دخان الصفقات يتصاعد.. والأمة يتجه لمشاركة ارضائية.. هل يصبح المهدي رئيس الوزراء مرة أخرى؟

دخان الصفقات يتصاعد.. والأمة يتجه لمشاركة ارضائية
هل يصبح الصادق المهدي رئيس وزراء السودان مرة أخرى؟
مصادر: اجتماع الحزب استمر إلى فجر اليوم ولم يتخذ قرار نهائي بعد !

معلومات: يتداول أن الوطني اقنع الأمة مقابل حصة معتبرة في مجلس الوزراء

إلى ساعة متأخرة من ليل أمس وفجر اليوم الأربعاء لم يحدد حزب الأمة الذي يتزعمه الصادق المهدي موقفه النهائي من المشاركة في الانتخابات رغم أن أوساط سياسية تداولت شائعات أن الأمر قد حسم وأن الحزب قرر المشاركة في كافة المستويات بما في ذلك المستوى الرئاسي بما يعني تراجع الصادق المهدي عن انسحابه السابق من سباق الرئاسة نهاية الأسبوع الفائت.
وكان المركز السوداني للخدمات الصحفية بث خبرا يعلن عن خوض الأمة للانتخابات في كافة المستويات، إلا أن هذا الخبر لا يعبر عن نهاية الموقف.
وجاء في الخبر نصا: "أعلن حزب الأمة القومي خوض الانتخابات بكافة مستوياتها واستمرار حملته الانتخابية وأهاب الحزب في بيان تحصلت عليه (smc) بمنتسبيه العمل في إطار المرحلة الانتخابية بعزيمة حتى بلوغ النصر على حسب تعبير البيان . وأبان أن التحول الديمقراطي هدف استراتيجي لحزب الأمة القومي والذي لا يرى وسيلة لتحقيقها إلا بانتخابات استجابة لرغبة القوى السياسية الوطنية المعبرة عن رغبة الشعب السوداني والتي بدأت خطوات التحول الديمقراطي تنطلق في اتجاه إقامة الانتخابات . وأوضح البيان أن القوى السياسية ظلت تطالب بتفعيل قانون الانتخابات لمعالجة بعض الاستحقاقات الانتخابية خاصة فيما يتعلق بآلية الإعلام وقوميته لتحقيق العدالة بين المتنافسين في استخدامه كوسيلة للتواصل مع الجماهير بجانب العمل على توفير الدعم اللازم للأحزاب السياسية لتمكينها من تمويل حملاتها الانتخابية إضافة إلى ضرورة التوافق على آليات توجيه ومتابعة المفوضية القومية للانتخابات حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها المطلوب في إطار من الشفافية والنزاهة والعدالة تجسيراً للثقة بينها والقوى السياسية المتنافسة.وأعلن الحزب حسب البيان خوض الانتخابات القادمة بكافة مستوياتها وأهاب البيان الممهور بتوقيع صديق محمد إسماعيل الأمين العام للحزب بجماهير الحزب مواصلة عملهم بهمة ورغبة حتى يتحقق لهم النصر".
فالمؤكد من خلال مصادر الحزب أن اجتماع الأمس - فجر اليوم، قرر إرجاء القرار النهائي إلى اليوم، غير أن القراءة الأوضح للمحللين تشير إلى أن الأمة سوف يشارك في الانتخابات وبكافة المستويات، بما في ذلك المستوى الرئاسي.
ويأتي ذلك في ظل تداول معلومات تفيد أن المؤتمر الوطني قاد مفاوضات سرية مع الأمة بهدف اقناعه بالمشاركة، حتى يعطي الوطني للانتخابات زخما يجعلها ترى كما لو أنها ذات مصداقية. ومقابل ذلك سوف يحصل الأمة على مقاعد وزارية في الحكومة الجديدة التي سوف يعود أغلبها بما هو واضح لحزب البشير. ويتردد أن الصادق سوف يكون رئيس الوزراء المرتقب.

بريد السودان