حزب الأمة يقرر خوض الإنتخابات ...

حزب الأمة يقرر خوض الإنتخابات ...


04-07-2010, 02:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1270602629&rn=0


Post: #1
Title: حزب الأمة يقرر خوض الإنتخابات ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-07-2010, 02:10 AM

أعلنت مذيعة العربية أثناء لقاء يضم بروفيسير الطيب زين العابدين وإمام محمد إمام، أعلنت عن خبر عاجل وصل لقناة العربية بقرار حزب الأمة المشاركة فى خوض الإنتخابات بالكامل ..

أنا شخصياً انادى بتأجيل الإنتخابات لعدة اعتبارات ... ولكننى أرى ضرورة تأجيل الإستفتاء تبعاً لذلك ... ووجوب الوصول للتأجيل من خلال التفاوض والحوار ... وليس المقاطعة!

أحيى حزب الأمة على القرار الشجاع ... وأهنئ ابوهريرة زين العابدين على ترجيح صوت العقل فى الحزب ...

بينما يجدر بالذكر أن مركز كارتر لا زال يلوح بالإنسحاب رهن اعتذار رسمى يطلبه من البشير!







... المهم ....

Post: #2
Title: Re: حزب الأمة يقرر خوض الإنتخابات ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-07-2010, 02:34 AM
Parent: #1

إذاً ستكون هنالك انتخابات فى الشمال بمشاركة المؤتمر الوطنى وأحزاب التوالى والحزب الليبرالى وحزب الأمة ومرشحين مستقلين، بينما ستكون هنالك انتخابات فى الجنوب بمشاركة الحركة الشعبية والتغيير الديموقراطى والمؤتمر الوطنى (الذى لن ينافس على رئاسة الجنوب) ومرشحين مستقلين ...

ولكل من يود المقاطعة مطلق الحرية الديموقراطية فى المقاطعة ... لن يؤثر ذلك على شرعية الحكومات والبرلمانات المنتخبة القادمة ...

ونتمنى حظاً سعيداً للمرشحين ...






... المهم .....

Post: #3
Title: Re: حزب الأمة يقرر خوض الإنتخابات ...
Author: HAYDER GASIM
Date: 04-07-2010, 03:37 AM
Parent: #2

الكل يعلم أن الظروف الراهنة ليست هي المثلى لقيام
إنتخابات راقية وخالية من العيوب, لكن التحجج بهذا
الإفتراض والتعلل به لمقاطعتها, يدلى بشكوك كثيرة حول
سلامة التقديرات السياسية لمن يدعون إلى المقاطعة, فهم
مثلا يتجاهلون رغبة الملايين من أبناء الوطن الذين سجلوا
للإنتخابات, وهم يتجاهلون النص المليان من الكوب السياسي,
حيث الدستور الإنتقالي وآليات التحول الديمقراطي والحريات
السياسية والصحافية والنقابية وتلك المتعلقة بنشاط منظمات
المجتمع المدني, ومن قبل طبعا سلام الجنوب وإطفاء لهيب
الحرب, وحتى تقرير المصير نفسه هو من الحقوق الديمقراطية
التي سوف تسخر لحل المشكل بالسلم وعبر الخيار الديمقراطي.
وكذلك سلام الشرق والمسارات الطويلة التي قطعها سلام دارفور.
فهذه وغيرها مكتسبات جبارة تضاف إلى سجل الشعب في توقيع
إرادته وإختياراته الحرة, وكل ذلك هو خير زاد للوصول إلى
نظمية حكم تعبر عن هذا الشعب وتجعل من صوته { عبر صناديق
الإقتراع } الحل الأمثل لإقامة دولة المؤسسات السودانية, والقائمة
هذه المرة على مسارب الفيدرالية الحقيقية كما تنفذ اليوم في
جنوب السودان. وقبل مغادرة هذه المحطة فمهم القول أن هذه
المنجزات لم تكن مبرأة من العيب وبعض التخبط والتلكؤ, وهذا
شأن أي عملية ذات طابع إجتماعي سياسي, تنفذ خلالها الفكرة
بمقدرا معطيات الواقع والموضوع وتوازن القوى وما يتصل. أي
ليس في الإمكان أفضل مما كان, ما لم يتحرك هذا الشعب بخطى
حثيثة على طريق التحول الديمقراطي, بدءا بالمشاركة الغالبة
والمعززة في الإنتخابات الراهنة, ليتم التحول النوعي في
شكلية السلطة ومحتواها, وليتم الإنتقال من الغصبية إلى
الشرعية, ولتواصل السلطة المنتخبة سيرها على طريق إستكمال
النواقص, وهذه مهام تلعب فيها المعارضة دورا متقدما, بالإنحياز
إلى صوت الناس والعقل وإنتهاج درب التمرحل في التعامل مع
الشأن السوداني بحسب أولوياته وحاجاته الضاغطة وهكذا. فهذه
الإنتخابات ليست نهاية المطاف بقدرما بدايته وعلى طريق ليس
له من منتهى, فما عجزت عنه السلطة الحالية فهو أجندة عمل
على طاولة السلطة القادمة ومعارضتها كذلك. وما تعثرت الإمور
حتى في ظل الحكومة المنتخبة, فللشعب حق تغيير الطاقم الحاكم
بعد أربعة سنوات, ومن خلال صناديق الإقتراع كذلك.
فليس للديمقراطية بديل, غير فرضيات أخرى يعلو دخان الحرب منها
لمجرد أنها كلمات وشعارات, ناهيك عن السير بها على أرض الواقع.
فليتقي شعبنا الفتنة والمغالاة والحرد والسير على ركاب { نحن أم
الطوفان } ... فهذا لا يساعد على إشاعة مناخ ديمقراطي سلمي تحتاجه
البلاد بعد طول عنائها من الحروب ومن ويلاتها الجسام. فبين أيدينا
فرصة أرجو ألا نندم عليها ... ضحى الغد.
أعلم أن هناك مظالم وإحتقانات صعبة ومريرة, وأعلم أن غبنا داميا
فرضته ديكتاتورية الإنقاذ على الناس, لكن ليس من سبيل غير أن يعلو
الأمل على الجراح, والوطن على الأفراد, والديمقراطية على ما تبقى
من ذيول الشمولية ومن مصاعب على الطريق. وأن في الديمقراطية ما
يكفي ويفيض لإحقاق العدل بين الناس ولرفع المظالم ومعاقبة الجناه,
طال الزمن أم قصر. هذا لغير فرضية التسامح والتعافي الذي تقتضيه
إمرة العيش في وطن واحد, وفي سلام. وهذا ما يقتضى مبادرة الأعقل
والأحرص على حياة الناس وعلى الديمقراطية... والأهم أن الشعب سوف
يمتلك زمام أمره ويستعيد سلطانه المسلوب, ليتجاوز من خلال الديمقراطية
كافة أشكال الوصول القهري إلى السلطة, وليضمن تمثيل الناس عبر
ممثليهم في الهيئة التشريعية وفي كل مؤسسات السلطة. وعندما يحدث
هذا فإن كثيرا من قضايا السودان العالقة سوف تجد طريقها للحل
الراشد, خد مثلا قضية الهامش والمركز, فهذه من أولى الإشكالات التي
سوف تحلها الديمقراطية, بتسييد مبدأ اللامركزية أو الفيدرالية
وكذلك بحضور الهامش بكامل قوته الإجتماعية إلى قلب السلطة, ليأخذ
حقه بطريقة حضارية وعبر الديمقراطية وليس الإقتتال والتمرد والدماء.
وخذ مثلا حقوق الناس في التعليم والصحة والخدمات الأساسية, فهذه من
البنود المتقدمة في ذهن أي نائب برلماني, ليضمن بقاءه في مقعده
التشريعي, وإلا فإنه وفي حالة مجافاته لرغائب الناس الأولية, فسوف
يوفر الدليل الكافي والبين على عدم عودته مرة أخرى. إذ أن لمواطني
دائرته كل الحق في إسقاطه وتفويز من يعتنى بقضاياهم وهكذا.

أخيرا ... هناك من يزعم أن الإنتخابات لن تأتي بجديد وأن المشاركة
فيها تعنى إضفاء شرعية على حكم المؤتمر الوطني, مع إخراج هذا الزعم
من خلال فنيات متعلقة بإجراءآت الإنتخابات ومفوضيتها والتشكيك في
نزاهتها, علما بأن لهم الفرصة في حراسة ومراقبة أهم مرحلة في هذه
العملية الإنتخابية, وهي مرحلة التصويت وحفظ المواعين الإنتخابية
وعد الأصوات, فهذا ما يبطل مفعول أي مؤامرة أو تزوير في التسجيل.
يعنى هي تهمة مقدور على دحضها, بحضور ممثلي الأحزاب ومشاركتهم فيما
تبقى من خطوات للعملية الإنتخابية. أما موضوع إضفاء شرعية على
المؤتمر الوطني أو خلافه, فهذا ما من أجله كانت الديمقراطية وكانت
الإنتخابات, فالشعب هو الذي يقرر الأفضل لديه ولفترة زمنية قابلة
للتجديد أو سحب الثقة. فأرجو أن تتيح المعارضة الفرصة للشعب ليقول
كلمته, وليس من العقل إنابة الرؤى الحزبية عن سلطة الشعب وحقه
في إختيار حكامه. فلندع هذا الشعب يفوز من يشاء ويسقط من يشاء, وحيث
لم تقم الديمقراطية إلا ليفوز شخص وليسقط آخر, فأرجو أن تستوفي كل
قوى السودان السياسية القناعة بمساري الديمقراطي وبوجهيها الذين
لا ينفصلان عن بعضهما البعض. ثم أن هذه الإنتخابات على وجه التحديد,
هي التي سوف يضفي خلالها الشعب شرعيته على مؤسسات الحكم الديمقراطي,
فهذا هو الثابت الذي يستحق الإعتبار والتعضيد, بحكم أهميته الإستراتجية
في تحديد مستقبل الديمقراطية في السودان. أما من يفوز فهو يكتسب
شرعية المتغير والخاضع لكل المتغيرات الممكنة.

وحفظ الله بلادي

Post: #4
Title: Re: حزب الأمة يقرر خوض الإنتخابات ...
Author: عمر صديق
Date: 04-07-2010, 03:43 AM
Parent: #3

Quote: أخيرا ... هناك من يزعم أن الإنتخابات لن تأتي بجديد وأن المشاركة
فيها تعنى إضفاء شرعية على حكم المؤتمر الوطني, مع إخراج هذا الزعم
من خلال فنيات متعلقة بإجراءآت الإنتخابات ومفوضيتها والتشكيك في
نزاهتها, علما بأن لهم الفرصة في حراسة ومراقبة أهم مرحلة في هذه
العملية الإنتخابية, وهي مرحلة التصويت وحفظ المواعين الإنتخابية
وعد الأصوات, فهذا ما يبطل مفعول أي مؤامرة أو تزوير في التسجيل.
يعنى هي تهمة مقدور على دحضها, بحضور ممثلي الأحزاب ومشاركتهم فيما
تبقى من خطوات للعملية الإنتخابية. أما موضوع إضفاء شرعية على
المؤتمر الوطني أو خلافه, فهذا ما من أجله كانت الديمقراطية وكانت
الإنتخابات, فالشعب هو الذي يقرر الأفضل لديه ولفترة زمنية قابلة
للتجديد أو سحب الثقة. فأرجو أن تتيح المعارضة الفرصة للشعب ليقول
كلمته, وليس من العقل إنابة الرؤى الحزبية عن سلطة الشعب وحقه
في إختيار حكامه. فلندع هذا الشعب يفوز من يشاء ويسقط من يشاء, وحيث
لم تقم الديمقراطية إلا ليفوز شخص وليسقط آخر, فأرجو أن تستوفي كل
قوى السودان السياسية القناعة بمساري الديمقراطي وبوجهيها الذين
لا ينفصلان عن بعضهما البعض. ثم أن هذه الإنتخابات على وجه التحديد,
هي التي سوف يضفي خلالها الشعب شرعيته على مؤسسات الحكم الديمقراطي,
فهذا هو الثابت الذي يستحق الإعتبار والتعضيد, بحكم أهميته الإستراتجية
في تحديد مستقبل الديمقراطية في السودان. أما من يفوز فهو يكتسب
شرعية المتغير والخاضع لكل المتغيرات الممكنة.


وحفظ الله بلادي

Post: #5
Title: Re: حزب الأمة يقرر خوض الإنتخابات ...
Author: معتصم مصطفي الجبلابي
Date: 04-07-2010, 04:25 PM
Parent: #4

Quote: حزب الأمة يقرر خوض الإنتخابات



ياحبيب قلبته والاشنو بقيت تلفح في اخبار الامة

Post: #6
Title: Re: حزب الأمة يقرر خوض الإنتخابات ...
Author: عبدالمجيد الكونت
Date: 04-07-2010, 04:31 PM
Parent: #5

حتى الان ماف اي قرار طلع والمكتب السياسي سيكمل اجتماعه الساعة ثمانية مساء وهو الذي يحدد المشاركة من عدمها


للأسف قناة العربية منذ الامس تفبرك في مثل هذه الأخبار