"الإندبندنت" تحذر من عودة العنف للسودان بعد مقاطعة المعارضة للانتخابات

"الإندبندنت" تحذر من عودة العنف للسودان بعد مقاطعة المعارضة للانتخابات


قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن هناك مخاوف فى السودان من عودة العنف إلى البلاد، بعد أن أصبحت خطط الانتخابات فى وضع يرثى له.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السودانى عمر البشير المطلوب لجرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لن يواجه أى معارضة فى الانتخابات القادمة بعد أن انضم معارضوه الرئيسون إلى مقاطعة الانتخابات، وشكوا من التزوير والتخويف.

واعتبرت الصحيفة أن الإعلان الذى جاء بالأمس عن مقاطعة الانتخابات قد دمر أى مصداقية متبقية لأول انتخابات ستجرى فى أكبر دولة أفريقية منذ انتهاء أطول حرب أهلية فيها.

ورأت الإندبندنت أن انهيار عملية الانتخابات التى كانت مركزية فى اتفاقية السلام الموقعة منذ خمس سنوات، ستزيد المخاوف من تجدد الصراع فى البلاد الغنية بالنفط والتى أمضت أكثر من نصف قرن فى الحروب.

وأشارت الصحيفة إلى أن انسحاب المعارضين للبشير جاء على الرغم من التدخل الأخير لمبعوث الولايات المتحدة سكوت جراشين، الذى التقى أمس مع ممثلى الأحزاب الرئيسية فى العاصمة الخرطوم وطلب منهم الاستمرار فى المشاركة، إلا أن أحزاب المعارضة الرئيسية فى البلاد انضمت بدلاً من ذلك إلى المقاطعة الحزبية التى بدأت بالانسحاب المفاجئ للمنافس الرئيسى للبشير ياسر عرمان، من حركة التحرير الشعبية مساء الأربعاء الماضى.

واعتبرت الإندبندنت أن هذه الخطوة تمثل انتكاسة خطيرة للمجتمع الدولى الذى ضغط من أجل ضم الانتخابات فى اتفاقية السلام الموقعة "ام 2005" على الرغم من الدعم الضئيل لها من جانب بعض الزعماء فى الشمال والجنوب، وقد تم انفاق ملايين الدولارات من المساعدات الدولية منذ هذا الوقت لتأسيس الانتخابات التى تعد الأكثر تعقيداً وطموحاً فى أفريقيا بعد انتخابات الكونغو الديمقراطية عام 2006.

وكانت هناك آمال بأن هذه الانتخابات التى ستعقد فى 11 أبريل الجارى، وتعد أول انتخابات حقيقية منذ 24 عاماً تقوم بتحديد شخص الرئيس القادم والجمعيات الدينية والوطنية والحكومة المحلية والتمثيل فى حكومة جنوب السودان شبه المستقلة.

راجعو ما كتبه العمده إني أرى شراً يسير ... هذا ما اتوقعه خلال الـ6 أشهر القادمة
وتبقي هي إحتمالات , و المتسبب جماعة المؤتمر الوطني.

والتاريخ لن يرحمهم.