هل زهدت الحركة الشعبية من التغير في شمال السودان أم ..

ـــــ
هل زهدت الحركة الشعبية من التغير في شمال السودان أم

أنها إقتنعت بإصرار المؤتمر الوطني علي الإنفصال فقبلت به حامدة وصامته ؟!

سلام يا عمدة

Quote: هل زهدت الحركة الشعبية من التغير في شمال السودان أم ..

هي حسابات السياسة للاسف ...

في السياسة توجد مصالح فقط

اي محاولة للبحث للتبرير غير ذلك

ستصبح سخرية من ما تبقى في

عقولنا من عقل













--------------------------

الحركة لم تكن جادة في موضوع الانتخابات من البداية

و الانتخابات نفسها عملية غير جادة و محفوفة بالتزوير

و الاجدى مقاطعتها من البداية







مخطئ من ظن الاشياء هي الاشياء

ولكن ذهب المضطر نحاس

(الفيتوري)

ـــ
العزيز حاتم سلامات وشكراً لك :

Quote: هي حسابات السياسة للاسف ... في السياسة توجد مصالح فقط اي محاولة للبحث للتبرير غير ذلك ستصبح سخرية من ما تبقى في عقولنا من عقل

وللأسف الشديد كمان كثير منا كأبناء شعب لم ندرك حجم المصالح التي من المفترض
نعمل من أجلها وهي (مصلحة الوطن الواحد) فمن المفترض أن يكون تم إنجاز عمل إجتماعي
وسط الناس والمجتمع بعد توقيع إتفاقية نيفاشا علي علاتها كأفراد ومجموعات فالخروج من
ساحات الحرب التي كانت يتحدث فيها السلاح الناري إلي حمل سلاح الفكر والتوعية بضرورة التغير
كثير من المفاهيم (اللغة والثقافة واللون والقبيلة والزواج والتزاوج والإنسانية والدين والوطنية
وغيرها ...)
فما لم نغير ما في العقول نكون نضحك علي عقولنا بإمكانية التغير.

Quote: الحركة لم تكن جادة في موضوع الانتخابات من البداية و الانتخابات نفسها عملية غير جادة و محفوفة بالتزوير و الاجدى مقاطعتها من البداية

لربما وصلة لحقيقة واحدة من خلال الكثير من المناكفات التي حدثت بين شريكها مفادها



أفضلية الإنفصال خير من العيش بإذلال .

ــــ
لا شك لدي أن إستلام المتأسلمين زمام الأمر والسلطة بالقوة والإنقلاب العسكري ليست بدافع الوطن وإنسان الوطن وإنقاذه , وإلا لماذا أججت نار الحرب بالجهاد والأستشهاد وحرقت البشر والشجر لهدف واحد وهي تريد الجنوبً أرضاً تغطيها الجماجم وخيرات يستأثر بها الضباط الإسلامويون وتجارة تدر بها الأموال لتحقق بها القوة الإقتصادية لكي تتمكن أكثر في سرقة ما تبقي من الوطن.

ــــ
من ما لا شك أن الدكتور جون قرن شخصية سودانية ووحدودية وما غيبه الموت إلا ليعجل (ببرتر) الوطن وهو واقفاً.



ومن ثم موته.

ـــ
الأحزاب المعارضة شمالها ويمينها ووسطها أضاعة الوطن من يدها وهي داخل الجمعية التأسيسية.
وفشلت في إرجاعه إليها يوم أن تخلت و(فركشت) التجمع الوطني الديمقراطي.

ـــ
التغير كمفهوم أولويته الأولي الأجتماعي فإن لم يتحقق التغير

الإجتماعي , لا يمكن أن يحدث تغير سياسي أو إقتصادي أو غيره.

ــــ
التغير الإجتماعي هو في المقام الأول هنالك جهات منوط بها القيام به

ومن ضمن الجهات الأحزاب التقدمية لأنها تحمل مشعل الوعي والإبتكار.


فهل أحزابنا التقدمية (أبدعة) في التغير الأجتماعي في فترة الحكم الشمولي هذا؟!