سحب الترشيح ... يخالف القانون

هل يجوز سحب الترشيحات قبل عشرة ايام من الاقتراع؟

قانونيا لا ..
ماحدث هو اعلان مقاطعة ..

دى ياتو مادة دى؟

الإنسحاب يجوز حتى بعد الفوز .... الإنتخابات عملية اختيار ... وللمرشح الحق فى رفض أو قبول هذا الإختيار فى أى مرحلة من مراحل الإنتخابات ... حتى بعد مرحلة إعلان نتائج عدّ الأصوات ...

قانونياً ... لا زال كل المرشحين جزء من العملية الإنتخابية - نسبةً لانسحابهم بعد قفل فترة الإنسحاب - وهذا الإنسحاب "انسحاب سياسى" وليس انسحاباً قانونياً ... ويمكن تسميته "مقاطعة" كما تفضل الأخ فتحى الصديق ....

ولكنه لا "يخالف" أى مادة من مواد القانون ... فبالله عليك ... إئت لنا بالمادة التى تقول بعدم جواز الإنسحاب .... يا وفقك الله ....




... المهم ....

شكرا فتحى لتوضيح أن الامر مقاطعة

وتبارك شيخ الدين اوضحت لنا انه اسنحابا سياسياوانه المقاطعين جزء من العملية الانتخابية ولا يزالون

وقبل التطرق لمواد القانون... ما الفرق بين المقاطعة والانسحاب؟

بمعنى هل المقاطعة تعد انسحابا.. ام ما هو الاثر، بوصف انهم لا يزالون جزء من العملية الانتخابية؟

هذا الجواب المرجو منكم ومن غيركم يفيد بيان الاثر القانونى لما اقرته هذه الاحزاب المتحالفة فى جوبا



عشان نفهم كلنا حقيقة

شكرى وتقديرى

الفرق بين الإنسحاب والمقاطعة بسيط ومباشر ...

كل الشعب السودانى - نظرياً - يشارك فى العملية الإنتخابية ...

المرشحون - ويقارب عددهم الألفين - ومنهم اثنى عشر مرشحاً رئاسياً ... يملكون حق "الإنسحاب" قانونياً فى فترة الإنسحاب التى ينص عليها القانون .... أو سياسياً فى أى وقت آخر ...

بينما من الشعب هنالك حوالى ثمانية ملايين ناخب مسجل ... كل ناخب من هؤلاء يملك حق "المقاطعة" يمارسه كيفما يشاء طالما أنه لا يخالف أى قانون ...

فالمقاطعة حق مكفول للجميع .... بينما الإنسحاب حق مكفول للمرشحين .... ويمكن تسمية "انسحاب" المرشحين مجازاً بأنه "مقاطعة" ....

يعنى انت بتقدر "تقاطع" ... لاكين ما بتقدر "تنسحب" .... بعكس الرجل المقلوب ....







... المهم .....

اخ تبارك
مساء الخير
شكرا للتعقيب

Quote: يملكون حق "الإنسحاب" قانونياً فى فترة الإنسحاب التى ينص عليها القانون .... أو سياسياً فى أى وقت آخر ...

Quote: ويمكن تسمية "انسحاب" المرشحين مجازاً بأنه "مقاطعة" ....

إذا يا تبارك... التسمية القانونية هى انسحاب وله شروط نص عليها القانون

والتسمية السياسية هى مقاطعة لو صح فهمى لحديثك المقتطع اعلاه



اذا ما الفرق من حيث الاثر القانونى... طالما انت لم تنسحب قانونا وقلت انك مقاطع؟

هل هناك فرق فى هذا التوقيت بعد اعتماد المرشحين بصورة نهائية وفقا للقانون

هذا هو مقصدى من الحوار والبوست


بمعنى اخر
اذا لم تنسحب قانونيا
انت لا تزال فى اللعبة
فكيف تقاطع طالما يحرمك القانون من تلك الصفة ( منسحب) لفوات الاجل الفانونى للانسحاب؟؟؟



والسؤال يحتاج لاكثر من مفسر واكثر من رأى


تحياتى وتقديرى

سؤالك فى محله ...

الإنسحاب فى هذه المرحلة ... يقصد منه الفرقعة الإعلامية ... كجزء من استراتيجية الحملة الإنتخابية ..

فالعملية الإنتخابية .. من وجهة نظر الناخب .. هى أيضاً عملية بسيطة ومباشرة ... يترشح السياسى ... يدلى الناخب بصوته .. يتم فرز الأصوت ...

من وجهة نظر السياسى تختلف المسألة ... فالمؤسسات السياسية تبنى استراتيجيات للتعامل مع الإنتخابات على أساس الأهداف السياسية التى تريد تحقيقها من هذه الإنتخابات ...

فبعض الأحزاب تريد نصيباً فى السلطة مقتسماً مع حليف ... شريطة أن يضمن هذا التحالف فوز الحلف ..

وبعض الأحزاب تكتسب مقاعد أكثر فى السلطة إذا كانت صياغة العلاقات الدستورية بين السلطات مختلفة عن الصياغة التى يتم الإنتخاب لها ... فيكون هدفها تعديل صيغ وقوانين السلطات الدستورية والدولة والإنتخابات ...

وبعض الأحزاب تعجز عن ممارسة السياسة فى جوّْ سياسىّْ ديموقراطى وحر ... لذلك تسعى لتقويض الديموقراطية وتحويل الإنتخابات الى ورطة سياسية ودستورية ...

وبعض الأحزاب تسعى لنيل أكبر عدد من المناصب الدستورية فى النور .. وبالمتفق عليه ...
________________________________________

مثلاً ...

صاحب اعلان الحركة الشعبية انسحاب مرشحها الرئاسى ... إعلان بمقاطعة الإنتخابات فى ولايات دارفور وجنوب كردفان ...

الحركة الشعبية لا تستطيع انتزاع حق التصويت من أعضائها فى ولايات دارفور وجنوب كردفان ... ولا تملك حق سحب أصواتهم بعد الإدلاء بها .... ولكنها تعتمد فى إعلان كهذا ... على مدى مقدراتها التنظيمية الداخلية وقوة ولاء أعضائها فى مناطق المقاطعة ومدى ثقتهم فى قيادتهم والتزامهم بقرار المكتب السياسى ...

تاريخ الحركة الشعبية .. وطبيعة تركيبتها شبه العسكرية تدلل على مقدرتها التامة على تنفيذ المقاطعة ...

أمّا انسحاب سيادة الإمام الصادق المهدى وابن عمه البلدوزر ... فلا يعنى بالضرورة أن قواعد حزب الأمة ستقاطع الإنتخابات ... وذلك كما قلت يعود لطبيعة بنية التنظيمات ... ومدى ثقة القواعد فى خيارات قاداتها ....

لذلك تلجأ كل هذه الأحزاب للفرقعة الإعلامية لتوجيه أصوات قواعدها ... تماماً كما يحدث فى الحملة الإنتخابية ...







... المهم ....

تبارك
حان القول... صباح الخير

Quote: الإنسحاب فى هذه المرحلة ... يقصد منه الفرقعة الإعلامية ... كجزء من استراتيجية الحملة الإنتخابية ..

جميل.. انا مقتنع تماما ووفقا للقانون ان لا اثر لهذا الانسحاب طالما اتفقنا على اللفظين بما يحملانه من دلالة واحدة على المعنى..ز او اقل شئ فى تقديرى البسيط

اذا اتفقنا ان الانسحاب فرقعة اعلامية.. لا يعنى ذلك غياب الاثر للانسحاب، بل يظل باقيا. بل هو بغرض التوجيه او الرسالة

Quote: لذلك تلجأ كل هذه الأحزاب للفرقعة الإعلامية لتوجيه أصوات قواعدها ... تماماً كما يحدث فى الحملة الإنتخابية ...

يؤكد اقتطاع هذا الجزء حديثى اعلاه...
لكن السؤال الاهم

توجيه اصوات القواعد لتدلى بصوتها لمن طالما هى احزاب لا قواعد او سند او لا تضمن النتائج فى المناطق المعينة التى ستقاطع فيها باعتبار المثال الذى ذكرته وخلافه
!!؟؟

مع العلم ان مرشحيها فى تلك المناطق يحملون صفة المرشح ولو اعلنوا انسحابهم او مقاطعتهم فى غير الاجل القانونى للانسحاب كما يحدث الان

اين ستذهب هذه الاصوات طالما مرشي الحزب لا يزالون مرشحين؟


بافتراض اخر

هل يتم الانسحاب ( والذى لا اثر له ) ليتم اعتبار الخسارة خروجا عن ارادة الحزب والذى قرر الانسحاب ورفض طلبه امخالفته القانون؟
لا اثر لها
والطامة الاكبر انها تفيد شرعية الفائز باعتبار شرط المنافسة الذى يعد معيارا لقبول النتيجة فى المعيار الحقوقى والدولى

__

لا زلنا فى حاجة لتقييم وشرح


زى ما بقولوا المصريين... محدش فاهم حاقة
:)




___
لقطة
___

تحياتى فقد اثرت نقاشنا اعادنى لذاكرة البورداب

يا عمر
قانونيا لا يجوز
ولكن هل يوجد احترام للقانون فى السودان ؟؟؟
ده السؤال المحتاج اجابة





قاسم المهداوى

قاسم المهداوى


صباح الخيرات يا صديق



لا احترام للقانون فى السودان ولا سيادة له

لكن

هل يجوز إنتهاك القانون والعقول من قبل مدعى الديمقراطية والتحول؟

الطامة كبرى والفجيعة اكبر


ما لم يبادروا بتوضيح وتصحيح موقفهم احتراما لرأى الشعب وسيادته وكرامته

وليس اللعب على العقول




_______
الى لقاء قرييييييييييييب يا صديق

رجوعا لقانون الانتخابات القومية 2008

وفى المادة 41 منه تنص على شروط الترشيح والمادة 42(1) تنص على شروط التأييد
او التزكية كما توصف
حيث يتم اعتماد المرشحين لمنصب الرئيس وفق الشروط القانونية
وبانقضاء فترة الترشيح تعتمد الترشيحات وفق القانون


كما تنص المادة49(1) على سحب الترشيح ، كما يلى بيان النص:
(( يجوز لأى مرشح معتمد تم قبول ترشيحه للانتخاب وفق احكام المادة42(1) ان يسحب ترشيحه خلال مدة لا تقل عن خمسة واربعين يوما ساقبة ليوم الاقتراع على ان يخطر المفوضية بسحب ترشيحه بموجب كتاب موقع عليه من المرشح بشخصه وموثقا توثيق قانونيا.))

الفقرة(3) من المادة 42 تنص على:
(( لا يجوز للمرشح سحب ترشيحه بعد انقضاء المدة المذكورة فى البند (1)، ويتم ادراج اسنه فى بطاقة الاقتراع ويعتبر اى صوت حصل عليه صحيحا)).

اذا السؤال: طالما انت مسجل كمرشح، بماذا يفيد الانسحاب
او قل
المقاطعة كما يسميها البعض؟


انت مرشح
انت مسجل
انت معتمد
انت مدون على بطاقة التصويت

ستحصد اصواتا.. وان لم يكن كذلك ستنال صفرا من الاصوات

اذا انت مشارك سياسيا كمرشح رغم اعلانك المقاطعة


واذا كانت الاجابة، الاستفادة موقف سياسى
ومسألة مبدأ او موقف... فانت داخل اللعبة

وتضفى على الانتخابات الشرعية، لان احد معايير قبول واعتماد نتيجة الانتخابات فى المعيار الدولى ان تكون هناك تعددية حزبية وسياسية

ولن يعفى القول بالانسحاب او المقاطعة

فلو انت مقاطع عليك بالفعل المقاطعة قبيل هذه المرحلة

كى لا تكسب النتيجة الشرعية الدولية والدستورية

وان كانت من باب التعددية فقط

فهى ذريعة يستند عليها اعدائك

واذا كان الامر مبدئى
وخرجت الاحزاب فى البدء بهذا القرار واعلن على لسان حزب الامة

ثم تراجعت على مستويات المقاطعة

ثم جاءت الامة بحدثيها عن مهلة كى تجرى عملية الاقتراع فى مايو




ماذا نفهم؟؟

ودخول الاتحادى قبل فترة وجيزة للتحالف
ثم عدم المقاطعة مع حلفائه فى جوبا


ما نفهم ايضا

وماذا يفهم رجل الشارع الذى يجد تماسك القوى السياسية الطلقة الاخيرة للخلاص
ثم تراجعها

ماذا يفهم؟؟

واذا لم نفهم جيدا
!!

هل نفهم من الحديث مجددا عن اجتماع الاربعاء لقوى المعارضة.. انه اعادة تقييم لمقفها الغير مبرر قانونا؟

هل تود التراجع

يا ليتها لا تفعل... فهو الخزى بعينه


ام ان الامر تخطيط وتكتيك لا تقره العقول المتواضعة التحليل؟

واين التكتيك ( كاحتمال ) من راى الشعب الذى طفح مرارة اضعف والتشرزم السياسى
من احزابه

قيادات تجاه كوادر فى المقام الاول

وتجاه الشعب السودانى الذى يبغى الخلاص


!!
؟؟



هل نكافئهم بان نضحك قبل نهاية المشهد
؟؟



فالضحك هنا عصف واضطراب

وليس من رحم النص او انعكاسه

فالمشهد الصامت يحتاج للتامل
كى تتفتح لنا محاور الحوار
ومضابط النص


طالما كنت مشاهدا

فيا بئس النص الذى لا يحترم عقل المتلقى

والشارع فى جامة غضبه

يتصيد الدقائق والساعات
يقتلها حديثا نهما عن الاقتراع





رفضا

او

قبولا



ثم يستدل الستار من الفصل الثانى

كلمات تدور على المقاهى
والمجالس

وعلى كنبات الحافلة


تعلو على اصواتالامبراطور
والحوت



المشاركة السياسية






التحول الديمقراطى






قالوا الانتخابات يوم 11
او
12
او
13

كما علمهم جمال حسن سعيد

بطاقة الاقتراع

يرددها شباب فاقوا الاربعين من العمر
يحلمون بها
وكانها
جواز سفر

لواقع جديد
افضل




المراقبة
يحلمون بها من تلقوا تدريبا عن الانتخابات
لا يكفون يوميا عن الحديث
هل استلمتوا لينا بطاقات المراقبين

نخشى ان نقول لهم ( تراقبوا شنو)
اتكشفنا .. واتكشف راسنا





هل الصناديق ثمانية .. بعدد البطاقات؟

يريدون رؤية الصندوق الحديدى
كما حكى لهم اجداهم القدماء






هل
هل

صحى
صحى


الخ....

تحطمون احلاما بالمشاركة

للملاين التى لم تضع علامة
صااااح

على كرت اقتراع؟




تكتيكا...!!
ليس فى الامر عجب


تظنون ان كل من يسمع لكم... يواليكم؟

هل القيادات المتكلسة تاريخيا... تنتظر تكلس الشباب

انهم شباب

اربعون عاما واكثر لم يذوقون طعم النصر يوما

اربعة اجيال لم تقترع


وتقولون تريدون تحولا...!!

اى تحولا بدون مشاركة
دون
تثقيف

دون احياء لقيم الحرية والعدالة والديمقراطية


لن تنتشر عدوى التكلس... فينا




وان عدتم

ما عدنا




فالشعب ليس قطيعا... وليس فيكم حاد

المقاطعة

مبدأ

وليس بالضغط




ما بنى على باطل فهو باطل



وقد شاركتم فيه
والان
ما الجديد


منذ نوفمبر وانتم تحلقون بعيدا

وحين لم تتم المقاطعة لم يخرج لنا رجلا بموقف

يحترم هذا الشعب


والناس تقول.. لا بأس
الحرب خدعة


ومن تخدعون... غير انفسكم


ان عدتم
ما عاد معكم احد




فالشعب ليس قطيعا... وليس فيكم حاد

سلام يا عمرو

المقصود هو -غير الإحتجاج السلبى -لو تم الإجماع على المقاطعه....
وامتنعت جماهير هذه الأحزاب عن الإدلاء بأصواتها...
فإن عدد المصوتين لن يبلغ النصاب...
وبالتالى ستعاد الإنتخابات فى ظرف مختلف

ولا أرى أى باطل فى إختيار عدم المشاركه....!





__________________
تحياتى للأسره....

العزيز عمرو
خالص التحايا..

+ لا أعتقد أن ( المقاطعة) كفر و ردة حتى نتناولها بهذا الكم من الإنتقاد الحاد .. و لا أظن ان وجود كم هائل من الشباب ينتظرون الإنتخابات ( بفارغ الصبر) يعد مبرراً كافياًو موضوعياً لخوض إنتخابات نعلم نتيجتها ( مسبقاً).. لأن الإنتخابات لسيت ( غاية) فى حد ذاتها و لكنها ( وسيلة) لتحقيق غاية محددة.. و لذلك لا يستقيم أن نتحدث عن الإنتخابات كأننا نتحدث عن ( حفل أو عرس ) ينظره الأهل ( بفارغ الصبر).
+ و المقاطعة أحسبها وسيلة ناجعة من وسائل ( النضال و المقاومةالسلمية) و هى لسيت ( بدعة) حتى نتناولها بهذا الإستخفاف.. و ما حدث ليس إنسحاباً حسب ( قانون الإنتخابات) و لكنه ( مقاطعة) و ليس من المنطق و لا الموضوعية أن تشارك الأحزاب السياسية فى إنتخابات ( محسومة النتيجة ) اللهم إلا إذا أردنا من الأحزاب السياسية أن تلعب دور ( الكومبارس ) و لا أحسبك تطلب ذلك و لا ترضاه.
لقد كان الأجدى و الأجدر بك يا صديقى و أنت القانونى و الناشط فى حقوق الإنسان أن تدعم قرار المقاطعة لأن الإنتخابات ذاتها ليست ( قانونية).. و كان من باب أولى أن تتحدث عن ممارسات المفوضية التى من شأنها إدارة العملية و أنت ترى كيف تضع المفوضية + رمز ( الشجرة) فى منشوراتها و إعلاناتها الصحفية.
+ و لماذا تغاضت المفوضية عن تحديد سقف المنصرفات على الحملات الإنتخابية حتى شارفت العملية على الإنتهاء؟ ثم قامت بتحديد ( مليارات الجنيهات ) كسقف لا قبل للأحزاب به ؟
+ لماذا قررت المفوضية طباعة بطاقات الإقتراع لمستويى ( الرئاسة و الولاة) فى مطابع العملة ؟
+ لماذا أجازت المفوضية طباعة بطاقات الإقتراع بدون ( رقم متسلسل)؟
+ لماذا تضع المفوضية ( مرشحى المؤتمر الوطنى) فى رأس القائمة فى كل المستويات ؟
+ لماذا( يقرر) البشير ( مرشح المؤتمر الوطنى ) فى كل لقاءاته بأن الإنتخابات( لن تؤجل)؟ و تصمت المفوضية على ذلك و هى المنوطة بإتخاذ القرار؟
إن فى مقدور كل المراقبين أن يملئوا صفحات كثيرة بمثل هذه الأسئلة التى تؤكد ان المفوضية غير نزيهة و غير ( مخيرة) و لكنها ( مسيرة)..
فهل نطلب من أحزابنا خوض مثل ( هذه) الإنتخابات ؟ هل يقبل القانون المشاركة فى جريمة؟
خالص الود

رافت يا صديق

Quote: و لا أظن ان وجود كم هائل من الشباب ينتظرون الإنتخابات ( بفارغ الصبر) يعد مبرراً كافياًو موضوعياً لخوض إنتخابات نعلم نتيجتها ( مسبقاً).. لأن الإنتخابات لسيت ( غاية) فى حد ذاتها و لكنها ( وسيلة) لتحقيق غاية محددة..

اذا مافى داعى من الاول
خاصة وانو انحنا عارفين انه النتيجة شنو
او على الاقل نقول الطريقة والاسلوب كيف.. وده مافى خلاف فيه بين اتنين

Quote: و ليس من المنطق و لا الموضوعية أن تشارك الأحزاب السياسية فى إنتخابات ( محسومة النتيجة ) اللهم إلا إذا أردنا من الأحزاب السياسية أن تلعب دور ( الكومبارس ) و لا أحسبك تطلب ذلك و لا ترضاه.

لازلت تؤكد ما اتفقنا عليه يا صديقى

من يرضى الشرعية لنظام انتهك الشرعية الدستورية باسم الدين

كان لابد من الوقوف عند هذا الامر منذ البداية والاتزام بمقررات التحالف بتحديد امر المقاطعة فى موعدها المحدد بنهاية نوفبمر الماضى


ولاداعى للمساسقة

المواقف تحسم يا صديقى ولا تبدد بالزمن والتأجيل طوال خمسة اشهر



وحيث اتحدث عن الشباب.. لا ادعوهم لزفة او حنة او لعبة... لكنى دربت اكثر من خمسمائة شاب وشابة خلال الثلاث الاشهر الماضية على الحقوق والتثقيف الانتخابى فى عدة مدن بالسودان وبيان الصالح والطالح خلال مجمل العملية الانتخابية

الناس قرفت من الانتخابات وموقف المعارضة... عشان كده ما سجلت

الناس فى البلد دى قوية
وبسيطة فى نفس الوقت

يعنى لمن يتكلموا معاك عن المؤتمر الوطنى
تحس بالثورة فى انفاسهم

الناس دايرة موقف مشرف عشان تهدر وتموج

الناس مؤمنة بالنضال
ولا يحتاجون لمذيد من الفشل، المقاطعة خيار افضل من البداية



المقاطعة خيار امثل

ولكن فى وقته الصحيح
وليس بعد المشاركة واضفاء شرعية بمشاركة وتعددية ووجود مشاركة واسعة تدون رموزها على بطاقات الاقتراع



السكوت فى معرض الحاجة الى البيان... بيان
وليس السكوت بعد ان تدلى ببيان... بل تشارك فى اعداده وصنعه


دمت بخير يا صديق

اقبال مساء الخير

ارجو ان نتفق فى الاثر القانونى اولا

فيما يتعلق بالنصاب... فهذا امر محتمل ولا اعتقد انه ذو قدر كبير من النجاح والتفوق على غيره



نحن فى معركة يجب الوصول لتقييم لها من مرحلة مبكرة وليس فى اللحظات الاخيرة

فمن يرى المقاطعة عليه ان يكون اكثر بصيرة


الاصوات محسوبة منذ التسجيل


لم تكن الاشعارات المستلمة بواسطة منسوبى المؤتمر الوطنى الا لطائفة ليست منتمية لهم بالولاء
تمام كما فى مفهوم المناصرة
حاول اعرف عدو الفكرة والقابل بها
واحصر المنطقة الرمادية لكسب من بها


بجانب امكانية تذوير وثائق تحمل اسماء هؤلاء البسطاء الذين ارتعشوا حين طلب منهم تسليم الاشعار

ولم تكن القوى الوطنية هناك بما يلزم

للتوعية والتصدى



المشاركة خطأ من البداية
وهم يعرفون
وعليهم الالتزام بمقررات التحالف فى اعلان المقاطعة بنهاية نوفمبر الماضى
واللطيف انهم قاموا بتعليق صدور القرار حتى الاسبوع الاول من ديسمبر لتقييم التسجيل

ولم يلتفتوا للصوت القوى المنادى بحسم الامر
وغالبية من بحت اصواتهم تنادى بالمقاطعة المقاطعة


لا يدرى احد اين ستذهب الاصوات... فما اسهل ان تشترى

اضافة لامر هام ذكرته فى اعلى البوست


الاسماء على البطاقة تعنى التعددية
والمشاركة السياسية الواسعة


ما كان فى داعى للبهدلة دى






وما تضمنوا ... ممكن بكرة يرجعوا كلهم تانى

عقب اعلان المفوضية ظهر اليوم فى مؤتمرها الصحفى

ننتظر مؤتمر الازاب... بعضها سيعلن موقفه النهائى


ما قلت ليك ممكن يرجعوا
اهى كانت فرصة كان قالوا اوكى

يغيروا مواقفهم


__
على امل... وبدون امل

وافقدوا الناس... الامل



ولكن
يبقى الامل

لا نزال فى انتظار قرارات المؤتمرات الصحفية

التى تدرس احتمالات العودة للانتخابات\\مع العلم:
::::

ان المفوضية رفضت اشترطات المعارضة


!!!!!
!!!!!!!
!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!