الداما الكوبية المولد تنافس باسم السودان في ألعاب القوى

الخبر المعلق فوق ده يا جماعة مش خبر عجيب شوية؟

على حسب ضباط اتحاد القوى، فإن اللاعبة سودانية الأصل كوبية المولد، وسبق أن بثينا الخبر في المنتدى بعنوان " جميلة الكوبية تمثل السودان"، والخبر أعلاه بثته اليوم وكالة رويترز بعد موافقة الاتحاد الدولي على تمثيل " جميلة" وهذا الاسم الذي ورد في الخبر الأصلي لتمثيل السودان، وعقبال استعادة جميع النجوم خاصة ألعاب القوى الذين يحصدون الذهب الآن لدول الخليج.

شكرا يا راكوبة
ما بتقصر
لكن حسب علمي انها كانت بتحاول نيل الجنسية البريطانية قبل مواعيد الاولمبياد في اليونان
لكن السلطات البريطانية رفضت اعطائها الجنسية البريطانية لا ادري ماهي الاسباب؟

كوبية تعيش في بريطانيا تمثل السودان في دورة أثينا الاولمبية
لندن - رويترز
كيف يتسنى للاعبة وثب ثلاثي مولودة في كوبا ومتزوجة من بريطاني أن تحرز للسودان أول ميدالية اولمبية.
جاءت ياميل الداما في المركز الرابع في منافسات الوثب الثلاثي في دورة الالعاب الاولمبية بسيدني عام 2000 وكانت تمثل بلادها كوبا.
ولكن في دورة الالعاب الاولمبية المقبلة باثينا في اغسطس اب المقبل ستشارك ألداما بوصفها افريقية وهو تحول غريب في الانتماء لا يكسر اي قواعد لكنه يظهر أوجه قصور في النظام.
الجنسية في الرياضة والتي كانت امرا واضحا وضوح الشمس ذات يوم أصبحت ملتبسة على نحو خطير بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانتقال المواهب بشكل متزايد من الدول الفقيرة الى الدول الغنية.
فيسمثل رباعون ولدوا في ألبانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق الدولة المضيفة اليونان في دورة أثينا بينما يمثل بعض كبار عدائي المسافات المتوسطة من كينيا دولة قطر في هذه الدورة.
اما ألداما التي حققت أطول وثبة في لعبة الوثب الثلاثي للسيدات العام الماضي فلم تستطع المشاركة في بطولة العالم التي أقيمت في باريس العام الماضي. وقد مثلت كوبا لاخر مرة في أولمبياد عام 2000 وتتشبث بلادها بقواعد الاتحاد الدولي لالعاب القوى والتي تنص على انه ينبغي مرور ثلاثة اعوام على فوز اللاعب قبل ان يشارك باسم دولة اخرى.
وما ان انتهت السنوات الثلاث حتى أصبح على ألداما ان تعثر لنفسها على دولة اخرى.
وتعيش اللاعبة كوبية المولد في بريطانيا مع ابنها وهي متزوجة من بريطاني يقضي عقوبة السجن 15 عاما بتهمة جلب الهيروين.
وذكرت تقارير صحفية ان ألداما التي حاولت استكشاف امكانية تمثيل كل من ايطاليا وجمهورية التشيك استقرت في نهاية الامر على السودان الذي يملك سجلا أولمبيا ضئيلا اذ ان الحصول على جنسيته امر يسير. ويبدو ان ألداما لا تربطها اي صلة بالسودان.
وأخذت ألداما جواز سفرها السوداني واتصلت بالاتحاد الدولي لالعاب القوى الذى أعطاها في الشهر الماضي الضوء الاخضر للمشاركة في المنافسات.
وتضيف حالة ألداما عنصرا جديدا الى قضية الجنسية فقد اختارت الانتقال الى دولة نامية لتتمكن من المنافسة بينما ينتقل الرياضيون في معظم الحالات لتحسين اوضاعهم الشخصية او المالية.
وكان انهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان يهتم اهتماما كبيرا بتحقيق الانجازات الرياضية أدى الى انتقال اعداد كبيرة من افضل الرياضيين والمدربين الذين اصيبوا باليأس من تحسين اوضاعهم الى بلاد تستطيع تقديم التمويل الكافي.
وأحرزت تاتيانا جريجوريفا ميدالية فضية لاستراليا في أولمبياد 2000 بعد هجرتها اليها من روسيا. ومنحت اليونان جنسيتها للالباني بيروس ديماس عام 1992 وأحرز باسمها ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية.
ولطالما اتخذت الدول الشيوعية التي تعتبر الانجازات الرياضية رمزا للفخر الوطني مثل كوبا والصين موقفا متشددا من الرياضيين الذين يرحلون عنها.
جاو جون الفائز بالميدالية الفضية في تنس الطاولة بأولمبياد برشلونة عام 1992 تزوج من امريكية وانتقل من الصين الى الولايات المتحدة.
وفي ذلك الوقت كانت رياضة تنس الطاولة تشترط عدم ممارسة اللعبة خمس سنوات قبل تمثيل الدولة التي يحصل الرياضي على جنسيتها. وتمسكت الصين بذلك الشرط. لكن جاو عاد الى اللعب بعد ذلك ومثل الولايات المتحدة عام 2000.
ووصف البطل الاولمبي الكوبي السابق ألبرتو خوانتورينا هجرة المواهب من بلده الصغير الى دول أكثر ثراء بأنه نوع من //العهر الرياضي.
وطالما احترم الرياضيون اللوائح فان المسؤولين عن الرياضة لا يعترضون على انتقالهم لتمثيل دولهم الجديدة.
ويقول ميثاق الالعاب الاولمبية ان //ممارسة الرياضة حق للانسان. ويجب أن تتوفر لكل فرد امكانية ممارسة الرياضة حسب احتياجاته.//
لكن انضمام دول نفطية مثل البحرين وقطر الى المعادلة مؤخرا اثار جدلا واسعا.
الكيني ستيفن كيرونو خاض بطولة العالم لالعاب القوى عام 2003 تحت اسم سيف سعيد شاهين ممثلا لقطر وفاز بالميدالية الذهبية لسباق ثلاثة الاف متر حواجز. ومثل اكثر من عشرة كينيين دولا مختلفة في البطولة التي اقيمت في باريس.
ولم يكن من الممكن للاعبين ان يغيروا انتماءهم والذي تدفعهم اليه الرواتب الكبيرة التي تعرض عليهم لولا احدى القواعد التي وضعها الاتحاد الدولي لالعاب القوى والتي تسمح بتخفيض الفاصل الزمني من ثلاث سنوات الى سنة واحدة اذا اتفقت الدولتان.
وانتقد جاك روجه رئيس اللجنة الاولمبية الدولية مسألة تغيير الانتماء قائلا //من وجهة النظر الاخلاقية ينبغي ان نتجنب سوق انتقال الرياضيين.
وسيظهر مدى تعقيد المشكلة بصورة أوضح في اغسطس اب المقبل حين يلعب فريق البيسبول اليوناني في دورة الالعاب الاوليمبية التي تقيمها بلاده. فسيضم الفريق على الارجح لاعبا واحدا مقيما في اليونان. اما بقية اللاعبين فهم مقيمون في الولايات المتحدة ومعظمهم لم تسبق له زيارة اليونان ولا يؤهلهم للمشاركة سوى ان لهم اجدادا يونانيين.

أول ذهبية للبطلة العالمية جميلا باسم السودان تؤهلها للأولمبياد

سجلت البطلة العالمية السودانية جميلا أو لداما أول إنجاز لها باسم السودان حيث احرزت المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة كالكرو الدولية للصالات بألمانيا حيث سجلت البطلة جميلا أو لداما رقما سودانيا جديدا لمسابقة الوثب الثلاثي سيدات وقدره 68.14 م وهو أيضاً رقم عربي جديد حيث كان الرقم العربي للوثب الثلاثي للسيدات باسم بطلة العرب والجزائر مالي رحولي قدره 64.14م سجلته في جوهانسبريج عام 1999م.
ويعتبر الرقم الذي سجل بالأمس وقدره 68.14 رقماً جديداً يؤهلها لأولمبياد 2004م في أغسطس القادم حيث الرقم المؤهل للأولمبياد 00.14 مستوي أول 20.14 مستوي مؤهل .
والجدير بالذكر ان البطلة العالمية الكوبية الأصل السودانية الجنسية كانت قد أنضمت للمنتخب السوداني بعد موافقة الاتحاد الدولي لألعاب القوي في يناير الماضي