الطيب مصطفى.. اختلطت عليه الرذيلة بالفضيلة!!

الطيب مصطفى.. اختلطت عليه الرذيلة بالفضيلة!!


04-10-2010, 05:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1270916841&rn=1


Post: #1
Title: الطيب مصطفى.. اختلطت عليه الرذيلة بالفضيلة!!
Author: ياي جوزيف
Date: 04-10-2010, 05:27 PM
Parent: #0

: اقتبس هذه المفردة: (يفنجط ؟؟!) من عمود ـ زفرات حرى ـ صحيفة (الانتباهة)، العدد (1566) بتاريخ 7 أبريل 2010م، حيث كتب صاحبه الطيب مصطفى قائلاً: (بدأ الرجل يفنجط...!!) في إشارة واضحة إلى انزعاجه من مقاطعة البطل ياسر عرمان لانتخابات "مفوضية الأصم" المزوّرة.. عموماً، ما نطق به "المُتشٌوع­" الطيب خال مرشح (الشجرة!) الشريرة في مقاله (الترابي والحقد الأعمى).. ما هو إلا لسان حال الجميع من أقصى الميمنة إلى أقصى الميسرة لصفوف (بقايا الإنقاذ!) ممن يطلقون على أنفسهم حماة (الإسلام)،
والعودة للسيرة الراشدة إلى إقامة دولة أهل الفضل والأخلاق.. فمن يرفض الاعتراف بحق انحطاط أهل (شجرة) الإنقاذ، فليراجع نفسه!!..



إنّها حكاية.. وحكاية (تفقع) المرارة.. هل يمكن أن نفسح المجال أمام فئة بهذه الطبائع والأساليب المسمومة في الانتخابات؟! إنّه الانحطاط والإسفاف المرتبط بخرافة وأساطير (الدناءة والبهتان)، والتشبث بمفاهيم مشبّعة بالإعسار الفكري والإحساس بالهزيمة، فبالله عليكم كيف يمكن أن يكونوا بشراً أسوياء؟‏!..



ماذا يقصد شيخ (الدناءة) المدعو الطيب مصطفي بـ(يفنجط؟؟)، وهل بمقدور هذا الإنسان الخاضع لتسميم الوعي، بعد اليوم أن يتحدث عن القيم والأخلاق بسبب الوهم بأنّه يعمل بما جاء في كتاب الله، وأن يكون متعقّلاً ومتوازناً؟!..



يبدو أنّ (الخال!!) قد ضرب بـ(شيبه الأبيض) عرض الحائط ولم يعد يحترم نفسه.. لقد فقد بوصلة السجال السياسي، كما راحت عليه الشيمة السودانية وأصبح ينطق بلهجات (الانحطاط الأخلاقي) وما أقبح أن تلبس ذلك (الجلباب) ناصع البيضاء وتخذل ظنون الآخرين في أن تختزل (الأدب).. والله أشك في (جعلية) المدعو "الطيب مصطفى" لأنّ أسلوبه "مشين" ولا يشبه (دار جعل) وكيف ينطق أو يكتب "الفنجطة..!!" .. آسف.. الله يعينك يا "مك نمر" كنت فخر المتمة عندما رفضت طلبية أسماعيل باشا ولم يحدثوك بأنّ النار تلد الرماد، .. يا هم ديل رجال (الإنقاذ!) وثقافاتهم..‏ فيهم القبيح بخلقه والآخر قبيح بقلمه!...



لذا لم يكن غريباً على المدعو "الطيب مصطفى" أن يفصح بهذه الألفاظ صراحة عن الانحطاط والسفاهة قائلا: (يفنجط..!).. لا ولله (ينط..!!)... الأهم فوق ذلك كله هو أنّ المدعو (الطيب مصطفي) وليد "بيئته" وله قصص وطرائف مذهلة لا تحصى في الانحطاط، وأشهرهن هي قصة `ذلك الـ (خميس؟!!).. وللأستاذ نيال بول رئيس تحرير صحيفة الـ(ستزين الانجليزية) السابق التفاصيل. أمّا عن قصص التلفزيون الكثيرة فحدث ولا حرج، وما هذا العقل الذي يرسف في ترسبات (الفجور!) ويدعي الفضيلة، والعقل المكبل الذي يشيع لثقافة العاهرات (الذكورية) وروح القطيع!.. وبلا ريب ها هم أحفاد " !" ينهضون من جديد ويلتفون حول (شجرة الشر..) لتوجيه الطعنات مجدداً بأفعالهم إلى الإسلام وقيمه والوطن؟! وأية أسباب ودوافع وراء ذلك؟‏!...



هؤلاء (القوم!) أصحاب الحلاقيم المديدة (هي لله)، لم يروا الإسلام ولم يسمعوا عن قيمه، بل اختلطت عليهم الرذيلة بالفضيلة ـ ولابد من مقاومة نموذجهم الذي يريدون فرضه أو النشاز، هذه الفئة لا تبصر أبعد من بطنها وما ملكت أيمانها ـ أصحاب الملذات والدنيا وإثارة للنعرات العرقية والمذهبية وافتعال- تناقض- تعسفي قسري بين الناس، والاحتماء خلف أقنعة رثة وشعارات جوفاء وتاريخ أسود وشائن محكوم بدناءة النفعية والتضليل!..‏



المدعو "الطيب مصطفي" ختم مقاله: (والله والله إنّه لأمر محزن وموجع أن يفعل الترابي بنفسه هذه الأفاعيل) انتهى ... ولكن يا "الطيب!!" هل أفاعيلك هيّنة؟؟!.