كارثة بالفاشر ربما تعطل قيام الانتخابات ! سوق الرحمة تحولت الي سوق المواسير

كارثة سوق اسمه سوق الرحمة وتحولت لسوق المواسير

مليارات الجنيها اموال مواطني الفاشر ضاعت كسراب

كارثة بالفاشر ربما تعطل قيام الانتخابات
سوق الرحمة تحولت الي سوق المواسير وعشرين الف مواطن متضرر ّ!!!!
بقلم / ابرهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]
عزيزي القاري من منكم لا يعرف او لم يسمع بهذا السوق المحترم الذي يسمي ( سوق الرحمة وتحولت لسوق الموسير ) بمدينة الفاشر ولاية شمال دارفور ؟؟ ان كنتم لا تعرفون او لم تسمعون بهذا السوق نحدثكم ببساطة ولا حرج ولا غضاضة في هذه العبارة ( مواسير ) لان العبارة اضحت مصطلحاً مشاع في الشارع السوداني العريض مما لاتجد غرابة في هذا الإسم ومتداول في قطاعات عريضة جداً حتي كبار السياسين يستخدمون هذا المصطلح كعبارة شائعة ولكن استخدمه يكون في عدم الوفاء بالعهد مثلاً لديك حاجة او مديونية من شخص ماء ووعدك عدة مرات ولم يفي بوعده فيطلق عليه عبارة ( ياخ انت ماسورة ) وايضاً مصطلح المواسير يستخدم كثيراً في جمهورية مصر العربية للنصابيين والحرامية والمحتالين , الاخ الزميل خالد تارس تناول عبر مقال سابق عن هذا السوق وكتب عنه في بدايات تكوين وانشاء سوق المواسير بالفاشر وتناوله كان بمنظور ايجابي باعتبار ان سوق المواسير بالفاشر عبارة عن محطة تجارية انعش روح الاقتصاد المحلي بمدينة الفاشر ورفعت مستوى الدخول للسماسرة والعمال وصغار التجار وحتي المواطنون . في بداية الامر سمي هذا السوق بسوق الرحمة بمدينة الفاشر وبالفعل كانت رحمة فاستفاد من هذا السوق عدد مقدر من ابناء وبنات الفاشر عبر تعاملاتهم التجارية التي تشبه لحد ما بالربا ولكن رغم ذلك سوق المواسير استمر لاكثر من عام دون ان نسمع أي فتوي من هيئة علماء السودان تحرم او تحلل هذا السوق التي يتداول فيها الناس بتعاملات تجارية غير رسمية فمثلا ( عندك مبلغ عشرة الف جنيه ) تذهب به الي سوق المواسير ليتم كتابة شيك مؤجل لمدة اربعين يوماً لتستلم مبلغ ( ثمانية عشر الف جنيه ) يعني تربح ( ثمانية الف جنيه ) في ظرف اربعين يوم وهكذا استمر السوق في تحرير الشيكات بدون ضمانات مصرفية واضحة والضمان المصرفي للتعامل بها وفق اجراءت دقيقه وبالغة الحساسية فكانت علامة الدهشة والاستغراب فظهر العديد من اصحاب العمائم والطواقي يعملون في تجارة ( الشيكات ) يسمون انفسهم بالوكلاء او اصحاب المعارض , لم يترك اهالي الفاشر شي من امتلاكاتهم الا وذهبوا به لسوق المواسير وهم يستلمون كل شي سواي اكان ( مبالغ نقيدية , عربات , ذهب , مواتر , سلع غذائية , مواد تموينية ) كل شي ليتم تقيمه وتحرير شيك بمبلغ مضاعف وفترة زمنية بعد اربعيين يوماً , المظهر الخارجي لسوق المواسير مظهر شعبي ومابداخلة اشهر ببورصة تجارية وضعت نفسها علي سوق المنافسة والتداول النقدي بالفاشر بشيكات مؤجلة السداد وانهي كبار التجار وخرجوا من السوق مجبرين .. وبصرف النظر عن المنهج الادراي والتسويقي لهذا المتجر او سوق المواسير إلا ان إستفهاماتٍ كثيرة تدلل فوائد مايجري بهذا السوق من عوائد مريحة حفزت الاقتصاد المحلي بولاية شمال دارفور دون ان يسأل مواطني مدينة الفاشر ب ( فك الشفرات ) لمن تتبع ؟؟ ما هي الجهات الممولة لسوق المواسير ومن اين ياتي الاموال ؟ سؤال يردده المواطنون بشكل يومي ولكن لا احد يجيب علي اسئلتهم .لان سوق المواسير بكل صراحة شديد الاغراء طالما ان الداخلين إليه يخرجون بفوائدة سريعة ومشجعة للذات شباب صغار في السن لا يمتلكون قوت يومهم الان اصبحوا من كبار الاثرياء بالفاشر ويركبون افخم العربات ويمتلكون اموال لا يستطيع هو نفسه من حصر امواله من كثرتها . وهو مالا يفسر طبيعة التعاطي العفوي للخروج عن هذا السوق الذي اسال لعاب الجميع . سوق المواسير بكل المقاييس انعش رؤوس اموال اصحاب الدخول البسيطة والعاطلين عن العمل بسوق الفاشر وبالتالي لم يجدوا سبباً يستدعي النقاش عن مصادر الذين وضعوا الفكرة بلا ضمانات حتى لو ماعندهم (ضهور) والا لماذا لم تتدخل السلطات بولاية شمال دارفور لايقاف هذا السوق ؟؟ لماذا لم تتدخل جهات الاختصاص ( جهاز الامن الاقتصادي ) لايقاف هذا السوق ؟؟ لماذا لم تصدر هيئة علماء السودان فتوي دينية بتحريم او تحليل اموال هذا السوق ؟؟ مما اكد للمواطنين ان هذا السوق الذي يسمي بسوق المواسير ( سوق مدعوم ومسنود من الدولة والسلطات الحكومية ) والا لما تدافع المواطنيين وسال لعابهم في الجري واللهث وراء هذا السوق ؟؟ لان من السهل ان تتحصل علي عربة بسوق المواسير بالفاشر وبسعر زهيد جداً مقارنة باسعار الخرطوم او أي ولاية اخري والإ خوة في الامن الاقتصادي يعرفون كل شئ والحكومة بولاية شمال دارفور عارفة كل شي بل في استطلاعات صحافية اجرتها الزميلة الانتباهة تحدث فيه عدد من الدوائر الحكومية بمجلس الولاية التشريعي ومعتمد الفاشر وامانة الحكومة الولائية واكدوا ان لا ثغرة قانونية في هذا السوق بل طالبوا الحكومة الاتحادية بدعم هذا السوق للحفاظ علي الامن والاستقرار ( ارشيف صحيفة الانتباهة موجودة بطرفي ) . لايسطيع الدراس لهذا النوع من التجارة ان يجد مساحة لفك هذا اللغّز المحير كيف استطاع هؤلاء التجار ان يصمدوا في زمن الازمة المالية وهبط البورصات من ابراجها ولم ترتد شيكة واحدة من امام الصرافة طيلة فترة عملهم الذي امتد لاكثر من عام ؟؟ اذاً كانت هناك سيولة تحقق ضمان سداد الشيكات قبيل موعدها.! ان الذين يديرون سوق المواسير علي فكرة ليسوا من خبراء الدراسات التجارية او فطاحلة الاقتصاد الوطني وبرغم ذلك يديرون عملية حققت نجاحات التموسها اهالي الفاشر علي مايقرب من العام تقريباً ولكن غاب املهم وضاعت اموالهم اخيراً بأرتداد المئات من الشيكات الذي يدير هذا السوق شخص بلا مؤهلات لا اكادمية ولا سياسية ولا خبرة تجارية بل هو مجرد شرطي وكيل عريف يسمى (آدم اسماعيل اسحق ) وهو مرشح لمجلس ولاية شمال دارفور عن دائرة الفاشر جنوب رمز الشجرة رمز الحزب الحاكم هو المسؤال عن هذا السوق الذي يمسمي بسوق المواسير بين ليلة وضحاها ولم يكن مشهور او معروف اصبح رجل خير وبر واحسان ساهم في دعم العديد من الخلاوي والمساجد والشفخانات حسب مايقولون عنه انة ظل يساعد المحتاجين ويدعم الطلاب الفقراء ويوفر فرص عمل للعاطليين عن العمل وكلها اشياء تذكر في حق هذا الرجل بصرف النظر عن جملة فوائدة التجارية.! وعن منهج التحكم في ذلك السوق بطريقة تحفظ للناس حقوقهم لم اجد شيئا إلا عوائد الثقة التي جناها بعض السماسرة وصغار التجار خلال مغامرة وجيزة اخرجت ثمارها في زمن قطع شك المغامرين في هذا المشروع الهلآمي ..عملية سوق مواسير حركت ركوض السيولة المتهالكة باسواق الفاشر خلال سنة واحدة فقط من بدايتها ولكن بعد كل هذا السرد ماذا حدث ؟؟ وردت بصحيفة راي الشعب بالامس خبراً مفاده ( انهيار سوق المواسير بالفاشر ) الخبر مؤكد وليس بكذب , سوق المواسير بالفاشر ان لم تنهار فهي علي مشارف الانهيار , كيف ؟ ملايين من المواطنون والتجار بسوق الفاشر ارتدت شيكاتهم ولا توجد سيولة لتغطية العجز المالي للمطالبات التي حان موعدها منذ اكثر من اسبوع هناك تذمرات واضحة للمواطنون بسبب ارتدات شيكاتهم وعدم صرف مستحقاتهم وضاعت اموالهم بين ليلة وضحاها كسراب . ماهي السيناريوهات المتوقعة الان بعد انهيار سوق المواسير بالفاشر ؟؟ الشرطي ادم اسماعيل اسحق المسؤول الاول عن سوق المواسير مازال ثابتاً وراكزاً بالفاشر ولم يهرب بل هناك شائعات بهروب عدد من مدراء المعارض والوكلاء ويمكن اعادتهم والقبض عليهم بواسطة السلطات الحكومية ولكن هل ينتهي هذا الامر بأخوي واخوك ؟؟ هل ينتهي أي فلم والبطل مازال علي قيد الحياة ؟ لا يخلو منزل او اسرة بالفاشر لم تتضرر من سوق المواسير كل اهالي مدينة الفاشر لديهم اموال مستحقة السداد من الشرطي ادم اسماعيل اسحق بل هاجر الناس من بقية ولايات السوان الاخري وادخلوا اموالهم بسوق المواسير بالفاشر والان اتضح الامر وبانت الرؤية وانكشفت حقيقة القائمون علي امر سوق المواسير بالفاشر , من المعروف تاريخياً ان الفاشر هي اداب العاصي كما يقال فهي المدينة التي حرقت فيها العلم الانجليزي مدينة متمردة وعاصية ولا تقبل الذل ولا الهوان ملايين من الناس ضاعت فلوسهم واموالهم بسبب فساد وكلاء المعارض الذين امتلكوا العمارات والعقارات وارصدة في البنوك وعربات لا تحصي ولا تعد , هل يعقل ان يمتلك مدير احدي المعارض وهو وكيل فقط هل يعقل ان يمتلك مبلغ مليار وستمائة مليون في حسابه الشخصي وستة منازل بحي مدرج المطار واثنين عربة شاحنات هذا فضلاً عن عربته الخاصة ( برادو ) اخر موديل في ظرف اقل من عشرة اشهر ؟؟ من اين له بكل هذه الاموال والممتلكات ؟ اختلاسات واضحة في سوق المواسير المستفيدين هم الوكلاء ومدراء المعارض والمتضررون هم المواطنون المغلوب علي امرهم الذين ضاعت كل ما حصدوه طيلة فترات عملهم ضاعت مابين ليلية او ضحاها , الفاشر لم ولن تصمد وتسكت علي هذا الامر ولن يمر مرور الكرام لابد من اعادة اموال الملايين من المواطنيين علي دائرة المليم وهذا الامر سهل جداً فالسلطات الحكومية تعلم علم اليقين عن مكان هذه الاموال واين ذهبت , والسلطات الحكومية هي التي باركت هذا السوق وتحدث قيادات دستورية بالحكومة بضرورة دعم هذا السوق في استطلاعات صحيفة الانتباهة , اذاً المسألة ليست بعيدة عن الدوائر الحكومية فهي تعلم كل شي عنها وهي تعلم اين ذهبت هذه الاموال سواء اكان بواسطة الاختلاسات ويمكن اعادته فوراً ومصادرة الاموال التي تم اختلاسها من قبل مدراء المعارض وايضاً من خلال الاموال التي تم سحبها , لم يتبقي وقت كثير لقيام الانتخابات ولكن هل يمكن اقامة واجراء الانتخابات في الفاشر وولاية شمال دارفور بهذه الطريقة وازمة المواسير قائمة ؟؟ ستقوم ثورة عارمة في الفاشر لم تحدث لها مثيل ربما يعطل قيام الانتخابات ان لم يتم صرف مستحقات المواطنون وذلك باحداث تظاهرة وثورة شعبية للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من قبل القائمون علي امر سوق المواسير والحكومية ليست بعيدة عنها لان المدير العام لسوق المواسير وهو الشرطي ادم اسماعيل اسق ومعه صديقه الاخر موسي صديق وكلاهما مرشحان للمجلس التشريعي الولائي عن المؤتمر الوطني ورمزهم الشجرة , حضرت حديث للشرطي ادم اسماعيل وهو يطمئن المواطنيين بأن يصرف لهم مستحقاتهم بعد الانتخابات وهي علي ما اعتقد كذبة ابريل وحديثه واضحاً صوتك مقابل قروشك ولكن اهالي الفاشر ليسوا باغبياء لهذه الدرجة ولن تضيع اموالهم كسراب نعم لن تضيع اموالهم كسراب والكارثة بدأت من الان وبالامس توفي احد المتضررون من هذا السوق وهو ضابط معاش توفي بزبحة صدرية نتيجة للمضايقات التي حدثت له من قبل المواطنون المطالبيين بحقوقهم واموالهم وحدثت بعض الاعتداءات علي بعض وكلاء المعارض بالفاشر بالضرب واول الغيث قطرة والنار تلتهب من مستصغر الشرر , لن يسكت اهالي الفاشر لتضيع اموالهم بل سيشعلوها داوية وتسيل الكثير من الدماء بشوارع المدينة ( حقك تقاوي وتقلعوا ) ستقوم ثورة شعبية او انتفاضة بالفاشر ليسوا لانهم متمردون ضد الحكومة او حركات مسلحة بل ثورة مطلبية بحقوقهم واموالهم من سوق المواسير التي تعادل ما يقارب الخمسمائة مليون دولار اموال مواطنون مستحقة السداد من قبل القائمون علي سوق المواسير بالفاشر والحكومة ليست بعيدة عنها والسلطات الحكومية تعلم كل شي عن هذا السوق والا لماذا استمر كل هذه الفترة دون ايقافها ان لم تكن الحكومة جزء منها ؟؟ اين السلطة التنفيذية ؟؟ اين السلطات الامنية ؟ اين السلطات الشرطية ؟؟ اين السلطات القضائية العدلية ؟ اين هيئة علماء السلطان ؟ اذاً سوق المواسير هو سوق محمي ان لم نقل مدعوم من الحكومة , فعلي اهالي مدينة الفاشر وجميعهم متضررون من هذا السوق التي تحولت من سوق الرحمة الي سوق المواسير عليهم القيام بثورة شعبية حتي النصر بأذن الله والشهادة في سبيل حقوقهم مكفلولة شرعاً وقانوناً وعرفاً , لا يعقل ولا يمكن ان تضيع اموالهم بأخوي واخوك لابد من القيام بثورة شعبية وان دعي لتاجيل والغاء وتعطيل الانتخابات بولاية شمال دارفور ( مافي قروش الناس مافي انتخابات ) علي وزن ( مافي انتخابات مافي استفتاء ) ولن تقف الامر في تعطيل الانتخابات فحسب بل سيتضرر العديد من الاسر وخصوصاً اسر القائمون علي امر سوق المواسير واسر المسؤليين بالولاية سيكون هناك سيل من الدماء سيتدفق بالفاشر ليتغير الشوارع المسفلتة بالاستفلت من اللون الاسود الي اللون الاحمر ان لم يتدارك السلطات الامر ويقومون بحل هذه الكارثة المتوقعة واذا قامت هذه الكارثة وقتها لن تسطيع أي جهة مهما كانت بايقافها لا الشرطة لا الجيش ولا الامن ولا الاحتياطي المركزي ولا شرطة مكافحة الشغب فهي ليست شغباً بل مطالبة الناس بحقوقهم ولا حتي الطائرات ولا يمكن قصف مدينة بأكمالها بالطائرات , ازمة سوق المواسير بالفاشر اضحت واصبحت كارثة الان والحل بيد القائمون علي امر سوق المواسير بالفاشر والحل بيد السلطات بحكومة الولاية والسلطات بالحكومة الاتحادية وجهاز الامن الاقتصادي بمحاسبة ومراجعة اموال مدراء ووكلاء المعارض واعادة الاموال المختلسة واعادتها لاصحابها , عدد المتضررين من هذا السوق اكثر من عشرون الف مواطن وهذا العدد كافي لقيام ثورة شعبية حتي النصر والسلاح سواء اكان ناري ام ابيض بأيدي المواطنون , من قبل الجنجويد استباحو سوق الفاشر عدة مرات واحدثوا الفوضي والهلع والسرقات ولم يتم حل هذا الامر بعد تدخل السلطات بالحكومة الاتحادية ولكن هذه المرة ليست ثورة الجنجويد بل ثورة جميع مواطني ولاية شمال دارفور واذا قامت لن تسطيع الحكومة الاتحادية التدخل لحلها اللهم الا اذا تدخل الامريكان والامريكان نفسهم مؤتمر وطني والحمد لله اللهم فأشهد اني قد بلغت .

Quote: كارثة بالفاشر

أظنها ليست الكارثة الأولى ولا الأخيرة فقد سبقتها كارثة نقل تاريخ، سلاطين،

أمراء وميارم دارفور لمصر..... أم الدنيا

وسكتنا في تلك فلماذا لا نسكت في هذه أيضا........؟؟؟؟؟؟

والقلب ....ممغوص بالرغم من كراهيتي للربا والمرابين........ وشيكاتهم...

الاخ حماد الطاهر

لك التحية والاحترام

الثورة تبدء من داخل مدينة الفاشر ليست ثورة بتاع حركات ولا معارضة ولكن ثورة جماهيرية تطالب حقوقهم

يا بقال سلامات و نسأل الله رفع البلاء عن أهلنا

حقيقة أخي بقال قبل ثلاث أسابيع قد و صلني موضوع هذا السوق (سوق الكسر) من أحد الإخوة في أروبا. و أدرتُ نقاشاً مع بعض الإخوة في الفاشر و الخرطوم. الشئ المحير الجميع أجمع بأن السوق رابح جداً. لكن هل هو حلال؟. و لماذا إنتشرت بصورة سريعة؟ و هل للحكومة يد فيها؟. المهم جميعنا إتفقنا بأن هذه ربا. و نبهتهم بأن هؤلاء يمكن أن يفروا بقروش الناس.

فمقالك أخي بقال شامل للحقيقة المُرة. و هذه نذر إنهيار لإقتصاد المدينة برمتها. في الحرب اللعينة فقد أهلنا في الأرياف كل مصادر إقتصادياتهم. و اليوم دار الدائرة على سكان المدينة. اللهم لا نسالك رد القضاء و لكن نسالك اللطف فيه

و نجي لي مقالك فيما بعد

و البوست يجب أن يكون عالياً

الأخوه الأعزاء

بقال , سبيل

والجميع


تحياتي


ما هو معروف أن المدن الرئيسيه في داروفر تقع تحت قبضه الحكومه بالكامل والدخول اليها والخروج منها يخضع لأجراءات دقيقه بواسطه اجهزه الأمن المختلفه .

لذلك فأنه بالضروره ما يحدث داخل هذه المدن هو أيضا تحت رصد أجهزه الدوله الأمنيه , ما حدث يعتبر أكبر عمليه أحتيال جماعيه في تاريخ السودان وهو تم في مدينه تخضع بالكامل للأجهزه الأمنيه للمؤتمر الوطني ! وفي ذلك دلائل .

القائمون على أمر هذا السوق هم ضباط كبار في جهاز الأمن , وللأمن وجود ظاهر في أغلب مناشط هذا السوق ! أما الشرطي الذي أشرت اليه يا بقال ما ه الا واجهه محليه للتغطيه على هذا الأحتيال .


في تقديري هذه عمليه احتيال جماعي (متعمد) مارسته جهات داخل الدوله بقصد سرقه كافه مدخرات مواطني مدينه الفاشر , وهو عمل أعتبره شخصيا مقدمه لأعمال أخرى قادمه .

Quote: في بداية الامر سمي هذا السوق بسوق الرحمة بمدينة الفاشر وبالفعل كانت رحمة فاستفاد من هذا السوق عدد مقدر من ابناء وبنات الفاشر عبر تعاملاتهم التجارية التي تشبه لحد ما بالربا1 ولكن رغم ذلك سوق المواسير استمر لاكثر من عام دون ان نسمع أي فتوي من هيئة علماء السودان تحرم او تحلل2 هذا السوق التي يتداول فيها الناس بتعاملات تجارية غير رسمية فمثلا ( عندك مبلغ عشرة الف جنيه3 ) تذهب به الي سوق المواسير ليتم كتابة شيك مؤجل لمدة اربعين يوماً لتستلم مبلغ ( ثمانية عشر الف جنيه4) يعني تربح ( ثمانية الف جنيه ) في ظرف اربعين يوم وهكذا استمر السوق في تحرير الشيكات بدون ضمانات مصرفية واضحة5 والضمان المصرفي للتعامل بها وفق اجراءت دقيقه وبالغة الحساسية فكانت فكانت علامة الدهشة والاستغراب فظهر العديد من اصحاب العمائم والطواقي يعملون في تجارة ( الشيكات ) يسمون انفسهم بالوكلاء او اصحاب المعارض6 , لم يترك اهالي الفاشر شي من امتلاكاتهم الا وذهبوا به لسوق المواسير وهم يستلمون كل شي سواي اكان ( مبالغ نقيدية , عربات , ذهب , مواتر , سلع غذائية , مواد تموينية ) كل شي ليتم تقيمه وتحرير شيك بمبلغ مضاعف وفترة زمنية بعد اربعيين يوماً7 , المظهر الخارجي لسوق المواسير مظهر شعبي ومابداخلة اشهر ببورصة تجارية وضعت نفسها علي سوق المنافسة والتداول النقدي بالفاشر بشيكات مؤجلة السداد ووانهي كبار التجار وخرجوا من السوق مجبرين8 .

1- يمحق الله الربا و يربي الصدقات ففي هذا الزمن إندثر الأخلاق و أصبح الإنسان لا يفّرق بين الحلال و الحرام
2- الموضوع لا يهم علماء السودان (السلطان) لأن هذا يساعد في إفقار المواطن الذي يعكر صفو السلطان
3- و 4- تجارة الفلوس ربا
5- فهذه حال السودان، نهب منظم و مقنن عن طريق ضعف الضمانات البنكية
6- من الذي أعطاهم التصارح؟؟؟؟؟ و من هم؟؟؟؟؟؟ و من أين أتوا؟؟؟؟
7- إلي من يبيعون هذه البضاعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
8- فهذه يا أخي أصل الموضوع، للحرب أوجه مختلفة. فنجد أن سياسة القتل التي مورست علي القرويين صاحبتها عملية إستيلاء على أملاكهم بشكل منظم مما يعني إفقارهم. السياسة المنظمة التي اتبعت في سوق ليبيا أدى إلي هروب قدر كبير من أولاد دارفور من السوق. تبقى مواطن المدينة العاصية للقهر و الظلم (الفاشر)، فهذه سيناريو تدميرها.

تحريم الربا وأضرارُه على الفرد والمجتمع

{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(275)يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ(276)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(277)يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(278)فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ(279)وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(280)وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ(281)}



{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ} أي الذين يتعاملون بالربا ويمتصون دماء الناس لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إِلا كما يقوم المصروع من جنونه، يتعثر ويقع ولا يستطيع أن يمشي سوياً، يقومون مخبلين كالمصروعين تلك سيماهم يعرفون بها عند الموقف هتكاً لهم وفضيحة {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} أي ذلك التخبط والتعثر بسبب استحلالهم ما حرّمه الله، وقولهم: الربا كالبيع فلماذا يكون حراماً؟ قال تعالى ردّاً عليهم {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} أي أحل الله البيع لما فيه من تبادل المنافع، وحرّم الربا لما فيه من الضرر الفادح بالفرد والمجتمع، لأن فيه زيادة مقتطعةً من جهد المدين ولحمه .

{فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ} أي من بلغه نهيُ الله عن الربا فانتهى عن التعامل به فله ما مضى قبل التحريم {وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ} أي أمره موكول إِلى الله إِن شاء عفا عنه وإِن شاء عاقبه {وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} أي ومن عاد إِلى التعامل بالربا واستحله بعد تحريم الله له فهو من المخلدين في نار جهنم .

{يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} أي يُذهب ريعه ويمحو خيره وإِن كان زيادة في الظاهر، ويُكثر الصدقات وينمّيها وإِن كانت نقصاناً في الشاهد {وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} أي لا يحب كل كفور القلب، أثيم القول والفعل، وفي الآية تغليظ في أمر الربا وإِيذان بأنه من فعل الكفار، ثم قال تعالى مادحاً المؤمنين المطيعين أمره في إِقامة الصلاة وإِيتاء الزكاة.

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ} أي صدّقوا بالله وعملوا الصالحات التي من جملتها إِقامة الصلاة وإِيتاء الزكاة {لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} أي لهم ثوابهم الكامل في الجنة، ولا يخافون يوم الفزع الأكبر ولا يحزنون على ما فاتهم في الدنيا .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ} أي اخشوا ربكم وراقبوه فيما تفعلون، واتركوا ما لكم من الربا عند الناس إن كنتم مؤمنين بالله حقاً {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي وإِن لم تتركوا التعامل بالربا فأيقنوا بحرب الله ورسوله لكم، قال ابن عباس: يقال لآكل الربا يوم القيامة خذ سلاحك للحرب {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ} أي إِن رجعتم عن الربا وتركتموه فلكم أصل المال الذي دفعتموه من غير زيادة ولا نقصان.

{وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} أي إِذا كان المستدين معسراً فعليكم أن تمهلوه إلى وقت اليسر لا كما كان أهل الجاهلية يقول أحدهم لمدينه: إِمّا أن تَقْضي وإِما أن تُرْبي {وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} أي إِن تجاوزتم عمّا لكم عنده فهو أكرم وأفضل، إِن كنتم تعلمون ما فيه من الذكر الجميل والأجر العظيم.

ثم حذّر تعالى عباده من ذلك اليوم الرهيب الذي لا ينفع فيه إِلا العمل الصالح فقال {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} أي احذروا يوماً سترجعون فيه إِلى ربكم ثم توفى كل نفسٍ حسابها وأنتم لا تظلمون، وقد ختمت هذه الآيات الكريمة بهذه الآية الجامعة المانعة التي كانت آخر ما نزل من القرآن وبنزولها انقطع الوحي، وفيها تذكير العباد بذلك اليوم العصيب الشديد، قال ابن كثير: هذه الآية آخر ما نزل من القرآن العظيم وقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزولها تسع ليال ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى.



آية الدَّيْن وآية الرهن

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلِ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَ تَرْتَابُوا إِلاَ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ ولا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(282)وَإِنْ كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ(283)}



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}أي إِذا تعاملتم بدينٍ مؤجل فاكتبوه، وهذا إِرشاد منه تعالى لعباده بكتابة المعاملات المؤجلة ليكون ذلك أحفظ وأوثق لمقدارها وميقاتها {وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ} أي وليكتب لكم كاتب عادل مأمون لا يجور على أحد الطرفين.

{وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ} أي ولا يمتنع أحد من الكتابة بالعدل كما علّمه الله {فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ} أي وليمل على الكاتب ويلقي عليه المدينُ وهو الذي عليه الحق لأنه المقر المشهود عليه {وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا} أي وليخشَ الله ربّ العالمين ولا ينقص من الحق شيئاً.

{فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا} أي إِن كان المدين ناقص العقل مبذراً أو كان صبياً أو شيخاً هرماً {أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلِ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ} أي لا يستطيع الإِملاء بنفسه لعيٍّ أو خرسٍ أو عُجْمة فليملل قيِّمه أو وكيله بالعدل من غير نقصٍ أو زيادة.

{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} أي اطلبوا مع الكتابة أن يشهد لكم شاهدان من المسلمين زيادة في التوثقة {فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ} أي فإِن لم يكن الشاهدان رجلين، فليشهد رجل وامرأتان ممن يُوثق بدينهم وعدالتهم {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى} أي تنسى إِحدى المرأتين الشهادة فتذكّرها الأخرى، وهذا علةٌ لوجوب الاثنتين لنقص الضبط فيهن .

{وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا} أي ولا يمتنع الشهداء عن أداء الشهادة أو تحملها إِذا طلب منهم ذلك{وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ} أي لا تملّوا أن تكتبوا الدين صغيراً كان أو كبيراً، قليلاً أو كثيراً إِلى وقت حلول ميعاده {ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا} أي ما أمرناكم به من كتابة الدين أعدل في حكمه تعالى، وأثبت للشهادة لئلا تنسى، وأقرب أن لا تشكّوا في قدر الدَّيْن والأجل .

{إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ} أي إِلا إِذا كان البيع حاضراً يداً بيد والثمن مقبوضاً {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌأَلاَ تَكْتُبُوهَا} أي فلا بأس بعدم كتابتها لانتفاء المحذور {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} أي أشهدوا على حقكم مطلقاً سواءً كان البيع ناجزاً أو بالدين لأنه أبعد عن النزاع والاختلاف .

{وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ} أي لا يضر صاحبُ الحق الكُتَّاب والشهود {وَإِنْ تَفْعلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ} أي إِن فعلتم ما نهيتم عنه فقد فسقتم بخروجكم عن طاعة الله {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} أي خافوا الله وراقبوه يمنحكم العلم النافع الذي به سعادة الدارين {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أي عالم بالمصالح والعواقب فلا يخفى عليه شيء من الأشياء .

{وَإِنْ كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} أي إِن كنتم مسافرين وتداينتم إِلى أجلٍ مسمى ولم تجدوا من يكتب لكم، فليكن بدل الكتابة رهانٌ مقبوضة يقبضها صاحب الحق وثيقةً لدينه .

{فَإِنْ أَمِنَ بعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} أي فإِن أمن الدائن المدين فاستغنى عن الرهن ثقة بأمانة صاحبه فليدفع ذاك المؤتمن الدين الذي عليه وليتق الله في رعاية حقوق الأمانة .

{وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} أي إِذا دعيتم إِلى أداء شهادة فلا تكتموها فإِن كتمانها إِثم كبير، يجعل القلب آثماً وصاحبه فاجراً، وخُصّ القلب بالذكر لأنه سلطان الأعضاء، إِذا صلح صلح الجسد كله وإِذا فسد فسد الجسد كله {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} أي لا يخفى عليه شيء من أعمال وأفعال العباد.

لله ملك السماوات والأرض ولا تخفى عليه خافية

{لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(284)}



{لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}أي هو سبحانه المالك لما في السماوات والأرض المطّلع على ما فيهن {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} أي إِن أظهرتم ما في أنفسكم من السوء أو أسررتموه فإِن الله يعلمه ويحاسبكم عليه {فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} أي يعفو عمن يشاء ويعاقب من يشاء وهو القادر على كل شيء الذي لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون.

محمد الامين

شكراً علي المشاركة بالايات التي تحرم الربا

الجماعة ديل جونا بمسخرتهم دى دايرين يعملوها فى نيالا
وناس نيالا بوعيهم قالوا ليهم دايرين تبيعوا الموية فى حارة
السقاين ( إنقرعوا براهينكم دى سوها غادى غادى يا ناس أوع )
فشدوا الرحال إلى الفاشر ليلا ...إنت ما عارف يابقال الحمام
بشتتوا ليهو الحب أو بسوا ليه موية سكر عشان يفرخ عشرة الف
ب 18 الف والله دا شيتا أصلوا ما شفنا إلا فى الفاشر والجماعة
قالوا الله وحاتك دى غيمة ريد وحتكوب فى الرهيد قالوا ليلة قدر
لما الشغل بقى لهيب حمر !! هسع باكر هيئة العلماء تجى تقول ليك
القانون لايحمى المغفلين احمر ياكل ازرق ياكل دا ( ملوص ) ياصحبى !!

..

يا بقال
لا تزيف الحقائق هو في الاصل اسمو
(سوق المواسير)..ومع بداية الحملة الانتخابية سمية من قبل
اهل المؤتمر الوطني بسوق الرحمة..
وتم اختطاف امام احد المساجد عندما تحدث عن تجارة الربا في هذا
السوق.. ودائما اهل دارفور هم ضحايا الحرب والتجارة التي يقودها
النظام بابشع صورها..
واخر الاخبار الواردة من الفاشر تقول ان قراصنة السوق ربطوا دفع الشيكات
بالتصويت للمؤتمر الوطني بعد اداء القسم لضمان فعل ذلك..
الي متي ستظل دارفور مسرح لضحايا السوق والحرب؟؟

u

اول حاجه يا بقال ان شاء الله انت ما انضربت على قفاك ذي ما ضربك صحيفة محمد حامد جمعه ؟ لاني شايفك تتكلم بمرارة شديدة للحد الكلام بقى مكرر .. يعني مقالك ده مشربك ذي الشعيرية نصف المداد كان يكفيك .

تتذكر قبل اسبوع قلت سافتح بوست باسمك .. ياهو دا السبب .. كنت ساطالبك بتسليط الضوء على سوق المواسير و خاصة بقيت زول صحفي .
دحين انت فاتح البوست لشنو وقت ما وعيتو الناس يا معشر الصحفيين ؟ يعني بعد ما يقع الفاس في الراس بعد داك تجو تكتبوا ؟
في ناس في المنبر دا ما سمعوا بسوق الزفت دحين شنو يعمل يعني ؟

طيب اذا الناس ديل ربطوا التسديد بالتصويت , الضمان شنو بعد الانتخابات يدوهم حقهم ؟
بعدين بعرف زول بدأ بخمسين مليون و هسه قالوا عندو شيك بستمعائة مليون .. الزول بعد القسم و التصويت لو ادهو خمسين مليونو الاول ..مظلوم و لا يقولوا ليهو كدا حبايبين ؟ اظنك عرفتو ؟

الاخ بقال سلامات
شنو الحاصل فى سوق المواسير الناس ركبوهم الحل شنو
الاخبار الكويسة للمتضررين انو قبضو اثنين من الجماعة الوكلاء ولا السماسرة عندهم 18 مليار وذهب
حيتم حجز عربات وفلل وبيوت احتمل يعلوها ليهم تلتو ولا كتلتو والحومة مسؤلة مسؤلية مباشرة والزول مرشح الحزب الحاكمرمزو الشجرة ام سوس

تتضارب الروايات وتختلف عن مصدر القثروش وكيفة ادارة السوق من يقول قروش مانحين من يقول قروش حكومة ومن يقول قروش مؤتمر ومن يقول قروش قوة نظامية ومن يسال دا غسيل اموالولا ربا

الاخ الغالي شقيفات

لك التحية والاحترام

فعلاً حتي الان الروايات مختلفة ولكن الحقيقة ان الحكومة هي التي تقف وراء هذا السوق واليوم
تم انتشار مكثف للاجزة الامنية للقبض علي اي شخص يركب عربة فارهة دون اوراق ثبوتية والمعلوم
في سوق المواسير يباع ويشتري العربات دون اجراءات لا ورق ولا تنازل ,

ثانياً تم القبض علي احد وكلاء المعارض وهو ينوي الهروب عبر مطار الخرطوم وبحوزته مبلغ سبع مليار

ثالثاً تم الاسيلاء علي مبلغ ستة مليار من احدي المنازل تحت التشييد بحي المطار والستة مليار لقوهو تحت السراميك
عاملين ليه حفر زي حفرة صدام حسين

المسألة ليست بعيدة عن الحكومة وكما ذكرت الحكومة تعلم علم اليقين عن مكان اموال الناس

يا بقال سلام

Quote: والمعلوم في سوق المواسير يباع ويشتري العربات دون اجراءات لا ورق ولا تنازل ,

يا بقال أين عقول ناس الفاشر، بيع و شراء أصول من هذا القبيل تحتاج إلي إجراءات رسمية.
هل هؤلاء مارسوا السحر أيضا، فلا يعقل أن يمتلك أحدا بيت أو سيارة بدون أوراق إلا يكون مسحور

Quote: هل هؤلاء مارسوا السحر أيضا، فلا يعقل أن يمتلك أحدا بيت أو سيارة بدون أوراق إلا يكون مسحور

من قال الله اعلم فقد افتي ولكن ممارسة السحر ليس ببعيد

الاخ الصادق ضرار

لك التحية والاحترام

انا لا اتحدث عن الضرر الشخصي لانني في الاصل مقيم بالخرطوم وليس الفاشر وليست لدي فلس خاصة بي في هذا السوق
انا اتحدث عبر مقالي عن الحق العام لاكثر من عشرين الف مواطن متضررون

التسديد قالوا بعد الانتخابات وناس الفاشر قالوا لا نصوت والسيناريو القادم الغاء او تجميد الانتخابات بالفاشر

الهلباوي

بالفعل الجماعة مشوا نيالا لكن السلطات رفضت هذا السوق بنيالا ولكن ناس نيالا هاجروا للفاشر
الان معظم القروش الضاعت في سوق المواسير حق تجار نيالا والناس جات من بورتسودان

الاخ مجدي

قطع شك الحكومة هي جزء اساسي في هذا السوق الربوي بدليل انها قامت اليوم بتوفير حراسات مشدده
علي القائمين علي امر سوق الموسير تحسباً لاي تظاهرات

الاخ الفاضل

لك التحية والاحترام

هذه سياسة لتدمير دارفور اقتصادياً وللاسف القائمون علي امر هذا التدمير هم ابناء دارفور

Quote: وللاسف القائمون علي امر هذا التدمير هم ابناء دارفور

والله يا بقال كلامك دا كلام خطير ... وبالتأكيد ليس هو نوعا من جلد الذات....

وتظل الحقيقة أن مصيبة دارفور الأكيدة من أبنائها وبواسطة أبنائها ولن

يتم إصلاح ذلك ما لم يتغير أبناء دارفور للعمل بإيجابية للبناء والتعمير....

حماد

اغرب تصريح للشرطي ادم اسماعيل المسؤل عن سوق المواسير قال انه المسألة خرجت من يده لجهات عليا
لا يعلمهم , اليس هذا امر غريب ؟؟ جهات عليا لا يعلمهم ولا يعرف شي عنهم

الأخ/ إبراهيم بقال

تحياتي

Quote: جهات عليا لا يعلمهم ولا يعرف شي عنهم

هههههههههههههه

دي الحكومة بتعرف تجيب لبن الطير.

مرة بسوق الخرطوم مسكني واحد وقال لي أنت تاجر عمله؟ فقلت له ليتني تاجر عمله.

وأردفت إنت ما شايف تجارة العملة رفعت ود الجبل دا ووصلتو وين؟؟؟

فإستغرب لكوني أعترف بعمل يقود للمشنقة، فهددني وقال لي معك دولارات، فأجبته أي نعم

فزاد إستغرابا.. فقلت له أنت منو عشان تقول لي كلامك وتهديدك الشين دا، فقال لي إنه

من الأمن الإقتصادي، فتبسمت وقلت له وينكم يا أخي انا مغترب وعايز أشتغل جوا البلد معاكم

بعد داك زولك بدا يفتش في اليحلو مني...

ديل زول شايل دولارات وجواز سفر في جيبوا وبعرفوه فهل يعقل ألا يكونوا على علم بهذا السوق؟؟؟

فعلا بتكون لعبة كبار.......

حماد

والله فعلا فهي لعبة كبارات لكن صحبي الشرطي ادم اسماعيل بقي ضحية والناس ما تعرف زول غيره
والمؤسف في الامر وضع يده علي المصحق وحلف قسم امام الجماهير المحتشدة وقال انه لا يعلم
شي

فوق

Quote: الهلباوي بالفعل الجماعة مشوا نيالا لكن السلطات رفضت هذا السوق بنيالا ولكن ناس نيالا هاجروا للفاشر الان معظم القروش الضاعت في سوق المواسير حق تجار نيالا والناس جات من بورتسودان

معقولة السلطات التى رفضت هذا السوق فى نيالا ما هى نفسها فى الفاشر وله كومفدرالية
كان مجرد .. الفاشر الفاشر .. نيالا حول 7 اشخاص قطاعين محافض فى طريفهم إليكم حول
بحوزتهم مبالغ كبيرة من الفلوس حول يتم القبض عليهم ويرسلوا الخرطوم فورا اكرر فورا
كان ده كلو ماحصل يا بقال وله ياربى الوالى كان فى مامورية أو يغط فى نوم عميق ؟!




تخريمة :
والله دى فضيحة بجلاجل !!

..

الاتجاه العام بالفاشر الان من قبل المواطنيين المتضررين الغاء وتعطيل الانتخابات بالفاشر
والقيام بتظاهرات انتقامية

الاخ العزيز بقال تحياتى

Quote: بالفعل الجماعة مشوا نيالا لكن السلطات رفضت هذا السوق بنيالا ولكن ناس نيالا هاجروا للفاشر الان معظم القروش الضاعت في سوق المواسير حق تجار نيالا والناس جات من بورتسودان

* يا راااجل !! الجماعة ديل منذ أن حطوا الرحال فى نيالا وبدأوا يفرشوا فى عدتهم ناس نيالا قالوا
ليهم حلك حلك ارفعوا عدتكم دى ولموا قشكم وانكشحوا يله بلاش لمة وعونطة فقاموا مشوا الفاشر
وبمجرد ما وصلوا الفاشر وإنتشر خبر ( الفلوس ) الجماعة ركبوا الصف الشايل قلوسه فى خيشة والفى دوانة والفى جريدة والفى كلول والفى مخلاية وقالوا الله وحاتك ابتسم لنا الحظ وحتمشى معانا عدل !!

* تجى تقول لى معظم القروش الضاعت حق تجار نيالا يارااجل !! غايته نحن ما سمعنا لينا زول قدم شكوى من ناس نيالا !!
* لكن يا بقال جنس التهافت المامرشد ده واللهث خلف المصلحة الشخصية هو نفسه الذى ضيع قضية دارفور .....
الا توافقنى الرأى يا بقال ؟! بقال يا بقال هل تسمعنى حول ....

يا صحبى حسابك النصيحة ما تدسى
الله والنبى التعرفى كلو امرقى !!

..

.

يا صحبى حسابك النصيحة ما تدسى
الله والنبى التعرفى كلو امرقى !!

من الحكومة ودا كل النعرفه انا والبعرفه ناس الفاشر انه قروشهم من الحكومة

Quote: من الحكومة ودا كل النعرفه انا والبعرفه ناس الفاشر انه قروشهم من الحكومة

سلام يا بقال
الموضوع ده يا بقال عايزكم تحزموا و تربطوا بطونكم قوي لأن البالع كما تقولون تمساح.

أما إذا تهاون أهل الفاشر فيبشروا بخراب بيوت كتيرة.

منتظرين وما في جديد اليوم؟

خليك قريب منهم و عيونك ترصد الأخبار، لأننا نتابع هذا الموضوع من هذا البوست.

و إنشاء الله نرفع البوست حتى يرجع آخر مليم لصحبه

يعني كده كده مرشحين الحكومة سقطوا

Quote: الاتجاه العام بالفاشر الان من قبل المواطنيين المتضررين الغاء وتعطيل الانتخابات بالفاشر والقيام بتظاهرات انتقامية

طيب منتظرين شنو؟؟

حقاًتحرسوأ مابجيك
حقك تقاوي وتقلعوا

.

* دنيا المتغيرات ... والله فعلا الزمن دوار !!
*يا حليلكم ياناس الفاشر كان وضعكم غير ومختلف
*إلا عيال توا دى زى الكاسترد المادخلوا التلاجة !!
* حليل أيام ( مليون شهيد ولا الطيب المرضى يعيد )
* طيارة الطيب المرضى مع التحدى حامت فى سماء الفاشر
وسريع قفلت راجعة ( قبلت ) ألمى حامى ولا لعب قعونج !!
قال ( ثورة ثورة البطال يطلع برة ) دى قصة ونهايتها لسع !!


تخريمة :
عيال توا ديل مزلوعين !!

..

الهلباوي

بس انت اصبر وشوف ناس الفاشر حيعملوا شنو قبل الانتخابات الفضل ليها اقل من اربع ايام

.

مجموعات مسلحة داخل الفاشر يشهرون اسلحتهم للمواجهة والحكومة تتفاوض معهم الان

up

up2

الحجز على عقارات ومبالغ مالية في قضية سوق «المواسير»
الكاتب Administrator
الخميس, 29 أبريل 2010 07:58
كشفت لجنة التحريات المشكلة للتحقيق في مخالفات عن سوق المواسير بشمال دارفور، عن القبض على عدد من المتهمين بولاية الخرطوم، بجانب تحريزها على عدد من وسائل النقل والمبالغ النقدية.وفي غضون ذلك اضطرت الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع والهرَّاوات لتفريق تظاهرة قام بها عدد من المتضررين بسوق مواشٍ بالفاشر، في ذات الأثناء الذي أغلقت فيه جميع المحال التجارية والمصارف أبوابها، تخوفاً من أن ينالها ضرر نتاج التظاهرات.وقال رئيس لجنة التحريات مولانا بابكر عبد اللطيف التي كونها وزير العدل، إن السلطات ألقت القبض على معظم المتهمين بشمال دارفور. وأشار في تصريحات صحفية أمس بالفاشر إلى أنها نظرت «680» عريضة جنائية. وأوضح أنه تم إصدار قرارات بالحجز على مبالغ نقدية وناقلات وعقارات، وأضاف بابكر أن التحرى انحصر في قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه والمادة «179» من القانون الجنائي لسنة 1991م.

رجوعبيان هام بخصوص مؤاّمرة النظام لإفقار شعب دارفور
29th, April 2010, 4:18 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية

أمانة الشؤون السياسية
بيان هام بخصوص مؤاّمرة النظام لإفقار شعب دارفور


شهدت مدينة الفاشر في السنين الاخيرة إنتعاشاً إقتصادياً ، وإرتفاعاً في مستوى المعيشة ، كما حدث تطوراً في حركة السوق وذلك بسبب كمية النقد الذي يضخ في الفاشر تحديداً من قبل الموظفين في القوات المشتركة ( اليوناميد ) وكذلك العاملين في المنظمات ، كما حدث إنتعاشاً في سوق العقارات بسبب إرتفاع الايجارات المستخدمة لدى المنظمات الدولية التي جعلت من الفاشر مركزاً لقيادتها .
ورغم أن النظام إرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية ضد شعب دارفور خلال السنين الفائتة بعمل منظم وممنهج ، إلا أنه لم يكتفي بذلك ، ففي سياسته لتفقير أبناء دارفور ومطاردته لبعض أصحاب الاموال في الداخل والخارج قام بمحاربة وإفقار العديد منهم ، ولكن هذه المرة إنتهج مسلكاً اّخر مستهدفاً القليل من القريشات التي إكتنزها شعب الاقليم لليوم الاكثر سواداً ، فقام بتأسيس ( سوق المواسير في الفاشر ) .
أسس هذا السوق الضرار في شهر يونيو 2009 لفترة ستة أشهر في باديء الامر ثم مدد إلى سنه ثم إلى مابعد الإنتخابات ، وكانت الفكرة حكومية الإنشاء بواسطة المدعو / موسى صديق موسى وهو برتبة صول في قوات الشرطة السودانية ، والمدعو / أدم إسماعيل إسحق وهو برتبة رقيب فني شرطة .
إذاً منبع الفكرة حكومي واضح من خلال المذكورين أعلاه ، وهما يعملان في قوات الشرطة السودانية ويتبعان مباشرة إلى وزارة الداخلية السودانية ، وكانت البداية من داخل مبنى رئاسة شرطة الولاية حيث الدفوعات الاولى التي تمت كان المواطنون يستلمون مديونياتهم من داخل شرطة الولاية .
بدأت هذه الفكرة ببيع العربات بنظام القسط الاول العاجل والاقساط الاخرى المتبقية تؤجل بمجب السداد بشيك يصرف خلال فترة زمنية محددة ، ثم تطور العمل الى أن وصل إلى إدخال المباني والمواشي والمخزون الزراعي والمعيشي ودهب النساء والنقود ، حتى وصل الامر إلى جلب أموال ابناء الاقليم من الخارج وإدخالها في هذا السوق النحس ، وكانت البداية خديعة كبرى للشعب وذلك بصرف كافة الشيكات التي دخلت خلال الثلاثة أشهر الاولى لجر الكثير من الاموال وإدخالها في هذا الفخ وقد كان ، فعندما تأكد دخول كافة الاموال التي كانت تحرك السوق وإستجلاب أموال من الخارج وإدخال كافة ما يمكن إدخاله في هذا الفخ ، قام النظام بقفل السوق وحدثت عمليات إفلاس للعاملين في هذا المجال دونما سابق إنزار وحدثت عملية إنهيار إقتصادي لسكان الاقليم وتحديداً سكان الفاشر والمناطق المجاورة .
هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد أن هذا السوق ( سوق المواسير ) قام بتخطيط وتنظيم وإشراف وحماية الحكومة تتمثل في الاتي :-
1 – الافراد الذين أسسوا هذا السوق يعملون في قوات الشرطة السودانية ويتبعون إلى وزارة الداخلية السودانية ويأتمرون بأمرها ، وفي الايام الاولى كانوا يديرون هذا العمل من داخل رئاسة شرطة الولاية ، وينتمون تنظيمياً للمؤتمر الوطني بشهادة الوالي / كبر الذي قال في إحدى ندواته الإنتخابية أن الذين يعملون في هذا السوق هم من أخلص أبناء المؤتمر الوطني ، بل إتضح ذلك جلياً بنزولهم مرشحين عن المؤتمر الوطني وزورت لهم الإنتخابات ليضمنوا فوزهم زوراً ، والذي يعتبر بمثابة حماية لهم ، فترشح الصول / موسى صديق موسى في الدائرة 2 الفاشر جنوب شرق مجلس تشريعي ولائي ، وترشح الرقيب فني / أدم إسماعيل إسحق في الدائرة 3 الفاشر جنوب غرب مجلس تشريعي ولائي .
2 – أصدر مفتى الديار لحكومة الولاية السيد / عبد الخير بتحليل هذه المعاملات التجارية وأسماها بسوق الرحمة ليضلل جماهير شعبنا بضرورة التداول في هذا السوق والتعامل مع أصحابه .
3 – تجمهر تجار الفاشر ورفعوا مذكرة الى حكومة الولاية على أساس أن هذا السوق ( سوق المواسير ) سوق ضرار وربوي ويجب أن يغلق ، إلا أن لجنة أمن الولاية قد إجتمعت برئاسة الوالي / كبر ورفضت هذه الشكوى بحجة أنه ليس هناك متضرر من السوق ، وأن السوق غير ربوي وهو حلال وفقاً لشرعهم ومنهاجهم .
4 – حضرت لجنة خاصة من بنك السودان لدراسة هذه الحالة النادرة من نوعها في سوق المعاملات التجارية والمخالفة لقوانين بنك السودان الخاص بشروط المعاملات التجارية ، ووجدوا أن هذا السوق يجب أن يغلق وفقاً للقانون ، إلا أنهم تراجعوا عن قرارهم عندما أخطرتهم لجنة أمن الولاية برئاسة الوالي / كبر أنهم لن يستطيعوا قفل هذا السوق وأن هذه سياسة مركزية وتعليمات أخرى ، فرجعت اللجنة دون أن تحرك ساكن رغم أن هذا العمل مخالف لقوانين البنك .
5 – إستخدام هذا السوق ( سوق الماسير ) في الدعاية الإنتخابية من قبل الوالي / كبر ، فكانت الحكومة تريد أن تعلن هذا الانهيار قبل الانتخابات ولكن الوالي / كبر في ندوته المشهورة قال في هذا الصدد أن الدولة مسؤلة من هذا المال وذكر أنه إذا صوت له اصحاب المديونيات المساكين وفوزوه سوف يدفع لهم هذا المبلغ وإلا فإنه غير معني بهذه الديون وكذلك المؤتمر الوطني ، ومن الدعايات الانتخابية المشهورة والمعروفة في الفاشر والتي أستخدمت في هذا المجال ( الشجرة تفوز حقك محفوظ ، تدي الديك حقك عيييييييييييييييييييييييك ) مع تحيات سوق المواسير ، هذا الشعار في إشارة لرمز المؤتمر الوطني في الإنتخابات .
الجدير بالذكر أن المتهم الاول الرقيب فني شرطة / أدم إسماعيل إسحق ذكر أنه سلم الوالي / كبر مبلغ 6 مليار جنيه سوداني ، ويقول البعض أنه أي الوالي / كبر إستلم أكثر من 35 مليار جنيه سوداني منذ بداية هذا السوق ، وقيل أن الوالي / كبر إستخدم هذه الاموال في الدورة المدرسية والحملة الانتخابية وذهب الباقي الى حسابه الخاص .
بعد أن زور الوالي / كبر الإنتخابات وفاز زوراً قام بتدبير مكيدة للمناديب ال 63 وهم مناديب على عدد الفروع المعتمدة لهذا السوق ، قام بدعوتهم إلى إجتماع في منزله ثم إعتقلهم وأنتهى بهم المقام في سجن شالا بعدما سمح لهم بالعمل في بداية أيام السوق وصرح لهم بذلك ، متجاهلاً اللاعبين الاساسيين في الموضوع ، ووعد المواطنين بأنه سوف يدفع لهم مستحقاتهم ، ولكن المحزن أنه اصدر بياناً أعلن فيه أن ( سوق المواسير ) حرام وربا ولايجوز التعامل فيه وأن كل من له مديونية يجب عليه أن يذهب إلى النيابة وهي الجهه التي المعنية بهذا الموضوع .
6 – البشير في حملته الإنتخابية في كل من الدمازين وكسلا إستخدم هذا السوق للدعاية الإنتخابية الرخيصة ، ودعى المواطنين إلى عدم الإغتراب في ديار الغربه وقال إن هناك سوق الرحمة ( يقصد به سوق المواسير ) في مدينة الفاشر ، ودعى المواطنين للذهاب الى الفاشر والإغتراب هناك .

هناك خسائر مادية ومعنوية وروحية وإفرازات تتمثل في الاتي :-
1 – الديون التي سجلت حتى الاّن بلغت 249 مليون جنيه سوداني أي ما يعادل 100 مليون دولار ، وهناك ديون جاري حصرها تقدر ب 100 مليون دولار ، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقط من نيويورك هناك 1,2 مليون دولار .
2 – هناك 80% من سكان الفاشر الاّن يسكنون في بيوتهم بالإيجار بعدما باعوا هذه البيوت وادخلوا هذه المبالغ السوق المنهار .
3 – إدخال كافة الممتلكات من نقد ومنازل ومحاصيل زراعية ومواشي وأموال مغتربين وحتى دهب النساء دخل في هذا السوق ، وقد شملت هذه الخسائر أبناء دارفور عموماً وولاية شمال دارفور خصوصاً وعنصر النساء بشكل أكبر وكذلك المغتربين وكبار التجار وصغار التجار والمزارعين والرعاة وكافة الفئات الاخرى .
4 – هناك حلات طلاق وخراب بيوت فريدة من نوعها في الفاشر بسبب الاثار النفسية التي لحقت بجماهير شعبنا .
5 – هناك حالات فقدان للذاكرة وزهول وحالة من التوهان وسط الإهل في الفاشر .
بالإشارة إلى كل هذه الحقائق نخلص للأتي :-
أولاً : ليس من المعقول أن تكون هذه الفكرة عفوية وغير مدبرة من النظام في الوقت الذي تم تناولها على المستوى الاعلامي في الحملة الإنتخابية من كافة المؤسسات العسكرية والامنية والسياسية للمؤتمر الوطني مروراً بالوالي الى رأس النظام ، وبالتالي فإن الحكومة عليها المسؤلية المباشرة لهذا الانهيار الاقتصادي الذي لحق باهلنا .
ثانياً : بما أن هذه المسألة ممنهجة ومدروسة ومقصودة من قبل المؤتمر الوطني ، فإننا نحمل الحكومة هذه المسؤلية كاملةً غير منقوصة ، ونحملها دفع فاتورة هذه الاموال التي ضاعت في ( سوق المواسير ) على دائرة المليم ثالثاً : نطالب النظام بتعويض جماهير شعبنا تعويضاً مجزياً ، وذلك بسبب الحالات النفسية التي لحقت بهم وما نتج عن هذه الحالات المتردية .
رابعاً : تتحمل الحكومة السودانية المسؤلية الاخلاقية للأعمال التجارية ، لان أي جهه تجارية تعمل في هذا المجال لابد أن تكون بعلم الحكومة ومصرح لها وبالتالي لابد أن تتحمل مسؤليتها .
خامساً : نطالب الامم المتحدة متمثلة في البنك الدولي بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، والتحري لمعرفة الاسباب التي أدت إلى هذا الانهيار الاقتصادي الكبير في ( سوق المواسير ) ، كما نطالب المنظمات الحقوقية بالتدخل والوقوف إلى جانب المواطنين ضد هذه الجريمة المدروسة .
سادساً : تؤكد الحركة وقوفها التام إلى جانب المتضررين إلى أن ينالوا حقهم كاملاً ، كما تؤكد تمسكها بمبدأ التعويض المجزيء جراء الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق بهم ، وسوف لن تترك هذا الاستهداف يمر سداً ، وستضع كل ما من شأنة أن يحفظ للشعب حقه وكرامته في الحسبان .

التحية للشعب — والنضال الثوري مستمر
جبريل أدم بلال
نائب أمين الشؤون السياسية

شكرا بقال
كامل تضامننا مع ضحايا سوق المواسير.

فوق ....من اجل نشر الحقيقه.....والتضامن

من تفاصيل جريمة العصر

جريمتي النصب والقتل

التي قام بهما الوالي كبر

Quote: الاغرب في الامر ان مكاتب هؤلاء المجرمون داخل شرطة الولاية ، ما ادى الى ظهور صفوف طويلة في مركز شرطة الولاية ، عملية صرف الاموال بشرطة الولاية تخطيط مجرم يهدف الى زرع الثقة والطمأنينة في نفوس العملاء لطالما ان الشرطة نفسها هي التي ترعى العملية، تم تعيين امام مسجد الفاشر الكبير النقيب شرطة عبدالخير رئيسا لهذا المشروع فاصدر افتاءا بتحليل هذه العمليات واطلقت السلطات المحلية للسوق اسم سوق الرحمة بدلا عن سوق المواسير ومنع من تداول لفظ سوق المواسير قانونا.. غير ان الحكومة تراجعت عن وعودها بفتوى من والي الولاية المنتخب محمد يوسف كبر بحرمة تلك الأموال لأنها جاءت نتاجاً لثراء حرام ومشبوه موضحاً ان ممارسة هذا النوع من التجارة ربا وحمل الكاتب والمحلل السياسي عبد الله آدم خاطر أجهزة الدولة مسئولية الضلوع في عمليات الاحتيال التي طالت هؤلاء المواطنين وقال خاطر ان مثل هذه العمليات لايمكن ان تتم الا عبر مجموعات محمية (نافذين في السلطة) ورغم ما يتناقله الناس داخل المدينة من حديث عن شبهة سياسية في الأمر تدور حول الحزب الحاكم الذي إستطاع أن يستدرج أموال المتضررين عبر شركتين هما شركة قوز عجيبة والقحطاني لتمويل حملاته في الإنتخابات المنقضية الوالي كبر فخاطب حشد كبير من مواطني الفاشر اثناء حملته الانتخابية وبعد ان راجت شائعات بقرب اغلاق السوق او اصدار قرار باغلاقه قال" هذا السوق مسؤولة عنه الدولة وكذلك اموال السوق واذا مااردتم استمرار السوق فصوتوا لي ولعمر البشير، واذا مافعلتم ذلك فنني ساضمن لكم الاستمرارية ودفع ديونكم وجميع استحقاقتكم والا فستدفعوا الثمن باهظا"، لم ينته الامر هنا فقد دشنت ادارة السوق دعاية انتخابية وزعت ملصاقتها في كافة ارجاء المدينة قالوا فيها" الشجرة تفوز حقك محفوظ.. تعطي الديك حقك عييييك" والمعلوم ان الشجرة رمز الوالي كبر وعمر البشير بينما الديك هو رمز منافس كبر في انتخابات الوالي وهو ابراهيم سليمان. قام بعض اصحاب الشيكات بفتح بلاغات ضد كل من موسى صديق موسى وادم اسماعيل اسحق الذين اختفيا فجأة، قامت نيابة الفاشر باصدار اوامر قبض ضدهم ونشرت في اسواق الفاشر في شكل ملصقات حائطية وتم تعميم البلاغ ، لم ترض الامر الوالي ولجنته الامنية فقاموا بسحب الملصقات من السوق، اما الوالي فقد اخفى الجناة في منزله واستمرت عملية الاخفاء طوال فترة الاانتخابات والايام التالية اما الوالي فدعا وكلاء السوق المريب الي وليمة عشاء في منزله وناقشوا الامر الاحتيالي العجيب وقبل ان يغادروا استدعي الوالي شرطة الولاية للقبض عليهم فزُج بهم جميعا في سجن شالا الشهير وهم 63 شخصا وكان في معيتهم للسجن ادم اسماعيل اسحق وشريكه صديق. لم يكتف الوالي بالامر فدعا ائمة المساجد في المدينة وطلب منهم ان يوجهوا في خطبهم ليوم الجمعة ان السوق لا يعدو كونه سوق ربا وان المعاملات التي تمت فيه معاملات غير شرعية تتعارض والشريعة الاسلامية والقوانين المحلية اما اللجنة التي شكلها وزير العدل من رجال الامن والشرطة واخرين فقامت بالانتشار في المدينة والقت القبض على كل من قيل انه اشترى من هذا السوق وصادرت كل ما ذُكر انه من مقتنيات سوق المواسير بشكل عشوائي وفوضوي مريب، تقوم اللجنة بمصادرة ممتلكات الناس وحلى النساء والبضائع دون تقييد او تدويين اي بلاغات باسماء هؤلاء ولم ينته الامر هنا بل يصل الي سجن الاشخاص الذين صودرت ممتلكاتهمن واما الاموال المصادرة فتُلقى بها في قسم الاوسط بالفاشر دون رقيب مما خلقت ظاهرة سرقة كبيرة من مختلف الجهات الامنية والشرطية وغيرها ، ذكر ادم اسماعيل اسحق انه سلّم الوالي ما بحوزتهم من مبالغ في دفعات مختلفة والتي تجاوز ال 50 مليار وذلك بعد ان طلب منهم كبر بوقف السوق وعدم دفع اي شيكات مستحقة بحجةان الخصوم السياسيون سيفوزون بالانتخابات اطلقت قوات الشرطة والامن الاعيرة النارية الحية عليهم قألقوا أرضا 15 قتيلا وجرحوا ما يزيد عن ال 60 شخصا، وتم اعتقال اكثر من 200 شخص ، ( 45 حي الوحدة - 58 حي الثورة - والاخرين من احياء مختلفة في المدينة ومناطق متفرقة من دارفور) وتم نشر الدبابات والسيارات المدججة بالسلاح والالاف من قوات الشرطة والامن والجيش في شوارع المدينة،

* عجبونى الليلة جو جهجهو الوالى وبهدلو !!

* ما هو أصلا ما معقول نبقى مأكلة ومرتع خصب لكل ضال

* من قبل سكر طريق الغرب وقالوا ( خلوها مستورة )

* والتعويضات جارية على قدم وساق فى الجنوب والشمال

* الطريق الوحيد الذى يبدأ من النهاية طريف الغرب

* بإقامة جسر فى وادى كجا يعنى متجهين إلى ( تشاد ) ؟!

* حسب ما ورد أعلاه ينبغى أن يعوض كل من دفع فى ذلك السوق
10 مليون بخمسين مليون فروقات وقت وإزعاج عاصمة بحالها
وإحداث شغب وبلبلة وسبب فى تعطيل المسيرة !!


سؤال مهم جدا جدا جدا :
إذا كان كذلك ومع مواسير ملتهبة زى دى

كيف فاز الوالى محمد يوسف كبر ؟!!!!!!!!!

..

*

Quote: سؤال مهم جدا جدا جدا : إذا كان كذلك ومع مواسير ملتهبة زى دى كيف فاز الوالى محمد يوسف كبر ؟!!!!!!!!!

ودي دايره سؤال يا الهلباوي

ما فاز بالخج زي رئيسه!

شكرا يا بقال
لقد نبهتنا مبكرا ولكن
انا شخصيا لم انتبه لهذا المقال المتماسك
الا بعد ان قضت نار اللصوص والارزقية على اموال المساكين واليتامى
وشغلتنا عنك حمى الانتخابات ومعاركها الاسفيرية
شكرا يا بقال وسأكون من المواظبين على قرأتك
لك احترامي

الأخ/ بقال

تحياتي

قال الله تعالى:

Quote: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ(279).

ماذا كان يظن أهل الفاشر، أهل القرآن الكريم، بعد أنذار الله عز وجل لهم وإعذارهم وإمهالهم لمدة ستة عشر

شهرا، ليلة بعد ليلة، فهاهي مقدمة من حرب الله عز وجل للربا، فإما التوبة،

Quote: وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ

أو الإستمرار في الربا وحينها لن ينفع التعويض من الحكومة أوغيرها، فمن يستطيع أن يحارب الله عز وجل؟

فلا شك في حالة عدم التوبة أن تخرب الفاشر كما خربت كثير من القرى من قبلها لما ظلمت وتعرضت لغضبه

سبحانه....