بعد اجتماعهم بدار الأمة: تضامن مرشحي الرئاسة يصدر بيانا 1/4/2010م

اجتمع تسعة من مرشحي الرئاسة وأكدوا بالإجماع انحياز مفوضية الانتخابات الحزبي وتفشي الأساليب الفاسدة في هذه العملية الانتخابية وأن التأجيل مطلوب لحل المشاكل التي تحول دون انتخابات عامة وحرة ونزيهة.

وأكد السيد ياسر عرمان أن موقفه من مقاطعة انتخابات الرئاسة بناءاً على الحيثيات السابقة لا رجعه فيه.

وقرر أغلبية الحضور مقاطعة انتخابات الرئاسة مع استعدادهم لمراجعة الموقف إذا توافرت الشروط المطلوبة لنزاهة الانتخابات واستقلال المفوضية.

وأبدى بعض الحاضرين أنهم رغم تأيدهم لما ورد أعلاه فإنهم سوف يخوضون الانتخابات.

هيئة تضامن مرشحي الرئاسة سوف تصدر لاحقاً بياناً بأسماء الأشخاص وتحديد ومواقفهم علماً بأن التضامن سوف يستمر لكشف الأساليب الفاسدة.

وبالله التوفيق

قوى الإجماع الوطني تلوح بمقاطعة الانتخابات

1/04/2010 | 10:59:43


أرجأت قوى الإجماع الوطني قرارها النهائي حول دخول الانتخابات أو مقاطعتها إلى اجتماع مساء اليوم ، ربط ذلك بقرار مرشحي الرئاسة الذين أمهلوا المفوضية والرئاسة 72 ساعة تنتهي اليوم وقال رئيس الهيئة القيادية للتحالف الوطني فاروق أبوعسيى في وقت برزت فيه اتجاهات قوية لمقاطعة الانتخابات مؤكداً دعمهم لموقف حركات دارفور التي طالبت بتأجيل الانتخابات حتى تتاح الفرصة لمشاركة أهل دارفور في الانتخابات واستبعد أبوعيسى إجراء انتخابات في ظل الوضع الحالي موضحا أن الأجواء في البلاد مازالت غير ملائمة لإجراء انتخابات حرة نزيهة والقائم على أمرها مفوضية يجب أن تكون مستقلة ومحايدة وأنها ستؤدي بدفع البلاد إلى حريق شامل وأضاف نحن وطنيون وحريصون على الاستقرار والأمن مشيراً إلى أن دارفور في ظل سيادة قانون الطوارئ والأوضاع الحالية هنالك لا تسمح بإجراء الانتخابات على الإطلاق وقطع أبوعيسى أن جميع أحزاب التحالف اتفقت على أن لا تشذ من الموقف الذي يتخذ في الاجتماع المزمع عقده اليوم . ونفى تراجع موقف الحركة الشعبية بإجراء انتخابات في الجنوب ووصف ذلك الأمر بتسريبات أمنية وفي سياق متصل استنكرت قوى الإجماع الوطني في بيان أصدرته أمس الربط بين تأجيل الانتخابات والاستفتاء وناشدت فيه الأهل والقبائل المتقاتلة بوقف الحرب في دارفور