المحبوب عبدالسلام : الشرطة طردت مناديب الأحزاب ومنعتهم المراقبة الليلية

كلكم سمعتم من رئيس الجمهورية شخصياً مرشح المؤتمر الوطني في أكثر من مقابلة وللتدليل على عدم التزوير أن صناديق الاقتراع تظل لمدة 72 في مكانها لا تتحرك وتحت مراقبة مناديب الأحزاب وكل من يرغب من مراقبين محليين ودوليين.
وقالت مفوضية الانتخابات الأمر نفسه وقد سمعته من نائب رئيسها ومن الدكتور الأصم.
الآن أطل المحبوب عبدالسلام على شاشة العربيةبصحبة مناوئة من محمد محمد خبر ليقول إن هناك تجاوزات كثيرة لكن أخطرها أن الشرطة قامت بطرد كل المناديب من مائة مركز في العاصمة وحدها ولا يعلم إن كان ذلك تم في الأقاليم أيضاً أم لا. قال المحبوب كنا نحسب أن هناك ليلاً طويلاً من المراقبة طوله 72 ساعة وأعددنا له العدة بأن يتناوب فيه مناديبنا لكننا الآن فوجئنا بالطرد وهذا أكبر دليل على أن التزوير سيتم بهذه الكيفية.
ثمة صناديق نقلت بعربات خاصة هذا ستجد لمفوضية دفاعاً له لكن كيف ستدافع عن نسف أقوالها التي ظلت تؤكدها لتطمين السذج؟.
أعتقد أن على بقية الأحزاب الإنسحاب بدلاً عن الشكوى مما هو أوضح من الشمس.

Quote: أعتقد أن على بقية الأحزاب الإنسحاب بدلاً عن الشكوى مما هو أوضح من الشمس.

بات كل التدبير السيء واضحا

والنوايا المبيتة للتلفيق

وان كان التدبير هذه المرة سيء الاخراج والحبك ومكشوف لكل صاحب نظر

تحايا استاذ بشرى

د. بشري ..... تحياتي ..

كدي قول لي ... في حرامي بيرضى يراقبوهو طول الليل؟

الأعزاء مؤيد الشريف
و
محمد أبو العزائم
ضربة المحبوب عبدالسلام كانت هي القاضية فالرئيس البشير نفسه كان يؤكد على أن الصناديق ستظل محروسة بواسطة مناديب أحزاب المعارضة لمدة 72 ساعة.طرد الشرطة لهؤلاء المناديب يذكر المحبوب بالأساليب التي كان يشارك فيها حزبه نفسه في انتخابات الجامعات والنقابات.
المحبوب في كتابه الشهير فضح مثل هذه الأساليب في التزوير أيام نسخة الإنقاذ الاولى.

الأستاذ بشرى الفاضل :

دي واحدة من مخازي إنتخابات أبريل 2010 :
( أن يسترشد بشرى الفاضل بتصريحات المحبوب عبدالسلام ) !!! !!! !!!

ياخي الراجل دا حتى وقت قريب ما كان ( كوز و انقلابي و أمنجي و حرامي و انتهازي ) و سيل عرمرم من التسميات ديك ..
الليلة الجدّ شنو ؟

دي تجي من ناس عاديين كدا - بسيطين - ما مشكلة ..
لكن تجي من ( تنويري ) و يساري و ( مأدلج ) زيك كدا .... ما بتنبلع بسهولة ..


المحبوب عبدالسلام ( معاض نص كلتش ) لا يعتد به أبداً ..
معارض جديد ( بعد الانقسام ) ..
معارض لخلاف داخل تنظيم الجبهة ..
معارض لتضارب المصالح ..
معارض منحاز للترابي ..


و ليس معارض من صنف ( إستعادة الديمقراطية ) ..
و لا معارض يؤمن بعدم شرعية الانقلابات ..

و هنا هي المشكلة ؛ بل و المشكلة الكبيرة جداً ..


..

عزيزي عبداللطيف خليل محمد على
لا تخلط الأوراق يا سيدي:
شهادات الإنقاذيين من الداخل هي الدليل القوي على فشل مشروع الإنقاذ ومعاداته لشعبنا.
تعم أنا استشهد بنسبة الترابي (بضع مسئولين من الإنقاذ فاسدون) واستشهد بشهادة الدكتور على الحاج (خلوها مستورة) واستشهد بكتابات التجاني عبدالقادر وحسن مكي والطيب زين العابدين وقد ظللت أفعل ذلك دائماً منذ أن كنت أكتب عامود (في التنك) بصحيفة الخرطوم أيان كانت تصدر من القاهرة أي منذ عام 1994م فلا تزايدني. الشهادة من الداخل دائماً أقوى شهادة وأخطر كتاب صدر بالسودان عام 2009م هو كتاب المحبوب عبدالسلام نفسه وقد أشار فيه لطرق تزوير الانتخابات في أيام الإنقاذ الأولى .
أنا يا سيدي من المطالبين بمحاكمة الإنقاذيين ولم أويدهم قط فلا تخلط الأوراق.لكن الشهادات من الداخل أكتبها دائماً ولم أبدا بكتابتها الآنوساكتبها فالرجاء مرة أخرى عدم المزايدة.

المناديب ليه شنو
طال ماالشرطة هي العين الساهرة على راحة المواطنين
مافي ثقة في الشرطة حتى
لو الثقة انعدمت في الشرطة يا اخي
يبقى باطن الارض خير .....

عزيزي سيف الدين العوض:
الشرطة السودانية؟
كيف تضمن أن يكون هناك عناصر من الحزب الحاكم متخفين في ثياب الشرطة؟ أو أعضاء اساساً من الشرطة في الحزب الحاكم؟ أنت لديك مناديب احزاب للمراقبة الليلية تقوم بطردهم ثم تقول لي الشرطة السودانية؟

الأستاذ بشرى ..

هدي من روعك .. ليس في الأمر من مزايدة أبداً .. و لا بتخدمني المزايدات ..
و لا أحسب انك بتحتاج للفت إنتباه ..
انت الآن تمارس المزايدات ( جلية ) حين يصبح المحبوب ( نموذجا ) في ( الصدح بالحق ) ..

أما ( شهادات الداخل ) فهذا قول مردود ..
لأنو ممكن تمسك أي سوداني ( من طرف ) و يأتيك بشهادات لا تعلمها حتى ( عناصر الداخل ) .. الذين ذكرتهم ..

و المحبوب - رغم جهده - الا انه ليس ديمقراطياً لأجلك .. عشان تجي انت تتبختر ( في جو حر ديمقراطي ) تكتب و تفكر و تبدع ..
لا لا لا ..
المحبوب ( ديمقراطي ) الى حين سقوط ( جماعة القصر ) من السلطة .. بعداك عندو راي تاني فيك انت و فيني انا و في الديمقراطية ذاتا ..

خلاصة قولي : أن اولئك قوم لا يؤتمنوا ..
و لا يستدل بهم أبداً ..
و لن يكونوا في يوم من الأيام ( شهودا عدول ) ..
و لن يقولوا الحق الا اذا كان يخدم مراميهم و ( حركاتهم ) التي تعرف ..

و اقول ليك انو انا ما مزايد .. و برضو آمل ان تكون انت كذلك ..
خلينا نقاوم النظام بأشياءنا نحن .. و ليس باشياءهم هم .. سواءا كانوا قصر أو منشية ..

و بالمناسبة ؛ نعتب على كل جماعتكم - هنا في المنبر و هناك جوة - في لقاءاتهم المتكررة بقادة المؤتمر الشعبي ..


تحياتي ..

هي خطيئــة

الإخـتـلاء بصناديـق الإقتـراع


أحمد الشايقي