الصبغة..الحبر !

تحت العنوان أعلاه كان لي بوست قديم انطوى في الأرشيف قبل حوالي شهر.قلت فيه حين كانت القوى الديمقراطية بصدد التصويت بضرورة التحقق من الا تكون الصبغة التي توضع بالأصبع(فشنك).وجاءتني أخبار وقتها تطمئن من اشخاص على صلة بالمفوضية وصدقتها.
اليوم قرأت في السوداني ما يلي:

Quote: بالأمس خلال المؤتمر الصحفي لقوى الاجماع الوطني الذي عقد بالمركز العام للحزب الشيوعي لكشف الخروقات التي صاحبت اليوم الأول للاقتراع، فجر أحد الحضور واسمه د. أسعد علي حسن، مفأجاة من العيار الثقيل، إذ اكتشف د. أسعد ان الحبر الانتخابي يمكن ازالته بمادة كيميائة بسيطة اسمها (clean) تباع في الصيدليات العامة بمبلغ "واحد جنيه" فقط لاغير. ووسط المفاجأة التي ألجمت الجميع بسبب الخبر الذي وقع عليهم كـ (الصاعقة) قام د. أسعد بإجراء اختبار لعملية إزالة الحبر، وطلب ان يتبرع اي شخص من الحضور قام بالتصويت لإجراء الاختبار عليه.. فتقدم احد الحضور وقام الطبيب بادخال قطنة داخل علبة الـ (clean) وبللها بالمادة، ومسحها على اصبع سبابة المتبرع، فإذا بالحبر يزول من الاصبع، لتصبح سبابة المتبرع نظيفة تماماً من الحبر الانتخابي. وللمزيد من التاكيد قام الأستاذ مكي بلايل بالتبرع باجراء العملية عليه، وقام د. أسعد باعادة الاختبار مرة أخرى، ومسح على اصبح بلايل بالقطنة المبللة بمادة الـ (clean)، لتصير بعدها سبابة بلايل "بيضاء من غير سوء"!!!.. هذه المفاجأة التي لم تكن على البال أو على الخاطر، وضعت مصداقية ونزاهة "المفوضية القومية للإنتخابات" على المحك.. فالحبر الانتخابي الذي قالت عنه المفوضية انه لايمكن إزالته إلا بعد 3 أيام، زال بـ (مسحة قطنة).. من المسؤول تحديداً داخل المفوضية عن عملية استيراد الحبر الانتخابي؟.. وماهي الضمانات التي قدمتها الشركة المنتجة؟.. وهل تم اجراء اختبارات من جانب المختصين على "الحبر الانتخابي" قبل استيراده؟؟؟!. فهل تجيبنا المفوضية عن هذه الملابسات والتساؤلات؟!.

د بشرى سلام

قمت شخصيا بالتصويت اليوم في مركز الرياض وقد زال أثر الحبر من اصبعي بعد الغسيل بالصابون العادي مرتين


أحمد الشايقي

عزيزي أحمد الشايقي
الشيء الذي يحيرني هو ما الذي كانت ترمي إليه المفوضية من وراء هذا الحبر المضروب؟هل لم تصل إمدادات الحبر الذي قالت عليه في مجهر سونا؟

كان بعض مسئوليها في ذلك البرنامج في ردهم على متشككين قالوا إن الحبر سيظل لأيام عديدة .ترى بكم تمّ شراء هذا الحبر الذي أكدت أنت أنه زال بعد غسلتين بالصابون؟هل استعمل هذا الحبر كنوع من التعمية أم لضرورات التزوير عن طريق التصويت أكثر من مرة؟
في ظروف التشكك كان على المفوضية سدّ الذرائع.

الحبر معمول به عالميا خاصة في البلاد التي تنعدم فيها ثقافة الهوية والاثبات الشخصي
وفي السودان دخلت في انتخابات 1953 وتم الاستغناء عنها في1958 لانها ابطأت الاجراءات في اليوم الاول وعادت مرة ثانية 1965
هي ليست ضرورية لان الاعتماد اصلا على السجل ولكن بافتراض ان شخص اراد ان ينيب عن شخص يعرفه وهومتاكد من غيابه
ويصلح الحبر دائما في المناطق النائية والمتخلفة حيث ينيب الناس عن بعضهم البعض بالتراضي وربما يكون الحبر مجرد اداة ضبط للظاهرة
طبعا لايمكن لانسان ان يصوت مرتين ولن يتجرا على ذلك لان المخاطرة في انتحال الشخصية منصوص عليها في القانون وعقوبتها صعبة
وللعلم لايوجد سجل انتخابي مستدام في السودان وهذه هي المرة الاولى التي يبدا فيها تاسيس سجل انتخابي موحد وثابت
وقد يتم مستقبلا ربطه برقم السجل المدني الذي بدا تطبيقه في السودان حيث يكون لكل مواطن رقم هوية مميز على المستوى القومي كما

قالت البصيرة ام حمد يمكن للناخب ان يقطع اصبعه ليصوت مرة اخرى

قمت بالتصويت وتم تلوين اصبعي بالحبر منذ يومين وإلى الآن لم استطع إزالة الحبر لا بالصابون ولا باستخدام مزيل المناكير ولا بالكحول الصافي فكيف استطاع هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟
بل ان لونه تحول إلى الاسود بعد ان كان اخضر في اول يوم

يا شادية الطيب
الطبيب أعلاه قال استخدم مادة بالصيدليات اسمها كلين وثمنها جنيه واحد ومثل هذه المادة لن تكون خافية لمن أراد التصويت اكثر من مرّة خصوصاً إذا كان الشخص المعني حزباً منظماً أياً كان.ومن ناحية أخرى تحدث الناخبون عن نوعين من الحبر واحد تالف يزول بالغسيل بالصابون العادي والآخر مثل الحبر الذي استخدمه المركز الذي صوت أنت فيه.

يا عبدالملك
الحبر معمول به عالمياً ومحلياً هذه معلومة بديهية.
نحن نتحدث عن نوع الحبر الذي أورد عنه الدكتور التجربة الموضحة هنا في أول البوست.

د. الأصم الخبير في كل شئ والناطق بكل شئ واللاهف لكل شئ
قال في المؤتمر الصحفي للمفوضية: الحبر والصناديق تمت صناعتها باجود المواصفات العالمية..
وهل سنصدقك بعد حديثك عن جاهزية المفوضية التي شاهدها كل العالم .. فضحتونا..
شكراً د. بشرى ..