الترابى يريدكم أن تبوؤا أنتم بإثم سوء الظن، ويخرج هو منها بريئاً...

هــذا ما قاله الترابى:

Quote: أوكامبو داك... و (لجنتو أو لجنتم.. الكلمة غير واضحـة) حتى الســودانية، حتى اللجنة الســودانية (ياتا لجنة؟).. فعلت نفس الشئ.. واحد كبير من اللجنة دون أن أسميه قال ("لى" غير واضحـة) بعد أن أدينا القسـم، جلسنا هكذا مع الذى نؤدى القسـم بين يديه، تعلمون من هو يعنى.. فقال لنا(من الذى قال) يعنى هـذه الغرباوية دى وكت واحدا جعلى كدى *****، دا شـرف واللا... واللا إغتصاب دا.

بعد سماعى للشريط أكثر من مرة، يقينى أن محامى البشيـر سوف يفشل فى أى قضيـة يرفعها ضد الترابى فى هـذا الأمر لأنه ببساطة لن يثبت ان البشير كان هو المقصـود..
الترابى تبرأ من عشــرة سنين من القتل والإغتصاب والتعذيب، وصار اليوم بطلا قوميا فى صفوفكم، وبلعتم كل ما قلتوه فى حقه فى التسعينات.. فكيف لا يتبرأ من هـذا القول ويعطيكم النيـم كوجبـة دسـمـة؟

أولاً لم يحدد اللجنة، ولم يحدد الناقل، ولم يحدد حتى المتهـم بهـذا القول، وتركه لكم حتى تتولوا الإثم، ثم يزوغ غدا فى المحكمة لو جرت إجراءاتها ويعتمد على فشل الإدعاء إثبات التهمـة، ولن يحتاج الى نفيهـا لأن عبئ الإثبات يقع على الإدعاء.. وهو قانونى يعرف ماذا يفعل بكم وأنتم مع الأسف تساقون الى ما لا تعلمون.

القران يقول "إن جاءكم فاسق بنبا فتبينوا"، فكيف تصدقون رجلا كاذبا ومشهود عليه بالكذب. أحد أمرين: إما أنكم تبينتم بالدليل القاطع من قوله هـذا، أو إنكم تزكون الترابى.

أنا أفهم موقف السياسيين الذين يأخذون أى فرصـة للنيل من الخصم فى ساحـة المعركة، ولكن ما لا أفهمه هو فى هـذا المنبر الذى يجب أن يتحلى بالموضوعية والمصداقيـة والمقدرة على عدم الوقوع فى فخاخ الترابى مثل هـذا الفخ المنصـوب.

مسكين الســودان.