قرار بمقاطعة الانتخابات والدعوة للكل

قرار بمقاطعة الانتخابات والدعوة للكل


04-10-2010, 06:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1270919259&rn=1


Post: #1
Title: قرار بمقاطعة الانتخابات والدعوة للكل
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-10-2010, 06:07 PM
Parent: #0

إعلان بالمقاطعة
فيصل محمد صالح

أقر وأعلن، أنا المواطن الموقع أعلاه، بأني ، وبكامل أهليتي وطوعي، وبإرادتي الحرة، وفي إطار ممارستي لحق المواطنة، قد قررت مقاطعة الانتخابات العامة في البلاد، مقاطعة كاملة في الشمال والجنوب، بما في ذلك جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبكل مستوياتها، احتجاجاً على مجمل الأداء السياسي لأحزابنا الوطنية، المشاركة في الانتخابات والمقاطعة، وعلى عجز وقصور المفوضية القومية للانتخابات، وعلى قصر نظر وجهل قيادة المؤتمر الوطني الحاكم من قمة هرمه لأدناه.


أقر أنا المواطن الموقع أعلاه، أن قراري الخاص كان حث الأحزاب والقوى السياسية على المشاركة في الانتخابات، رغم ما يشوبها من مشاكل وعقبات تحول دون نزاهتها وصحتها الكاملة، ورغم تأكدي من ضلوع المؤتمر الوطني في عمليات تزوير إرادة الناخبين، لكن مثلت عندي الانتخابات فرصة للممارسة السياسية المفتوحة لبدء معركة سلمية ديمقراطية لتصحيح الأوضاع. وكانت قناعتي أنه لو تأجلت الانتخابات ستة أشهر أو ستة أعوام ستكون الممارسة فيها كما هي. ولذلك فإن الأفضل الدخول فيها ومقاومة التزوير من داخل مراكز الانتخابات وفضح الانتهاكات، ومحاولة الحصول على أكبر مكاسب ممكنة للقوى السياسية المختلفة، ثم العمل بعد ذلك للاستعداد للانتخابات القادمة بشروط أفضل.

وقد كانت أمام القوى السياسية المعارضة فرصة كافية لأخذ قرارها في وقت مبكر ثم الانخراط في حملة نشاط سياسي كبير لشرح موقفها وإقناع الجماهير به، لكنها ظلت تناور وتماطل وتؤجل قرارها، بما أدى لانعدام فرص اتخاذ موقف موحد، أيا كان. ثم إنها انقسمت وتناثرت مواقفها وتخبطت بين قرارات متناقضة، بما أضعف الثقة فيها وأربك جماهيرها، وأعطى الفرصة لحدوث اختراقات في صفوفها. وكانت الحركة الشعبية صاحبة النصيب الأكبر في إرباك وإحباط الجماهير بقراراتها المتناقضة والتي تعطي إشارات غاية في الخطورة حول مواقفها ومستقبلها السياسي. أما الاتحادي الديمقراطي، فمنه العوض وعليه العوض.

ويرى المواطن، الموقع أعلاه، أن المؤتمر الوطني يثبت يوما بعد يوم، أنه أقصر من قامة الوطن، وأعجز عن التفكير بعقلانية وسعة أفق في مستقبل الوطن واستقراره ووحدته، لكنه يفضل مصالحه ومصالح أعضائه الخاصة على مصلحة الوطن، ولا يريد أن يرى ابعد من أرنبة أنفه وأحيانا كثيرة لا يرى الأرنبة ذاتها. وقد أثبتت الأيام أن هذا الحزب الكبير، رغم الفرص الكبيرة المتاحة له، ما يزال أسير قيادات موتورة وحمقاء، يمكن أن تجر الوطن كله لكارثة، بينما يجلس قادته يضحكون، مثل نيرون، على أشلائه.

ويعلن المواطن الموقع أعلاه، سحب ثقته من مفوضية الانتخابات، التي يجلس على قيادتها رجال ونساء كبار القامة، لكن أعجزتهم الشجاعة الكافية ليتخذوا قرارات حاسمة لضمان حرية ونزاهة الانتخابات، وآثروا البعد والتحجج بعدم الاختصاص وهم يشاهدون الانتهاكات واستخدام إمكانيات وسلطات الدولة في الحملة الانتخابية، ودونهم رحلة رئيس الجمهورية الأخيرة لنهر النيل والشمالية التي اختلطت فيها الأمور، ولم نعلم متى يتحدث رئيس الجمهورية ومتى يتحدث المواطن المرشح، ومن يتحمل نفقات الرحلة والوفود المرافقة، الحزب أم الدولة. بل وكان الرئيس يفتتح مشاريع كبيرة تم توقيتها في عز حملته الانتخابية، فهل تريد المفوضية استغلالا لإمكانيات الدولة أكثر من هذا؟

ورغم هذه المواقف؛ يعلن المواطن الموقع أعلاه، أنه ليس محبطاً ولا يائساً، وأنه مازال يؤمن بالشعب، حبيا وأبا، وبأن رحم هذه الأمة ولاّد، والله المستعان ، ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.

Post: #2
Title: Re: قرار بمقاطعة الانتخابات والدعوة للكل
Author: قيقراوي
Date: 04-10-2010, 11:40 PM

Quote:
أقر وأعلن، أنا المواطن الموقع أعلاه، بأني ، وبكامل أهليتي وطوعي، وبإرادتي الحرة، وفي إطار ممارستي لحق المواطنة، قد قررت مقاطعة الانتخابات العامة في البلاد، مقاطعة كاملة في الشمال والجنوب، بما في ذلك جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبكل مستوياتها، احتجاجاً على مجمل الأداء السياسي لأحزابنا الوطنية، المشاركة في الانتخابات والمقاطعة، وعلى عجز وقصور المفوضية القومية للانتخابات، وعلى قصر نظر وجهل قيادة المؤتمر الوطني الحاكم من قمة هرمه لأدناه.

و انا مثل المواطن أعلاه اقاطع الانتخابات ، ممارسةً لحقي الدستوري و الديمقراطي و إحتجاجاً على عدم توفر الحد الادنى من الشفافية و النزاهة و الحرية ، و لصلف و تعسف المؤتمر الوطني و مفوضيته .


استاذ زهير اسمح لي انقل الجزء دا منم ايميل جاني تحت اسم " وظيفة مؤقتة "


Quote:
لماذا نتأخر ويتقدم العالم..!؟
بقلم: علاء الأسواني

منذ شهور، تم تعيين العالم الكبير الدكتور أحمد زويل فى وظيفة مستشار علمى للرئيس الأمريكى باراك أوباما. وعندما ذهب الدكتور زويل للقاء الرئيس أوباما أعطاه المسئولون فى البيت الأبيض تصريح دخول مسجلا فيه اسمه ووظيفته لكنه لاحظ أنهم كتبوا فى أسفل التصريح كلمة «مؤقت».. اندهش الدكتور زويل من ذلك وذهب إلى مسئول كبير فى البيت الأبيض وسأله:

ــ لماذا كتبتم على التصريح الخاص بى كلمة مؤقت..؟
فابتسم المسئول الأمريكى وقال:
ــ دكتور زويل.أنت تعمل مستشارا للرئيس أوباما.. أليس كذلك..؟
ــ نعم..
ــ الرئيس أوباما نفسه مؤقت..

حكى لى الدكتور زويل هذه الواقعة فوجدتها تحمل معانى كثيرة: إن الرئيس الأمريكى، مثل أى رئيس فى بلد ديمقراطى، يشغل منصبه لأربع سنوات قد تمتد إلى ثمانى سنوات لو أعيد انتخابه، بعد ذلك لا يمكن أن يبقى فى منصبه يوما واحدا. وقد حصل الرئيس على منصبه لأن الشعب اختاره بإرادته الحرة وهو يخضع لرقابة صارمة فى كل ما يتعلق به وأسرته.. ولأن الرئيس مدين للشعب بمنصبه وخاضع لرقابته، فهو يبذل كل جهده لكى يفى بوعوده التى اختاره الناخبون على أساسها.. الأمر الذى سيدفعه بالضرورة إلى الاستعانة بأفضل كفاءات فى البلد لكى يستفيد منها فى خدمة الناس.. هكذا يحدث فى الدول الديمقراطية


مهداة لقرايشن و لاوباما و بقية العالم ( الحر ) حتى يفهموا اننا برضو ( بشر ) و من حقنا الحلم بحياة كريمة على ارضنا ، امتداداً لتاريخنا و تراثنا
بتتحشروا مالكم يا ( اهل الديمقراطية ) ؟ . . عشان ما جلدكم عايزين تجروا فينا شوك الانقاذ اكتر منالعشرين سنة كمان ؟!!