....

...الصلاة عليكَ وأنت المطلُ على الهاوية
وأنت الذي يتجمعُ كالغيمِ أو كالسحبِ المكفهرة

الصلاة عليك وأنتَ البكاءُ في الفجر
وأنت الصباحُ الأجربُ المختَلق
الماء الذي غاض
الشجرُ المتتربُ في القفر

الصلاة عليكَ وأنت المفردُ الواحدُ الأحدُ الذي لا يتحقق
وأنت الجموعُ التي لا تكون

الصلاة عليكَ وأنت الجنازةُ من الخوف ماتت
واسمكَ الحي الذي لا يموت ولا يرعوي

الصلاة عليكَ وكم مرة أشعل الزيت والنفط
ألفاظك النابية



الصلاة عليك صنارةً تدفن رأسها في الرمل
والنهرُ جاع من فرط أسماكه

الصلاة عليك تدفن أولادك في الحقل
والغرسُ سكينةٌ في لحمة الأرض

الصلاة عليك وأنت تحفر بئراً في الغبار
وتبني المساجدَ في جثة الله الذي قد قتلتْ

أنت الشموعُ التي ما أضاءت
وأنت الظلام الذي في النهار

أنت النساءُ يهرولنَ أمامَ السياط ويلعَقْنَها
وأنتَ الرجالُ أيامهم معدودة ، وآلامهم لا تنتهي

الصلاة عليكَ أحبُكْ
وأمقتُ في الحب أحلامك الذاهلة


الصلاة عليكَ وأنا
صوتك الذي سرقَ النومَ منك

الصلاة عليكَ وأنا
عينك التي أبصرت عماكْ

وسممتْ بالكحل أجفانها



ألا ترتوي من عطش النداء الذي شق صوتي ولساني؟
كيف تصر على أن تكون كلاً
ثم تلعنني لأني أسافر وحدي؟
استفقْ، رجاءً، أمضي لحالي وتمضي لحالك

الصلاة عليكَ وكم غاضبٌ أيها الشعب منكْ
كيفُ تظل إلاهاً جديراً بالعبادة الحمقى والأمل الطائش؟


أليس لي أن أتفرغَ لموتايَ دون موتاك؟
(بوسعي أن أخلق عشرين جثةً في خيالي
ولا أسفك دماًً أو دمعةً)

ألا تستحقُ حياتي ستين عاماً من الحماقات التي
لو كنتُ محظوظاً، لعمدتني نبياً لنفسي ؟

ألستَ أنت نفسك عدَّاً وعديداً من الشعراء الميتين
أحصاكم الربُ
واحداً
واحداً
في تعداده الحق...؟


الصلاة عليك

...

...

نحتاج الآن بعض - أو كل - جنون
امتنانى لك على الجرعة عالية الجودة منه
و
....
.....

شكرا فرده,,على هذه الصلاة
نقف كما الاطفال في انتظار الذيادة
--------
كم وددنا لقاءك, كسل مساعد حال دون ذلك

والغنايين، على عينك يا شعب،
يؤدون بحماسٍ، وكأن الكلمات حمِّيت على سيخة الشعر،
أوبريت "بنك السودان"..
،
،
قلبي عليكم، فرساننا، أولاد قرفنا..
،
،
حافظ
وعصام
(صباح الطير)
،
،

الصلاة عليكَ وكم غاضبٌ أيها الشعب منكْ
كيفُ تظل إلاهاً جديراً بالعبادة الحمقى والأمل الطائش؟


أليس لي أن أتفرغَ لموتايَ دون موتاك؟
(بوسعي أن أخلق عشرين جثةً في خيالي
ولا أسفك دماًً أو دمعةً)


_ _ _ _ _ ___ _____ ___ _ _ _ _ _
يالها من كلمات
ربنا يحفظك و يحفظ قلمك الرائع / يا أخي الكريم.

واسمكَ الحي الذي لا يموت ولا يرعوي


الصلاة عليكَ أحبُكْ
وأمقتُ في الحب أحلامك الذاهلة


استفقْ، رجاءً، أمضي لحالي وتمضي لحالك



كيفُ تظل إلاهاً جديراً بالعبادة الحمقى والأمل الطائش؟

أبو مهند ، بدري الياس، أحمد محمد بشير، وعصام جبرالله

كان يمكن أن أشكركم على تقبُّل هذا الصوت ، ولكني أعرف أن "الحالة عامَّه"- بيننا - والإحساس مشترك....
لكين زي ما قال سعيد عشا البايتات ، سعيد البوم، "هُـوْ الشعبِ ده منو؟!! الخ حديثه الحق!

ح.خ

أبوالمريود
سلامات
والحال شن حالو ؟
تحياتى وشكرى على الحضور الجميل