رسالة مؤثرة من الأستاذة ايدول نيانتونج بن حول لحظة (رغم عيوبها) - هامة فى تاريخ السودان

فى طريقها من جوبا لمركز التصويت، لتصوت هى و أعمامها الثلاث فى الانتخابات، أرسلت الأخت ايدول نياتونج بن (ابنة د. بن امبروس رحمه الله) هذه الرسالة المؤثرة الى اصدقائها و افراد أسرتها. و قد أذنت لى أختها، البروفسورة لورا بن، بنشرها هنا، و لها الشكر على ذلك.


Moving Note on an Historic (even if flawed) Moment in Sudan's Time

From Iduol Beny (my sister), April 9, 2010.

Dear Friends and Family,

Tomorrow, in the early morning of Saturday, April 10, 2010, I will traveling by road from Juba to Mapourdit, South Sudan, to participate in the first elections in the whole of Sudan in over two decades.

I will gather up my uncles Madol, Machar and Cieng Beny -my late father's surviving brothers- and take them with me to the polling booth to vote. This has been a long time coming, and although the Sudan elections will never be free and fair, I would never give up this historic chance to vote.

My uncles and I will vote in the name of Dad, Dr. John Garang, all of those we lost in the liberation struggle and all of my friends and loved ones who cannot be here to vote themselves in support of the South.

Wherever you are in the world, please pray for peace and freedom for us.

Love,

Iduol

Quote: Wherever you are in the world, please pray for peace and freedom for us.

وستهبطين على الجموع ...

وترفرفين فلا تراك عيونهم خلف الدموع ...

تتوقفين على القلوب الواقفة ...

تتسمّعين الهمهمات الواجفة ...

وسترحلين بلا رجوع ....

ويكون جوع ..









... المهم ....

9 أبريل 2009

أصدقائى و أهلى الأعزاء

فى الصباح الباكر من يوم غد السبت 10 أبريل، سأسافر برّا من جوبا الى مابورديت فى جنوب السودان، لأشارك فى الانتخابات الأولى منذ عقدين من الزمان فى السودان. سأمرّ على أعمامى مادول و مشار و شيانق بن -- اخوة أبى الراحل الذين مازالوا على قيد الحياة -- و أصطحبهم الى مركز الاقتراع ليدلوا بأصواتهم.

هذه اللحظة كانت تتخلّق زمنا طويلا، و رغم أن الانتخابات فى السودان أبدا لن تكون حرة أو نزيهة، الا اننى لن أضيّع هذه اللحظة التاريخية للادلاء بصوتى أبدا. أعمامى و أنا سنصوّت باسم أبى، و باسم الدكتور جون قرنق، و باسم كل الذين فقدتاهم خلال النضال لأجل التحرر، و باسم جميع أصدقائى و أحبابى الذين لا يستطيعون أن يكونوا هنا ليصوّتوا بأنفسهم دعما للجنوب.

و أينما كنتم، أرجو ان تدعوا لنا بالسلام و الحرية

مع حبّى
ايدوال

الأخ تبارك

شكرا للمرور

ندى