لقد قدم مناضلي قرفنا و ما زالوا يقدمون ايات من النضال و قد تعرض منا 15 عضو للإعتقال كما أنه تمت مداهمة لمنزل المناضل جوزيف و تم تهديد بعض الناشطين كما أن فروع حركة قرفنا في إقليم دارفور الذي لم تتوقف الحرب فيه حتى الان و يقبع تحت حالة الطوارئ التي من خلالها يمارس المؤتمر الوطني أبشع أنواع الجرائم لم تتوانى عن العمل و لو للحظه حيث غطت منشورات قرفنا مناطق واسعه من دارفورنا الجريحه حتى أنها وصلت لمعسكرات النازحين في دول الجوار لتبقيهم على إتصال بوطنهم , نحن في قرفنا يجمعنا إيمان تام بحب الوطن فنحن بمختلف إنتماءاتنا السياسية و الفكرية توافقنا على أن نضع السودان أولا و لن نقف حتى نرى السودان مفعم بالحرية و السلام و العدالة و أن يكون موحدا غير منقوص شبرا من ترابه الغالي.
لن نتقهقر و نتراجع عن هذه الأهداف بعد كل هذه التضحيات و نحن على إيمان تام أن تحقيقها لا يكون إلا بأسقاط من قتلنا و شردنا و نهبنا ألا و هو المؤتمر الوطني , نحن ماضون في طريق الحرية و نحن على علم تام بالعقبات و الصعوبات التي تواجهنا لكن إيماننا و حبنا لهذا الشعب و الوطن يجعلنا نتسامى فوق مخاوفنا و نمضي بثبات نحو الضوء الذي نراه في نهاية الطريق .
لقد ظننا أن أحزابنا الوطنية متكتلة في صف واحد و أنهم على مستوى عالي من التنسيق و كنا كل مرة نسأل قياداتهم عن توحدهم و وجوب وجود مرشح واحد على مستوى الولاه و المجالس التشريعية كانوا يردون علينا بأن لديهم تنسيق على جميع المستويات و أنهم سوف ينزلون متوحدون ضد المؤتمر الوطني , و لكننا للأسف لم نرى أن هنالك أي تنسيق في أي مستوى من المستويات , كما أن هذه الإنتخابات تم الإعلان عنها منذ توقيع إتفاقية السلام و كان هنالك وقت كافي للتنسيق و التخطيط لإستغلال هذه الفرصة و ها هم غدا سيتفاجؤون بإنفصال جنوبنا الحبيب
إن نضال قرفنا لن يتوقف حتى يكون سوداننا الحبيب يحكم من قبل من يضعون السودان أولا ولذلك نحن ماضون في طريق النضال السلمي و لن نحيد عنه أبدا مهما زادوا في بطشهم و ضربهم لنا كما أن أدارة قرفنا بداءت فعليا مع إخوتنا في جنوب السودان و إدارة فروعنا هناك بالعمل من أجل الوحدة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة