غداً ضجة كبرى..BIg Bang

إعلان الحركة الشعبية انسحاب مرشحها ياسر عرمان قبل اجتماع أحزاب جوبا الختامي مفاجأة بكل المقاييس.أتوقع أن يحدث بعد مساء الغد باعلان أحزاب جوبا انفجاراً كبيراً بعد كل هذا الحراك السياسي الذي سببته حمى الانتخابات على الرغم ن محاصرة المؤتمر لها من نواحي عديدة.
القوى السياسية المناوئة للمؤتمر الوطني نضجت لا خابت كما يظن البعض ولذا لم تنطل عليها حيل المؤتمر الوطني الماكرة الرامية لتزوير إرادة الشعب السوداني.
السودان الآن سواء أقيمت الانتخابات بصورة باهتة بعد الانسحاب او لم تقم يدخل مرحلة جديدة اسميها مرحلة الضجة الكبرى التي ستزلزل الإنقاذ زلزلة لا هوادة فيها فقد أصبحت للسودان قيادة جماعيةتتحاور كل يوم وتتقارب وتكشف ساعة فساعة مكر الإنقاذ المسنود بقوى خفية.
في بوست الموقعين على دعم الديمقراطية طالبت في بيان للشعب السوداني بضرورة تاجيل الانتخابات حتى نوفمبر المقبل على هدي ما طالبت به أحزاب جوبا.
غداً ستعلن الأحزاب مقاطعة الانتخابات على المستوى الرئاسي أو كل المستويات ماعدا الجنوب.ومن بعد تبدأ الضجة الكبرى . ليس لنا من طريق غير هذاالاجماع مهما علت صيحات المزايدين.

الأستاذ بشرى الفاضل
لقد أحس بها المتنطع
اسحاق أحمد فضل الله

Quote: والحركة الشعبية أيام الحرب كانت تزرع ألغاماً بحيث يكتشف المهندسون اللغم.. والمهندس يقوم بتفكيك اللغم.. حتى إذا نزعه كانت حركة النزع هذه هي ما يشعل لغماً آخر أكثر ضخامة يرقد تحت اللغم هذا..

د. بشرى

اتفق معك ان الشعب السودانى جنى ثمار المعركه الانتخابيه غض النظر عن ما سيحدث

لكن يبقى ان الحركه الشعبيه ارتكبت خطئآ كبيرآ فى حق شعبنا وفى حق حلفائها

بصفقة أو بغير صفقه .... أخطأت الحركة

الاخ بشري الفاضل
نعم اتفق معك ان الشعب السوداني
استفاد الكثير من هذه الانتخابات
رغم قناعة الجميع بانها مزورة مقدما
وان الجميع سينسحبون منها في الوقت
المناسب.
فالاحزاب استفادت من الفرصة واتصلت
بقواعدها بعد طول فراق. وتطور المشهد
السياسي من ذلك الذي وقف مع البشير
باسم السيادة الوطنية وتجاهل مع حدث
للاهل بدارفور.
فالانتخابات اتاحت للسودانين الفرصة
لاول مرة ان يقفوا علانية ويدعوا البشير
الي تسليم نفسه الي العدالة الدولية
وان يدرء الشر عن البلد. ويتحمل نتيجة
مع حدث on his watch او في خفرته ما
يقول العساكر السودانيون.
فآن الاوان لان ننظر في الخطوة التالية
أول ان ننظر الي ما بعد الشجرة علي حد
تعبير احدهم في هذا المنبر.

الأعزاء
نزار يوسف
طلحة السيد
جعفر على
شكراً على المرور والتفاكر.ويا نزار لم يعد ممكناً اعتماد قراءة امثال اسحق فضل الله وتصور أن تقوم الحركة الشعبية بالتآمر على بقية الاحزاب التي أجمعت معها.اعتقد أن هناك تنسيقاً يتم وإن كانت هناك أخطاء ففي التنفيذ.ويا طلحة سأمر على هذا البوست الخاص بك اليوم والتداخل هناك.
عزيزي جعفر على
أتفق معك تماماًفي طرحك هذا.كنت كتبت هنا قبل سنوات أن المؤتمر الوطني غشيم وهو لن يقدم على التفاوض مع الحركات المسلحة في دارفور مهما كان الأمر لأن عودة النازحين ليس من مصلحته فجميع العائدين سيكونون معادين بالضرورة للمؤتمر الوطني .ولذا تحرك المؤتمر الوطني في ظل مطر الانتخابات الحالية حتى يكون النازحون وأعضاء الحركات المسلحة خارج العملية الديمقراطية.الدعوة للتاجيل جوبهت بالعناد نفسه عناد رفض التفاوض مع الحركات قبل الانتخابات بوقت كاف.وعندما ذهب ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية للدعاية الانتخابية في دارفور جوبه بقوانين الطواريء وهو هناك سيف مسلط من المؤتمر الوطني ضد كافة الأحزاب حتى يكون جمل دارفور بما حمل مجيّراًً لصالح مرشحي المؤتمر الوطني على كافة المستويات.
كلما كانت المنطقة نائية أو بعيدة عن عيون الشعب الفاحصة ناور المؤتمر الوطني كي يكوّش على جميع الناخبينزهكذا يعمل وسط نساء المزارعين في الجزيرة ومع سكان الكنابي والعرب الرحل وهكذا بدأ مشروع غش الناخبين في الجنوب نفسه بإفشال البطاقات الشخصية للناخبين كما كشف عن ذلك السيد سلفا كير.
المؤتمر الوطني أمكر مما يتوقع الكثيرون؛ لكن القوى السياسية نضجت بعد أن ظل يفتت أحزابها عن طريق الفرقة لعشرين عامًاً.لابد أن للمؤتمر الوطني مكتب خاص يقوم بهذا التفتيت.لكن القوى السياسية المعارضة له استقوت وستكون من أبرز نتائج الحراك السياسي الذي تم فيما أتوقع BIG BANG

علمت في اتصال بعضو قيادي في الحركة الشعبية أن الحركة قامت بهذه الخطوة المتمثلة في سحب مرشحها الرئاسي لسببين أولاً لانها علمت بدلائل دامغة أن المؤتمر الوطني زور وسيزور الانتخابات وبالتالي فالمضي قدماً حتى يوم 11 ابريل سيكسبه شرعية لا يستحقها في واقع الأمر.أما السبب الثاني فلأن الحركة شعرت بان احزاب جوبا غير مطمئنة بأن الحركة ستقاطع الانتخابات علماً بان الحركة نورتها بالتزوير الذي تم وبانحياز المفوضية واللجان المنبثقة عنها.وقال إن الحركة كانت حاسمة بإعلان انسحاب مرشحها الرئاسي حتى يكون الأمر واضحاً لأحزاب جوبا والآن هناك اجتماعات منعقدة مستمرة لهذه الاحزاب واجتماعات للحركة كذلك وثمة أحزاب متحمسة للمقاطعة لكن ثمة احزاب موقفها غير واضح. سينجلي كل ذلك مساء اليوم.

Quote: علمت في اتصال بعضو قيادي في الحركة الشعبية أن الحركة قامت بهذه الخطوة المتمثلة في سحب مرشحها الرئاسي لسببين أولاً لانها علمت بدلائل دامغة أن المؤتمر الوطني زور وسيزور الانتخابات وبالتالي فالمضي قدماً حتى يوم 11 ابريل سيكسبه شرعية لا يستحقها في واقع الأمر.أما السبب الثاني فلأن الحركة شعرت بان احزاب جوبا غير مطمئنة بأن الحركة ستقاطع الانتخابات علماً بان الحركة نورتها بالتزوير الذي تم وبانحياز المفوضية واللجان المنبثقة عنها.وقال إن الحركة كانت حاسمة بإعلان انسحاب مرشحها الرئاسي حتى يكون الأمر واضحاً لأحزاب جوبا والآن هناك اجتماعات منعقدة مستمرة لهذه الاحزاب واجتماعات للحركة كذلك وثمة أحزاب متحمسة للمقاطعة لكن ثمة احزاب موقفها غير واضح. سينجلي كل ذلك مساء اليوم.

بشرى الفاضل ياعزيزى

المسالة واضحة ولا يجب ان تساور الشكوك صاحب البنت التى طارت عصافيرها

ان الحركة بسحبها لياسر عرمان قد طارت كل مصداقيتها

..

Quote: علمت في اتصال بعضو قيادي في الحركة الشعبية أن الحركة قامت بهذه الخطوة المتمثلة في سحب مرشحها الرئاسي لسببين أولاً لانها علمت بدلائل دامغة أن المؤتمر الوطني زور وسيزور الانتخابات وبالتالي فالمضي قدماً حتى يوم 11 ابريل سيكسبه شرعية لا يستحقها في واقع الأمر .أما السبب الثاني فلأن الحركة شعرت بان احزاب جوبا غير مطمئنة بأن الحركة ستقاطع الانتخابات علماً بان الحركة نورتها بالتزوير الذي تم وبانحياز المفوضية واللجان المنبثقة عنها.وقال إن الحركة كانت حاسمة بإعلان انسحاب مرشحها الرئاسي حتى يكون الأمر واضحاً لأحزاب جوبا والآن هناك اجتماعات منعقدة مستمرة لهذه الاحزاب واجتماعات للحركة كذلك وثمة أحزاب متحمسة للمقاطعة لكن ثمة احزاب موقفها غير واضح. سينجلي كل ذلك مساء اليوم.

يا دكتور بشرى سلام
القيادي المشار اليه يبيعك الوهم يا دكتور
لو كانوا جادين كان مفروض يكون قرار المقاطعة شامل
بعضمة لسانهم قالوا هم ح يشاركوا في المستويات الاخرى
ما عدا في الرئاسة ودارفور

يعني بالعربي الفصيح هم ح يشاركوا بما يمنح المؤتمر الوطني الشرعية

عزيزى بشرى، التحيةز
قلت:

Quote: أولاً لانها علمت بدلائل دامغة أن المؤتمر الوطني زور وسيزور الانتخابات وبالتالي فالمضي قدماً حتى يوم 11 ابريل سيكسبه شرعية لا يستحقها في واقع الأمر.أما السبب الثاني فلأن الحركة شعرت بان احزاب جوبا غير مطمئنة بأن الحركة ستقاطع الانتخابات علماً بان الحركة نورتها بالتزوير الذي تم وبانحياز المفوضية واللجان المنبثقة عنها.وقال إن الحركة كانت حاسمة بإعلان انسحاب مرشحها الرئاسي حتى يكون الأمر واضحاً لأحزاب جوبا والآن هناك اجتماعات منعقدة مستمرة لهذه الاحزاب واجتماعات للحركة كذلك وثمة أحزاب متحمسة للمقاطعة لكن ثمة احزاب موقفها غير واضح. سينجلي كل ذلك مساء اليوم.

حسناً، إن هى علمت بالتزوير الذى وقع، فلماذا لم تقاطع وتنسحب من الإنتخابات البرلمانية أيضاً؟
ثم لماذا لم يتم التشاور مع مجموعة أحزاب جوبا قبل مفآجئتها بهذه الخطوة؟؟!!!
بهذا الشكل هى قد عززت عدم إطمئنان أحزاب جوبا على جل مواقفها ، وليس ما يخص الإنتخابات فقط.

لا زلت أذكر ما تم فى العام 2005 من جانب الحركة، وكيف أنها تركت التجمع فاغراً فاهه وركضت
بإتجاه من يلوّح بحلوى السلام الشئ الذى جعل (حلفاءها) يحسون بمرارة هى أقرب لإحساس الخيانة.
لا نريد للحركة أن تخوض لنا حروبنا، لكن إن كان لا بد من هذه التحالفات، فلتكن برؤية وحس تجردى
لا يتعجل النتائج كما تم فى نيفاشا من قبل، فالعبرة فى النهايات التى لا تريد الحركة أن تنتظر حتى تراها.

هذه الخطوة أعادت لى مخاوفى من نوايا الحركة الشعبية فى تكرار (الإنفراد) بإتخاذ القرارات، و دون إشراك
حلفاءها فى ذلك. غايتو هنيئاً للمؤتمر هذا الفوز الناعم برئاسة البلد، ويا شماتة أبلة زيزى فينا.

Dear Dr. Bushra El Fadil,

Many thanks for this post.

best regards
nada

ما بدأ فى حملة الأمل و التغيير سيستمر

عزيزى بشرى الفاضل
تحية واحترام
نلتقى هنا بعيدا عن حكاية الحمار السكران!
اراك تبحث جاهدا عن تفسير منطقى وتحليل لحادثة انسحاب
مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية الاستاذ ياسر
عرمان.لقد عمَت الصدمة قطاعات كبيرة من مؤيدى الاستاذ ياسر.
ولا زالت الالسن معقوده دهشة للتحول المفاجيئ ..لكن حسب معرفتى القليلة جدا فى
مجال السياسة و الاستراتيجية وما يلزم كل ذلك من فنون التاكتيك ..ارى ان هذا الانسحاب
هو الاخطر من نوعه على العملية الانتخابية....وهو كذلك يعنى مقدمة انهيار اتفاقية السلام الشاملة
(مرجع هذه الانتخابات) ....ويدور همس مفصوم بشقين لدى بعض الدوائر الاكاديمية
حول سببين لأنسحاب الاستاذياسر .الاول هو ان الانسحاب جاء كمقدمة لموقف دولى كبير تقوده دولة
كبرى حول شرعية الانتخابات ...هذا الموقف ربما قاد الى مواجهة بين حكومة الانقاذ وتلك الدولة ...
اما الهمس الثانى يدور حول صفقة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية تقوم على دعم المؤتمر الوطنى
لسلفاكير رئيسا لحكومة الجنوب ..فى ظل انسحاب مرشح الحركة لرئاسة الجمهورية...هذا المزعمة الاخيرة
تبدوا ضعيفة ، اذ لا يقدر ان يضحى حزب كبير مثل الحركة الشعبية بشخصيتها ويتخلى عن كرسى رئاسة الجمهورية بهذه السهولة ..فان حدثت ذلك .. تلك خيانة للحزب.الاحتمال الاول هو ان الانسحاب تم فى اطار تصعيد نحو فرملة العملية ..هناك نقطة هامة ، وفقا لاتفاقية السلام الشاملة لا يمكن لأى طرف من طرفى الاتفاقية ان يقيم انتخابات بمفرده ...اذا فالمسألة اشبه بانهيار اتفاقية السلام الشاملة برافعة دولية. ربما اقدمت قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة على الانسحاب فى تصعيد آخر ...

العزيز رؤوف جميل
قصدك طارت مصداقية المؤتمر الوطني وخانك الكي بورد؟
كيف يقرر هذا العدد المعتبر من مرشحي الرئاسة الانسحاب ثم تعزي السبب إلى أنهم طارت مصداقيتهم ؟ في الحقيقة أنت قلت الحركة الشعبية وحدها قد طارت مصداقيتها لكن بعد انضمام ممثلي هذه الأحزاب وهي احزاب كبيرة للمقاطعة أو الانسحاب فعليك لو كنت محللاً سياسياً غير منحاز أن توافق على أن بلدنا أصبحت في حالة انقسام حاد وأن تخاف من الكنأنة أو حالة زيمبابوي.
وأن تدعو المؤتمر الوطني كي يتراجع : التسجيل المشتبه فيه ولجنة الانتخابات وطباعة البطاقات والدعاية الانتخابية فيما عدا منبر سونا على علات عدم حيادية مقدميه وافتتاح المشاريع بالهبل في ظل الانتخابات (هذه الحالة تشبه حالة منح الخروف ماء مالح قبل ذبحه)كل هذا الا يقنعك يا رجل ؟
هاك هذه وقد نشرتها هنا قبل أكثر من أسبوع نقلاً عن الصحف بالداخل فقد صرح سلفا كيير نائب رئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية أن جماعات مجهولة في الجنوب استغلت بساطة بعض المواطنين فاستبدلت مقابل أموال قليلة بطاقات هوياتهم وغيرت اسمائها ثم اعادتها لهم. لو لم تتدارك الحركة هذا الأمر لحدث شلل كبير للكثير من ناخبي الحركة يوم الانتخابات. أنا أصدق سلفا كيير فما عهدت عليه الكذب.أنت ما رأيك في هذا؟
ذمة الشخص المستنير لا تكون أبداً مع شخص يزور أو يكذب.

PS
حالة تغيير البطاقات هذه تشبه قطع النور عن طالب ممتحن مزنوق في مادة ما قراها وواضع أملو على الليلة الأخيرة.

أستاذ بشرى
السلام عليكم
هذه أول مرة أتشرف فيها بالتداخل معك، بيد أنّي فيها مخالفك:
ملاحظتك لإجماع قوى المعارضة، وممارستها لضرب من الديمقراطية
والإدارة الجماعية للأزمة، فعلاً ملاحظة لظاهرة تبدو إيجابية!
ولكن: ما الذي يمنع من أن تتفق هذه القوى على المشاركة في الانتخابات،
عشان خاطر عيون الديمقراطية، ومن أجل الاقتراب من الشعب،
واستغلال هامش الحرية الذي تتيحه العملية الديمقراطية!
ذلك:
مع التحفظ على كل الممارسات الخاطئة والفاسدة في الانتخابات
ورصدها، وتنوير الشعب بها، وتقديم أنموذج للنضال المدني النزيه!
بفعلٍ إيجابيٍّ كهذا، تكون الرؤية واضحة، والعمل النضاليّ متوجها
نحو غايات ومقاصد واقعية، من شأنها إذا ما تراكمت أن تؤدي إلى
حدوث نوعٍ من التغيير، يهيّئ لانتخابات قادمة تكون مصداقيتها أكبر!
أما فعل المقاطعة، فإنه فعل سلبيّ، في أقلّ أحواله تبقى الأمور على
ما هي عليه، تحت سيطرة المؤتمر الوطنيّ،
ونبقى رهن التكهنات والخوف من انفلات فتيل الأزمة!
=== ===
انحيازك للحركة الشعبية إلى درجة التعامي والتغافل!
واضح كالشمس في رائعة النهار!

نقلت قبل قليل (قناة الجزيرة) عن الأستاذ ياسر عرمان القول التالي :

- اذا اتفقت قوى الاجماع الوطني علي المقاطعة في (كل المستويات) سنراجع قيادة الحركة الشعبية

لتعديل قرارها في هذا الشأن ليتماشي مع قرار قوى الاجماع الوطني.

Quote: äعلان الحركة الشعبية انسحاب مرشحها ياسر عرمان قبل اجتماع أحزاب جوبا الختامي مفاجأة بكل المقاييس.أتوقع أن يحدث بعد مساء الغد باعلان أحزاب جوبا انفجاراً كبيراً بعد كل هذا الحراك السياسي الذي سببته حمى الانتخابات على الرغم ن محاصرة المؤتمر لها من نواحي عديدة. القوى السياسية المناوئة للمؤتمر الوطني نضجت لا خابت كما يظن البعض ولذا لم تنطل عليها حيل المؤتمر الوطني الماكرة الرامية لتزوير إرادة الشعب السوداني. السودان الآن سواء أقيمت الانتخابات بصورة باهتة بعد الانسحاب او لم تقم يدخل مرحلة جديدة اسميها مرحلة الضجة الكبرى التي ستزلزل الإنقاذ زلزلة لا هوادة فيها فقد أصبحت للسودان قيادة جماعيةتتحاور كل يوم وتتقارب وتكشف ساعة فساعة مكر الإنقاذ المسنود بقوى خفية. في بوست الموقعين على دعم الديمقراطية طالبت في بيان للشعب السوداني بضرورة تاجيل الانتخابات حتى نوفمبر المقبل على هدي ما طالبت به أحزاب جوبا. غداً ستعلن الأحزاب مقاطعة الانتخابات على المستوى الرئاسي أو كل المستويات ماعدا الجنوب.ومن بعد تبدأ الضجة الكبرى . ليس لنا من طريق غير هذاالاجماع مهما علت صيحات المزايدين.

وصدق حدسك يا بشرى

....
نعم هذا ما اعتقده وهو ان الحركة الشعبية وقد احست مطاولة الاحزاب وترددهم حسمت الامر بضربة معلم

عزيزي صلاح عباس فقير
تحيات من بحر الوافر
وأنا أيضاً يسعدني التداخل معك.
أنت في ختام مداخلتك قلت تقصدني:

Quote: انحيازك للحركة الشعبية إلى درجة التعامي والتغافل! واضح كالشمس في رائعة النهار!

هل تصدق يا عزيزي صلاح أن بعض الاشخاص ظلوا ولأكثر من خمس سنوات منذ نهاية عام 2004 ظلوا يدمغونني بالانحياز للطائفية؟وها أنت تصفني بالانحياز للحركة الشعبية.
عموماً الحديث عن شخصي ليس يهم.لكن دعني أقول لك جملة تمثلني : أنا أنحاز لما أراه هو الحق حيثما كان ، ولو كان ذلك ضد مصلحة تخصني. في سنوات ما بعد الانتفاضة كتبت مقالاً في صحيفة الميدان بعنوان (الشهيد المنسي) تحدثت فيه عن الشهيد عبدالفضيل إبراهيم فضل الله ، الذي جاء مع قوات الجبهة الوطنية من ليبيا وتمت تصفيته شنقاًً بعد اعتقاله في زنازين كوبر مباشرة . والشهيد تابع للجبهة القومية الإسلاميةوقد نسيه رفاقه فلم يجر ذكر له في كل صحفهم لذاك اسميته الشهيد المنسي. وفي تلك الفترة كان يطلق على الجبهة السدنة وقد عاتبني كثيرون كوني اكتب عن ظلامة تحدث في المعسكر الآخر بينما الظلامات في معسكرنا كبيرة بما لا يقاس.
أنت تتساءل ما الذي يمنع أن تتفق هذه القوى على المشاركة في الانتخابات وأرد عليك فاقول إن هذه القوى تحاور الآن الحكومة وتضغط عليها كي تجعل الانتخابات منصفة.لكن بالطريقة الحالية فسيبدو الأمر كما لو أنك ترمي صوتك في كيس مقدود.أعلاه تجد انني عددت الأسباب التي تقول بها أحزاب جوبا.
هل يرضيك مثلاً أن يكون عدد السودانيين المهاجرين قرابة الستة ملايين بينما المسجلون منهم للتصويت مائة الف فقط؟
هل يرضيك أن يغيب صوت نازحي دارفور كلياً؟.

اخير د. بشرى
صباح الخير بتوقيت الخرطوم المتمردة على تزوير الإرادة
على الرغم من انه تأخر كثيرا
الان نستطيع التحدث عن كيفية تنظيم مجهوداتنا
داعمين لحراك الداخل فى اتجاه إقتلاع الحقوق الاساسية
وتغيير القوانين الجائرة، وتحقيق التحول الديمقراطى
واكثر واكثر

عزيزي عبدالغفار
نهارك سعيد
أنت تقول:

Quote: صباح الخير بتوقيت الخرطوم المتمردة على تزوير الإرادة على الرغم من انه تأخر كثيرا

الشف الاول اوافقك عليه فقد تمردت الخرطوم على تزوير الإرادة لأن القيادات السودانية ذات خبرة كبيرة فلم تجوز عليهاأحابيل الإنقاذ. أعتقد أن ماكينة تزوير هذه الإنتخابات كانت تدور في الخفاء بأكبر مما يظن كل المراقبين.الأحزاب نفسها كانت على علم بهذا لذا صرح أكثر من قائد سياسي إنه لو تمت الانتخابات بالحد الادنى المعقول كنا سنشارك فيها لكن يبدو أن هذا الحد الادنى المعقول نفسه 50% مثلاً أصبح بعيد المنال.
الشق الثاني في مداخلتك أرجو مراجعته فأحزاب جوبا استفادت من حملاتها الانتخابية كثيراً باسماع صوتها بعد أن ظل الشعب السوداني طوال عشرين عاماً يستمع إلى هراء صوت واحد منفرديقول هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه بينما ينعم بالسلطة ويأكل حق الله . لقد أصبح منبر سونا يحظى بمتابعة كمتابعة المسلسلات وأصبحت فضائح الإنقاذ تترى متسلسلات ولو كانت لدى أحزاب جوبا فضائية واحدة لانهارت الإنقاذ قبل الانتخابات نفسها.
الآن فلنعد لبوست مساندة الديمقراطية بقائمته تلك وببيانه الموجه للشعب السوداني بضرورة تاجيل الانتخابات.
يجب دعوة بقية المرشحين الرئاسيين كي يقاطعوا أيضاً فما الذي ينتظرونه؟ ويجب ان نسعى لفضائية وأن نحث المهاجرين في الخارج كي يسجلوا أسماءهم ولو في قوائم أهلية تثبت التواطؤ في استبعاد كتلتهم وهي كتلة في اغلبها مناوئة.

Quote: الآن فلنعد لبوست مساندة الديمقراطية بقائمته تلك وببيانه الموجه للشعب السوداني بضرورة تاجيل الانتخابات

بحثت لكنى لم اجده

هل تم رفعه ضمن الخيوط المجلوبة من الربع المنصرم؟

عزيزي عبدالغفار
لا اعتقد ذلك .لكن يمكن جلبه من هناك أو إعادة الأسماء والبيان من هناك .

Quote: لم تخيب مفوضية الانتخابات ظن أحزاب المعارضة المقاطعة للانتخابات فيها ،ففي اليوم الأول طارت السكرة وحلت الفكرة والمفوضية التي لا تحتمل تأجيل الانتخابات لأسبوعين فقط حتى يشارك حزب ذو وزن جماهيري كبير مثل حزب الأمة ،وتؤكد جاهزيتها التامة لهذا اليوم.. ليست جاهزة ولا مستعدة ومرتبكة في كثير من مراكزها الانتخابية ،وإجراءاتها الفنية ضاربة ومختلة في كثير من المراكز التي وصلتها بطاقات اقتراع، مراكز أخرى لم تصلها أصلا ، ومرشحون لا يجدون أسماءهم آخرون لا يجدون رموزهم .... ومفوضية الأصم والأبكم و الأعمى عن النزاهة وعن الاستقلالية وحتى عن الاستعداد للانتخابات تسد (دي بي طينة ودي بي عجينة ) وكأن الأمر لا يعنيها ،وتنتصر الأحزاب المقاطعة بسلامة موقفها (نحن قبيل شن قلنا) ،ونفاذ رؤيتها ،ولولا حديث ياسر عرمان في ندوة دار حزب الأمة عشية انتهاء الحملات الانتخابية عن أنهم قاطعوا ليجنبوا البلاد دماء غزيرة وعزيزة كانت ستتصادم وتصطدم مع السلطة نتيجة لهذا التزوير ، لتمنيت ان تكون الأحزاب مشاركة بجماهيرها في تلك اللحظة وتكون لحظة المواجهة السلمية بخروج هذه الجماهير للشارع احتجاجا على تزوير وتزييف خيارها الانتخابي ،لكن طالما أن قراءة الأحزاب المقاطعة أنها ليست اللحظة المناسبة فإنني أدعو هذه الأحزاب ألا تتوقف عن العمل الجماهيري، والعمل على التغيير السلمي لسلطة البشير مستغلة ذاك المد الجماهيري الكبير والشحن الإيجابي للشعب السوداني الذي كان سيشارك في العملية الانتخابية ، بكافة تياراته وتوجهاته السياسية ،يجب ألا تتوقف الندوات واللقاءات الجماهيرية ،يجب أن يعود الحماس والأمل لشباب قرفنا والمبادرة الشعبية ولشباب حزب الأمة وشباب الحزب الشيوعي والأمة الإصلاح والتجديد، وقطاعات المرأة (هناك عدد من القوائم النسبية للنساء قاطعن هذه الانتخابات)، ويجب أن يكون العمل على كل المستويات الجماهيرية وعلى كل مستويات التغيير فالقانونيين يجب أن يعملوا في مجال إصلاح القوانين واستعادة نزاهة القضاء وسيادة القانون ، والأطباء يجب ان يعملوا في الإصلاح الصحي ويواصلوا ما بدأه الأطباء في مجال الإصلاح الطبي ، والإعلاميون يجب ان يعملوا على إرساء قيم حرية التعبير وأخلاقيات الإعلام الحر والنزيه، وبانسحاب عدد من الزملاء الصحافيين المرشحين كمستقلين احتجاجا على فساد العملية الانتخابية فإن هؤلاء يكونون قد أرسو قيما فاضلة للصحفيين والصحافة لأن الصحافة ميدان مثل السياسة يصلح المجتمع إن صلح، ويخربه إن طلح ....هنالك الكثير يجب أن ينجز وهناك الكثير يمكن ان ينجز حتى يسقط هؤلاء الشموليين المستبدين ويحكم السودان من يستحق أن يحكمه بكامل إرادة الشعب السوداني ووعيه.

عزيزي نزار يوسف
الآن حصحص الحق
لقد أثبتت أحزاب إجماع جوبا أنها على حق وأن المؤتمر الوطتي على باطل وإن فاز وسيفوز ففوزه سيكون باهتاً. الفوز لن يثنينا عن المضي للامام بقيادة هذه الأحزاب.المطلوب الآن المضي قدماً نحو حل قضية دارفور وضم فصائلها لإجماع جوبا.والسعي مع قوى الوحدة داخل الحركة الشعبية وخارجها في جنوب البلاد بتطمينها ببرامج إجماع جوبا وإزالة الغباش الذي جاء من ليل الشمولية الطويل الذي امتد لعشرين عاماً، فتغشى عيون الأميين سياسياً ولن يتم ذلك إلا بإنشاء فضائية ولنسمها فضائية الديمقراطية.هذا المشروع تعالوا نتنادى عليه ونضغط احزابنا وقياداتنا كي يطلقوا مبادرة به عن طريق الاكتتاب الواسع في كل انحاء العالم بمبلغ مائة دولار أو مضاعفاتها.وساكتب عن ذلك بالتفصيل وقد كتبت في الصحف السودانية منذ عام 2006م وهنا منذ قرابة الثلاث أعوام وكتب آخرون حتى بح صوتنا.