Post: #1
Title: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: عمر صديق
Date: 04-08-2010, 01:29 AM
الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟ د. يوسف نور عوض
4/8/2010
مضى أكثر من ستين عاما منذ نال السودان استقلاله، وتلك فترة طويلة كان ينبغي أن يوضع فيها الأساس المتين لبناء دولة قوية تعتمد على موارد السودان العظيمة، ولكن حتى هذه المرحلة فقد ظل المشهد السياسي السوداني قابعا في مربعه الأول، وكأن شيئا لم يحدث في البلاد خلال هذه الحقب الطويلة من الزمن. وهنا لا نغفل في رؤيتنا دور الانقلابات العسكرية في استمرارية هذا الوضع، غير أن الأمر لا يتعلق فقط بالانقلابات العسكرية بل يتجاوز ذلك إلى القصور في تصور ما ينبغي أن يكون عليه الوضع في السودان. وعند النظر إلى مراحل الحكم في تلك البلاد نبدأ بالمرحلة الأولى الأولى التي أعقبت الاستقلال، والتي كان المشهد السياسي فيها منقسما بين تيارين، أحدهما يدعو إلى وحدة وادي النيل، وهي الاتحاد بين مصر والسودان، وكان الذي يقف وراء هذه الدعوة الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي دعمته مصر منذ كان يسمى الحزب الوطني الاتحادي، وظل هذا الحزب يجد سندا قويا من طائفة الختمية برعاية السيد علي الميرغني، وأما ثاني التيارين فهو الذي كان يسعى لاستقلال السودان ودعامته حزب الأمة برعاية السيد عبد الرحمن المهدي زعيم طائفة الأنصار، وهي الطائفة التي استندت عليها ثورة الإمام المهدي في القرن التاسع عشر وتمركز نفوذها في دارفور وكردفان، وأيضا في الجزيرة 'أبا'، وعلى الرغم من أن الكثيرين ظلوا ينظرون إلى النظام الطائفي على أنه نظام مؤقت ولا يستجيب لدواعي التقدم في العصر الحديث، فإن الحقيقة هي أن الطائفية بالرغم من كل النقد الذي وجه لها، كانت تشكل عنصرا مهما في توحيد الشعب السوداني في مختلف أقاليمه باستثناء جنوب البلاد. وعلى الرغم من هذا الاختلاف الواضح في التوجه بين التيارين فلم تكن ثمة رؤية واضحة عند الطرفين، بدليل أن الحزب الاتحادي الديمقراطي تخلى بسهولة عن دعوة الوحدة مع مصر واعتبر ذلك انجازا وطنيا مهما، كما أن حزب الأمة الذي دعا للاستقلال لم تكن لديه الرؤية الكافية لتدعيم هذا الاستقلال بدليل أنه في عهد حكومته سلم السلطة لأول انقلاب عسكري هو انقلاب السابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر بقيادة الفريق ابراهيم عبود الذي قاد انقلابا لم يطرح أي تصور لبناء السودان الجديد، وفي عهده تفاقمت ثورة جنوب السودان التي لم يحاول النظام حلها بالطرق السلمية بل سعى إلى مواجهتها بالأساليب العسكرية التي عمقت الفجوة بين شمال السودان وجنوبه وأسهمت في وضع الأساس المتين لدعوة الانفصال في جنوب السودان. ولم يختلف الوضع كثيرا في ما بعد حين تقلب الحكم بين حكومات مدنية تسعى إلى السلطة وحكومات شمولية ليس في رؤيتها سوى أن تضع الحكم في أيدي العسكريين مع توجيه النقد لكل ما هو مدني، كما كان الشأن في عهد حكم ما سمي بثورة مايو التي قادها الرئيس الراحل جعفر نميري. ولم يختلف الأمر كثيرا عندما جاءت أيضا ثورة الإنقاذ وهي ثورة لا نقول إنها انطلقت من مفهومات إسلامية، إذ الحقيقة هي أنها رفعت الشعارات الإسلامية دون أن يكون للإسلام مكان في فكرها أو سياساتها بدليل أنه بعد ربع قرن من حكم الإنقاذ لم يتبلور المشروع الإسلامي الذي دعت إليه، ولم يوضع ـ هذا المشروع ـ موضع التطبيق، وما زال الكثيرون من الذين فقدوا وظائفهم في بدء هذا الحكم يئنون من الفقر وضيق ذات اليد بينما يتذكر الكثيرون ما عانوه في بيوت الأشباح، حدث ذلك في الوقت الذي استأثر فيه الكثيرون من رجال الحكم وأبنائهم بالثراء غير المشروع، وبعد هذه المدة الطويلة خرج النظام بمشروع الانتخابات التعددية التي تتابعها قنوات الإعلام باهتمام كبير، ويتركز الأمر كله على من سيشارك ومن سيمتنع دون أن تثار الأسئلة الأساسية التي من بينها، ما الذي يدعو إلى هذه الانتخابات وما الهدف من ورائها، وكيف ستعالج الانتخابات القضايا الأساسية في البلاد مثل قضية الجنوب وقضية دارفور؟ كل تلك أسئلة مهمة ولكن لا أحد توقف عندها. وليس هناك اعتراض من حيث المبدأ في أن يقيم أي نظام انتخابات عامة لمعرفة رأي الشعب في من يحكمه، ولكن مثل هذه الانتخابات قد تكون عديمة الفائدة إذا لم يصاحبها نظام أو ظروف تجعل منها انتخابات ذات قيمة حقيقية، وذلك ما يجعلنا نشك في أن الكثيرين في السودان ما زالوا يعتقدون أن مثل هذه الانتخابات عديمة الجدوى لأن الانتخابات لا تمثل وحدها صورة الديمقراطية، إذ لا بد أن يكون النظام السياسي كله قائما على الأسس التي يقوم عليها نظام الدولة الحديثة وهي التي تكون الكلمة العليا فيها للقانون والنظام المؤسسي كما هو الشأن في سائر الدول الديموقراطية، أما أن يكون النظام السياسي معتمدا في أساسه على سلطة الحكام فهذا ما لا يضع أساسا سليما لإقامة نظام ديمقراطي. وما يدعو إلى القلق في السودان أنه على الرغم من تفاقم المشكلات في جنوب البلاد، وإعلان زعمائه أنهم لا يرغبون المشاركة في انتخابات الشمال، لاعتقادهم أن نتيجة الانتخابات لن تكون ذات جدوى بالنسبة لهم بكونهم مصممين على الانفصال، كما أن الوضع في دارفور لا يقل تأزما، نقول على الرغم من كل ذلك، فنحن نجد الحكومة تسعى من أجل خوض هذه الانتخابات وكأنها تمثل حزبا حقيقيا، وذلك اعتقادا منها أنها ستكتسب شرعية جديدة تبرر لها الاستمرار في الحكم لسنوات طويلة قادمة إذا أتيح لها ذلك. ويبدو المشهد في مجمله كوميديا أكثر منه حقيقيا لأنه لو نظرت أحزاب ما تسمى بالمعارضة إلى هذا الواقع بصورة موضوعية لتساءلت ماذا سيكون الأمر لو أن رئيسا منها قد وجد طريقه إلى القصر الجمهوري، فهل سيعمل هذا الرئيس في إطار نظام قائم لا ينتمي إليه؟ وماذا لو فاز معظم مرشحي المعارضة في الانتخابات البرلمانية والولائية، فهل سيقبلون العمل في إطار نظام سياسي لا ينتمون إليه أيضا؟ ربما كانت أحزاب المعارضة تعتقد أنها ستكون قادرة على الفوز وبالتالي تتم تصفية النظام بوسائل ديمقراطية على الرغم من أن كل الدلائل تؤكد غير ذلك، فالنظام يخوض هذه الانتخابات بقوة والمتابع لوسائل الإعلام السودانية يجد أنها تركز على دعم مرشحي حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي هو ليس حزبا حقيقيا بل هو تنظيم سياسي يصرف أمور النظام الحاكم، وهو في الوقت ذاته لا يمتلك قواعد شعبية خارج التنظيم نفسه، وعلى الرغم من ذلك فسوف يفاجئ هذا النظام الكثيرين حين يجدون أن الفوز سوف يكون من نصيب هذا الحزب الذي يريد أن يكتسب مشروعية يستمر بها فترة غير محدودة من الزمن. ونلاحظ في الوقت ذاته أن هناك أصواتا في داخل الأحزاب التقليدية ترتفع منادية بضرورة أن تكون ثمة حكومة قومية تهيئ للانتخابات حتى تضمن حياديتها، ويبدو ذلك مقبولا من الناحية النظرية، ولكنه ربما لا يخدم غرضا موضوعيا في ظل الوضع السياسي المعروف في السودان، ذلك أن معظم الأحزاب التي يعتقد الكثيرون أنها أحزاب ديمقراطية لا تعدو أن تكون امتدادا للوضع الطائفي الذي كان سائدا قبل الاستقلال وبعده، وهي لا يمكن أن تستمر على هذا النحو بعد التحولات الكثيرة التي حدثت في البلاد، فمن ناحية نجد أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يمثل الطبقة الوسطى في البلاد يكاد أن يكون قد اختفى أو تفتت، أما حزب الأمة فلم يترك له التمرد في دارفور الكثير من قواعده القديمة، وفي جميع الأحوال، فإن الأمر لا يستدعي تطوير هذه الأحزاب بل يستدعي وجود نظام جديد تتأسس عليه أحزاب حقيقية، وهذا أمر عسير في الوقت الحاضر لأنه مع تراجع النفوذ الطائفي فقد تعالت النزعات القبلية والعرقية والجهوية وهي نزعات قويت بدرجة كبيرة وهي مسؤولة في الوقت الحاضر عن حالة التمزق التي تعاني منها البلاد، وبالتالي فإن انتظار نتائج الانتخابات المقبلة سيكون حرثا في البحر لأنه إذا لم تكن هناك انتخابات بسبب المقاطعة فإن الأمر لن يحدث فيه تغيير كبير، وإذا كانت هناك انتخابات في ظل هذا الواقع الممزق فسيكون الفوز للنظام القائم وعندها ستبدأ مرحلة أخرى ربما تتسم بغير قليل من العنف، وهذا وضع في تقديري يجب أن تأخذه مصر في الاعتبار لأنه لن يؤثر على السودان وحده بل سيؤثر عليها أيضا. __________________________________ ' كاتب من السودان ....... للقدس العربي
|
Post: #2
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: نصار
Date: 04-08-2010, 01:35 AM
Parent: #1
جلب لهذا المقال يا عمر زي كلام حميد
حيطة تتمطة و تفلع في قفا الزول البناها
|
Post: #3
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: عمر صديق
Date: 04-08-2010, 04:17 AM
Parent: #2
Quote: جلب لهذا المقال يا عمر زي كلام حميد
حيطة تتمطة و تفلع في قفا الزول البناها |
افصح ابن يانصار
|
Post: #4
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: احمد العربي
Date: 04-08-2010, 04:39 AM
Parent: #3
التحايا عمر صديق ياخي واحد فيهم إما المقال أو البروفايل
|
Post: #5
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: عمر صديق
Date: 04-08-2010, 09:49 AM
Parent: #4
Quote: التحايا عمر صديق ياخي واحد فيهم إما المقال أو البروفايل |
الاخ احمد العربي تحياتي
لااري سببا للتناقض بين المقال والبروفايل
والمقال لو تدبرته جيدا فيه نقد لكل الاحزاب السياسية المشاركة والمقاطعة وكل حزب يجد فيه مايزينه ومايشينه وهو اشبه بما يطلق عليه المبارة الصفرية في علم العلاقات الدولية بمعني مكسب اي طرف يكون خصما علي الطرف الاخر
|
Post: #6
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: احمد العربي
Date: 04-08-2010, 10:06 AM
Parent: #5
التحايا تاني عمر صديق تدبرت المقال وراجعته اكثر من مره اما عن التناقض انا شخصيا لو كنت مقتنع بي حزب معين وعندو هفوات ما بدافع عنو واكون غاض النظر عن هذه الهفوات .النقد المكتوب في حق المؤتمر الوطني اذا انت قبلت به واقريت انو موجود وإن كنت صادقا مع نفسك ستطالبه بإصلاحه اولا ثم توضع شعاراته على البروفايل (ودي وجهة نظري ) اما عن الاحزاب التانيه على علاتها والتي ادخلها فيها هذا المؤتمر الوطني بي سياسته . ارى أن كثير من منتسبي هذه الاحزاب يقرون بهفوات احزابهم وينادونها بالإصلاح . في النهاية يا عزيزي نحن نريد وطن وطن وطن
بغض النظر عن الانتماءات ولا التبعيات فهل لنا بصوت نظيف من الحشرجات والجشع ؟ يعني المؤتمر اللا وطني ده لو خته الكوره في الواطه وغعترف بأخطائيه مش كان كبر في عيون المواطنين والقوى السياسيه والمجتمع الدولي.
|
Post: #7
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: عمر صديق
Date: 04-08-2010, 10:27 AM
Parent: #6
Quote: اما عن الاحزاب التانيه على علاتها والتي ادخلها فيها هذا المؤتمر الوطني بي سياسته . ارى أن كثير من منتسبي هذه الاحزاب يقرون بهفوات احزابهم وينادونها بالإصلاح . |
يااحمد ا بن العربي التحايا الزاكيات
وكلامك اعلاه ذكرني قصة العربي بلدياتنا الذي ركب المواصلات وقام واحد من ناس البندر قال ليهو : يابن العم شيل كراعك من رجلي.
والعربي قال ليهو والله ما بشيلها الا توريني الخلا دي كراع وديك رجل شنو !!!!!!!!
وها انت تقول ان منسوبي الاحزاب الاخري يقرون بهفوات احزابهم وينادون بالاصلاح
وتطلب منا الا نرضي باخطاء حزبنا
ياعزيزي نحن اكثر اخطاء منهم والسبب في ذلك ببساطة لاننا نعمل ونبني ونعمر وننجز و لذلك تكون الاخطاء في الجهد البشري الذي يحتاج
دوما الي تقويم وتطوير باستمرار
ولكن الباقين الذين لايعملون ويخطئون اراك وصفتهم بانهم ينادون بالاصلاح
ونحن نفترق عنهم حقيقة باننا نعمل للاصلاح دوما وابدا ولدينا خطط دورية ووقفات راتبة كل عام وكل اربع سنوات نراجع فيه
ا الخطط السابقةواخفاقاتها ونعمل علي تطوير الخطط اللاحقة ولذلك نتفوق عليهم دوما
|
Post: #8
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: احمد العربي
Date: 04-08-2010, 02:30 PM
Parent: #7
Quote: ياعزيزي نحن اكثر اخطاء منهم والسبب في ذلك ببساطة لاننا نعمل ونبني ونعمر وننجز و لذلك تكون الاخطاء في الجهد البشري الذي يحتاج
دوما الي تقويم وتطوير باستمرار
ولكن الباقين الذين لايعملون ويخطئون اراك وصفتهم بانهم ينادون بالاصلاح
ونحن نفترق عنهم حقيقة باننا نعمل للاصلاح دوما وابدا ولدينا خطط دورية ووقفات راتبة كل عام وكل اربع سنوات نراجع فيه
ا الخطط السابقةواخفاقاتها ونعمل علي تطوير الخطط اللاحقة ولذلك نتفوق عليهم دوما |
ويا بن صديق لك مثل التحايا وازيد تعرف من المحزن انك بتقول كلامك ده مل شدقيك واول اخطاءك مرشح ليك مواطن مطلوب للعدالة تانيا نحنا مواطنين ده لو ما جردتونا منها دي كمان وعارفين حال البلد ماشه كيف يعني الانجاز البتقولو ده على حساب الانسان وده اكبر خطاء ولو افترضنا انك عايز تصلحو كمواطن صالح ما بتقدر لانو حجم الفساد اكبر منك ومني يعني لازم تتكنس المستنقعات الموجوده دي وتتنضف حتى بعد داك انت العايز تبني ده بتلقانه قدامك وبرضو بقول ليك نحنا عايزين وطن وقريبك داك قول ليهو كان سميته رجل كان كراع كلها بتلبس جزمه(واحد) بعدين ياخ جيبو زول يخاطب الناس والعالم باحترام لأنو الكلام ما زي زمان بتغتغت هسع في فضأءات مفتوحه (يعني فضيحة مركز كارتر دي)ما كان في داعي ليها. إحراج على مستوى دولي ولا ما شايفه إحراج؟ وتبقى دي مصيبه كبيره. ياخ خلينا عقلانيين وارجع اقرا الواقع ده تاني وبي تأني وتجرد.
|
Post: #9
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: د.محمد حسن
Date: 04-08-2010, 02:43 PM
Parent: #8
عمر صديق
انت بتشوت ضفاري مالك
والله حيرتني بجلب هذا المقال
انت زمان كنت بتدك حصص الفنون؟
|
Post: #11
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: عمر صديق
Date: 04-08-2010, 02:54 PM
Parent: #9
Quote: عمر صديق
انت بتشوت ضفاري مالك
والله حيرتني بجلب هذا المقال |
عاجبني لانو شايت كل القوي السياسية
Quote: انت زمان كنت بتدك حصص الفنون؟ |
غايتو متفوق في الرياضيات والعلوم السياسية
|
Post: #12
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: د.محمد حسن
Date: 04-08-2010, 03:45 PM
Parent: #11
Quote: عاجبني لانو شايت كل القوي السياسية
|
يبقى في حالة زي دي وجب عليك مقاطعة الانتخابات
|
Post: #10
Title: Re: الانتخابات السودانية... هل هي حرث في البحر؟
Author: عمر صديق
Date: 04-08-2010, 02:46 PM
Parent: #8
الاخ احمد العربي تحياتي
بالنسبة لقراءة الواقع فهي ديدننا ونقرأ كذلك لمعارضينا لان هنالك كثير من مكامن العيوب نعرفها منهم ونعمل علي تصحيحها
اما مسالة مايسمي الجنائية فلن تمرر مخططاتها علينا ولااحد يكابر في انها عدالة انتقائية ومشوهة وقد تجاوزناها بصورة عملية وعلي مخططي هذا الامر البحث عن بلد اخر وزعيم غير البشير لتجريبهذه السياسات العرجاء
وكارتر تقريبا نفسه وصل اليوم وهنالك فرق بين مهمتهم الرقابية وبين تدخلهم في تاجيل الانتخابات وهو امر مرتبط بنصوص اتفاقية السلام
واجازة قانون الانتخابات وتكوين المفوضية لم يكونا باغلبية المؤتمر الوطني وحده بل كانا بموافقة كل القوي السياسية المكونة للبرلمان
فلماذا دعاوي التاجيل الان فقط ونحن علي مرمي حجر من موعد الانتخابات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|