يــا..... زول... خيــال المـآتا.. (قناة فضائية)!!!

يازول...
كلمة امقتها. ولا يروق لى ان اكون انا هو ذاك الشخص المعني .. بذاك الاسم ..
زول الآتية من الزوال... لا تعني غير (خيال المآتا ) ودونكم وقواميس اللغة .. فليس هنالك ما يشبر بانه اسم جنس من بني البشر .. او انه اسم لشعب.. واللذين لم يطرق سمعهم اسم خيال المآتا !!! من قيل نوضح لهم المعني!! فهو (زول) أو مجسم من خرقة بالية تلف حول أعواد على هيئة إنسان تنصب في المزارع لإخافة الطيور!! والبهائم . ويمكن أن يختار له صاحبه أماكن أخرى مناسبة للغرض الذي تم تجهيز ذاك الخيال الممثل في شكل إنسان ولكن الغرض الأعم .. الإخافة ..
فيا ترى أي جهة هي المعنية بالاخافة عندما يطلق اسم (زول) على قناة فضائية!!
العجيب في الأمر انه كان على الإعلاميين تدارك الامر بكل كان يستوجب عليهم العمل عبر وسائلهم المتاحة في التأثير على من يطلقون ذاك الاسم وبعفوية على السودانيين .. ربما بطيب خاطر.. وكثيرون يطلقونه بقصد الازدراء ... وقد يتلمس السامع لتلك العبارة مدى صدق وقصد مطلقيها ...

ومن مرادفات ما يطلق بقصد الاستهجان كلمة أو عبارة ( رطانه ) فقد لا يكون خافيا على اهل اللغة ان كلمة رطانه هو الصوت الذي يصدر من (البعير الهائج) وقد اطلقه العرب قديما مجازا على كل أصوات الغير مفهومه أي انها تشبه لديهم او مصنفة لديهم في مرتبة أصوات صادرة من (البهيم) وقد اطلقوه استخفافا بالمتحدثين بلعات غير مفهومة لديهم ..
وللأسف تناوله المعنيون اكثر من غيرهم !! وما اشبه اليوم بالبارحة !! قممنا الاعلامية تصرح وصحفنا تتناقل خبر قناة فضائية مهتمة بالشأن السوداني بشراكة خليجية لبنانية باسم (زول)
أنها قمة الاستخفاف .. بل هو تجسيد لبعض من تلك الأهازيج الساخرة التي يطلقها بعض من إخوتنا في العروبة على بعض الشعوب والجنسيات بغرض الاستخفاف وتلك (النكات) المنتشرة في الخليج عن السودان والسودانيون كثيرة !! ولا يحق لجهات ذات سيادة في الدولة بان تشارك في تأصيل تلك المهاترات والألقاب التي تطلق بدون تحري ودراية ..
ربما كانت هي خاطرة خطرت على احد الأخوة العاملين في المجال الإعلامي بجهل.. أو ربما هو اختيار بقصد غير كريم !!أو تدبير بمكر .ولا احد يعلم النوايا وما في البطون !! ولكن على الجهات ذات الاختصاص التحري والتيقن والبعد عن الشبهات .. والابتعاد عن ما هو يمكن أن يكون مسيئا للشعوب حتى بدون قصد!!

ألأستاذ/ welyab

سلام

Quote: كلمة امقتها. ولا يروق لى ان اكون انا هو ذاك الشخص المعني .. بذاك الاسم

نعم استاذى درج جميع العرب بمناداتنا بهذا ألأسم بشع المعنى
و احسب ان الغالبية العظمى من السودانيين لا يعرفون ان كلمة
زول تحمل معنى خيال مآتاو لا حتى العرب ,
و المؤسف حقا كيف يطلق هذا الأسم على قناة فضائية دون التحقق
من معناه اذا كان هذا هو حال مثقفينا فكيف يكون حال عمامة
الناس ( ألأميين) ؟؟؟
هذا عار على جبين المسؤولين فى وزارة الثقافة حتى يثبت
العكس .

الفولانى

الأخ ولياب
الأخ عوض

عادة ما تبذل المؤسسات الإعلامية كثير من الجهد والوقت والمال لإخيار الإسم والشعار، حيث أنه يصبح مستقبلاً هوية (Identity)، وعلامة تجارية يتم تسجيلها وحمايتها، وفي القنوات التلفزيونية الفضائية بإعتبارها عابرة للقارات، فلابد أن يعبر شعارها عن هويتها، ومجسماً لمضمونها، وحيث أن كلمة الزول والتي لصقت بنا في السعودية وبعض الخليج، لكنها بالتأكيد لا تعني شيئاً لدى الأفارقة والمهاجر البعيدة التي لجأ لها السودانيين في العقدين الماضيين، والأهم من ذلك لا تعني للسوداني داخل الوطن إلا (شخص مجهول)، والأمر الذي يطرح تساؤل هام جداً في تقديري.
من هو المشاهد المستهدف لهذه القناة!!!!!!!!!!!؟

وعليه أنصح القائمين على هذه القناة بأهمية مراعاة إختيار إسم يحمل مضامين سودانية حتى لا يضطروا في المستقبل للبحث عن إسم جديد، وهو أمر يستلزم تكاليف إضافية تتعلق بمحو الإسم القديم في ذاكرة المشاهد وإستبداله بإسم جديد.

السلام عليكم وعلى جميع الأزوال في أرجاء الأرض.

من لسان العرب:
والزَّوْلُ: الخفِيف الظَّرِيف يُعْجَب من ظَرْفه، والجمع أَزْوالٌ.
وزَالَ يَزُول إِذا تَظَرَّف، والأُنْثى زَوْلَة. ووَصِيفَةٌ زَوْلَة: نافِذة في الرَّسائل. وتَزَوَّل: تَنَاهَى ظَرْفُه. والزَّوْل: الغُلام الظَّريف. والزَّوْل: الشجاع الذي يَتَزايل الناسُ من شجاعته؛ وأَنشد ابن السكيت في الزَّوْل لكثير بن مُزَرِّد:
لَقَدْ أَرُوحُ بالكِرامِ الأَزْوال *** مُعَدِّياً لذات لَوْثٍ شِمْلال
والزَّوْل: الجَواد. والزَّوْلة: المرأَة البَرْزَة، ويقال: هي الفَطِنَةُ الدَّاهِية. وفي حديث النساء: بِزَوْلةٍ وجَلْسٍ، هو من ذلك، وقيل
الظَّرِيفة. والزَّوْل: الخفيف الحركات. والزَّوْل: العَجَب. وزَوْلٌ أَزْوَل على المبالغة؛ قال الكميت:
فقد صِرْت عَمًّا لها بالمَشِيــبِ *** زَوْلاً لَدَيْها، هو الأَزْوَلُ
ابن بري: قال أَبو السَّمْح الأَزْوَل أَن يأْتيه أَمر يَمْنَعه الفِرَار. والزَّوْل: الخَفِيف؛ وأَنشد القَزَّاز:
تَلِين وتَسْتَدْني له شَدَنِيَّةٌ *** مع الخائف العَجْلانِ، زَوْلٌ وُثُوبُها

والعهدة على صاحب اللسان.

Quote: وللأسف تناوله المعنيون اكثر من غيرهم !! وما اشبه اليوم بالبارحة !! قممنا الاعلامية تصرح وصحفنا تتناقل خبر قناة فضائية مهتمة بالشأن السوداني بشراكة خليجية لبنانية باسم (زول) أنها قمة الاستخفاف .. بل هو تجسيد لبعض من تلك الأهازيج الساخرة التي يطلقها بعض من إخوتنا في العروبة على بعض الشعوب والجنسيات بغرض الاستخفاف وتلك (النكات) المنتشرة في الخليج عن السودان والسودانيون كثيرة !! ولا يحق لجهات ذات سيادة في الدولة بان تشارك في تأصيل تلك المهاترات والألقاب التي تطلق بدون تحري ودراية .. ربما كانت هي خاطرة خطرت على احد الأخوة العاملين في المجال الإعلامي بجهل.. أو ربما هو اختيار بقصد غير كريم !!أو تدبير بمكر .ولا احد يعلم النوايا وما في البطون !! ولكن على الجهات ذات الاختصاص التحري والتيقن والبعد عن الشبهات .. والابتعاد عن ما هو يمكن أن يكون مسيئا للشعوب حتى بدون قصد!!

أرجو ان يتم تغيير الاسم، غض النظر عن معانى كلمة( زول) فى قاموس لسان العرب، فهى مرتبطة

بالسخرية من السودانى فى بلاد الخليج، وغير معروفة فى غيرها من البلاد!

تحياتى

الشكر لكل المتداخلين

لا اود ان اطيل في شرح الاسم والمعنى والدلالات ..
ولكن يجب ان نتوقف قليلا.. لندرك ان كلمة زول يطلق مجازا في السودان على الشخص البعيد قبل ان يتبين ملامحه.. وشخصيته ففي سبيل المثال يسألك احدهم(مين الزول داك) وهو في الاستخدام العام اقرب الى (النكرة) ولايطلق على (المعرفة)
اي يمكن ان نقول ان اسم (زول) يزول بعد التبين..وليس لنا ان نتفق او نختلف مع اهل اللغة كثيرا ولكن لنا... الدلالات والسياق العام... فليس هنالك ما يؤكد بان كلمة زول عندما يطلق على السوادني بقصد به ذاك السرد الجميل من المعاني التي وردت في معجم لسان العرب أو غيرا من المعاجم والتراجم..
ولنا ان ننظر وبتيقن وبادراك الى المغذي .. فاذا كان هنالك نتائج ايجابية متوقعة لنا ان نبارك .
انا شخصيا لم اتلمس ما يوحي باي ايجابية.. لذا كان لي ان ابرز وجهة نظري من نافذة اعلامية وموقع حيوي يرتاده جمع مقدر من السودانيين ..
للجميع اجمل اوعطر التحايا . وسوف نلتقي دوما .. نتحاور نتفق..نختلف.. فهكذا هو الحوار والتحاور .

وقد ورد في مداخلة اخ كريم معاني كلمة زول في لسان العرب ..
ولكن اخي لم ترد اي اشارة في (لسان العرب) أو في اي معجم آخر بشير بانه اسم يطلق على اي جنس من بني البشر. !!
فكلمة زول كما اشرنا هو اسم يطلق في العامية السودانية على الانسان البعيد (قبل ان يتبين ملامحه) وهو اقرب الى النكرة ( عكس المعرفة) . وفي بداية الطرح اوضحنا انه اسم يطلق على (خيال المآتا) وهو ذاك الخيال الذي ينصب في المزارع او في امكان اخرى على هيئة الانسان بغرض ابعاد أو اخافة الطيور والدواب . ومن ذاك الاسم يكون الشخص الذي لم يتبين ملامحه للبعيد هو (زول) .. واذا تحرك ذاك الخيال نحوك واقترب منك وتبينت ملامحه لم يعد هو ذاك (الزول) .. اما اذا تحرك وابتعد فانه (زول) اي ذاهب للزوال .. ومنها اتت كلمة زول...
لذا نقول ان العامية السودانية مدركة لما اطلقتها من معنى ودلالة.. ولكن التدوال اليومي لكلمة (زول) وخاصة في الخليج لم يكن بذاك المفهوم وبتلك المعاني الجميلة التي اوردتها !! ولا يختلف اي اثنان على ان في اطلاق ذاك الاسم أو في تداوله وخاصة في مهاجر السودانيين.. ومن بعض الفئات !.. لاتعني أو لا تطلق بقصد ذاك المفهوم والمعاني التي ذكرتها.. بل هو في سبيل الاستهجان والاستخفاف وقد يتلمسه السوداني من نبرات مطلقيها !!!
لذا كان خشيتنا في تأصيل ذاك المفهوم الخاطىء وبواسطة جهات من المفترض ان تضع في اعتباراتها ان هنالك دلالات ..او قصد غير كريم.. من اطلاق ذاك الاسم على قناة فضائية تهتم بالشأن السوداني كما جاء في الخبر المنشور .

الأحباب

لكم التحية

وكأنى بكم تتنكروا للسانكم الذى عرفتم به وتتعاملون به صباح مساء ...
كلمة زول نستخدمها فى السودان دون سائر الدول الاخرى بكثرة ولا يخلو حديثنا من ذكرها ابدا
اننا نستخدم هذه الكلمة وكأننا ندمنها ونستلذ بترديدها فلست ادرى لماذا اصبحت فجأة كلمة بغيضة بالنسبة لكم ؟؟؟

انا شخصيا لا اجد أى استخفاف حينما ينادينى غير السودانى بها لاننى استخدمها فعلا دون الخلائق
انها رمزية اكثر من معانيها والرمزية لاننا الأكثر استخداما لها حتى الصقت بنا ...

زميلنا مبارك "طيب الله ثراه" احتد مع احد المصريين بالقاهرة لان المصرى خاطبه بيازول وحدث هرج ومرج واجتمع الناس محاولين تهدئة اخونا مبارك ... بعد أن هدأ مبارك وجه كلامه للمصرى قائلا : يازول ثانى لو قلت لى الكلمة دى انا ما بسيبك ...

يا اخوان لماذا الحساسية الزائدة ضد الاخر ؟؟؟؟

روقوا المنقة

ولا يهمك يازول ..

سلام عليكم أخي الكريم welyab

لا أتفق معك فيما ذهبت إليه من إن كلمة ( زول ) كلمة لا تليق ولا يجب أن تلصق بنا. فهي كلمة نستخدمها نحن السودانيين بأستمرار طوال الوقت وهي ليست مقصورة على البعيد او النكرة كما ذهبت إليه بل حتى القريب منك تخاطبه مثلا (يازول عليك تقعد) أو يازول بطل الحركات دي.
أما كونها الصقت بنا ، ذلك لأننا أتينا بها دون العالمين واستخدمناها بكثافة وخاطبناهم بها فإن كنا لا نرضي أن نسمى بها فلماذا نطلقها على الآخرين هل نحن نسبهم ونشتمهم حين نخاطبهم بـ (تعال يا زول ) أو( يا زول أبعد مني هسة).
أما عن كلمة رطانة وكونها وهي (حسبك كلامك ) صوت البعير ، فإن العرب أطلقت ذلك بالتأكيد من وحي بيئتها ومن محيطها، وهم أيضا كانوا يشبهون الفتاة الجميلة بالناقة والفرس وغيرها ولو كانوا في منطقة استوائية بالتأكيد لأطلقوا عليهم اسما يدل على صوت الاسد أو الفيل أو حتى النعامة.
أظننا أكثر حساسية من غيرنا فالكثير من ينادي الاردنيين والشوام ب (يازلمي) ولا أحد منهم يحس بالمهانة لانهم ببساطة هم من خاطب الآخر بها وللأخر الحق بمناداتي بنفس الكلمة.

كامل تقديري وكل احترامي لك ولوجهة نظرك.
عبد الله

الاخ ولياب
خوالص التحايا وبهديك المقال ده تم نشره فى صحيفة الشرق
وفيه المعنى الحقيقى ل(زول)واجد المعنيين بقناة زول قد اختارو
الاسم الصحيح فى المكان الصحيح مع امنياتنا لهم بكامل التوفيق.

سررت أيما سرور وأنا أقرأ في رسالة وصلتني عبر البريد الالكتروني من صديق عزيز من أبناء وطننا العربي العامر بالمخلصين المحبين لأشقائهم العرب، وهذا تقدير منه لما يربطنا من وحدة الدين واللغة والعادات والتقاليد، لا أريد أن أطيل عليكم فها هي المادة أنقلها لكم كما وردتني والتي أكدت لي أن كلمة زول وزولة تتسامى معانيها وأحسب أن صفاتها تتجسد فينا.
كلمة الزول تلك اللفظة العربية التي أصبحت تعادل كلمة سوداني في كل مهجر ومغترب، حتى أصبحت شعاراً للسوداني هي والعمامة من فصيح العريبة ولها في لسان العرب أكثر من سبعة عشر معنى، فالزول تعني، الكريم الجواد، فقد أنشد ابن السكيت لمزرد:
لقد أروح بالكرام الأزوال... من بين عم وابن عم أو خال
والزول تعني أيضاً الخفيف الحركة، وأورد ذلك ابو منصور الثعالبي في حديثه عن الممادح والمحاسن، حين ذكر أطوار الإنسان: فإذا كان حركاً ظريفاً متوقداً فهو: زول، والزول هو الفتى، فقد قال محمد بن عبيد الله الكاتب المشهور بالمفجع يمدح عليا رضي الله عنه:
أشبه الأنبياء كهلاً وزولا ً... وفطيماً واضعاً وغذياً
والزول: المتعجب، ألا ترى أن السوداني إذا استغرب شيئاً قال: يا زول؟! يعني ياعجبي من هذا الشيء وقال في ذلك الشاعر في وصف سير ناقته:
مرفوعها زول وموضوعها... كمر غيث لجب وسط ريح
فمرفوعها زول يعني سيرها إذا أسرعت عجب من العجائب.
والزول: تعني الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته، وتعني أيضاً الخفيف الظل والظريف الذي يعجب الناس بظرفه وتعني كذلك الغلام الظريف.
أما الزولة فهي المرأة الظريفة، وقال في ذلك الأصمعي:
أنشدني عشرقة المحاربية، وهي عجوز حيزبون زولة..قال أبو علي: الحيزبون التي فيها بقية من شباب وكذلك تعني المرأة البرزة الجميلة الفطنة الذكية، قال الطرماح بن حكيم:
وأدت إلي القول منهن زولة... تلاحن أو ترنو لقول الملاحن
والملاحنة هي الفطنة.
والزولة تعني كذلك الفتية من الإبل أو النساء، قال رؤبة بن العجاج:
قد عتق الأجدع بعد رق... بقارح أو زولة معق ووصيفة
زولة: إذا كانت نافذة الرسائل ويقولون فلان رامي، الزوائل: إذا كان خبيراً بالنساء، قال الشاعر:
وكنت امرءا أرمي الزوائل مرةً... فأصبحت قد ودعت رمي الزوائل
فهذا رجل كان يجتذب النساء في شبيبته بحسنه فلما أسن أنصرف عن ذلك.
فالزول والعمامة شعار سوداني وأكرم به ونحن نسعد ونفخر أن يكون شعارنا كلمة عربية فصيحة في قمة الفصاحة هي الزول، وسنة نبوية وعادة إسلامية عربية أصيلة هي العمامة، والعمامة لباس النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين والأئمة والفقهاء، وقد كانت لباس العرب قبل الإسلام حتى قالوا العمائم تيجان العرب ومن الشائع في كلامنا أننا نقول فلان زول الله أو زول جنة إذا كان طيب القلب سليم الصدر، والسودانيون عموما معروفون بطيبة القلب وهذا مصدر فخرنا ولكنهم ايضا مشهورون بأنهم كالكبريت أو البنزين في سرعة الاشتعال وفي الحالتين لا يشتعلان إلا بمثير، والطيب ايضا يبقى طيباً إلى أن تثيره وتحرك فيه ما يخدشه فيغضب ويشتعل، فالسوداني كما يقال عنه: حلو زي البيبسي بس ما ترجو، أو بالسوداني ماتخجو.
عبدالرحمن أبوشيبة

يازولyazoalيازول

Quote: يازول... كلمة امقتها. ولا يروق لى ان اكون انا هو ذاك الشخص المعني .. بذاك الاسم ..

الاخ ولياب

لك الشكر على هذا السرد الجميل..نعم كلمة أمقتها ولابد ان أمقتها لأنها لا تحتاج لشرح تفصيلي من بن منظور ولا غير بن منظور.. معناها واضحة لكن أين من يفهم بن منظور ولسان العرب في العالم العربي ولانها بصراحة عادة ما يرادفها الاستخفاف والتهاون والاهتمام بساسف الامور من الشخص المكنى به..

هل عدمت الاسماء والمسميات حتى تصبح كلمة زول مسماه لقناة فضائية..

وكأن العامة يحملون في جيوبهم قواميس اللغة ليكتشفوا جمال و دلالات الــ زول!!

من الطبيعي.. ومن السهل جدا ان يجد الباحث عن المبررات بعد وقوع الحدث ما يجمل الصورة... ومن السهل جدا ان يبحث الفرد منا في المعاجم اللغوية وينتقي ما يروق له من الاسماء والمعاني ... الدلالات العامرة والطيبة.
ولنا ان نأطر مسمياتنا ليعكس مفهوما طيبا ودلالة حميدة..فهذا هو سنة بني البشر ..
ولا يعقل ان يقوم احد منا بتاطير او ابراز ما هو مشين وغير سوي أو ينتقي من العاجم ماهو غير طيب ... لذا فان ماذكر من اسماء ودلالات ومعاني لكلمة زول هو اجتهاد محمود .. ولكن لاينفي ولا يطمس المعني الحقيقي لكلمة زول المتعارف عليه (خيال المآتا)
وليس كل مايبذل من جهد في سبيل تجميل المعنى هو في ادراك العامة..(اين نحن من الفصاحة ولسان العرب وتلك المعاجم ... وهل العامة يتحدثون بتلك اللغة.. وهل مرجعيتهم دوما.. لسان العرب وتلك القواميس والمعاجم) !!
ان مايذل من جهد فهو مقدر ومحمود... ولنا اسلوبنا في التعامل مع الاخرين ففي سبيل المثال أمزح دوما مع الإخوة المصريين وأقول لهم ان اكثر من يعتزون به من العلماء المصريين (احمد زويل)
لم يصل مرتبة الـ(زول) فهو مازال (زويل)
تصغير زول!!!

فاذا كان لنا ان نبحث في المسميات والدلالات هنالك الكثير من الاسماء ذات دلالات ومعاني لا تروق للسامعين !!! واذكر ان النميري ابان فترة حكمه غير اسم (ام ضبان الى ام ضوا بان ) وكذلك (أم قنينيطة) واسماء مناطق وبلدات وقرى كثيرة !!

*****




http://www.yazoal.com









******

*****



http://www.yazoal.com










****

لك المودة..
للفرد ان يتخير مايروق له من الاسماء
ولكن ليس للجهات الرسمية ان تصادق على قناة فضائية بهذا الاسم