مراقبو انتخابات السودان يربطون استمرارهم باعتذار البشي

مراقبو انتخابات السودان يربطون استمرارهم باعتذار البشي


04-07-2010, 03:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1270649054&rn=0


Post: #1
Title: مراقبو انتخابات السودان يربطون استمرارهم باعتذار البشي
Author: محمد الامين محمد
Date: 04-07-2010, 03:04 PM


الخرطوم - محمود الورواري، وكالات
في الوقت الذي أرجأ فيه حزب الأمة السوداني لساعات الإعلان النهائي حول مشاركته في الانتخابات الرئاسية السودانية، وفيما أفادت أنباء من السودان بأن مركز "جيمي كارتر" لمراقبة الانتخابات في السودان يهدد بالانسحاب من الخرطوم ما لم يقدم الرئيس عمر البشير اعتذاراً مكتوباً ومعلنّاً للمركز، قال الاتحاد الاوروبي الاربعاء 7-4-2010 انه يبحث سحب مراقبي الانتخابات التابعين له من منطقة دارفور غرب السودان بسبب مخاوف على سلامتهم وفرض قيود على عملهم.

ويجري السودان خلال أيام انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات حكام الولايات، لكن أحزاب المعارضة تقول إن الانتخابات في دارفور ستكون مهزلة في الوقت الذي يستمر فيه الصراع الدائر منذ سبع سنوات في المنطقة، كما قاطع البعض الانتخابات تماماً في شمال السودان متعللين أيضاً بالتزوير.

وأفادت مصادر لـ"العربية" بأن مركز جيمي كارتر لمراقبة الانتخابات في السودان يهدد بالانسحاب من الخرطوم ما لم يقدم الرئيس البشير اعتذاراً مكتوباً ومعلنّاً للمركز، ويأتي موقف مركز كارتر بعد أن قررت الحكومة السودانية عدم السماح لغير السودانيين بمراقبة الانتخابات في الولايات مشترطة بقاء المراقبين الدوليين في الخرطوم فقط.

من جانبها، قالت فيرونيك دي كيسر التي ترأس وفد بعثة الاتحاد الاوروبي للانتخابات في السودان "نبحث سحب مراقبينا من دارفور. تمثل سلامة بعض المراقبين في بعض الاجزاء النائية من البلاد قلقاً بالغاً، بالنسبة لي أنا قلقة أيضاً بشأن قدرتنا على المراقبة".

وصرحت للصحافيين أثناء توجهها الى الفاشر عاصمة شمال دارفور لمقابلة فريقها المكون من 6 أفراد "العنف في بعض أنحاء دارفور مروع". وتابعت "نحن قادرون فقط على متابعة جزئية فكيف يمكننا القيام بمراقبة سليمة في دارفور مصداقية البعثة معرضة للخطر الناس يسألوننا كيف يمكنكم المراقبة في دارفور وهذا سؤال ليس لديّ رد عليه".

وأضافت دي كيسر أنها قلقة على وجه الخصوص بعد أن هدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بطرد المراقبين الدوليين الذين دعوا لتأجيل الانتخابات كما هدد البشير بقطع أصابعهم وألسنتهم.

وتابعت في اشارة الى البشير "لا يمكن عادة معاملة المراقبين الدوليين الذين دعوتهم انت هكذا هذا لا يعكس حسن الضيافة التي يشتهر بها العالم العربي".

ويتألف فريق الاتحاد الاوروبي الذي وصل الى دارفور في منتصف مارس (آذار) من اثنين من المراقبين في كل من عواصم الولايات الثلاث لدارفور.

ويأمل البشير الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمراً بالقبض عليه لارتكاب جرائم حرب في دارفور في أن يضفي الشرعية على حكمه بتحقيقه الفوز في الانتخابات التي تجرى الاسبوع المقب