهم

الاخ عثمان،،،تقديري للاضافة الفكرية

افهم ان وصولهم للسلطة كان فيه تجافي لحقائق الاننضباط السياسي هذا هو التجاهل الاول
لكن في المرة الثانيةالتجربة اكتسبت نضجاووعيا سياسيا مقدرا حصل خلاله صراع وصلح ومعايشة بين الاطراف كلها
ثم توجت بالمشروع الديموقراطي والذي مشت فيه القوى السياسية كلها لولا التراجع النسبي
رغم ذلك اكدت كل القوى رغبتها في العمل المشترك
سؤالي ماهو الممكن الان هل هو الاستمرار في المكايدة وهدر الوقت والجهد في الصراع السياسي خارج القنوات المنظمة
واستعداء العامل الخارجي لارهاق النظام وارهاق الوطن ام قبول توبة النظام بثوبه الجديد
والمرة الثانية اذا كنت تقصد الانتخابات فلقد مهدت الطريق للخطاب السياسي الموضوعي بشقيه المعارض والموالي
واذا تراجع احدهم فهو الملام
الاخ عثمان اعتقد انه الوقت المناسب للنظر الى الاماموعدم البحلقة في الصور القديمة الى ان يثبت النظام عكس ذلك
الان بامكانك ان تقول في النظام ما لايقوله عربي او افريقي في نظام بلاده الا يستحق ذلك التقدير والتشجيع

ولد ده ... لاعب خطير و منقطا
و العجب الكلام الكبار كبار

Quote: الذي يقترب من مثاليات الديموقراطية الغربية المستقرة

زغردو ليهو الدكتور ده ايوويويوووووي ... نحنا قربنا من اوروبا ... ناقصنا شوية .. بس دولة مؤسسات و الحريات الأساسية و احترام حقوق الانسان و انتخابات ديمقراطية حرة .. لكن ما فارقة ..

بلد فيها حرب و فحول يفتخروا باغتصاباتهم ... انت فحل فكرى

كما ان الحزب الذي سيحكم اذا اصبح مطاردا بالعداوة غير المبررة ايضا سيكون عنيفا وعصبياوظالما ومظلوما

حنى حنى على أنا يا تتى .... الكيزان المطلعين ميتين ايمان الناس عاوزنهم كمان ما يقولو يغم؟ غير مبررة؟ القاتل يحول لى ضحية؟
يعنى الشعب المقهور مفروض يحن على النظام القاهر
الشعب المهان يحن على النظام المهين
الشعب المسروق يتعاطف مع النظام السارق
الشعب الجعان يعطى خبزه للنظام المتخم
و هكذا و هكذا
انت الدكتوراة بتاعتك في شنو؟
قلب الحقائق لأكاذيب و فرض تصديقها على الاخرين؟ دكتوراه عظيمة و تليق بخادم نظام

عبد الملك.. حبابك يا صديق
و حباب ضيوفك الكرام..

بصراحة الدرب جابني غاشي ساكت..و حقيقة جيت عشان اشوف صديقي عصام جبر الله ده بيقول في شنو..و لمن دخلت.. لقيت نكتة ( المعالجة الفكرية) اياها..و نو اوفينس يا حبيب..المهم..

أول مدخل لإحداث معالجة فكرية جادة.. التخلص من ذهنية الثنائيات الخايبة.. بمعنى .. انت هنا فاتح خط حوار..و في وعيك الباطن.. مستصحب الأمر كأنما معارضة سياسية و نظام حاكم..و ده يا اخوي..و بكل صراحة بيهم ناس الصوالين و الضللة الباردة في الخرطوم ( ناس النخبة المدمنة للفشل بصورة تحسد عليها)..و لكن..!

قبل المعالجة الفكرية.. هناك معالجات قانونية معلقة.. متل رئيس النظام المطالب في المحكمة الجنائية الدولية بالمثول أمامها ( و نتيجة الإنتخابات لن تغير في هذا الأمر مهما اجتهد المنافقين في تزويق و زخرفة الأمر لأخونا عمر البشير).. مش عشان كتل واحد من الخواجات و الكفار..و اهل الملل الأخرى..و انما قتل ابناء و بنات شعبه و سامهم العذاب و القهر..و التنكيل..!

و عشان اهل الصفوة ما يطلعوا منافقين و لاعقين لبوت العسكر لعشرات السنوات.. فنحن البسطاء.. فكرة الإستحقاق الديموقراطي و ما ادريك ما الإستحقاق الديموقراطي.. هي بالنسبة لينا زي رطانة الملكة البريطانية (حفظها الله و اطال بقائها)..او زي ما تقول زي اللغة الصينية.. التي يتحدث بها بعض المتفلقصين في فرقان اهلك المسيرية هناك في الجوغان..!!

اماذا اكان المؤتمر الوطني فاكر بعد فوزه في الإنتخابات دي ح يسهل ليهو الطريق نحو التخلص من الجنوب و التفرغ لقيام الجماهيرية الملالية الإسلامية العربية السودانية العظمى..و يجي يمارس فيها استمناء فكري من شاكلة تخريج مفاهيم التأصيل و القوانين الدينية..و فقه التنكيل و التعذيب و قهر العباد البسطاء.. فلن نحجر عليه.. فليسعى لفصل الجنوب..و نحن ( ناس غرب السودان) برضك ح نقيف ألف احمر.. عارف ليه؟..لأنو ما عدنا نملك ما ندفع من جزية ندفع و نحن صاغرين..!!

الشعب السوداني ، و المنبر ده بالتحديد ، شبعان فكر لي شوشتو..لكن دايرين كلام في الشفافية و المحاسبة و القبض على مجرمي جرائم الحرب و الإبادة العرقية و الجرائم ضد الإنسانية .. التي حدثت في دارفور.. خلونا من مذابح الجنوب و مذابح جبال النوبة.. نحسم دي و الباقي هين..!!

ولا رأيك شنو؟

و نشوفكم تاني

كبر

Quote: انت الدكتوراة بتاعتك في شنو؟

معناها كلامك في الصميم يا دكتور عبدالملك
من جابت ليها شهادات و استفزازت

اها يا عصام جبر الله ممكن تورينا شغال شنو وماهيتك كم؟



عبدالملك دا راجل مثقف وفاهم ما بهمنا عنده دكتوراه ولا لا


المنبر دا ما بخشوه بالشهادات... عشان تجي اي زول تفتحوا معاه معاينة

منبر يا يمة كتبت فيه هنادي بلطاختها وعبطها وكذبها
يجي زول يكون عنده عين يستجوب الناس شهاداتهم في شنو؟

آل شيوع والكيزان صورة طبق الاصل بس اسع الكيزان فازوا بالانتخابات..

Quote: هذه أسئلة عميقة و منطقية لو تمت الإجابة عليها من منطلق لا يعتمد على ولاء حزبي أو جهوي ، فإنها هذه الأجابات ستكون بالفعل قاعدة للحوار هنا بعدا عن أي شطط أو تجاوز و سيكون المنبر بالفعل ركيزة تنويرية لقادم الأيام. عموما ، في هذا المنبر نادرا ما يتم التفريق ما بين الإختلاف السياسي و تغليب الأمور الشخصية .. كل المشاحنات هنا تنحو نحو الشخصي أحيانا قبل الخوض في أسباب الخلاف لم نسمع أيام الحملات الإنتخابية عن حلقة أو مقالات تتحدث عن مقارنات عن البرنامج السياسي لذلك الحزب أو هذا الحزب بلا شك أن المسافة بيننا و بين إنتخاب ( البرنامج الحزبي ) هي مسافة بعيدة لأن الواءات لا تزال مستمسكة بأهداب الجهوية و القبلية و العقيدة ( إلا من رحم الله ) نتمنى لهذا البوست أن يلاقي نقاشا هادئا ليصل إلى غاياته

سلام ابوجهينة

كماتساءل الاخ معاوية عن مدى تأثير المنبر ،،اريد ان اقول ان اول مايقدح في مصداقية اي منبر
هو مستوى التناول وشخصنة الطرح واستخدام البذاءات كوسيلة لتخويف الاخرين وهذه يتسم بها ويستخدمها
كل جبان خوار يظن انه من وراء النفخ في ابواق الالفاظ الرديئة سيفت من عضدمن يختلف معهم واعتقد
ان الحوار الهادي افضل من التراشق بالمسميات والحجارة والحياة دائما مركبة من عناصر الخير والشر
فلايمكن ان تتوفر بيئة نقية مائة بالمائة هنالك دائما الناس السيئون الذين يشكلون عنصر استفزاز ايجابي للاخرين
وذلك ماعناه الكاتب ليو تولستوي في (الحرب والسلام) بتراص جبهة الاخيار في وجه الاشرار

ماعليناسنحرص على التعامل مع من يمتلك القدرة على طرح مالديهم فكل بما لديهم فرحون
اشكرك على الدعوة المهذبة والتناول الذي ينم عن شخصية مستقيمة

Quote: من المواضيع المهمه جدا في المرحله الهامه دي هو عدم الركون للاساليب السياسيه القديمه و كذلك القيادات القديمه فما افرزته الحركه السياسيه في الفتر الماضيه (الانتخابات تحديدا ) يجعلني اختلف معك في جزء واحد و هو ( هذه هي التركيبة السياسية لعقود قادمة) و هي ليست كذلك للاسباب التاليه 1- التخبط السياسي للاحزاب الكبيرة (نشتت - نشارك - نقاطع - نشيل الحال - يمكن نشارك )ادت الي خلق وعي جمعي حتي بالنسبه للمثقفين داخل هذه الاحزاب بانه ( الكلام كده مابنفع لو اعتمدنا علي الديناصورات ) و بتفويت الفرصه تلو الاخري لطرح مشاريع تهم الشعب الذي يعلم تماما what is going on لن يكونوا هنا مجال للاحزاب العتيقه ما لم تصتنت للشباب و قطاعات الشعب بافكار انضج من ان هذالنظام ( فاسد - مزور - مطلوب للعداله - حظر - ووووو )

الاخ صلاح
اقدر المشاركة النوعية وكانك تضع يدك على الجرح واذا ظلت الاحزاب في غفلتها
وبنفس المستوى الافقي من التفكير في الاخرين فستدور الدوائر بذات الخطاب المكرور