واخيرا باعنا السيدان ( المهببان) للكيزان بأبخس الاثمان !!

وكم كان ثمن الصفقــــــــــــــــــة يا ايها الحبان!؟

Quote: واخيرا باعنا السيدان ( المهببان) للكيزان بأبخس الاثمان !!

و الله زول مهبب غيرك إنت مافي


السيدان ليهم إحترامهم أقل شئ أكبر منك سناً و لا ما إتربيت على كدا ؟؟؟؟

ولكنه درس مفيد جدا حتى يتاكد السودانيون الطيبون للمرة الالف ان هذه الطائفية دوما هي العقبة الكؤود امام تطلعات شعبنا في التغيير نحو الافضل وانها دوما تخذله بل تخذل للاسف حتى جماهيرها لانها تراهن على حساباتها الذاتية وليس على مصلحة الوطن بما فيه جماهيرها... انا للوطن وانا اليه منتمون![/B]

سجــــــــــــــــل يا تاريخ هذه الخيانات الناصعة والطازجة ليتعلم الابناء والاحفاد ان حركة التاريخ ابدا لا يمكن ان ترهن لارادة افراد او اسر بعينها يحكمنا مزاجها ومصالحها فشعب السودان عليه منذ اليوم ان يعيد تقييم خياراته الوطنية وهو حر طليق من قيود التبعية العمياء في ذرائب التدجين الحزبي والطائفي المهين لكرامة الانسان وهي ما عطل حياتنا وخلق مبررات مقنعة لمجيء الدكتاتوريات تحت لبوس الديموقراطية والثورية ومكافحة الطائفية!

اعلان هام وعاجل بخصوص خبر قناة العربية عن حزب الامة

على احرار (الامة والاتحادي) ان كان بالقلب وطنية وانحياز لملايين المستضعفين من اهلهم في كل بقاع الوطن التعيس والسليب والذين لم ناخذ لهم حتى اليوم بثارهم من جلاديهم عليهم ان يقولوا قولتهم الفصل في مواجهة هذه الخيانة الوطنية الناصعةمن قبل قياداتهم الخنيعة والتي اعلم ان موقفهاالراهن جاء غصة في حلوق هؤلاء الوطنيين ولكن لا مفر من مواجهة هكذا قيادات تنحاز بكل استهتار الى ظالمينا وظالميهم بهذا الحال المهين وهو ما لا يشرف اي كادر وطني في هذين الحزبين ان يقبل هذا الظلم وهذا الاستهتار الذي يشرعن لذات الجلاد شرعية بالمجان ليستمر في ذبحنا الى ان يرث الله الارض والسماء!

السيدان النيران سيدا شباب اهل يخشان ان يتكلتهم الورل فهما مشغولان بالتحزم لملاقاة الورل

الامور استبانت يا سيد هبانى ومن حق اهل الشمال ان يمضوا فى مسيرتهم وبقرار شعب الشمال فحكومة الجنوب اختارت اليوم لاهله بالسنان ولم تنتظر الاستفتاء على الاقل الشمال به فسحة من ديمقراطية وحراك

كان متوقعا هذاالموقف البئيس والذي لم يمثل مفاجأة بالنسبة لي فقد كانت مقدماته بائنة في مواقف ( السيدين) الماضية والمتسقة في غالبهاتماما مع مصالح الطغمة الحاكمة وهو امر ملحوظ لكل متابع للشان السوداني ولكن كنت انتظر اللحظة القاتلة والمناسبة وهي لحظة دفع الاستحقاقات اي لحظة الانتخابات واعلم انها (فراقة الحبايب) حيث سيبان الوطني فيها من غير الوطني وتعرف الطغمة المتشبثة بالسلطة كيف تدير امورها وهي تمارس كل جهدها في سبيل الاحتفاظ بالسلطة من خلال الضغط والابتزاز لكل من ناولته تحت الطاولة وهي اليوم جاهزة لفضحه ان لم يستجب لرغبتها وهو امر بالتاكيد سيضر بقداسة ( السيدين) ولكن اهون لديهما التورط في هذا السيناريو الخطير والذي يعتقدان انه ربما سيمر مرور الكرام على الجميع فربما سيحفظ لهما شيئا من ماء الوجه وقد قررا بمشيئة الطغمة لا بمشيئتهما ان يدخلا هذه الورطة الفضيحة وان يقبلا بعد تمنع وتمثيليات (بايخة) هذه المهزلة بل الجريمة اي الانتخابات بعلاتها التي يعرفانها من غير تعديل للتزوير والغش ليبانوا في الظاهر منافسين شريفين للطغمة ولكنهما في قرارة نفسبهما يدركان ابعاد هذه اللعبة القذرة التي تورطا فيها بل ورطا كل الوطن فيها وهي التي ستمكن هؤلاء الانذال من شرعية زائفة اخرى بالمجان وقد ساعدها في تحقيقها السيدان ولكن
( خادم الفكي مغصوبة على الصلاة) وهو وضع اهون لديهما من فضحهما بالثابتة من قبل هؤلاء المتربصين بهما لفضحهما عند اللزوم وهو امر مفضوح لن يفوت علينا بمرور الكرام لانه خيانة وطنية لا تقبل التبرير!

و طالما ارتضى ( السيدان) بكامل وعيهما خوض هذه المهزلة بكامل الدسم من عيوبها وثقوبها المعلومة وهي وضعية تشي كانهما على ثقة بالفوز بهذه الانتخابات برغم عيوبها الواضحة فكي يثبتا حسن نيتهما عليهما الاستعداد موحدين ومنسقين كحزبين كبيرين عتيقين يضمان اكبر قاعدتين جماهيريتين في البلاد حسب نتيجة اخر انتخابات ديموقراطية في 1986 وهما حزبا الائتلاف الذي سرقت منه السلطة من قبل ذات الذين ينازلونهم اليوم في هذه المهزلة عبر انقلاب 30 يونيو المشئوم والشيء المتوقع ان يكون هذا النزال نزالا ثاريا تاريخيا لرد الاعتبار لحزبيهما وجماهيرهما ضد غاصب السلطة والذي ينازلهما في كامل العدة والعتاد من مقدراتنا المنهوبة وبيديه الاثمتين دولة مستباحة بالكامل في خدمته في هذا النزال... ولذلك تحتم هذه الظرفية الحرجة بالنسبة اليهما تحالفهما المقدس مع تنسيقهما فى كل المستويات في هذا السجال ضد غاصب السلطة منهما لاستردادها ديموقراطيا حتى يشهد العالم انهما بالفعل حزبا الاغلبية وسيكتسحان هذه الانتخابات بالاغلبية الساحقةعبر جماهيرهما المليونية وهو الحل الوحيد الذي يمكن ان يرد الاعتبار اليهما ويرفع عنهما شكوك المشككين في هذا الاتجاه التخاذلي بل يزيل عنهما تهمة التواطؤ والخيانة مع اعداء الشعب ... ففرصة نجاحهما في هذه الانتخابات ستكون في حالة واحدة وهي ام المستحيلات اذا كانت الانتخابات بالفعل غير مزورة وهو احتمال بعيد وتكمن فرصة النجاح في التنسيق فيما بينهم مع بقية الاحزاب المشاركة في ذات المهزلة كقوى داخلة هذه الانتخابات على ان تتفق على مرشح واحد لقائمة واحدة للبرلمان ومرشح واحد للرئاسة يمثل الجميع وخاصة فرصهم الان موحدين افضل بعد ان تاكد انسحاب الحركة الشعبية من انتخابات الشمال حيث لا يمكن ان تصوت بعد المقاطعة جماهير الجنوب للسفاح البشير اما اي اتجاه انفرادي في غير هذا المنحى التوحيدى المتفائل جدا فان الجميع سيفضحون انفسهم بانهم مجرد ( كومبارس) في هذه الصفقة الخيانية الكبرى بل قبضوا ثمنها لان حتى توحدهم في مواجهة الطغمة لا يضمن لهم فوزا بل مستحيل في ظل هذا التزوير المؤكد فكيف بالله سيفوز اي واحد منهم على حده !

( غايتو نباصر ليكم في مخارجة من الفضيحة الراجياكم)

بعد اعلان الحركة الشعبية الاخير انسحابها تماما من انتخابات الشمال دعونا في هذا الجو المقرف ان نحلم حلما ورديا وهو يعطينا املا في هذا الجو الظليم حيث تبدو هنالك فرضية حالمة ويمكن ان نحلم من خلالها بنصر ربما مؤزر للقوى السياسية التي قبلت التورط في هذه المهزلة بقيادة الحزبين العتيقين اذا توحدت هذه القوى جميعها وقبلت التنسيق فيما بينها عبر قائمة واحدة للبرلمانية وللرئاسة وفي بقية المستويات وبدعم علني واضح لها من الحركة الشعبية (قطاع الشمال) والاحزاب المقاطعة وكل حركات دارفور وهي تحث جماهيرها لدعم هذا الحلف الافتراضي الجديد والذي نامل فيه برغم كل الظروف السيئة ان يحيل من ( الفسيخ شرباتا) برغم الغش والتزوير المعلوم.. هذه الحالة الوحيدة والتي لو تمت ساصدق ان السيدين جادان في نواياهما وغير متورطين في اي صفقة مشبوهة مع الطغمةالحاكمة بل ساعيان بجدية لرد الاعتبار لحزبيهما ولجماهيرهما ضد غاصبي السلطة منهما وهما بالدليل ينازلان من انتزعوا السلطة بالقسر منهما علانية ولذلك اعتقد انها فرصة معركة ثارية ليثبتا للعالم انهما حزبا الاغلبية وبالتالى يمكن ان يهددا الطغمة الحاكمة التي ستعمل بكل الاساليب على تقويض هذا الحلف الافتراضي الذي ربما سيحرمها من الظفر بالانتخابات برغم الغش والخداع والتزوير وبالفعل اذا قام هذا الحلف الافتراضي حسبما اشتهي في خلال ال72 ساعة القادمة فان الطغمة سيجن جنونها خاصة اذا وجهت بقية الاحزاب خارج المهزلة جماهيرها لدعم قائمة هذا التحالف الافتراضي.. فهو امر سيقلب حسابات الطغمة بل قد يضطرها لاحداث انقلاب داخلى جاهز لاحتواء مثل هذا الوضع المهدد للطغمة وبالتالي فهو وضع سيكون مبررا لانتفاضة شعبية شاملة سيسندها العالم الذي شهد ( خرخرة) الطغمة وحتما سينتصر الشعب الغاضب وعندما تنتصر الانتفاضة بهذه الاسباب انفة الذكر يمكن ان نسجل اعتذارا كبيرا بل صوت شكر لكل الذين قرروا خوض هذه المهزلة باحساس وحسابات مغايرة لحسابات الذين عافوها وانا منهم وحينها ساكون شاكرا الى يوم الدين هذين السيدين المقدسين اللذين كذبا حدسي التخويني بهذا الموقف الوطني الحكيم وهما يسددان ضربة معلم الى الخصم من حيث لم يحتسب ويتسببان في احداث انتفاضة شعبية اطاحت به!

هذه هي الحالة الوحيدة عبر هذه الفرضية الحالمة والتي لو تحققت سيكون مصير الطغمة الى زوال ولكن متى تاتي رياح السيدين بما تشتهي سفن هباني والاخرين من مظاليم الوطن و( حلم الجوعان عيش) والجايات اكتر من الرايحات![/B]

بغير هذه الفرضية الحالمة اعلم كيف تدار الامور كالمعتاد من قبل (السيدين القمرين النيرين) في هذه اللحظات حيث تدار بحسابات ذاتية وحزبية تقليدية وهي فوق حسابات مصلحةالوطن ويدور فيها جدل عقيم يقف عائقا يحول دون اي تنسيق فيما بينهم والجميع مصطرعون باحجية ام ضبيبينة القديمة (من يتنازل لمن وانت وزنك كم وانا وزني كم وانت قديم وانا جديد وانا تقدمي وانت رجعي.. وانت مرتشي وانت عميل) وعندما يهل عليهم الصباح سيجدون فجاة الطغمة متربعة على القصر الرئاسي عبر شرعية دستورية بالمجان والعالم يهنيء فيها بهذا النصر الديموقراطي المؤزر عبر انتخابات سيقولون عنها انهاشرعية نزيهة طالماشارك فيها اكبر حزبين سودانيين وهلم جرا)!

ولا زال فينا بعض امل رغم القرف والاحباط وقد تلمسته بين كلماته عندما خابرنى صديق عزيز محبط اكثر منى وهو يقول بانه ربما ستحدث المعجزة الكبرى جالبةالفرج الكبير وبها سيتحقق حلمي الوردى بان الله تعالى لاجل مظاليم السودان سيوحد هؤلاء الاقوام ( المترشحين) وسيرسل اليهم( كتاحة) يقظة ضمير وطنى ستعتريهم فجأة وهم يفوقون من اوهامهم وانانياتهم وحسابات الذات لاجل الوطن ليتحدوا فجاة خلال الاربعة ايام القادمات عبر تنسيق مكوكي سريع سيقوم به بعض الخيرين الوطنيين وهم يشكلون غرفة عمليات سريعة لانقاذ الموقف الوطني من هذا الضياع العجيب وتضم هذه الغرفة العجيبة (نقد ومبارك الفاضل وعرمان) رغم انهم منسحبون من هذه المهزلة ولكنهم قرروا لحسابات وطنية بارادة الهية لملمة الامر بكل علاته علهم يصنعوا من هذا الفسيخ شرباتا وبالفعل سيستجيب السيدان وبقية المرشحين للخطة الانقاذية السريعة... وتحت تحت ستقرر الحركة الشعبية في اللحظات الاخيرة التراجع عن قرارها بمقاطعة انتخابات الشمال وهي توعز فجاة لجماهيرها المليونية في الجنوب بالادلاء باصواتهم لمرشح الرئاسة الشمالي المتفق عليه من قوى الشمال كنوع من التنسيق الذكى في اللحظات القاتلة بين الشماليين والجنوبيين وبذلك يكون البشير قد ( ركب التونسية) وفي معيته كل الاشرار وحينها لا تنفع خرخرة و( اي كاني ماني المجتمع الدولي جاهز لتطبيق الفصل السابع)!

شكرت صديقي على هذا السيناريو الحالم جدا وهو يفترض في كل هؤلاء يقظة الضمير وانا ادري ان الضمير بالمرة غير موجود!

اها يا جماعة نمنا وصحينا وان شاء الله الحلمة جابت مريسة( تام زينو)!