Post: #1 Title: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-02-2008, 07:00 AM Parent: #0
-1-
ذات حوجة..يكون الوصول إلى ذروة الفقد.. أفتقد..حديثاً ماتآلفت له حروف لغة تشاركها الكثيرون. ماخضع لآليات النصب..والرفع..وذلك (العادي) في كل خضوع. لا..فماكان مابك..ومافيك..احساس سهلٌ الإقتناء من متاجر الأحداث السريعة والانفعالات الوقتية.. وماكان مدخله النظر..ليأتيني مسرجا على خيول رغبةٍ سرعان ماتكبو بعد أولى الجولات.
ماذا بك؟؟ ما دريتُ حين ملكت مني اليقين بالمعرفة....ولازلت (من حينها) يلفّني جهلي. وما هذا الذي يقتحم أسماعي وأنت تدعي الصمت؟ أنا أسمعك..فلا تَزِد إمعانك في الادّعاء يُغازل صوتك تفاصيلي.. وتتجوّل ..أنفاسك خالقة تفاصيلاً..أدفأ.. يسخرُ هذا العبق الذي يحتويني حين أخبره أنّ المسافات قد بنت جسراً من اللاممكن بيننا قيل أنّ الحب يأتي مرّة فكيف يأتيني معك آلاف المرّات؟ والرغبة لها مواقيت تسيِّرها طقوس أعلنت معاكسة طبيعة دواخلنا.. فما أمطرت ذات جدبٍ..معك.. وماصفت سماواتها حين اكتمال حوجتي إليك.
إليك عنِّي هذه الأعصاب.. فما أطاعت لي شوقاً.. ولاهي سترت حوجتي إليك فحملتها وحلّقت بها على أطرافي.. فنهض داخلك..من داخلي.. وانبثق وجهك من ملامحي.. ورآك الناس.. فتحمّل أعينهم التي يرقص فيها ألف سؤال.. وأجِب..فماعدت بي..غمرتني..أنت..فضاع وجودي فيك.
أظنني فقدتني...بينك.
هذا الضياع فيك لايؤرقني..بقدر مايحملك مسؤولية إختراقي. للذاكرة ..مئات المرافئ..لديك. خيباتي معك تبحر حول أوهام اللقاءات..ثم ترسو هناك. لابأس..فللأوهام معك..نصيب من المتعة..قطعاً لم أرفض عروضه. لم تكن ربّاً لتزلزل الأرض تحت أقدام المستحيل.. لم تكن حتّى إلهاً مُخْتَرَعاً لندعوك_أنت وأنا_لتطوي المسافة بين راحتيك وتلحم جسدينا. لابأس .. أنت مخلوقٌ سلبني قدرتي على الدعاء فخلق حاجزاً بيني وبين السماء.
لايُدهشك أنّي أرى ابتساماتك تتسلق وجهي الآن.
كيف أخبرهم أنّك من تبتسم وليس أنا عندما أصْدُق..لا يُصَدِّقون. يجبرونني على الكذب..ولكنني لاأفعل.
لا عليك فكثيراً ماغادرت إحداهنّ دون أن تلتفت إلى ماكان. هكذا أنت..تقتحم بجنون..وبكامل الإحساس..وتمضي ملولاً لاتحمل من ذكرى مافات غير صدىً لتأوهات زارت خيالك..قبلك..فرقصت على نشوتها..ثم قبل إنتهاء الفاصل الأوّل..غادرت المتعة.. مكتفياً من حوجتك..خالياً من هموم المواصلة.
هوّ رجلٌ يعشقُ نائماً..حتى يراهن وسائداً عند الصحو ..فيغادر..ولا عبء على أحلامه حينها.
يراودني خيالك أيضاً..هذا الإعتراف لايُعيبه غير أنّه مكرّر الحدوث ..لاأكذبك.. الآن..الآن خيالك معي..أأخبرك بوجوده هنا؟؟ أدري أنّ من أسوأ صفاته ..الوشاية. دائماً مايشي بي..فكلما إبتسمتُ له..أرى ابتسامتي على كفيك.. وكلما حدثته..تخرجُ كلماتي..من بين شفتيك.. وكلما مازحته..ضحكت أنت.
غاضبةٌ أنا منه..أتوقّع اعتذارك عنه.
هذا القلب.. ألم تقرأ ماكُتب فيه؟؟ أولم أخبرك أنه مختومٌ بختمٍ استحال عليّ فتحه.. أنت دون الآخرين ..أعطيته ملامح الدواخل فيك..ممنوعٌ دخولك.. ممنوعٌ إقترابك ..ممنوعٌ حتّى تداول سيرتك..على المشارف أكثرت من اللاءات.. كانوا حرّاساً أقنعوني بالأمانةِ ..والصمود.. كيف دسست لهم الخيانةَ ..في دفئك.. والضعف....في إقترابك..
الآن زاد حنقي..أتوقّع.. ترضيةً..
ألن تفعل؟؟
لا..فأنت لاتدري حتّى ماخلّفته من زلازلٍ ..عند إقترابك.. وماخلّفته من مآتمٍ عند إبتعادك. عرفتُ ذات تأخير..أنّ المتعة أرضٌ ممتدّة.. تجيد أنت زرعها..ولا تُجيد إعادة الحراثة في ذات الأرض.
لا أعرف كيف تُناقشني دون أن أشاركك أعيتني هذه الفلسفة.. إبقَ بعيدا حد إحتمالي.. فإقترابك يُزيل كل القُدرة على الاحتمال.
أخبرتك قبلاً..أن الغناء يقتلني.. كم كنتُ كاذبة..دون تعمّدٍ منّي.. الصدق..أنّه لايقتلني..سوى وجودك..قابَ..أغنيةٍ منّي.. تعرف أنت كيف تتسلّق ألحانها..وتأتي ممسكاً بلجام الرغبة.. تعرف..متى..تهدئ من مسير خيولها..ومتى تجعلها تُسابقُ الزمن.. ينامُ كل..شئ..معك..وتصحو..هي.
لا بأس إن رافقك الغرور ..يوماً.. لطالما تساءلت لمن خُلِق..فما رأيت أجدر منك..به.. فارتديه ..فلطالما وددتُ لو فعلت معي..مثله. لطالما وددتُ..لو أحييت في صدري القصيدة.. وددتُ لو..ضممت في وجهي..النشيد. أوتنسى..عندما..غاب وعيي..عند صحوك.. فماعُدت أقوى على إحتمال العبير.. وماكانت قُربي ..غير أزاهرك.. أخبرني..فماعادت الذكرى تعي..غير حقولٍ كانت ساحات رقصٍ لسكارى بغير خمرٍ.
تسربت..عميقاً..عميقاً..في الدواخل.. لو أنّهم (حلّلوا) دمي..لقفز وجهك من سريانه.. وأتى شرياني بما غاب..منك أو أنّهم..نظروا داخل هذا القلب..لوجدوه قد إتخذ شكلك..
أكتفي بإحساسٍ يصيبني بالحُمى منك .
Post: #2 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: mohmed khalail Date: 04-02-2008, 07:23 AM Parent: #1
تماضر يا خنساء..
ماذا اقول !! سوى
الصمت في حرم الجمال جمال
Post: #4 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-02-2008, 08:38 AM Parent: #2
محمّد..يكفي مرورك.. كل الود.
Post: #3 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: أبوذر بابكر Date: 04-02-2008, 07:29 AM Parent: #1
Quote: أكتفي بإحساسٍ يصيبني بالحُمى منك .
نحن يا خناس
نكتفى منك بطرب يحلق بنا إلى ذرى لا تطال
تحياتى
بكامل أريجها لكِ
Post: #5 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-02-2008, 09:19 AM Parent: #3
أبو ذر.. ولك من الأزاهر..ماتحب.. فخذها تحيّاتي لك وأماني بعطرٍ دائم.
Post: #6 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: هاشم أحمد خلف الله Date: 04-02-2008, 10:52 AM Parent: #5
Post: #7 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-02-2008, 11:42 AM Parent: #6
نهارك سعيد هاشم..
Post: #8 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-02-2008, 11:49 AM Parent: #1
-2-
Quote: أخبرتك قبلاً..أن الغناء يقتلني..
عُد بالذاكرة قليلاً..للحظة اخباري هذه..
إن كان يقتلني ..الغناء.. فلله در..الأغنيات.. رددتها عند الشروق..وفي السجود.. رددتها..عند القيام...زاحمتني في الجلوس. تسرقُ..الأحضان..عفواً..وتنام.. أنت ..لحني..كنت لي..حلمي الوحيد.
لكأنها..تنهض..إذا إرتفع النحيب.. تصيرُ..بقامةِ..الذكرى.. حين..ينسابُ النشيد.. ثم تجلس.. وحين يعجزها..الخَدَر.. تغفو.. تغفو..وتنام.. مهجة..في القلبِ..تصطادُ القصيد.. إن كان يقتلني الغناء.. الآن..يحييني..يُعيد.. وجهاً..توارى..في ارتعاشاتِ..المغيب هل كان شفقاً..أم كان نزفاً من فؤادٍ..في الهوى..كان شهماً..و..عنيد كان شهداً..يذرف المرَّ..غيابك..وأنت..اعراضاً..تزيد صعد نوراً.. في دواخلك..السماء...في كفّه..القلبُ..شهيد. فهل أنت..يابعضي..هل أنت..في..بُعدي..سعيد؟
في المدرج الأوّل من الحب..دايماً مايكون جليسك الانبهار.فيبدو رفيقك أروّع مما هوّ. ثم يتخلّف عنك وأنت تصعد درجات تقرّبك ممّن صادفك في ذات الإلفة. فالواقعية أسرع الطرق للتقرّب. فيمسك التعوّد..بيدك..ويتنقّلُ معك..عبر إدمانك.أنت من أعطيته يدك..فلا تلمه. دائماً مايجلس الشوق محاذياً للغياب..ملتصقاً بالحضور.لايلازمك عادةً غيره.
هذه تفاصيل الصعود..فكيف هي عند الهبوط؟ تفاصيل اللقاء..كيف هي..عند الوداع..
مارأيتُ قبلاً أحداً يرتدي الأسئلة ..إلاك عندما يكون عطرك إستفهام..يكون الخطر هوّ الجواب الأمثل.
Quote: في المدرج الأوّل من الحب..دايماً مايكون جليسك الانبهار.فيبدو رفيقك أروّع مما هوّ. ثم يتخلّف عنك وأنت تصعد درجات تقرّبك ممّن صادفك في ذات الإلفة. فالواقعية أسرع الطرق للتقرّب. فيمسك التعوّد..بيدك..ويتنقّلُ معك..عبر إدمانك.أنت من أعطيته يدك..فلا تلمه. دائماً مايجلس الشوق محاذياً للغياب..ملتصقاً بالحضور.لايلازمك عادةً غيره.
هذه تفاصيل الصعود..فكيف هي عند الهبوط؟ تفاصيل اللقاء..كيف هي..عند الوداع..
مارأيتُ قبلاً أحداً يرتدي الأسئلة ..إلاك عندما يكون عطرك إستفهام..يكون الخطر هوّ الجواب الأمثل.
يا طمطم انتي خرافة...
اقرؤكِ فيصيبني بعض الاندهاش وبعض الذهول وبعض ارتعاشات الجمال حين يبدو لنا ويستعصم بالبعد عنا...
Post: #11 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Adil Osman Date: 04-02-2008, 01:00 PM Parent: #1
Quote: لا عليك فكثيراً ماغادرت إحداهنّ دون أن تلتفت إلى ماكان. هكذا أنت..تقتحم بجنون..وبكامل الإحساس..وتمضي ملولاً لاتحمل من ذكرى مافات غير صدىً لتأوهات زارت خيالك..قبلك..فرقصت على نشوتها..ثم قبل إنتهاء الفاصل الأوّل..غادرت المتعة.. مكتفياً من حوجتك..خالياً من هموم المواصلة.
هوّ رجلٌ يعشقُ نائماً..حتى يراهن وسائداً عند الصحو ..فيغادر..ولا عبء على أحلامه حينها.
إنتهت أوقات السلام في حدائقِ الروح.. فحماماتك بخلت علي الأغصان بالحط ..عليها. أظنّها إستعارت البياض من نواياك..والهديل..من رغباتي. المُفرِح..والمحزِن..أنّ الهديل ..لازال مسموعاً.
لازلتُ أتجوّل في أحاديثك.. تأخذني الأسماع من يدي ..وتسير بي في حقولك. أتذكّر..غيمتك التي أسرّت لي بأنّك تُعطي المطر حين ترغب..وليس مهماً.. إن صادف أرضي..جفافٌ..أو قصدها التشبُّع.
لايهم. فسيّد الغمام يعرف كيف يبعثُ بروحِ الاحتياج فيمن أراد..متى أراد.
أخفضي إحتياجك.. فسيّد المطر..لايُسأل عن مواعيد الهطول.
لاتبحثي عن بوادر الرذاذ.. فسيّد القَطْر..ليس لأفعاله بوادر..فعله..المفاجأة.
لاتحسبي الزمن.. فسيّد الوقت..يعشقُ الضِد..ولربما أدمن حينها الثوابت.
لايشبه غيره.. ربما أغضبه شئ ما في سمائنا..فنزل ليرى جانباً آخراً من الوجود.
ربما توجب عليكِ أن تصبحي أرضاً كي يسقط في أحضانك..
عندها.. ستبكيكِ الانجم في عليائها.. وهي ترقب احتمالات الهبوط لما دون أرضك..
وعندها ايضا.. ستبكين عليائك ذات سقوط....
وماذا إن كان السقوط للأعلى؟؟ أراني أنزلق إلى السماء.. فالأحاسيس لاتعترف بقوانين الجاذبية.. لها جاذبيتها..الخاصّة.. هذا الذي في الأعلى..يشدّها..دون اعتراضها.. تبدو كل حوجة ..صغيرة..صغيرة من الأعلى.. متعبة في الانخفاض..
Quote: وماذا إن كان السقوط للأعلى؟؟ أراني أنزلق إلى السماء.. فالأحاسيس لاتعترف بقوانين الجاذبية.. لها جاذبيتها..الخاصّة.. هذا الذي في الأعلى..يشدّها..دون اعتراضها.. تبدو كل حوجة ..صغيرة..صغيرة من الأعلى.. متعبة في الانخفاض..
مالك معذبانا تماضر كان من زمااااااااااااااااان تريحينا
Post: #36 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-03-2008, 06:55 AM Parent: #25
شيقا
انتو ترتاحوا ونحنا نتعذب؟اشمعنى يعني
Post: #35 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-03-2008, 06:54 AM Parent: #23
محمّد.. سعيدة بالمتابعة..
كل الود
Post: #24 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: محمد عثمان Date: 04-02-2008, 10:32 PM Parent: #1
الأماني الفي سفر قبل الزمن سابقه المواني..!!
Post: #26 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Akoy Deng Date: 04-02-2008, 11:02 PM Parent: #24
والله انا الدينكاوى دا مافهمت حاجه ولكن العجبنى بس الخط العربى فى السطور ياتماضر انت قولتى شنو بجد كده فى كلامك الكتيييييييييييير دى الله يخارجنا من الرطانة الاسمه عربى ياعام 2o11
اكوى
Post: #27 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Emad Abdulla Date: 04-02-2008, 11:38 PM Parent: #26
لا يليق هنا إلا الصمت .
فصمتٌ يليق يا خنساء .. .. صمتٌ يليق .
Post: #28 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Akoy Deng Date: 04-02-2008, 11:44 PM Parent: #27
لا يليق هنا إلا الصمت .
فصمتٌ يليق يا خنساء .. .. صمتٌ يليق .
لماذا يليق بك الصمت?
Post: #29 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Emad Abdulla Date: 04-02-2008, 11:54 PM Parent: #28
أقول شنو يا أكوي ؟؟ زول بيرتل كتابو .. الجميل ..
أقاطع التلاوة ؟؟
Post: #31 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Akoy Deng Date: 04-03-2008, 00:06 AM Parent: #29
Quote: قيل أنّ الحب يأتي مرّة فكيف يأتيني معك آلاف المرّات؟
Quote: خيباتي معك تبحر حول أوهام اللقاءات..ثم ترسو هناك. لابأس..فللأوهام معك..نصيب من المتعة..قطعاً لم أرفض عروضه.
Quote: لم تكن ربّاً لتزلزل الأرض تحت أقدام المستحيل.. لم تكن حتّى إلهاً مُخْتَرَعاً لندعوك_أنت وأنا_لتطوي المسافة بين راحتيك وتلحم جسدينا.
Quote: الآن..الآن خيالك معي..أأخبرك بوجوده هنا؟؟ أدري أنّ من أسوأ صفاته ..الوشاية. دائماً مايشي بي..فكلما إبتسمتُ له..أرى ابتسامتي على كفيك..
Quote: تسربت..عميقاً..عميقاً..في الدواخل.. لو أنّهم (حلّلوا) دمي..لقفز وجهك من سريانه.. وأتى شرياني بما غاب..منك أو أنّهم..نظروا داخل هذا القلب..لوجدوه قد إتخذ شكلك..
أغلبهم دخل هنا ... فقرأ .... ثم تداعت الأشياء عنده من فقر فاهاً دهشةً !!! من هرب مفكراً ... أيِ بشر أنت ؟؟؟؟؟ من بحث في دهاليز (ذاكرة لغته) بحثاً عن عبارات يستعملها لوصف دهشته .. فكتب : (الصمت فقط عند لغتك حضور ....) ... وأنا .... وجدت أنيناً في نفسي .. حنيناً ... وآهات لها (خٌوار) ... ففكرت أن (أعبِر ) ... فلم أفلح ... وها أنا أهرب ومعي كل تعليقات الآخرين التي لم (ولن) تُقال ... فعباراتنا (وعباراتهم) أقل من أن تُوصِف شيئاً .... لك الُحب يا ست (الحُنان) ....
Post: #44 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-03-2008, 11:42 AM Parent: #43
Quote: وجدت أنيناً في نفسي .. حنيناً ... ...
عمران..لك من التحايا أكثرها (حناناً) لاحظت أن الحنان قاسم مشترك في كل مداخلاتك. وصفة لاتمل من إلحاقها باسمي كلما كتبت لي رداً.. لايفرحني أكثر من هذا الانطباع.. فأنا أكتب إذاً..أحاسيساً..تصلك..
ذات لوحة.. إختبأ الموعد..بين تفاصيلها.. أتى وبين الخطوط..احتواء متعبٌ..أن يجيد من يقاسمك الموعد..الرسم..على الأعصاب. لكل إحساس..لون غارق في تفاصيله. ومدهش..أن تقابله وهوّ خارج توَّاً من لوحة. لازالت عليه ..ظلالها..وانكسارات..خطوطها.. تخاف..أن تتحسسه بشوقك..فيضيئ..الظِل..ويصبغ الشوقَ..اللونُ. فيمتزجان..أترى ستولد لوحة..ثانية؟؟ أم أن الدفــء لا يذيب الألوان.
غارقةٌ أنا في اللون حدّ الضياع. أخبرتني ذات رسمٍ..أن الردهة تحتاج القليل من اللوحات..التي تحتويك بإلفتها.. أخبرتك -حينها- أنّي سأعلّق..ابتساماتك..فضحكت..فغمرني اللون من جديد.
Quote: ذات لوحة.. إختبأ الموعد..بين تفاصيلها.. أتى وبين الخطوط..احتواء متعبٌ..أن يجيد من يقاسمك الموعد..الرسم..على الأعصاب. لكل إحساس..لون غارق في تفاصيله. ومدهش..أن تقابله وهوّ خارج توَّاً من لوحة. لازالت عليه ..ظلالها..وانكسارات..خطوطها.. تخاف..أن تتحسسه بشوقك..فيضيئ..الظِل..ويصبغ الشوقَ..اللونُ. فيمتزجان..أترى ستولد لوحة..ثانية؟؟ أم أن الدفــء لا يذيب الألوان.
غارقةٌ أنا في اللون حدّ الضياع. أخبرتني ذات رسمٍ..أن الردهة تحتاج القليل من اللوحات..التي تحتويك بإلفتها.. أخبرتك -حينها- أنّي سأعلّق..ابتساماتك..فضحكت..فغمرني اللون من جديد.
هوّ رجلٌ يتلاعبُ بالألوان..دون حذر..فأقع أنا.
دفق من دواخلك يا تماضر
اعيا دواخلي وطلع زيتي زاااااااتو
يااااااااخ ما تكتبي تاني
ما تكتبي عديييييييل كدا
لو كتبتي تاني حرف واحد بقطع تذكرة بجيك محل قاعدة بكسر كمبيوترك وبشتت
دا شنو الداير يطلعنا من الملة دا ياااااااااااااخ
________________ فجرتِ نبع دمعٍ ظننته قد نضب.. الله يسامحك
لو كتبتي تاني حرف واحد بقطع تذكرة بجيك محل قاعدة بكسر كمبيوترك وبشتت
دا شنو الداير يطلعنا من الملة دا ياااااااااااااخ
________________ فجرتِ نبع دمعٍ ظننته قد نضب.. الله يسامحك
بس خلاس اتعقدت تاني ماحأشخبت أي شئ
يعني
شوية بس كده
____ يابت تبكي ببكي معاك..أصلا رايحة ليّ بكية
_ التعديل..ساهي
Post: #52 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: محمد أحمد محمود Date: 04-03-2008, 04:24 PM Parent: #51
ترفع هذه الكتابة لجدارتها... ولنكهة القهوة فيها ... طنين النحل ... وللكمنجات... للوقت... لي ترفع هذه الكتابة... في فضاء الله اكبر ده كتابة تعزم على روحا وتحاصر...
من اوراد الحصار
(درويش.. يجلس السماء على الحصى .. مظفر ... فتر من باب الشجى السري والمعنى)
محمّد أحمد محمود.. يامساءاتكــ.. لو أنّ..بها..عبق..إحداهنّ.. أو قلب اتخذ منها ..مكان القمر.. لرأيت على ضوئه..براحاً خالي الأبعاد.. ودنيا مادار بخلد أفراحك..وجود بهجتها.. لك الأمنيات..بأمسياتٍ لها طعم..الخُرافة.. دائماً خرافاتنا..أحلى من التوقُّع.
Quote: إليك عنِّي هذه الأعصاب.. فما أطاعت لي شوقاً.. ولاهي سترت حوجتي إليك فحملتها وحلّقت بها على أطرافي.. فنهض داخلك..من داخلي.. وانبثق وجهك من ملامحي..
Post: #64 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-05-2008, 10:19 AM Parent: #1
Quote: احييييييييييا الرز
بتحرقيهو
Quote: رشا بالله أطلعي لينا بره .
بتقدر هي؟؟ بتموت لو ماحرقتو
Quote: بره وييين يا عمك..
شيلي الرز ده وأمرقي سريييع
Quote: الليلة الا اعملو محشي
شوف عيني بي....لبن
Quote: لا إله إلا الله
محمد رسول الله ..الجرسة سمحة مش؟
Quote: ليش؟
شيقا الصحافة بعلق على النص سيبو وقبّل على ناس دينا وعماد
Post: #73 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: محمد عثمان محمود Date: 04-05-2008, 11:41 PM Parent: #72
الأخت الأديبة الرائعة تماضر
أنا عابر سبيل .. أجوب رحاب البورد كل يوم .. بحثاً عن غذاء الروح، وفوح بيتك (يس) بسند الجوع، لذا أعذريني إن مكثت لسنوات في لمحات من لحظات... حتى ينعدل الطريق.
ما كتبه هنايا خنساء .. لا يوفيه ثناء
Post: #74 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: عصام عبد الحفيظ Date: 04-06-2008, 08:02 AM Parent: #73
Quote: (تُشعلُ ذاتي....وتمضي.. أتورّط جداً فمتى..تخمد..هذي الحرائق؟؟)
الشاعزة الجميلة دخلت محرابك صدفة والان انا فى ورطة كيف الخروج
ـــــــــــــــــــــــ متورط جدا
Post: #82 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-06-2008, 10:59 AM Parent: #74
عصام خليك متورّط طوالي كده..
أقلّو..نضمن شوفتك..
Post: #78 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-06-2008, 10:41 AM Parent: #73
محمد عثمان محمود أسعدني تواجدك..
وأبقى قاعد قدر تفتر.. والطريق معدول بي قعادك
Post: #75 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Rasha Hatim Date: 04-06-2008, 09:22 AM Parent: #72
Quote: مش قلنا داخلين على مرحلة الخرف ؟؟
في الحقيقة والواقع انا لو باريت طمطم دي فمن هسي ياااااا حليل الشباب
ورطة
تماضر بت عمنا حمزة
انا مش قلت ليك ما تكتبي تاني ياااااااخ
Post: #79 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-06-2008, 10:42 AM Parent: #75
ورطة:
ريدتك دي يابت يارشا
Post: #77 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-06-2008, 10:38 AM Parent: #71
دندونة(أمي رشا) وحسام(الصحافة) الرز قال (واااي) ثم غيّر إسمه..
الى (ترزي متقاعد)
Post: #80 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Alsa7afa_30 Date: 04-06-2008, 10:50 AM Parent: #77
Post: #83 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-06-2008, 11:00 AM Parent: #80
بتضحك انت كان حي
Post: #81 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Rasha Hatim Date: 04-06-2008, 10:53 AM Parent: #77
Quote: الرز قال (واااي) ثم غيّر إسمه..
الى (ترزي متقاعد)
بلقى عندك ابرة كروشيه؟
Post: #84 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-06-2008, 11:02 AM Parent: #81
ما وجدت في أحرفي ما يفيك حقك لذا أقلد جيدك جميل نظمك .. شكراً لإسباغنا بكل هذا الجمال ..
Post: #89 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: ابوبكر يوسف إبراهيم Date: 04-06-2008, 02:00 PM Parent: #88
أختي الحبيبة تماضر الخنساء
سلام على روحك الطيبة
ماذا عساي أن أقول معقباً غير أن أكتب عن تجربتي مع تلك التي هويتها وهوتني: إن لم يكن من بدٍ، والليل في شَعرها خضبه نَوَسان الصبحِ، وهي كرمّاد المواقد الخابية، تسـحـنُ صباحات الحجـر حرائق من ندامى لوقظ كل أجاج المشاعر الجميلة في دواخلي فتنهر مثل شلال صاخب ، صخب عشقي لها..
وأقول لك يا أخية مخاطباً فيما أمتعتنا به من دفق يعطر مشاعرنا ويغرقنا في رومانسية نعيشها بجنون اللحظة:
هوذا موقدكَ الأخير لهزيع ليلة الأمس فانثري سِفرَك على موائد من سراب البحر ثم أوصّدي بوابة نجمة الصبح بأقفال الحماد. هي ذي النّدامة ذئباً يلتهم ماتبقى من الحكاية فبأي الظنون تعود إلى راحتيها.أيُتهــا الظليّلة،يا من أشعلتَ حرائقها حين داهمها النداء النعوس في لوزّ عينيها. هذا الدفق النميق يبدو لي إنه وحشة روحكَ الشحيبة، عفَرتها نبوءات الضّباء يا أخية.
:
Post: #95 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-07-2008, 08:35 AM Parent: #89
أبو بكر ..العريس.. حلو انو ترجمتو احاسيسكم لي رباط ابدي.. لكم مني الامنيات بحياة سعيدة ومليانة محبة..
Post: #94 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-07-2008, 08:33 AM Parent: #88
زهير صباحاتك خير شكرا على رقيق كلماتك.. كل الود..
Post: #90 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: محمد البشرى الخضر Date: 04-06-2008, 02:34 PM Parent: #1
Quote: ما وجدت في أحرفي ما يفيك حقك لذا أقلد جيدك جميل نظمك .. شكراً لإسباغنا بكل هذا الجمال ..
اشهد انك اديب اريب يا زهير
ولا شنو رايك يا طمطم ؟
Post: #93 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: زهير حيدر صديق Date: 04-07-2008, 06:45 AM Parent: #92
Quote: اشهد انك اديب اريب يا زهير
ولا شنو رايك يا طمطم ؟
شهادة أعتز بها من أحد أساطين الفكر والكلمة رُغم كوني أتلمس طريقي بينكم .. محبتي لك ولأستاذتي تماضر ..
Post: #98 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-07-2008, 08:38 AM Parent: #92
ود شيقوق سلامات زهير ده شكلو النوع الحنّاك داك
مودتي لي اتنينكم
Post: #97 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-07-2008, 08:37 AM Parent: #91
سلمى صباحك طلة الياسمين
محبتي
Post: #96 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-07-2008, 08:36 AM Parent: #90
البشرى تسلم على الطلّة الحلوة
مودتي
Post: #99 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-08-2008, 09:21 AM Parent: #1
-...-
أما أخبرتك أنّ الزمن عدو الحوجة؟؟ فماأسرعت هي الخُطى نحو ذروتها..إلا ومشى هوَّ الهوينى.. بطيئاً..لامُبالياً..تحثه على المُضي.. يعمد إلى التكاسل..وقع الخُطى..له صوت الملل.. وماتهاوت هيّ..في مسافات اكتفاء..إلا سابقها هوّ..متلفّحاً دقات القلب.. يُسرع..فتُسرِع معه.. يعدو..فيلهث القلب.. لاتقوى على المواصلة..وليس من شيمه..الانتظار.. تشهقُ الروح.. فيعلن على حين لاتوقّع.. نهايته.. شامتاً باللا..وصول. فلا تنتظر منه أن يهديك..وصولاً ذات صُدفة.
Post: #100 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: Raja Date: 04-10-2008, 02:05 PM Parent: #1
مفعقولة الكلام ده في المنبر اليومين دي؟
آمنت بالله وبمعجزاته وصحي الجمال هو الأصل
تماضر يا (ما لاقية اي وصف يشبه الفرحة الحاسة بيها)
سلمتي وسلم قلمك وفهمك
* ونود هنا تقديم الشكر للعزيز ود البشرى الذي لولاه لما عرفت لهذا البوست طريق وأسابيعك نداوة
Post: #105 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: محمد عثمان Date: 04-10-2008, 05:03 PM Parent: #1
Post: #107 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-11-2008, 08:02 AM Parent: #105
تظلمني؟؟
والأيّام..
قد..
تنصف..الانسان!
Post: #108 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: الطيب شيقوق Date: 04-11-2008, 08:05 AM Parent: #107
Quote: مش بالله؟
بالتاكيد يا طمطم
Post: #109 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-12-2008, 10:51 AM Parent: #1
-..-
هذي كؤوس المشي قد فاضت.. لأرضٍ.. ضد الخطوِ..وضد العبور.. لك أن تحلِّق..فوقها..ولا تلامس بشرتها.. لك أن تنوي ..زرعها.. وترش النوايا..بدرء الخطايا.. أحفرالذاكرة..عميقاً..عميقا.. وضع الأماني.. بكل الزوايا.. ولا تُمني الروح بمواسم السنابل.. يانعة..كابتسامك.. مُورِقة..كروحك.. هذا نضارُ الخيال....فلاتنتظر واقع..الحصاد.
لك أن تمشي.. حتّى حدودها..ثم ترتدي حلم العبور..
لاعليك.. فما نام.. حلم..إلا فاجأه الصحو.. وما غِبت أنت..إلا سبقتك احتمالات الحضور.. ومابدأت رسمك..حتى ضاعت الملامح..بين قصور اللون..وعمق التفصيل.
Post: #111 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-12-2008, 11:02 AM Parent: #109
لابأس.. فأنت جيش ..دكَّ الحصون وقُلِّد المفاتيح ..ومضى لمدنٍ عصيّة..أخرى. وكتب على مشارف القلب ( إحدى فتوحاتي ).
سبق وكان وقوفك بيني وبين السماء مدعاة لصدّ دعائي.. ماطلبتُ منك أن تتنحّى..وماأزعجتني حواجزك.. وما ارتدتك وكانت لي رغبة المغادرة.. وماغادرتك برغبتي.. ومارغبتي ..إلاك؟
Post: #110 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: nourelhadi awad Date: 04-12-2008, 10:59 AM Parent: #1
لك أن تنوي ..زرعها.. وهل بعد عشبك نبت وما السحابات إلا هطولك ياحديقة الحرف البروس
شكرا لهذا الجمال نورالهادي
Post: #112 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-13-2008, 11:19 AM Parent: #110
Post: #113 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: هاشم أحمد خلف الله Date: 04-13-2008, 11:30 AM Parent: #112
Quote: سبق وكان وقوفك بيني وبين السماء مدعاة لصدّ دعائي.. ماطلبتُ منك أن تتنحّى..وماأزعجتني حواجزك.. وما ارتدتك وكانت لي رغبة المغادرة.. وماغادرتك برغبتي.. ومارغبتي ..إلاك؟
سلامات ممكونة سعيدة جدا بوقتك الذي قضيتيته بين كلماتي لاتعلمي انت انك كاتبتي التي اتابع كل حروفها واكتفي غالبا بالقراءة..وكم كبير من افكار ناضجة أخرج بها من بين كتاباتك.. فلك الود..والشكر..
Quote: كنت ناوية أقتبس بعض كتاباتك العامية..و بعض كتاباتك الفصحى عشان أعلق عليها.
ياريت! كنت حأستفيد من تعليقاتك..اذا كانت نقد..أو مدح وكان راسي كِبِر شويتين كمان.
الكتابة..الكتابة.. أكسجين..الروح.. إن..جفّ اللون..لاختنقت..أنت..بين جدران اللوحة.. تنفّس..أبعاداً..تابعها..النظر..حتّى أعياه..الفتر..فوقف ..ليُدرك..الظل.. ففقد..الأثر.. فمشى.. تتبّع..اللامُنتهى..ومشى.. أضئت له الروح..(بنفسجاً) ثم فاجأه العُمق..فأغمض المنافذ.. ما أرسل من توّه اشاراته ليقرأ..مانويت.. لا يحتمل الحِس..إصطدامات..الضوء..لديك.. احتفظ بالقدر الذي يحتمل..ثم أخذ خيوط النور..المتبقية حوّلها..ل (أصفرٍ) مُضاد..وأرسل اشاراته ..ببطء..متعمّد..مدروس..لتُقرأ.. على حين..هدوء..على حين..تأنٍ...وتريّث! ماكان له أن يتلو الحروف على عجل.. وقد.. ك ت ب ت ك!
الآن ..لك أن تحلِّق حدّ اللا...حدود.. لك أن تحلِّق..حدّ..حواف..الحواس.. ألا تعلم..أن الحواس..تحدّها..الحواف؟؟ بلى.. وجدتك..عالِماً بها..وأخبرتني.. ذات..فلسفة.. تعلّمي.. كيف يكون المشي.. على..تضاد المشاعر..الحادة.. كيف يكون الخطو.. على شفراتها.. بثبات...دون أن يُخلِّف جراحاً..على أقدام الزمن..خاصتك.. لك أن تعلم.. أنّ القلبَ..افترش الحواس..ومشى.. مشى..حدّ الحواف..المدببة.. لك أن تعلم..أنّه مااستطاع..أن يملك..حذرك.. مااستطاع..أن يخطو..دون أن ينزف.. ماارِدتُ اخبارك بما حلّ..بأقدام الزمن خاصتي.. لكنّها..غافلتني..وجاءتك.. هي التي..حملت الجراح..والنزف..ووجّهتهما صوب..ذاكرتك.. أنا ماأردتُ..أن تضع لي في زوايا الذاكرة..ضعفاً.. لم أطلب ..من اجترارها..مداواةً.. أخبرتك..وماكنتُ أريد اخبارك.. شَكَت..وماطَرِبتُ..لشكواها.. يؤلمها ..المشي.. تُكابِرُ ..حيناً..وتكبو..باقي..الأحايين.. يحزنني..كونها لم تكن بذات الثبات الذي..فيك.. أن تحتكر..المقدرة..يخلق تحتك..مستحيلا..سميته قبلاً..سمائي. إن كنت أصغي لفيلسوف..فقد أعطيه..ايماءاتي..لحين..وأن يكون..هوّ..مُذاباً..فيك..فقد سرق لاءاتي بيد ..المنطق..إلى ماوراء الأبد.
ففيمَ كان اندهاش النهايات؟؟ الجيّد فيها..أنّها ككل النهايات..تبدا حالمة..وتنتهي ..بصحو. ترتديها..ذات..مَنام..وتُعريك..ذات يقظة. فلا تَسَل عن ذهولي..حين ادراك.
أما أخبرتك..أنّ ابتسامك..مسموع..مسموع.. وضحكك..يُوغِلُ في الأحزان..فيقتصها..من الجذور.. أما أخبرتك..أنّ..صوتك مرئي.. صمتك ..مقروء.. غيابك..يسرقُ من كل اللغات..معاني الحضور.. ورؤيتك..تُغيّب..الوعي.. فلا تبحث عنّي..حين..حضورك.
Post: #120 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: محمد أحمد محمود Date: 04-15-2008, 11:37 PM Parent: #119
وقمح,,,,,,,
Quote: كمقهى صغير هو الحبّ
كمقهى صغير على شارع الغرباء - هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ، وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا... أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركم أجلس [ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس في انتظاركِ؟ ] مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسي نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحمل قبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن. تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين. أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت أنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاً آخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ، وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك. [ما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟ وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين تَمُر أمامي]
مواقيت الحب والقهوة عند محمود درويش ان الكتابة...... كتابا موقوتا شكراياخ على مواقيتك تاني ياتماضر
Post: #121 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-16-2008, 07:19 AM Parent: #120
محمّد..
Quote: كيف أناديك حين تَمُر أمامي
صباحاتك خير..
وأي الألوان يغمر الاحساس..حين يمرّ..أمامها..
لك الود..
Post: #122 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: عبدالله داش Date: 04-16-2008, 07:48 AM Parent: #1
تنخسف الرؤيه حين تصادرني الدهشةُ ما أعرف ...!
يا إلهي
ثم ماذا بعد ....!
انا ماعارف ليه بتعملوا فينا كدا يعنى الزول ما يجي يا ربي ولا كيف ..؟ يا ســــــــــــــلام
خسناء
زرقاء الملامح فاليماميه التى من قبل أهدتنا يماميات
لا غصن..ولاكف.. فأين تحط..الأماني؟؟ ناجاها ابتسامك..فحطّت ..عليه.. وعلى المدرج..شرع الخيال..خضرته.. ونمت سنابل القمح.. تُحاكي..امتدادك.. فلا تَلُم الأماني..ان أطالت الجلوس..على امتداد السنابل.
نهض (البن) من أثرك.. ارتفع حدّ..المذاق.. وانسابت القهوة.. ودودة.. مُصغية.. متلهّفة.. تُرى..كم مرة أحاطت الأصابع..بخاصرة الفنجان؟؟ كم مرة..غابت نجيماته..بينها.. وأنت تأخذه (الفنجان)..في رحلة..لا أطول.. لا..أشهى.. تقطع به-المسافة-مابين المدرج..حتّى..مكمن المذاق..فيك.. تُهدي البُن..اقترابه هذا.. وتفاجئه..بدخانٍ كان شريكه في الاقتراب..دون إرادته.. دعني ..أخبرك سرّاً القهوة تسكنها الغيرة مثلي.) تُفاجئه..برحلةٍ معاكسة..سريعة حين تستدرك حديثاً..تعيده إلى حيث يصليه الانتظار..الى ذات المدرج..
أكان من المُلِح أن تتحدَّث الآن؟؟ أضروري أن تستدرك الآن أحاديثاً..تُرسِل القهوة لمحطات..البرود.
أتحبها باردة؟؟ لاعليك.. فكفيك..يعيدان لها ..الدفء.
Post: #125 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: محمد أحمد محمود Date: 04-17-2008, 01:25 AM Parent: #124
اللون في لمحته المجيده اللون... سادر في غيه بليد حين تنهكه الاستعارة، اللون لغة للاشاره ، واللون النار متكشمة للوحة القصب واللون ماء للوحة لاتموت... اما لونها والذي زي سرك تكلمبو الصديق فذلك شأن عاطف خيري اوتي لونه وسره ، فما اللون الا اسطرة للحنين ودعوة للجنون وخمّارة للغضب ... واللون بعد خارطة للغزاة وخطاب الفاتحين الاثير ، واللون شغب للطفل سعيد، واللون باسط ذرائعه بالوصيد ... اللون ذاكرة الطبيعة اللون كناية اللغة ، واللون عذر سفن العبيد للسفن التوابل في ساحل ما محايد.... اللون يُسجن واللون يسجِن اللون ياسيدتي قديما بوعيه واعيا بقدمه ، اللون صوفيا وقدسيا حمّال للرموز.... متوهجا في حرفته كالشاعر غارق في صمته كالموسيقي منتبه للنسيان كالتشكيلي اللون وفيا جدا للتنمية فالفقر قريبا جدا من ان يصبح لونا بعد ان كمن في الاتجاه ، واللون يوزع وضوحه بالقسط بين الهزيمة والانتصار . واللون من ضوء تجادله الزوايا بالانكسار وترشوه بالانتشار والشهرة. واللون مسكون بالحكايا العظيمة والساذجه.... واللون ليس رهنا على البصر واللون مدرك للبصيرة والنفاذ والكتابة عنه محض شظف واللون غير معني بالاجابة عن احد أو لاحد... ربما ربما اللون سؤال؟؟؟
Post: #126 Title: Re: لمحاتـ من لحظاتــ(2) Author: تماضر الخنساء حمزه Date: 04-17-2008, 06:43 AM Parent: #125
من أين تأتيني هذه الشمس .. كلّما ..عبرت أنت ..خيالاتي؟؟ أتراك من يناديها؟؟
أم أنّه الفضول يأتي ..بها ..إلينا.
أجمل الصباحات هي التي لاتعلنها الشمس ..كغيرها.. أجملها تلك التي يعلنها .. صحوك. فمتى كان ..بدأت صباحاتي .. ومتى .. غاب ..نام اليوم في أحضان اغفاءةٍ .. احتلت مكاني ..منك ..فحزنت أنا وغمرها هي ..الهناء.
لو كنت أعلم بمصاب الوعود وبأنّها عرجاء .. لمِلتُ بأمانيَّ في عكس اتجاه ..ملاصقتك ..فلربما أمالني الوعد عكسها .. وكنت أنت ..مقامي.
كيف هوّ .. البُن ؟؟ ألا زلت تقرّبه من .. دفئك ..مرّات كل يوم؟؟
كيف هوّ الطريق .. من بعدي ؟؟ ألازلت تحيي اشاراته التي تساوي عدد شهقاتي عند تحاياك؟؟
أخبرتك أنّ للفرحِ لونٌ يندلق .. كلّما .. ضحكت .. أنت. يبعثر لوحاتي قبلك فتختلط التفاصيل وتمتزج الخطوط .. ولا أعد أعي غير منحنياتٍ جمعتني بك .. ذات .. ضحك. تضيئ إذاما مرّرتُ أطرافَ ذاكرتي عليها .. تلامسها .. فتوقدُ ألف شعلةٍ في دمي. أخبرني .. لو أنّك صادفت انعكاساتك هذه أكنت ستوقِنُ أنّك ..
نورٌ ..
و
نار؟؟
ان كنتُ أدّعي الحريق .. فلكم تمنيتُ أن تسكنني .. الظلال.
بماأنت عليه. كيف استطعت أن تحتكر مسميّات الإلفة و .. (الونس) في دمي؟؟ وبما أنا عليه. كيف ألِفك أكثر من إلفته .. ل.. شراييني؟؟ رأيتك أنت تسكبُ فيه وجودك .. و .. يضخني .. هوّ ..غيابا. كيف سرى ؟؟ مادريتُ وأنت منه كل مايمنحني الحِس وما أحسستُ به.
أخبرني متى تصطحب معك مانهض عند مجيئك؟؟ ليس من العدل أن تتركه يستدعي الذاكرة ويستبكي كل منعطفٍ في الروحِ يفتقدك. كلما سألني عن مواعيدك حار جوابي وخاب بحثي عن رجاء واصطاد قلبي يتمه.
إليك الحقيقة. نصفها أن الغرورَ بعضُ عبيدك. ونصفها الآخر أنّ مافي الشعور لك .. دنيا سخّرتها .. لهم.
كن سماءً مرّة. وأترك مقامك خلفها. أجعل عدلك كاملاً خُذ عميق الشعور معك ومااستنهضته فسلبني كل القُدرة .. إلا قدرتي على الخدر .. بينك.