البطه والشيطان

كان هناك ولد صغير يزور بيت جده وجدته بالمزرعة.

أعطي بندقية ليلعب بها بالغابة.
وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب، ولكن لم يصد أي هدف .

بدأ باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء .

وهو بطريقه للمنزل وجد بطة جدته المدللة.
وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها برأسها فقتلها.
وقد صدم وحزن.
وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش

أخته سالي شهدت كل شيء!!

لكنها لم تتكلم بكلمة

بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة:

'هيا يا سالي لنغسل الصحون.'

ولكن سالي ردت:

'جدتي، جوني قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ'.

ثم همست بإذنه 'تتذكر البطة؟؟؟'


وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد، ولكن الجدة قالت: 'أنا آسفة، ولكنني أريد من سالي أن تساعدني بتحضير العشاء'.

فابتسمت سالي وقالت: 'لا مشكلة..
لأن جوني قال لي أنه يريد المساعدة.
وهمست بإذنه مرة ثانية: 'أتتذكر البطة؟؟؟؟'.
فذهبت سالي إلى الصيد وبقي جوني للمساعدة.

بعد بضعة أيام كان جوني يعمل واجبه وواجب سالي، لم يستطع الاحتمال أكثر، فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.

جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت:

'حبيبي، أعلم، كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي ولكنني لأني أحبك سامحتك.

وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لسالي والشيطان والخوف'

نعم وأيضاً أنت فكر

ماذا فعلت في ماضيك ليبقيك الشيطان عبداً له, مهما كان يجب أن تعلم أن الله موجود وهو يراك.

ويريدك أن تتأكد أنه يحبك. ولكنه ينتظر ليعلم إلى متى ستبقى عبداً للشيطان.

حكمة عظيمة يا قرشو وكلام درر يا عمده وجا في وقت تقدر تقول الواحد قرب يبيض من الإنتخابات وأخبارها.

حبيبنا الملا عمر

يسعد اوقاتك بكل خير

انا يا خوى شايف انه بعد كده مفروض الكتل البطه يلعن شيطانه ويعلن انه كتل البطه وخلاص

والزارعها الله فى الحجر بتقوم

وكتلوك ولا جوك جوك

سلام عمدتنا قرشو
الشوق بحر

ياعمدة ما متقلب الكاتل ساي
هنا البطة بتاعت حبوبتو والحبوبة حنينة وبتسامح
أها الكتل بطة أب إيداً قوية يسوي شنو
وسيبك من البطة
الخانق الجدادة وخامي بيضها يتخارج كيف

ذكرتني ..
ود أختاً لي زر أخوهو مولع ليهو سجارة
وطبق فيهو نظرية البطة بحذافيرها
قروش الفطور في غضب الله . الريموت كنترول . البلي ستيشن
آخر الحكاية بقى يقول ليهو تكوي لي هدومي كمان
صاحبنا روحو حرقتو وجمع ليك العائلة من جدو وحبوبتو مروراً بالوالد والوالدة وصولاً لأختو الرضيعة
وحكى قصة السيجارة وزاد عليها كمان قاعد أعوم في البحر وبقول ليكم ماشي أذاكر وبدخل السينماء والدايرنو سوهو بس زحو مني العواليق دا .

سيدي المُلا عمر
لعلك طيب
طمني على الأسد.. لسة بفرفر
ولا الغنماية أكلت عشاهو
قلت لي قبل كدا ما بقولوها كدا
بقولو : وما تلك بيمينك يا مُلا
رفقاً بنا يا سيدي .. ما زالت النفس الدنيئة تحدثنا
فنغلبها مرة وتحنكلنا مرات