بعد منع مراقبي الاحزاب من المبيت جوار الصناديق ، هل يحتاج الوطني لتجاوزات أخري؟؟

أكبر كارثة وجهتها مهزلة الانتخابات هي منع مناديب الاحزاب المشاركة من المبيت بجانب الصناديق ،اذ
ان تاريخ التزوير الفاضح في جامعة الخرطوم وفي اتحاد المحامين كانت تتم عبر هذه الوسيلة ولكن
السؤال هل هذه هي الطريقة الوحيدة؟؟؟؟؟؟
إن اكثر العبارات التي تثير المرء طرافةً وتندر هي تلك الواردة علي السنة الشيوخ والمترفين هذه الايام
(نهيب بجماهير الشعب السوداني ممارسة حقهم الديمقراطي ) تسبقها عبارة التوجه لصناديق الاقتراع ....

نهيب قال ............
طيب طالما انت تهيب ، لما الانقلاب اصلا؟؟؟؟؟؟
طالما انت ديمقراطي لما حل الاحزاب والنقابات ؟؟؟؟
من الاسئلة التي توجهنا بها الي عقولنا
هل من يقوم بانقلاب عسكري من الممكن ان يهتم برأي الجماهير الانتخابي ؟
هل من سبق ان زور يمكن ان يتوب من التزوير؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن مالذي يمنعه من التزوير ؟؟؟؟
الاجابةليست الضمير الديمقراطي الكامن في دواخلهم انما الشعب ، ولذلك اجتهد المؤتمر الوطني ملء *قدرته بابعاد الرقابة الشعبية علي الانتخابات....
ابعد الرقابة الشعبية ، وتكوين مفوضية انتخابات تابعة، لجان الانتخابات في الداخل
والخارج هي عضوية ذات مصلحة اساسية في تزوير ارادة الناس ....
*تواطؤ بل تبعية المفوضية هو من منحه امكانية طباعة بطاقات الاقتراع في مطبعة العملة ليتم
طباعة الاوراق الكافية لتاهيل مرشحيهم بالفوز المزور ...
التزوير سيتم باعطاء المصوت بطاقات جاهزة وياتيهم بالفاضي، وقانون الانتخابات الانقاذي لايسمح
بالتفتيش الشخصي للمقترع ، كما انه لا يسمح بعدم التصويت لكل من دخل الي اللجنة ، وبذلك لا مخرج
من اي مصوت بهذه الطريقة غير اختيار مرشحيهم0000
ولهذا يمنعون التصوير............
كما اني اتحدي ان يستطيع اي يثبت اي كان بقبض هذه اللعبة... لا سيما وان عناصر المؤتمر الوطني
يتقدمون مع الضحية الي بوابة اللجنة 000حتي لا يغير رأيه 000وان غير رأيه فقوانين القمع السلطوي
له بالمرصاد...وهذا هو السبب وراء مطالبة القوي الوطنية بتجهيز البئية الديقراطية قبل الاقتراع
كما انه السبب وراء تعنت المؤتمر الوطني علي الابقاء علي القوانين الشمولية000لتركيع واذلال الشعب
ومثل هذا المناخ يمكنهم من التلاعب والابتزاز ، والتزوير .