إنتخابات السودان: بداية عرض مسرح العبث وقبر التحول الديمقراطي/ المجموعة السودانية للديمقراطية

إنتخابات السودان: بداية عرض مسرح العبث وقبر التحول الديمقراطي/ المجموعة السودانية للديمقراطية


04-11-2010, 00:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1270942454&rn=0


Post: #1
Title: إنتخابات السودان: بداية عرض مسرح العبث وقبر التحول الديمقراطي/ المجموعة السودانية للديمقراطية
Author: Khalid Kodi
Date: 04-11-2010, 00:34 AM

إنتخابات السودان: بداية عرض مسرح العبث وقبر التحول الديمقراطي

المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً: بيان صحفي رقم (3)

الخرطوم- جوبا 10 أبريل 2010

إكتملت كافة عناصر بدء العرض العبثي للإنتخابات السودانية صباحاً، ممهداً ذلك العرض لقبر عملية التحول الديمقراطي، ومن ثم تمكين المؤتمر الوطني ورئيسه عمر البشير لحكم السودان بما يساوي ربع قرن من الزمان.

تفتح أبواب الإقتراع صباحاً بعد تهيئة المؤتمر الوطني لظروف عدم نزاهة وحرية وأمان العملية الإنتخابية، مستخدماُ في ذلك الدولة السودانية ومؤسساتها، بما فيها التوظيف الكامل للمفوضية القومية للإنتخابات، إضافة لتحديد أدوار وما يمكن أن يراقب ويقال من عدمه لبعثات المراقبة الدولية والإقليمية المحتشدة الان بالسودان. " لقد إكتملت عناصر تزوير الإنتخابات بداية بإحصاء سكاني مزيف، وتسليط لقوانين مقيدة للحريات وتنتهك الدستور، وترسيم للدوائر الإنتخابية بما يناسب مقاس المؤتمر الوطني، وتسجيل للناخبين(ات) بما يساوي نسب الفوز المطلوبة، وإستغلال لموارد الدولة وإحتكارها بما فيها الإعلام، وأساليب وممارسات فاسدة وبزخية خلال الحملات الإنتخابية. لقد تم كل هذا ولم يتبقى سوى إعلان الفوز وقبر التحول الديمقراطي بدعم ومشاركة المجتمع الدولي والإقليمي"، عمر القراي عضو مؤسس للمجموعة السودانية للديمقراطية أولاً.

لمصلحة من تجري هذه الإنتخابات؟ كما جاء في التقرير رقم (1) لمجموعة الديمقراطية اولاً. فقد قاطعتها القوى السياسية السودانية الرئيسية إنفاذاً لتوصيات مؤتمر جوبا، بما فيها منظمات المجتمع المدني المستقلة، بعد أمل وصبر طويل بان ينضم الحزب الحاكم للتوافق الوطني، ومن ثم تجرى عملية إنتخابية توطد للسلام والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان، يثق ويشارك فيها المواطن(ة) السوداني قبل المراقب. " لقد أراد المؤتمر الوطني أن ياتي بإنتخابات تكسبه مشروعية جديدة، خاصة لرئيسهم، يتمددون فيها في الحكم ويواصلون فيها قمعهم وعنفهم وإعادة إنتاج الإسلام السياسي، بما فيها إمكانية إنقلابهم على إتفاقية السلام ليهيمنوا بعدها لربع قرن من الزمان ضد إرادة ورغبة الشعب السوداني في السلام والعدالة والديمقراطية"، هالة الكارب عضو مؤسس مجموعة الديمقراطية أولاً.

في بداية عملية الإقتراع وفي ظل المناخ الإنتخابي الفاسد كلياً، يساهم المجتمع الدولي بريبة وتأمر مفضوح، مثال لها أدوار المبعوث الخاص الأمريكي وقيادة الإتحاد الإفريقي، ممارساً للضغوط على القوى السياسية بعدم مقاطعة الإنتخابات التي لاتعني سوى المؤتمر الوطني، زاعمين ان قيام الإنتخابات حماية لإتفاق السلام الشامل ولتنفيذ الإستفتاء يناير القادم. " إن الإستفتاء حق دفعت فيه دماء غالية لمدى طويل وعلى القوى الدولية حمايته وتنفيذه في موعده دون رهنه بعملية إنتخابية فاسده وبتهديد من شريك ظل همه منذ توقيع اتفاق السلام تحطيم الإتفاقية ونقض عهودها وإشعال الحروب. كيف تضمن القوى الدولية من حزب مثل المؤتمر الوطني متهم بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية أن يلتزم بتطبيق حق تقرير المصير، انه الشريك الخطأ للإتفاق السليم، فيجب الأ تكسبوه المشروعية وتعيدوا إنتاجة بسلطات وقوة أكبر" فام أيزاك، عضو مجموعة الديمقراطية أولاً.

إن إستمرار مشاركة بعثات المراقبة الدولية في مراقبة الأنتخابات، وكما تم تفصيله في تقرير المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً رقم (2)، هو منح لمصداقية هذه البعثات لعملية إنتخابية فاسدة تم تزويرها وحضرت نتائجها قبل بداية الإقتراح، ويستمر خلالها ممارسة الإعتقال والإختطاف كما هو حادث مع بعض المرشحين ووكلائهم وتصادر فيها حريات التعبير حتي في يوم بدء الإقتراع. " في اليوم الذي يبدأ فيه الإقتراع، الاحد 11 أبريل، يتوجه الأستاذ الحاج وراق عضو مجموعة الديمقراطية اولاً للتحقيق معه في الاتهام المقدم ضده من قبل جهاز الأمن والمخابرات بسبب نشر مقال بصحيفة أجراس الحرية دعا فيه لمقاطعة العبث المسمى بالإنتخابات. آي عملية إقتراع تمنحها بعثات المراقبة مصداقيتها؟ وآي بعثات مراقبة تتواطأ الأن؟ فبإستثناء مركز كارتر، والموقف الحقيقي والمشرف لبعثة الإتحاد الأوربي بسحب مراقبيها من دارفور تزداد ظلال الشك والريبة في بعثات المراقبة الأخرى مثل بعثة الجامعة العربية والإتحاد الإفريقي وبعض الدول المنفرده وما يسمى بالشبكة العربية الاوروبية للمنظمات غير الحكومية، وهي بعثات أتت بليل ودعوة مشبوهه من المؤتمر الوطني، ولم تشهد أو حتي تكترث بسماع وقائع تزوير الإنتخابات التي تمت وتتم، كل همها أيام الإقتراع وإعلان النتيجة السبعة ومن ثم بصمها على نتائج التزييف" عبدالمنعم الجاك، عضو مجموعة الديمقراطية أولاً.

للاتصال: [email protected]