ملف المحكمة الجنائية أصبح سيفا يستخدم عند اللزوم ..

يمكن أن يقرأ العنوان بصيغة السؤآل ( هل أصبح ملف المحكمة الجنائية الدولية
سيفا يستخدم عند اللزوم..)

كما هو معلوم للكثير من القضايا المحلية القطرية التى تصبح قضية دولية ،
فهى بلا شك تخضع لمعايير المصالح الأجنبية وحساباتها بكل المقاييس ،
ومن هنا يمكن فهم أسباب تراجع ملف المحكمة الجنائية فى الأجندة الدولية مؤخرا
الذى يظل سيفا مسلطا على رقبة رأس النظام السودانى يستخدم عند اللزوم
وربما الى حين ترتيب أوضاع السودان الجديد
والذى تابع تحركات جرايشن (المبعوث الأمريكى ) وأمثاله من مبعوثين كثر
كان إهتماهم فى الفترة الأخيرة هو تذليل أى عقبات تعترى إتفاق نيفاشا
أكثر من إهتمامهم بقضية الساحة الحالية وهى العملية الإنتخابية التى
التى إنشغل بها التوجه الحضارى الديمقراطى السودانى بأوساطه السياسية
بل قرأنا أن واشنطن تعمدت المساعدة فى محادثات ومشاورات الدوحة ومحاولة
الوصول لأكبر قدر من الهدوء فى دارفور حاليا ، فلحفاظ الأهم والكبير هو إتفاق نيفاشا
ومنعه من الإنهيار خاصة وأن الرئيس عمر البشير هدد بمسألة الإستفتاء المرتقبة
وللحديث بقية ..

** طالما الامريكان ختو راسهم مع الكيزان وأنو الشركات الامريكيه ستجد لها موطء قدم فى هذا المولد الإسمو السودان ,, وسوف ينالون نصيبهم من هذه الكيكه الهنيه فلن تسمع بالجنائيه ,,إلا إذا حنس الكيزان عن ماوعودوا به الامريكان ,, حينها سوف تسمع بملف الجنائيه ,, والفساد ,, والتعذيب ,, والشفافيه ,, الخ...... الملفات المسكوت عنها..
## إنـــهـــا الـــمـــصـــالــــح ..
(ودام الود بيننا)
(ابو محمد فؤاد)