فى الذكرى السنوية السادسة لرحيل الموسيقار (اميقو) شلال من الالحان بالمركز (صور)

[IMG]http://www.sudaneseonline.com/uploadpic10/April/2.JPG[/IMG]


الاتحاد العام للمهن الموسيقية .
جامعة السودان - كلية الموسيقى والدراما .
مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية .
ثلاثى , قام باحياء الذكرى السنوية السادسة لرحيل الموسيقار الفنان
عبدالله ابراهيم (أميقو)



الراحل المولود فى 1950 بمدنية الابيض , الموسيقى والأستاذ الجامعى , المتخصص فى الكلارنيت والساكسفون .

فى بداية الامسية , قدم الدكتور الباقر العفيف مدير مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية كلمة مقتضبة



مرحبا بكم فى مركز الخاتم عدلان .
نعبر عن سعادة بالغة , وسماء المركز تحلق فيها كل هذه الوجوه .
نحتضن اليوم كل هؤلاء الفنانين العظام , اوركسترا شرطة ولاية الخرطوم , اوركسترا اصدقاء (أميقو) , وممثلى الفرق الموسيقية المختلفة , ان تعج سماء المركز بكل هذه المواهب فان هذا شرف لنا , ونحن فى شهر ابريل حيث نبدأ الاحتفاء بحياة الخاتم عدلان , ويشرفنا جدا ان نبدأها بالاحتفاء بحياة انسان عظيم , انسان وهب حياته للفن والموسيقى , مساهمة ارهفت الوجدان وتضاريس النفس , واشاعة الفرح فى النفوس .
مركزنا يهدف لنشر الإستنارة , وهو يحمل أسم الراحل الباقى المرحوم الخاتم عدلان , الذى رحل وهو يتحدث عن الإستنارة واخر كلمات قالها فى حياته وانا كنت قريب من سريره عندما تحدث عن الإستنارة ولم يتفوها بعدها بكلمة حتى رحليه .
والإستنارة هى جوهر وحجر زاوية هذا المركز الذى يحمل اسمه .
سعيد غاية السعادة ان نجدكم بيننا فى الحضور , وبيننا فنانين كبار , د. الفاتح حسين , الاستاذ الدكتور انس العاقب , الموسيقار المبدع الجيلانى الواثق , وكل الموسيقين والحضور الكريم , ليلة سعيدة لكم .
وشكرا .

وضمن برنامج رسائل للسلام عبر الموسيقى والتى هى واحدة من أنشطة المركز المتعددة , فى مساء الاحد 4 ابريل 2010
فى ليلة موسيقية خالصة .
بمشاركة
اوركسترا شرطة ولاية الخرطوم .
اوركسترا اصدقاء اميقو - د. الفاتح حسين .
بالمسرح الخارجى للمركز .
تدقفت شلالات الانغام , تقدم التحية لروح الراحل (أميقو) .
ارقد بسلام .

الله على الوفاء
شكرا مركز الخاتم عدلان
شكرا لكل اصدقاء الفنان اميقو
اميقو
يا لهذا الصرح الموسيقى الانسانى الفنان
منذ ان تعارفنا العام 1979 بحكم انه من ابناء الابيض وكنت ابنتها
والود بيننا جدار لا يعزله عازل
اميقو
الذى حين يعتلى صهوة الكلارنيت فانت لاشك مستكين لتلك الاعتلاءة
تجلس الى حضرته لا تفارق مكانك
كلما عبرت بذاكرتى ملامحه وضحكه ورشاقة خطوه
ادرك كم انه فقد
فقد كبير
لكنه يظل اميقو النكتة الحاضرة والضحكة الصافية والسلام الحميم "صحتك وعافيتك "هكذا كان يقولها
ودائما
مرة كنا فى المعهد ايام كنا فى العمارات وكان يقف هو وعادل الصديق الفنان الذى اتمنى عودته لجمهوره
كانا واقفين فاذا عثمان النو يعبر بينهما ويتحدى اميقو ان ينازله
معروف ان اميجو كان ملاكما فما كان منه الا ان رفع عثمان ولم ينزله الا حين قال عثمان "توبة "
وما زلت حين استعيد تلك اللحظات اضحك واترحم على تلك الايام وعلى اميقو
عليه تتنزل الرحمة والمغفرة

تسلمى سلمى بت الابيض .
والتحايا لروح (أميقو) صاحب اللحن الباقى .