|
حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
|
 Re: _________مفارقات مدهشة...مهن..فنون..ام جنون__________!!!! (Re: salah ismail)
|
صديقي العزيز كوجان
الوجه الاخر لتلك العملة النادرة ...
ارسل لي لوحة رائعة...الرجل يهوي الرسم وتعشقه الالوان....احيانا نتحدث عن جراحة القلب ... و العمليات والاوراق العلمية...يدهشني بحضورة...عندما يكتب...وهو عضو بالمنبر من زمن قديم...يدهشنا الي حد التوقف بقصصه القصيرة والتي سوف تصدر قريبا في كتاب مدون...
تعرفونه اكثر...اكثر...لك التحية اين ما كنت...عندما تلتقونه....تظهر شخصية كوميدية متمكنة من المزاح بصورة تلقائيه تطهر القلوب ...التي يعمل عليها
بتلك المجارح السنينة بدقة متناهية وفن ايضا...لك الود...
عنه يمكنكم الكتابة هنا...انه لا يعرف الغضب..فالحب متمكن منه الي حد الطفولة
اللوحة من اعمال د. ابراهيم (كوجان)
اقام عدة معارض بلندن .. والخرطوم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: _________مفارقات مدهشة...مهن..فنون..ام جنون__________!!!! (Re: salah ismail)
|
كوجان... اثناء دراسته للطب بجامعة الخرطوم.. استطاع...ان يدرس ايضا..بقسم التلوين بكلية الفنون الجميلة...كنت التقيه هنالك ايضا..بعيدا عن كلية الصيدلة.. والطب.. ورائحة البنج والمنثول..ورائحة الكتب السمينه...التي ان تركتها في مكانها لن يقترب منها احد لانها تتنفس.. وتتثائب احيانا...
صديقي الدكتور الطيب عبد الخالق... فاز بجائزة القصة القصيرة بالعراق...القصة.. بعنوان الشجرة... كم اود ان التقيه..انه يعبر الان خاطري...طبيب غني بالحياة الي حد اشبه باحساس من راي شلالات نياجارا لاول مرة...امامه الانتظار له تعريف اخر...يسمي حضور ودهشة وانتباه واشياء اخري...اين هو..؟؟؟؟.
هل في بالمنبر الواسع من يعرف له مرفأ..او قناة..؟؟؟
البحث جار عن تلك القصة...الشجرة... نعم اسمها الشجرة
هل هي بحوزة احدكم؟؟؟
________________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: _________مفارقات مدهشة...مهن..فنون..ام جنون__________!!!! (Re: salah ismail)
|
المقال ادناه من احد اصدقائي الاعزاء جدا...محمود ميسرة السراج... ارسل لي المقال ادناه بعنوان هجعة زول...وهي عدة مقالات
الوجه الاخر لمحمود... هو الموسيقي التصويريه. الكتابة ... الشعر له ديوان من الشعر اتمني ان يلقي النور ويصل الينا....ايضا اثناء دراسته بكلية الصيدلة استطاع الدراسة بمعهد الموسيقي والمسرح...رفض الصيدلة في الاسبوع الاخير من التخرج...قصة اخري...هاجر الي امريكا ثم عاد واكمل الصيدلة.. ويعمل الان في الخرطوم...له اعمال مسرحيه موسيقية وسينمائية...
موضوع غريب.....ورطة... مهنة.. فن... شخصية متفردة...رائعة الحضور مني له الف تحية .. يا صديقي محمود... ان لم نلتقي فقد التقينا..هنا ...لك التحية وانت بالسودان...العجيب..
-------------------------------------------------------
هجعةزول.....بلاد العجايب والمال السايب (الجزء الاول)
________________________________
موظفة الاستقبال الأمريكية الشقراء سأ لتني لماذا أريد السفر الي بلادها.. هالني أنها لم تكن تعرف.. فطفقت أشرح لها وباسهاب دواعي قراري بالهجرة الي أمريكا.. وبدلا من أن أحكي لها عن الموضوع الحقيقي ( وهو الموسيقي ) أخذت أتحدث عن نميري وقوانين سبتمبر- وكانت في قمة مجدها تلك الايام – ويبدو انني ارتكبت خطأ ما اذ ان البنت المسكينة بدأت في التململ وسرعان ما استأذنتني واختفت في مكتب مجاور. عندما عادت –بعد حوالي ربع ساعة – تأكدت من أنني ارتكبت خطأ شنيعا اذ كان العقاب وراءها مباشرة .
دخلت البنت الشقراء البريئة ومن خلفها تسير احدى عجائز الامريكان من مواليد القرن السابع عشر قبل الميلاد وقبل أن أتمكن من ابداء أي اعتراض شرعت العجوز في استجوابي بشراسة غير مبررة . كان كل الكلام عن نميري ومستر ( ترابي ) وكأنني وزير خارجية السودان.. وكان كلما حاولت أن اشرح لها أن الترابي ليس له علاقة بالموضوع وأن كل المسألة..... تشب العجوز ( المخرفة ) في حلقي حتي اسقط فى يدى وآمنت أننى قد انشبكت مع الامريكان (وهذه العجوز بالاخص ) شبكة لا فكاك منها . فى النهاية أخذت منى المرأة(بطريقة غامضة ) نمرة تلفون منزلنا ( سنة 84 لم تكن الموبايلات قد ظهرت بعد ) واخبرتني بانها ستتحدث مع قنصل بلادها في موضوعى وستتصل بى قريبا .. وأنا أخطو الى خارج المركز الثقافى الامريكى مذهولا من التطورات المتسارعة فاجأنى صوت البنت (take care ( الجميلة ) وهي توصيني بأن آخذ حذرى(
فى ذلك المساء وعندما أخبرت أصدقائي بما حدث تباينت ردود أفعالهم . فمنهم من لامني بشدة باعتبار أن ( الناس ديل دوغريين .. انت قايلم زينا ) اما البعض الآخر فقد هلل و فرح وأقنعني بأني ربما أحصل علي لجؤ سياسي بهذه الطريقة .. ليس هذا وحسب بل بدأوا يحكون لي عشرات القصص المرعبة التي يجب أن أحكيها للقنصل الأمريكي عندما يتم استدعائي لمقابلته
( قول ليهو الناس ديل عملوا وفعلوا وووو.... ) وفجأة تحولت أنا ( نتيجة لبعض الكبكبة مع أمريكانية شقراء ) الي بطل .. غير أن المسألة بالنسبة لي كانت أكبر من ذلك بكثير .. وفي صباح اليوم التالي اسرعت الخطي لا ألوى علي شئ باتجاه المركز الثقافي الامريكي .
لم انس قبل ان ادلف الي مكتب موظفة الاستقبال شرب كوب من المياه الباردة من
( الكوولر ) البديع الموضوع في الممر المؤدي الي المكتب .. ألقيت التحية فردت بنفس طريقتها المهذبة وكأنها ترانى لاول مرة . حدثتها مباشرة ان السبب الوحيد لرغبتي في السفر الي أمريكا هو مواصلة دراستي للموسيقي والتي بدأتها كطالب غير نظامي في معهد الموسيقي والذي كان في ذلك الوقت في العمارات.. وبدا أن الفتاة قد بدأت تستوعب ما يحدث ولاحت ابتسامة ( هل من الممكن ان أقول جميلة ) علي وجهها - بالطبع هذا الكلام موجه الي حرمنا المصون لأنّكم وكما تذكرون فان هذه القصة حدثت قبل قرن من الزمان - المهم.. ساعدتني هذه البنت مساعدة لن أنساها أبدا .. وعلي مدي عام ونصف العام ، وهي المدة التي استغرقها التقديم لقرابة الثلاثين جامعة أمريكية حتي أتت الموافقة وبالتالي الفيزا ، طوال هذه المدة كانت خير عون لي ولقد عرفت فيما ( بعد خالص ) انها ليست موظفة في المركز الثقافي وانما طالبة درست فنون جميلة في احدى الجامعات الامريكية وانها جاءت للسودان زيارة عادية وكذلك لقضاء بعض الوقت مع أبيها الذى اقتضت ظروف عمله التواجد في السودان بصورة شبه دائمة ( لم تفصح لي أكثر في هذا الخصوص وأنا بدورى لم أسالها ) .
نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: _________مفارقات مدهشة...مهن..فنون..ام جنون__________!!!! (Re: salah ismail)
|
هجعة زول...الجزء الثاني...
لمحمود ميسرة السراج
كانت شروط القبول لأى كلية للموسيقي في أمريكا هى شروط غاية فى الصعوبة وتعجيزية هذا ان لم تكن مستحيلة تماما .. من الشروط الصعبة – علي سبيل المثال – هي مطالبتهم لأى متقدم للالتحاق باحدي كليات الموسيقي عندهم اجتياز امتحان عملي فريد من نوعه كأن يطلب منك عزف سوناتا لموزارت أو احدى الحركات المعقدة من سيمفونية لبتهوفن أو فاجنر أو أى من أولئك الأساطير (طيب اذا انا بعرف أعزف الحاجات دى الموديني ليهم شنو ) .. هذه المعضلة حلت الي حد ما بمعاونة أصدقاء أعزاء كانوا قد تخرجوا في كلية الموسيقي في تلك الفترة وتم تعيينهم كأساتذة في المعهد او مساعدى تدريس كصديقي أستاذ الجيتار الفاتح حسين ..أما المعضلة التى لم نجد لها حلا فهي مطالبتهم بارسال شهادات تثبت أنك درست الموسيقي لمدة اثنى عشر عاما ( أي من الروضة أو علي الأقل أولي ابتدائي ) . هنا تدخلت صديقتنا الشقراء وبشراسة .. كتبت معي خطابات ( متلتلة ) توضح أن السودان (الكلام ده ما فيهو وان المسألة ما للدرجة دى ) .. وكانت مفاجأة سارة عندما بعثت الينا جامعة سان دييقو في كاليفورنيا خطابا متفهما وطالبتني بالمقابل أن أبعث شريط كاسيت يحتوى أعمال قمت بتأليفها وتوزيعها حتي يعرفوا مستواى ..
كانت صورة أمريكا في أذهاننا – نحن المنتظرين علي الأرصفة البعيدة - مثل نجمة متلألئة وسط سماء زرقاء .. شئ أشبه مايكون بالحلم .. بالأميرة النامة في احدى قصص سنباد.. وكان مجرد التفكير في تلك البلاد يجعل الجسد شفافا لدرجةأنك تحس بترانيم البلوز واهازيج الجاز تتخللك وتسكن آخر ركن قصي في روحك ..
هكذا كانت الصورة بالنسبة لنا في منتصف ثمانينات القرن المنصرم .. ومما زاد الطين بلّة زيارة قام بها ابن عمي وصديقي د. زهير السراج الي بلاد الاسكندنافيين ، في احدى برامج التبادل الطلابي التي كانت تنظمها جامعة الخرطوم لطلبتها من وقت الي آخر.. جاء زهير من تلك البلاد مشروقا ومنفصما ( علي الآخر ) وسرعان ما دبّج قصيدة عصماء أسماها ( ذكريات سوداني مفصوم في بلاد الهنا والجضوم ) .. وطبعا بلاد الهنا والجضوم التي قصدها ليست كاجوكاجي وانما هولندا .. وبلغ به الانفصام حدا جعله يختم قصيدته بأمنية شديدة الغرابة .. اذ قال متحسرا – فيما معناه – انه لو خيّر بين أن يكون كلبا ( سمينا ) في الدنمارك ( واسمه ركس ) أو يكون سودانيا ( ود الاكس – حسبما قال ) لاختار الأولي ( معقول يا أبو الزهور ؟!! ) .. ولقد ذاع صيت هذه القصيدة في الجامعة وطبقت شهرتها الآفاق وسار بحسها الركبان .. وقلت في نفسي .. طيب ، اذا كانت هذه هولندا وفعلت ما فعلت بابن عمي ، فكيف اذن تكون أمريكا ؟.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
salah ismail
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست