هل يعتقد الكيزان انهم بعد استلاب الثقافة المصرية سيجعلوننا كالمصريين واحد ؟؟!

لا ..

أبداً ولن يكون ..

حقاً وصدقاً ،،،

منذ سقوط نظام وفكر الجبهة الإسلامية القومية عند إنطلاقها امام التحديات الدولية والإقليمية
وانها لا يمكن ان تنتشر في ظل الشعار الارهابي الذي حاولت نشره عبر دول الجوار وواجهت الحصار الاقليمي والدولي العالمي وتحجمت في عقر دارها وبين حدود السودان ...

وخلافاً لخطاب المدعو قائد انقلاب الثلاثين من يونيو بان السودان يحظي بدعم من من المجتمع الاسلامي والعربي
فالواقع يقول ان اول المعارضين لنظامه الاسلامي الإرهابي العالمي هي الدول الاسلامية والعربية ..

فبعد خطابات - السد السد يا صدام - وخائن الحرمين نخلة وسيفين -

نجد ان كل رموز الجبهة الاسلامية ووجوه انقلاب الثلاثين من يونيو المشئوم يلوذون كفئران مذعورة بظل النخلة والسيفين وخلف جدار حائط السد المطالبين بهده قبل ما يقل عن عشرة سنوات ...

بل وتصبح النخلة والسد العالي هي ما تثملئ السياسات الخارجية للدولة ..

اما قول امريكا روسيا دنا عذابها فهذه المهزلة الحقيقية التي تثحير من لا يتحير ...!!

شهدنا - لو تناسو هم - انهم بعد إنقلابهم المشئوم - ركضوا يتلمسون ارجل حكام الدول العربية هذه لينالوا الدعم بمختلف الدعاوي ..

ولأن رئيس انقلابهم كذب بما كان معلوماً وانه لا ينتمي لحزب الجبهة الاسلامية بقيادة الترابي وانه مجرد كاكي يحكي لونه انتماءه - في غباء من يحسب ان الدول الاخري لا تعرف حقيقة توجهه - فقد رُد خائب الرجاء خالي الوفاض ..

فضح إنتهازيتهم الوقوف مع ديكتاتورية صدام حسين ضد شعب الكويت ولهثهم خلف ما قال انه سوف يوفره لهم من بواقي و( وزبالة ) اغني شعب واكثره دخلاً في العالم حينها - فلهث طُلاب الثروة والمال والدنيا حينها خلفه وصاروا يفتحون مؤانيهم ومطاراتهم لما نعلمه سيارات ودباات وعربات مدرعة وسيارات ( Aveo ) تُورّد لموانيهم عبر بورسودان نقلاً بعطبرة - ..

لكن توقف المد الخرافي بناهية عام 1993م فلما ؟!

لكن بتوقف هذا المد لم يتوقف الخطاب الاسلاموي الكيزاني للأخوان المسلمين وغستمر حتي نهاية عام 1998م

وحتي وقت المفاصلة كانت للحين تحركهم شعارات اسلاموية الحركة الاسلامية وقدرتها بتنظريات سيد قطي وحسن البنا على الخروج من نفق الإنحطاط الي عالمية الدعوة وقدرة النظرية على السيطرة على العالم المادي المتهالك ...

بعدها بكى المنشقون من فكر الاسلاميون من أمثال - شيخ على مصطفي - ومصطفي عثمان - وغيرهم ..

وقالوا بالواضح ان الترابي غرر بهم واستخدم رئيسهم عمر البشير ( بإعترافه ) بانه طرطور وسكرتير لديه ..
.

وما يريدونه الآن ليس اكثر من مدّ أياديهم للمجتمع العربي والعالمي لإملاء شروطه عليه ليجدهم تحت الطلب ...


وهذا ما كان مما تثبته الأحداث والإنقلاب على الفكرة ........

لا وحياتك كنا و الكان كان.

المحزن يا حيدر هو ليس استيراد ثقافه

وانما تجويع متعمد يؤدي لتغير الاخلاق

صدقني هنالك اكثر من صوره اجتماعيه لسلوكيات

توضح مصرنتنا...ولكن هل اجد وقتا للكتابه عنها؟؟؟!!


يا حبيب نحن اتغيرنا واللي كان كان

لكن قول منو البقدر يرجعنا لما كنا عليه؟؟

وطبعا اقصد الغالبيه الاتغيرت!

Quote: !سيجعلوننا كالمصريين واحد ؟؟!

ابدا سيدى انما قادين بجعل المصرين كا لسودانيين واحد

ودىما ياخدك فيها شك يا بيه

Quote: ابدا سيدى انما قادين بجعل المصرين كا لسودانيين واحد ودىما ياخدك فيها شك يا بيه

يا وليد إنت جادي

بالله شوف السودان دا حاجتو كيف ما اتمصرنت حتي الدعايات بقت مصرية

مش كدة وبس حتي الثقافة السياسية بيحاولوا يستوردوها من هناك لدرجة انه عاوزين يركزوا الآن بعد ثورة الضباط الاحرار مما حكم بعدها في مصر حزب واحد ومحسوبية وفساد عاوزين يطبقوها الان مما يخلف الانقاذ وحكم المؤتمر الوطني

بالمناسبة انسي قصة سودان موحد دي فحتي اعتي الساسة بيقول انه السودان الانفصال وانقسام الجنوب فيه بقي اوضح واقرب مما لا يستبعده الا القاصرون لكن السؤال الآن ماذا عن السودان الشمالي بعد ذهاب الجنوب هل سنبقي نلوك نفس الحديث ام يصدق علينا المثال المصري بعد سقوط التاج الخديوي وذهاب السوداني - او وادي النيل الجنوبي - من تحت مظلة التاج
ام ينقلب الامـــر لمحاولات وإعادة محاولات لضمه تحت العباءة المصرية الاخري ..
الفكرة تتجه نحو المشروع الثاني وانه لابد ان يعود السودان الشمالي ليبقي عمق استراتيجي لمصر وحامي حماها وهذا ما يفهمه امثال الطفل المعجزة ويسعي لتحقيقه لمصر لو كان بعد عام او عشرة اعوام ..

فوق الى حين اكتمال فكرتك ....
وتحياتى حيدر الزين والف حمدلله على روجعك ....

Quote: بل وتصبح النخلة والسد العالي هي ما تثملئ السياسات الخارجية للدولة

دي معناها شنو يا حيدر ؟؟



عوداً حميداً يا عمكـ شايفكـ شايت ضفاري طوالي .. داير تعوض ولا شنو ؟

خالد يا ذئب يا ازرق ..

المودة يا حبيب ..

Quote: Quote: بل وتصبح النخلة والسد العالي هي ما تثملئ السياسات الخارجية للدولة دي معناها شنو يا حيدر ؟؟

يآخ الثاء مع مع مفتاح الشفت بتعني تشكيل الضمة يعني ( ُ)

فا شتغل معانا عشان امينكو سليمان ما يلقي فرقة ههههه


مودتي يا عزيز

لحدي ما تكتمل الفكرة...أثني الفكرة!

الآن يا عزيزنا أنور كنج ويا الشقيقة ماجدة خوجلي وياهاني محمد عربي ...

بعد قول محمد ابراهيم علي دا في قول ؟!

ما يهم بعد الانكسار ( حين هزيمة العراق ) نتج انكسار ( بيننا ) لا ننكره في وسائل الاعلام بل ثقافة وكل وسائل اعلامنا لم تخرج عن دائرة المروجين المصرين

ونحن نتباكي صرنا باللهجة المصرية فـــ ( كفانا ) أصبحت ( قرفنا )

ودعاية (Red Ball) بقت شامبيون و دهان الجزيرة بقي سقوط لخديجة السودانية الشمشارةمن بلكونة بيتها...

وطحنية الملك وحلويات معاوية البرير وسعد وزيوت الشيخ مصطفي الامين ضاقت بهم استوديوهات ام درمان لدرجة إستجلاب بنات الداوان تاون - يا قول حبيب نورة - ليتكلوا - حول ذوق مستهلك الدبة ..

وبرجع للاستلاب دا تاني


وبخرم للاستلاب الثقافي الاشتروا بيهوا الحركنجية الاسلامويين

نحن لسنا مصريين

ولن نكون كالمصريين

فلكل منّا نظام حياة مختلف

وتفكير مختلف

ومبادئ مختلفة

وتاريخ مختلف

وماضي مختلف

وحاضر مختلف

ومستقبل لا يتفق

صور من حلايب وشلاتين ..... إنجازات مصرية

نحن في حلايب ... نريد أن نُصوّت ونشارك .... ما رأيكم يا أهلنا السودان

ود الزين سلامات كتيرات
يحلم المؤتمر الوطني بتطبيق نموذج النظام المصري وهذا على ما يبدو ما طلعوا به من الدورات التاهيلية التي ارسلوا اليها كوادرهم في مصر ولكن ما لن يستطيع المصريين فهمه هو النفسية السودانية المختلفة تماما عن النفسية المصرية
مجرد مثال صارخ
المصري لما يقول ليك (الجرنال قال كدة) يبقى عندو دا والقران في منزلة واحدة - المصري يصدق الاعلام الحكومي
السوداني لما يقول ليك (ده كلام جرايد) معناها كلام فارغ لا يساوي الحبر الذي كتب به - السوداني لا يثق في اعلام الحكومة
الشعب السوداني شعب معتد بنفسه الشعب المصري طيلة تاريخه الطويل وهو يعيش تحت حكم الاجانب (اول رئيس من اصل مصري فعلا من عهد الفراعنة كان جمال عبدالناصر)
الشعب السوداني لم يحكمه اجنبي الا لفترات قليلة ولم يستطع اجنبي حكم السودان لمائة عام
كل هذا بسبب النفسية السودانية المعتدة بنفسها
الشعب المصري اميل الى الانقياد للحاكم
الشعب السوداني عادة يحب من يكون في المعارضة ويتعاطف معه
التاريخ القريب والبعيد به دروس كثيرة ان ظن المؤتمر الوطني انه سيطبق النموذج المصري في السودان فهو واهم
الانتخابات الحالية ليست هي نهاية المطاف ولا نهاية التاريخ
الحروب الاهلية في السودان لم تقم مثلها في مصر هذا سؤال يجب ان يساله المصريين لانفسهم وهم يوهمون متدربي المؤتمر الوطني بامكانية تطبيق نظام الحكم المصري في السودان
من يكون مستعدا لحمل السلاح ضد حكومته لمدة 30 عاما من الصعب تدجينه لقبول الحد الادنى
لا اريد ان اطيل وساعود مرة اخرى لهذا الموضوع الهام

با شمهندش محمد ابراهيم علي يا استاذي وحكمتنا..

قريت اخر مداخلة انها لك فخفت حقيقة .. أن تُلخص ما بودي قوله وتقوله - لإيماني بقدرتك على قراءة الواقع حقيقة وتلخيص ما يعجزننا -

الشباب المساخيت ديل عاوزين ينسونوا بالجد - كدة - سنين الانقاذ الاولي وسمكن نعذرهم انهم ما شهدودها لكن بنسأل هل حقيقة ما قريتوا ؟!
يآخي يا يا حبايب بتاع شجرتكم دا عمل البشير كان من اكبر اعداء الفرعون حسني مبارك - ايوة بيقول عليهو الاعلام في السودان الفرعون تتخيل !! - المهم لا والاغرب انهم بتاع السعودية بيسموهو اعلامو من اهل الكتاب وخائن النخلة ولاسفين وبينشد اناشيد واهازيج للمجاهدين باسم دولة الاسلام باسمه في الجنوب في ظل الظام الجهادي في دولة المشروع الحضاري البيبثها نظام الجبهة الاسلامية ...

اللي قام - لما يؤسف لمن يؤمن بها - بتسلم كالروس وطرد بلادن وأتباعه من المجاهدين - حتي وقت طلبت الإستخبارات الامريكة منهم ما عدده 36 شخص تبرع الاسلاميون بتسليمهم ما عددهم 145 من المجاهدين ضد امريكا وروسيا الليها تدربنا - وامريكا روسيا دنا عذلبها --

ما تقوم به الجبهة الاسلامية - ذات الفكر المستورد من تنظيم الاخوان المصريين المصري - للىن يثبت السعي الحثيث لتكريس نظام الحزب الواحد كما يتعامل به المصرييين في مصر...
وحكم الرجل الواحد الذي جاء خليفة لأثنين من قادة انقلاب الضباط الاحرار عبر الدبابة بيقادة جمال عبد الناصر وخليفته السادات ليحكم بعدها حسني مبارك لمدة اكثر من عشرين عام في ديمقراطية مهزلة والعوبة تكرس للفساد والاونطة في اوضح صورها ..

بعد سنوات من بث الدراما المصرية والإعلانات عن خديجة السودانية التي لا تجد مايجذب انتباها غير - البوهية - لدي جارتها المصرية ( ولمن لا يعلم فالبوهية في الدارجة السودانية للبعض تعني الخداع فيقول ليك اديوها بوهية او بهيتو يعني غشيتو واكلت بعقلو حلاوة يا قول المصريين انفسهم ) فبوهية المصريين هي ما تجذب خديجة المسكينة لتقع على طولها من البلكونة وهي تتصنت على ( اخواتنا ) المصريين لتري مدي خداعهم وجودة بوهياتهم وورنيش وجههم .
ثم وهي تُختطف كزولة من سلالة مهيرة بت عبود ورابحة الكنانية إحتجاجاً على كون ان البوهية غير اصلية وتحتاج لإعادة إنتاج مفاهيم الخداع والغش بصورة اوضح وانقي

مصر الملتجأ والمنجي الأخير الآن للكيزان ابناء حسن البنا وسيد قطب تخوض - دورياً - انتخابات رئاسية وبرلمانية تسيطر عليها مراكز القوة في البلد والانتهازيين من تجار دماء الشعب المصري ومستغلي السلطة ..

up

شكرا يا شقيقة


هناك الكثر في ما يجب ام يقال

لكن الاصبع لا تغطي الشمس ..


رغم ذلك سنواصل في الحكي والكلام عن كل ما يعتري فكرنا واحساسنا

تحياتي