هل من المحتمل ان يقع انقلاب في الساعات الاولى من هذا الصباح!؟

مجردســـــــــــــــــــــؤال!

إني أري مشرفاً

لو دخل الاتحادى الاصل
بكون الاحتمال ده 90%

وألا يوجــــــــــــــد مثل هذا الاحتمال في سياق سيناريو معداصلا لمصلحة ذات العصبة وهي تخاف ان تفضح بالثابتة من فرط توجسها من شكل الرقابة الدولية المشددة على انتخابات متهمة قبل حدوثها بالتزوير حيث ستركز الجهات الدولية المراقبةفي بعض من المراكز المتوقع فيها التزوير مائة بالمائة حسب المعلومات المقدمة عنها والتي لوتم ضبط التزوير فيها سيؤدى ذلك الى الغاء الانتخابات وبالتالى سيؤدى ذلك الى ترتيب اوضاع كثيرة قد تجر عليهم وبالا وشرورا كبيرة غير محسوبة وهو امر لن يعالج الا بمثل هذا السيناريو الوقائى!؟

وخاصة هنالك احزاب (عكاليت) صغيرة قد دخلت هذا الرهان لم تحسب لفوز وهي تدرك ان التزوير واقع لا محالة بل هي احرص على فضحه ولذلك قررت خوض الانتخابات لهذه الغايةوهي في رايها بانها ستقدم خدمة للشعب السوداني من خلال فضح الطغمة بالثابتة افضل مما لو كانت مقاطعةلها... وهو بالتاكيد امر سيخيف الكيزان وسيعجل بالانقلاب !

قوم لف

والشائعة الرائجة الان في هذه اللحظات في الخرطوم ان جماعة المؤتمر الشعبي هم من بشروا الناس بفضح اخوتهم في الله سابقابنظرية ( ابوالقدح بعرف اعضي اخوهو من وين) حيث لديهم عيونهم ومصادرهم من داخل جخانين الطغمة مدتهم بمعلومات اكيدة حول مكامن التزوير وفي اي المراكز ولذلك سيركزون على تلكم المراكز المعلومة والتي سيتم فيها فضح اهلهم سابقا وبهذا ستلغى الانتخابات وسيركب البشير التونسية !

ولذلك من المرجح ان المعركة ستكون ( كيزانية) مائة بالمائة حيث يريد العراب الترابي ان ينتقم هذه المرة من حوارييه العصاة وهو يقود المعركة بنفسه حيث هي الطريقة الوحيدة والسهلة المتاحة امامه من غير اشتباك ودماء وهي ان يدينهم بثابتة التزوير امام الشعب والمجتمع الدولى ليضع كل العصبة من حوارييه في جحر ضب خرب... وهو بذلك ينتقم منهم بطريقة ناعمة ستقدم حواره البشير وعصبته الى العدالة الدولية على طبق من ذهب ليبدو بعدها في نظر الشعب الطيب بطلا قوميا واستطاع لوحده ان يتخلص له من حوارييه المجرمين ليتحول ذات الترابي في وجهة نظرهم من اكبر الخونة والمسئول الاول عن كل هذا الخراب الى بطل قومي سيغنى له التعساء ضعيفو الذاكرة ولكنه في نظرى امكر الماكرين وايضا لا بد ان ينال حصته من هذا القصاص... ولذلك في اعتقادى ان جماعة العراب هم من سيفتتحون غدا هذه المعركة بضبط حالات التزوير المعلومة لديهم بالتاكيد وهو الامر الذي يزعج البشير وعصبته جدا هذه اللحظات وقد يحاولون ان يثيروا بلبلة واشاعة ان هنالك جهات تسعى لتخريب الانتخابات حتى يجدوا لهم مخرجا من هذا المطب الذي ينتظره بهم عرابهم المنتقم وهو قد ملا الخرطوم هذه الليلة بكثير من التطمينات عبر حوارييه بانه يمتلك اداة كسب المعركة بلا دماء ولا بطيخ
وهو الامر الذي ربما يعجل بالانقلاب الجاهز اصلا عند اللزوم!

يا ربى ... يكون انقلاب تاكسى ؟
الله يحفظك ... يا سايق العظمة ...