التطهير العرقى للمسلمين السُود فى صحراءْ الموت (دارفور)(2-2)

التطهير العرقى للمسلمين السُود فى صحراءْ الموت (دارفور)(2-2)


04-10-2010, 08:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1270885033&rn=2


Post: #1
Title: التطهير العرقى للمسلمين السُود فى صحراءْ الموت (دارفور)(2-2)
Author: منبر دارفور الديمقراطي
Date: 04-10-2010, 08:37 AM
Parent: #0

التطهير العرقى للمسلمين السُود فى صحراءْ الموت (دارفور)(2-2)
إنّ الأمر كان ومايزال يُشكل كابُوساً من العُنف والإساءة – لقد قتلوا الأطفال كالذباب- شردوا الشباب كالحيوانات المتوحشة – إغْتصبوا النساء والفتيات كالبُغاء- نهبوا الثروات -حرقُوا القرى وتعمدوا على تسميم ابار المياه
التأثير والتطهير العرقى , والتغيير الجغرافى, لقبائل الفور,المساليت والزغاوة


حمّاد وادى سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى
[email protected]

عهداً قطعناه على أنفسنا , بالعمل الدؤوب على فضح المجرمين , الذين مافتئوا يرْتكُبون جرائم وحشيّة , فى حقْ المدنيين العُزل , لنْ ولمْ يهدأ لنا بال حتى يرى , الضحايا من النساء والأطفال والرجال , الذين وقعوا ضحايا , لفظائع لايمكن , تصورها هزت ضمير الإنسانيّة بقوة على مستوى العالم (حتى يرى الضحايا, الجناة فى قفص الإتهام).
نعم لنْ ولمْ يهدأ لنا بال , حتى يرى الضحاياة , الجناة المتهمين , داخل قفص الإتهام , فى المحكمة الجنائيّة الدوليّة , مهما كان حجم التهديدات المتمثلة فى التجسس والإغراء , الأرواح والمهج رخيصةً فى سبيل الحق والعدالة ومقاومة الظلم والإستبداد والقهر والإزدراء بحقُوق وكرامة الضحايا فى إقليم دارفور .
مُؤخرا , إعترف المتهم ( عمر حسن احمد البشير ) , بوقوع تجاوزات خطيرة فى حق المدنيين العزل , لقد قالها صراحة لمجلة (دير شبيغل), الألمانيّة ,حيث قال:( بالفعل وقعت جرائم مروعة , وبرر الأفعال الإجراميّة بوجود تمرد خطير كاد ان يطيح بالسُلطة فى إقليم دارفور , وكان من واجبه ,مكافحة التمرد , وفنّد المتهم إدعاءات المنظمة الدوليّة , وذلك فيما يتعلق بأعداد القتلى , والقرى التى حُرقت ,والنساء اللواتى أُغتصبن ...الخ.حيث أنكر المتهم بشدة , ولكن الأدلة على أرض الواقع تكذب أقواله .
إن العذر أقبح من الجُرم , العذر مرفوض والإعتراف بحقوق الضحايا مطلب وشهادة على أنفسكم التى مافتئت تعتدى بالقتل والتدمير ,لإنهاء تاريخ شعوب لها تاريخ طويل ضارب فى الأعماق. والمطالبة بتسليم أنفسكم الى المحكمة الجنائيّة الدوليّة , مايزال وسيظل مطلبْ عالمى , بل هو مطلب ضحايا الإغتصاب والغدر الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء , فى مخيمات الأشخاص المشردين داخل دولهم وأولئك الضحايا , الذين عبروا حدود الوطن مكرهين , هربا من جحيم الحرب فى إقليم دارفور .
إن المحكمة الجنائيّة الدوليّة , تعتقد أن (المتهم – عمر البشير), هو الدماغ المدبر للجرائم التى أرتكبت والتى لاتزال تُرتكب تحت سمع وبصر المجتمع الدولى , الإقليمى والمحلى , وذلك من خلال تحريضه , لبعض القبائل التى أطلق عليها فيما بعد بالقبائل ذو الأصول العربيّة , لقد حرضهم ضد قبائل عرقيّة أخرى , أطلق عليها فيما بعد بقبائل الزرقة او العبيد السُود , أو القبائل ذو الأصول الإفريقيّة.
إن المحكمة الجنائيّة الدوليّة , تعتقد أن المتهم – عمر البشير , هو العقل المدبر , الذى دبر ونفّذ الخطة التدميريّة الإجراميّة للقضاء على قبائل الزغاوة , المساليت والفور , حيث تمكّن البشير من قتل أكثر من (300000) , الف شخص, معظمهم من النساء الضعاف , أطفال صغار , شيوخ ركع طاعنين فى السن, لم ينفعهم اسلامهم طالما أنهم غير مطالبين بالهوية العربية (إنها افكار ميشيل عفلق التدميريّة) ,أمّا الذين هربوا من الموت فى جحيم الإقليم , فإن الجناة كانوا يتابعونهم فى الصحارى ويتم قتلهم هناك , أو يتركوا هناك لكى يموتوا فى ظروف صحراوية قاسيّة .
إنّ( البشير) , قد نظّم ودبّر لإفقار الجُناة الذين تمكنوا من الوصول الى مخيمات المشردين قسرا من ديارهم وذلك من خلال منع المعونات الغذائيّة الدوليّة عنهم , بل والتحرش بهم , وإنعدام الأمن عنهم , وإستخدام أسلحة صامته ضدهم وذلك كالإغتصاب والخوف .
إنّ جميع الأدلة تُؤكد , وبما لايدع معه مجالا للشك , أن (البشير) كان ينوى , إهلاك جُزء كبير من أفراد قبائل الزغاوة , المساليت والفور , وذلك من خلال أفعال التشريد القسرى , القتل الجماعى , الإغتصاب المنظم والممنهج, حرق القرى , نهب الثروات , وضع المشردين فى ظروف معيشيّة بقصد الإهلاك الكلى والجزئى , التعذيب, تدمير وسائل المعيشة .
إن الجناة كانوا يستهدفون قرى القبائل المستهدفة , بينما يتم إعفاء قرى القبائل الموالية لحكومة المؤتمر الوطنى , حتى ولو كانت تلك القرى مجاورة لقرى القبائل المستهدفة , لذا فإننا نُؤكد أن الهجمات كانت تتسم بطابع التنظيم والتمنهج .
إن الجناة كانوا يستهدفون تلك القرى , بصرف النظر , فيما اذا كان هناك نشاط لقوات التمرد , أم لا , بل المهم أن تكون تلك القرية أو هذه يقطنها الجماعات المستهدفة المشتبه فيها مساندة التمرد .
حسب المعلومات المتوفرة لدينا , فإن قبائل الفور , ذو التاريخ المتجزر , يمثلون 50% من مجموع المشردين قسرا داخل دارفور , فمثلاً مخيم (كلما) الواقع فى جنوب دارفور , حيث يوجد فى المعسكر ,أكثر من (98000) شخص, يمثل الفور (46000) شخص , الى (60000) شخص بينما يمثل الزغاوة (110000) شخص , فضلا عن قبائل المساليت الذين يبلغ عددهم أكثر من (7000) شخص , وكذا الحال فى نرتيتى , حيصة , ...الخ . إنّ الأدلة على ارض الواقع, تؤكد وبما لايدع معه مجالا للشك أن هناك قبائل عرقيّة معينة أُستهدفوا , بقوة بقصد إفقارهم والتحرش بهم , بل ووضعهم فى ظروف معيشيّة قاسيّة بقصد إلحاق الأذى الخطير بهم .
إن جميع الأدلّة تُبرهن , ان الجناة كانوا يسعون من أجل تغيير الطبيعة الجغرافيّة والديمغرافيّة , وذلك من خلال طرد تلك القبائل من اراضيها الأصليّة , ومنحها لمستقدمين جدد خارج حدود الوطن .إن الجناة كانوا يسعون من أجل التاثير العرقى وذلك من خلال الإغتصاب الممنهج والمنظم , إن الأمر يدعوا إلى الصدمة .
إن الجناة كانوا ومايزالوا يسعون , لتمكين الجماعات المستهدفة من عدم تكوين جماعاتهم مرة أخرى , وذلك من خلال التشريد القسرى المسبب للصدمة النفسيّة , لقد طُردوا من اراضيهم التى كانوا يشغلونها منذ قرونا مضتت .
إن الجناة يعانون من الحسرة والألم وفقدان الأمل فى العودة مرة أخر إلى ديارهم , إن الوضع يدعوا إلى التقزز واللياذ بالتمرد ضد الظلم والإستبداد.
إن( البشير) أعلنها صراحة واضحة , لقد أعلنها واضحة كالشمس فى كبد السماء,قالها صراحةً أمام الملأ( أنه يريدها ارضا محروقة ) أضبط , كان ذلك فى ابريل من العام2003م , إن الشُهود هم الحضور وكاميرات المجتمع الدولى ( الصوت – الصورة – العصا ...الخ).
إن السيّد ( البشير) , يتحمل المسئوليّة الشخصيّة غير المباشرة , وذلك من خلال إستهدافه لتلك القبائل , ومن خلال تحريضه العلنى , وتستره على الجرائم المروعة التى هزت ضمير الإنسانيّة بقوة على مستوى العالم .
إن المجتمع الدولى , بل الضحايا يطالبُون الجناة , بتسليم أنفسهم الى المحكمة الجنائيّة الدوليّة , لتحقيق العدالة ورد المظالم وكشف الحقائق .
إن الإنتخابات التى ينظم لها فى دولة السُّودان , ماهى إلا تمثيلية سيئة الإخراج , يبدد من خلالها أموال شعب السودان البائد , إن نتائجها محسومة ومعلومة للكافة , ولا أدرى لماذا الناس بها مشغولون , وهم يعلمون تماما ما يجرى خلف القضبان, إنها هروب من العدالة وإضفاء طابع الشرعيّة على أُناس متهمون بإرتكاب جرائم الإبادة الجماعيّة .
إن الأحياء والأموات سوف يصوتون لصالح المؤتمر الوطنى , إنها إنتخابات هتلريّة هزيلة .
إن المتهم – عمر حسن احمد البشير , مثله , مثل هتلر ارتكب فظائع فى حق اليهود والغجر , إن المتهم – عمر حسن احمد البشير , مثله ,مثل , قادة الدولة العثمانية الذين , إرتكبوا جرائم لاتوصف فى حق الأرمن, إن المتهم- عمر حسن احمد البشير , مثله , مثل قادة الخمير الحمر الذين قتلوا ربع الشعب الكمبودى فى أقل من خمس سنوات , إن المتهم- عمر حسن أحمد البشير , مثله , مثل سلوبدان ملوسيفيتش , الذى ارتكب مذبحة سرايبوا ضد طائفة المسلمين من البوسنيين , إن المتهم – عمر حسن احمد البشير , مثله , مثل كاتينقا , الذين ارتكب فظاعات ضد الشعب الكنغولى , إن المتهم – عمر حسن أحمد البشير ,مثله , مثل – جوزيف كونى الذى ارتكب جرائم دوليّة خطيرة فى شمال اوغندا , إن المتهم – عمر حسن أحمد البشير مثله , مثل – تشارلز- الذين ارتكب الماذبح فى السيراليون وليبيريا , إن المتهم – عمر حسن احمد البشير , مثله مثل – صدام حسين , الذين قتل الأطفال والنساء , بغاز الخردل فى العراق, إن المتهم- عمر حسن احمد البشير , مثله , مثل قادة الفصل العنصرى فى الجنوب الإفريقى الذين قتلوا المئات من السُود , إن المتهم – عمر حسن أحمد البشير , مثله , مثل قادة قبيلة الهوتوا المتشددين الذين قتلوا أكثر من 800000 شخص فى أقل من مائة يوم روندا1994م ...الخ.
إن المتهم – عمر حسن أحمد البشير ,إرتكب فظاعات لاتوصف فى حق المدنيين العزل فى إقليم دارفور – المنطقة الواقعة فى غرب السُّودان ,تلكم المذابح هزت ضمير الإنسانيّة بقوة على مستوى العالم , بل وأجبر العالم أن يكتم أنفاسه , من هول وفظاعة المنظر ,لذا يجب أن تكون نهايته نهاية ظالم , ولا أسفا عليه.
قبيح هو وجهك المرسوم من اشلاء قتلانا
جبان هو سيفك المسموم فى أحشاء موتانا
ويسألنى أمام القبر طفلاً لماذا لايزور الموت أوطانا سوانا(سوى دار زغازة – مساليت , فور...الخ ).

حماد وادى سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى
[email protected]

Post: #2
Title: Re: التطهير العرقى للمسلمين السُود فى صحراءْ الموت (دارفور)(2-2)
Author: منبر دارفور الديمقراطي
Date: 04-11-2010, 05:07 AM
Parent: #1

h