Post: #1 Title: الانتخابات السودانية كمؤشر جيد لنسبة الجهل واللامبالاة Author: Al-Shaygi Date: 04-06-2010, 05:00 PM
المقال التالي وصلني عبر البريد من الأخ/ الأستاذ/ أحمد الطاهر محي الدين، مستشار القوى البشرية والتدريب، طالباً نشره هنا:
Quote:
الانتخابات السودانية كمؤشر جيد لنسبة الجهل واللامبالاة
على الرغم من أن العديد من المواطنين والمراقبين ليست لديهم قناعة بأهمية وجدوى الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السودان نظرا لأن مرشح الحزب الحاكم والذي ظل يحكم لأكثر من عقدين لن يسمح لأي كائن من كان بإزاحته من المنصب فهو عند قيامه بالانقلاب على الديمقراطية كان يعلم جيدا بأن بإمكانه أن ينتظر حتى نهاية الدورة ليتم ترشيحه من الحزب الذي ينتمي إليه خاصة وانه لم تكن هناك دوائر أو محاكم تتربص به وتسعى جاهدة للنيل من كرامة البلاد ممثلة في شخصه. فإذا كان قد صعب عليه الانتظار فكيف به الآن بعد أن جرب بريق السلطة والشهرة ويتشبث بها لعلها تؤمن له ملاذاً آمناً يقيه كيد الأعداء وبطشهم. ليس هذا فحسب ولكن بالنظر إلى المبالغ الطائلة التي صرفت في هذه الانتخابات سواء من المفوضية والتي من سخرية الأقدار أن يكون على رأسها نفر من دهاقنة الأنظمة الشمولية بالبلاد أو من حزب المؤتمر الوطني الذي أحسب أن جملة ما صرفه يفوق بكثير ميزانية ولايتي الشمالية والنيل مجتمعتين. على أية حال فإن ما يثلج الصدر ويذهب عنا الأسى والحسرة على هذه الانتخابات هو ما ستقدمه من دلالات ومؤشرات يمكن الإستفادة منها في المستقبل بعد ذهاب هذا النظام أو فناء الشعب الفضل –أيهما أقرب- ولعل أهمها مؤشر الجهل السياسي واللامبالاة (م س ج م) والذي يمكن الوصول إليه عن طريق المعادلة الرياضية التالية: مسجم = النسبة المئوية التي حصل عليها مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة ناقصاً 5% وتمثل ال5% أعضاء الحزب ومن في حكمهم ويمكن توضيح ذلك بالمثال التالي: عدد المسجلين وفقا لقوائم المفوضية =16 مليون ناخب بالقديم عدد الذين سيشاركون من الناخبين =16 مليون نظرا لعدم وجود قواعد للأحزاب المقاطعة عدد الذين سيصوتون لمرشح المؤتمر الوطني حسب توقعات الهيئة القومية للمرشح =13 مليون ناخب بافتراض أن عدد البطاقات التالفة = 2مليون وان المرشحين الآخرين سيحصلون على مليون وأن من توفاهم الله بعد التسجيل لن يعجز النظام عن إيجاد بدلاء لهم نسبة أصوات مرشح المؤتمر الوطني =13مليون÷16مليون *100% = 81 % نسبة أعضاء المؤتمر الوطني ومن في حكمهم = 5 % إذن فإن نسبة الجهل واللامبالاة = 81 %- 5 % =76 % وبنظرة أولية للنتيجة يمكن القول بأن الثورة التعليمية على الرغم من الأصوات العديدة التي تشير إلى فشلها قد نجحت في المحافظة على معدل الأمية بالبلاد وحالت دون ارتفاعها إلى معدلات غير مسبوقة إذ تلاحظ العلاقة القوية بينها وبين مؤشر الجهل السياسي واللامبالاة .
للراغبين في التعليق مباشرة للكاتب: [email protected] ولتعليقات الأعضاء سأقوم بنشر ردود الكاتب التي تردني على بريدي هنا في ذات البوست.
Post: #2 Title: Re: الانتخابات السودانية كمؤشر جيد لنسبة الجهل واللامبالاة Author: Al-Shaygi Date: 04-06-2010, 09:17 PM Parent: #1
Quote: بافتراض أن عدد البطاقات التالفة = 2مليون وان المرشحين الآخرين سيحصلون على مليون وأن من توفاهم الله بعد التسجيل لن يعجز النظام عن إيجاد بدلاء لهم
Post: #4 Title: Re: الانتخابات السودانية كمؤشر جيد لنسبة الجهل واللامبالاة Author: Al-Shaygi Date: 04-07-2010, 12:37 PM Parent: #1
l
Post: #5 Title: Re: الانتخابات السودانية كمؤشر جيد لنسبة الجهل واللامبالاة Author: Al-Shaygi Date: 04-08-2010, 07:22 AM Parent: #1
Quote: إذن فإن نسبة الجهل واللامبالاة = 81 %- 5 % = 76 %
هذه عينة من نسبة الـ: 76% جهل ولا مبالاة التي أستخدمها المؤتمر الوطني في التزوير..
هذا الفديو مقروء مع تصريح الوني الأخير بشأن إنسحاب الحركة وعدم تأثير ذلك على الإنتخابات!!!! فهذا لا يعني سوى أمر من أثنين: إما أن الإنتخابات مزورة ونتيجتها محسومة ومعروفة مسبقاً، وهذا ما يشير إليه الفديو أعلاه. أو أن الحركة لا ثقل لها ولا قواعد وبالتالي فإنهم قد أهدروا موارد البلاد على مجموعة لا وزن لها وهذه جريمة تضاف إلى كوم الجرائم.
Post: #6 Title: Re: الانتخابات السودانية كمؤشر جيد لنسبة الجهل واللامبالاة Author: Alshafea Ibrahim Date: 04-08-2010, 09:45 AM Parent: #5
تحياتي الشايقي اخوي مراسل قناة الجزيرة القطرية من داخل معسكر أبو شوك سمحوا له بإجراء مقابلة مع (أم نازحة) مع (12) طفل حكت قصة الهجوم على قريتها وكيف أنها تمكنت من الهرب والمشي مسافات طويلة حتى أستقر بها الحال بالمعسكر ... سؤال المراسل المباشر لها ( لمن صوتك) _ لم تردد في الإجابة (القوي الأمين الحكومة) ؟ تعال شوف ناس قرانا في الجزيرة رغم الذل والإهانة والضرب ومصادرة القمح وحرق آليات المشروع بنار جياد وهي ملك وإرث لهم أبا عن جد ، ورغم بيع أصول المشروع وأراضيه وتقسيم الغنائم على كبار الموظفين المحسوبين على الحزب اللا وطني واللذين تحت إدارتهم اللا رشيدة وصلت المواصيل لبيع المشروع ... بعضهم آل إليه المنزل اللذي سكنه ، والعربة التي يركبها ، وملايين الملايين كاش غير الكم حجة بلاش ... والمزارع حتى تأريخه وعشرون عاما لم يستلم مليما واحدا من حكومة اللا وطني ... ها هو البشير ومنسوبيه نصبوا الخيام ووزعوا الهدايا بالقرى نظير بيعة (رخيصة) من بعض ضعاف النفوس اللذين أكتوا بنار الفقر والمرض ، و أوكلوا لهم مهمة ودور إقناع الآخرين بضرورة وحتمية التصويت للقوي الأمين حامي حمى العقيدة ؟ واجزم انهم فائزون لا أدري إن كان جهلا أو لامبالاة ؟ ؟ تحياتي الشفيع إبراهيم